melika
01-10-2008, 12:14 AM
http://www.jannatalhusain.info/2008/uploads/213bd4ef7e.jpg
ها نحن نودع شهر الله .. شهر رمضان .. شهر الطاعة و الغفران .. بعد أن عاش المسلمون خلاله أياماً و ليالٍ عظيمة استشعروا معها عظمة الله سبحانه ، و توحدت قلوبهم لنصرة دينه المبين واعتمرت أفئدتهم بنور الإيمان والطاعة وتزودوا بالتقوى والعزيمة والصبر لمواصلة الطريق نحو الصلاح و العزة و الفلاح .
نودع شهرا ، هو عند الله أفضل الشهور ، و أيّامه أفضل الأيّام ، و لياليه أفضل اللّيالي ، و ساعاته أفضل السّاعات .. هو شهر دعينا فيه إلى ضيافة الله ، و جعلنا فيه من أهل كرامته ، أنفاسنا فيه تسبيح ، و نومنا فيه عبادة ، و عملنا فيه مقبول ، و دعاؤنا فيه مستجاب .
نودع شهر الرحمة الذي جعلنا الباري فيه من اهل خاصته و هيء لنا - بلطفه - كل اسباب الرقي و الفلاح اذ جعل ابواب الجنان مفتحة و اغلق ابواب النيران و الشياطين مغلولة و هكذا وفّر لنا كل اسباب السمو في العلياء من خلال تزكية النفوس وبالتالي ؛ فإن "الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم" .
نودع شهر رمضان بقلوب ولهي و كلنا أمل بالباري عز و جل أن ندخل شهر شوال و قد شأل الذنوب عنا و حررنا من قيود انفسنا لننطلق الي جهاد اعداء الله الذي يتربصون الدوائر بالأخيار و الأطياب و الاحرار .
نستقبل العيد بأفراح المؤمنين الواثقين برضوان الله و رحمته ، ليكون مناسبة الانطلاق لتحقيق الغايات التي جاء لأجلها رمضان والحفاظ على معاني الصوم و الافادة من آثاره الربانية و إعداد العدة التي نحتاجها في مسيرة جهادنا .
ان عيد الفطر السعيد .. مناسبة للعودة الي الله و الي الذات ولمراجعة متفحصة بعد شهر من التزكية و هو ايضا مناسبة وحدة و تسامح و التقاء ، بل إن علامات قبول الأعمال والطاعات في شهر رمضان تظهر تجلياتها في سلوك الصائم و هو يقبل على أهله و جيرانه وأرحامه و أبناء وطنه و امته متسامحا بشّاً ينشر الفرح و السرور ، و يمسح على رؤوس اليتامى و الثكلى والأرامل ، و ينفتح على عباد الله كافة استجابة لأوامر الباري و إحياءً لسنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم
http://media.farsnews.com/Media/8707/Images/jpg/A0515/A0515882.jpg
(( تمت رویه الهلال وغدا هو اول ایام شوال وعید الفطر المبارک))
تقبل الله صیامکم وقیامکم
عید سعید وکل عام وانتم بالف خیر
ها نحن نودع شهر الله .. شهر رمضان .. شهر الطاعة و الغفران .. بعد أن عاش المسلمون خلاله أياماً و ليالٍ عظيمة استشعروا معها عظمة الله سبحانه ، و توحدت قلوبهم لنصرة دينه المبين واعتمرت أفئدتهم بنور الإيمان والطاعة وتزودوا بالتقوى والعزيمة والصبر لمواصلة الطريق نحو الصلاح و العزة و الفلاح .
نودع شهرا ، هو عند الله أفضل الشهور ، و أيّامه أفضل الأيّام ، و لياليه أفضل اللّيالي ، و ساعاته أفضل السّاعات .. هو شهر دعينا فيه إلى ضيافة الله ، و جعلنا فيه من أهل كرامته ، أنفاسنا فيه تسبيح ، و نومنا فيه عبادة ، و عملنا فيه مقبول ، و دعاؤنا فيه مستجاب .
نودع شهر الرحمة الذي جعلنا الباري فيه من اهل خاصته و هيء لنا - بلطفه - كل اسباب الرقي و الفلاح اذ جعل ابواب الجنان مفتحة و اغلق ابواب النيران و الشياطين مغلولة و هكذا وفّر لنا كل اسباب السمو في العلياء من خلال تزكية النفوس وبالتالي ؛ فإن "الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم" .
نودع شهر رمضان بقلوب ولهي و كلنا أمل بالباري عز و جل أن ندخل شهر شوال و قد شأل الذنوب عنا و حررنا من قيود انفسنا لننطلق الي جهاد اعداء الله الذي يتربصون الدوائر بالأخيار و الأطياب و الاحرار .
نستقبل العيد بأفراح المؤمنين الواثقين برضوان الله و رحمته ، ليكون مناسبة الانطلاق لتحقيق الغايات التي جاء لأجلها رمضان والحفاظ على معاني الصوم و الافادة من آثاره الربانية و إعداد العدة التي نحتاجها في مسيرة جهادنا .
ان عيد الفطر السعيد .. مناسبة للعودة الي الله و الي الذات ولمراجعة متفحصة بعد شهر من التزكية و هو ايضا مناسبة وحدة و تسامح و التقاء ، بل إن علامات قبول الأعمال والطاعات في شهر رمضان تظهر تجلياتها في سلوك الصائم و هو يقبل على أهله و جيرانه وأرحامه و أبناء وطنه و امته متسامحا بشّاً ينشر الفرح و السرور ، و يمسح على رؤوس اليتامى و الثكلى والأرامل ، و ينفتح على عباد الله كافة استجابة لأوامر الباري و إحياءً لسنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم
http://media.farsnews.com/Media/8707/Images/jpg/A0515/A0515882.jpg
(( تمت رویه الهلال وغدا هو اول ایام شوال وعید الفطر المبارک))
تقبل الله صیامکم وقیامکم
عید سعید وکل عام وانتم بالف خیر