عاشق الامام الكاظم
30-09-2008, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني, ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي,
ومن آذاني فقد آذى الله .
قال الله تعالى:
{قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
لقد نصّت روايات القوم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام) من الذكور ثلاثة أولاد :
حسن و حسين و محسن , وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّاهم
بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون : شَبَر و شُبير و مشبر ،
وهذا موجود في : مسند أحمد (مسند أحمد 1 / 118) ،
وموجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم (المستدرك على الصحيحين 3 / 165) ،
والذهبي أيضاً صحّحه (المستدرك على الصحيحين - ذيله) ، وموجود في مصادر أُخرى .
ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ ينقل عن كتاب المعارف قوله : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.
أمّا في كتاب المعارف فلفظه : أمّا محسن بن علي فهلك وهو صغير.
وتجدون في كتاب تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي يقول : مات طفلا.
عن محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ قال :
((إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن)) .
(ميزان الاعتدال 1/139) .
وروي عن النظّام، إبراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي :
((إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها،
وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين)) .
وعندما نراجع ابن أبي الحديد، نراه ينقل عن شيخه ـ حيث حدّثه قضية هبّار بن الأسود,
وأنتم مسبوقون بهذا الخبر، وأنّ هذا الرجل روّع زينب بنت رسول الله فألقت ما في بطنها ـ
قال شيخه :
((لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنّه روّع زينب فألقت ما في بطنها،
فكان لابدّ أنّه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها، لحكم بإهدار دم من فعل ذلك)) .
هذا يقوله شيخ ابن أبي الحديد .
فيقول له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أنّ فاطمة روّعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عنّي ولا ترو عنّي بطلانه .
وروي عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته :
إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على
ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ،
وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب .
ثانياً : قوله : وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .
أترونه صادقاً في تمنّيه هذا ؟ ألم يكن ممّن بايع يوم الغدير وغير يوم الغدير من المواقف والمشاهد ؟
أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول :
((إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين)) .
قال الله تعالى:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}
ولم تلبث الزهراء بعد وفاة أبيها سوى شهرين حتى توفيت مظلومة مقهورة مغتصب عليها إرثها وحقها
وقد أبعدت الى بيت الأحزان على أطراف المدينة, ثم توفيت سيدة نساء العالمين التي شهد الله بطهارتها
وأوصت بأن تدفن سراً ويعفى قبرها حتى لا يصلي عليها من ظلمها
لعن الله كاسر ضلع الزهراء بنت رسول الله ومسقط جنينها ومحرق دارها
ولعن الله غاصب إرث الزهراء وفدكها ومفتري الأحاديث على رسول الله
ولعن الله كل من أنكر مظلومية الزهراء ورضى عن ظالميها
حرمهم الله من شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)
اللهم صلِّ وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان وانتقم اللهم ممن ظلمهم
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني, ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي,
ومن آذاني فقد آذى الله .
قال الله تعالى:
{قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا}
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
لقد نصّت روايات القوم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام) من الذكور ثلاثة أولاد :
حسن و حسين و محسن , وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّاهم
بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون : شَبَر و شُبير و مشبر ،
وهذا موجود في : مسند أحمد (مسند أحمد 1 / 118) ،
وموجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم (المستدرك على الصحيحين 3 / 165) ،
والذهبي أيضاً صحّحه (المستدرك على الصحيحين - ذيله) ، وموجود في مصادر أُخرى .
ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ ينقل عن كتاب المعارف قوله : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.
أمّا في كتاب المعارف فلفظه : أمّا محسن بن علي فهلك وهو صغير.
وتجدون في كتاب تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي يقول : مات طفلا.
عن محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ قال :
((إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن)) .
(ميزان الاعتدال 1/139) .
وروي عن النظّام، إبراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي :
((إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها،
وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين)) .
وعندما نراجع ابن أبي الحديد، نراه ينقل عن شيخه ـ حيث حدّثه قضية هبّار بن الأسود,
وأنتم مسبوقون بهذا الخبر، وأنّ هذا الرجل روّع زينب بنت رسول الله فألقت ما في بطنها ـ
قال شيخه :
((لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنّه روّع زينب فألقت ما في بطنها،
فكان لابدّ أنّه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها، لحكم بإهدار دم من فعل ذلك)) .
هذا يقوله شيخ ابن أبي الحديد .
فيقول له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أنّ فاطمة روّعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عنّي ولا ترو عنّي بطلانه .
وروي عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته :
إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على
ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ،
وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب .
ثانياً : قوله : وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .
أترونه صادقاً في تمنّيه هذا ؟ ألم يكن ممّن بايع يوم الغدير وغير يوم الغدير من المواقف والمشاهد ؟
أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول :
((إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين)) .
قال الله تعالى:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}
ولم تلبث الزهراء بعد وفاة أبيها سوى شهرين حتى توفيت مظلومة مقهورة مغتصب عليها إرثها وحقها
وقد أبعدت الى بيت الأحزان على أطراف المدينة, ثم توفيت سيدة نساء العالمين التي شهد الله بطهارتها
وأوصت بأن تدفن سراً ويعفى قبرها حتى لا يصلي عليها من ظلمها
لعن الله كاسر ضلع الزهراء بنت رسول الله ومسقط جنينها ومحرق دارها
ولعن الله غاصب إرث الزهراء وفدكها ومفتري الأحاديث على رسول الله
ولعن الله كل من أنكر مظلومية الزهراء ورضى عن ظالميها
حرمهم الله من شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)
اللهم صلِّ وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان وانتقم اللهم ممن ظلمهم