عاشق البقيع
02-10-2008, 03:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين "
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاَْئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
إذا ضــــــامك الـــدهر يوماً وجارا فلذ بـــــحمى أمـــــنع الخـلق جارا
عــــــــليّ العــــــــلى وصفو النبي وغيث الــــورى وغـوث الحيار ا
]** علي عين الحكمة **[/
((أقل الناس قيمة أقلّهم علماً.
الإمام علي سلام الله عليه))
من مزايا الامام علي حدة الذكاء وسرعة الفطنة. ومواقفه الارتجالية الكثيرة تشهد له بقوة البديهة التي لم يكن يجاريه فيها أحد. وطالما كان يرسل المثل السائر والحكمة الرائعة وهو يرتجل في أنصاره أو في أعدائه. وربما كان عليّ فريد زمانه في سرعة الفطنة الى معضلات الحساب. وكان معاصروه يعدون هذه المعضلات ألغازاً قلما تفقه سرها العقول وقلما تدرك الى حلها سبيلا. ومما يروى في هذا المجال أن امرأة جاءت اليه وشكت من أمرها أن أخاها مات عن ستمائة دينار ولم يقسم لها من ميراثه هذا إلا ديناراً واحداً. فقال لها: لعلّه ترك زوجة وابنتين وأماً واثني عشر أخاً وأنت؟ فكان كما قال!
وفيما كان يخطب ذات يومٍ على منبر الكوفة، سأله أحدهم عن رجل مات وترك زوجة وأبوين وابنتين. فأجاب من فوره: صار ثُمنها تُسعاً! وسميت هذه الفريضة بالفريضة المنبرية لأنه أفتى بها وهو على المنبر.
والحكمة بما هي نظر نافذ وعقلٌ محيط وحسّ أصيل وقوةٌ على الحصر والاستنباط والايجاز ثم جهد دائب على ذلك جميعاً، إنما هي من آثار الامام عليّ. فان له في ذلك ما يجعل له مركزاً جليلاً بين حكماء الأمم وأفذاذ التاريخ. ولعمري ان أشباه عليّ في القدرة على استخراج النظريات من الحوادث وإرسالها أمثالا خالدة، لقليلٌ قليل! بل لا نظير له. وقد كان لهذه الحكمة العلوية أبلغ الأثر في توجيه الثقافة الاسلامية وفي طبعها بطابع انساني مصدره، في الدرجة الأولى، اثنان: محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب!
وقد أكثر الإمام من النظر الفلسفي في شؤون الحياة والكون والمجتمع البشري، وفي أمور التوحيد والالوهة والتطلع الى ما وراء الطبيعة. فكان، كما مرّ معنا، مؤسس علم الكلام وفلسفة الالهيات في الاسلام. وكان استاذاً اعترف برشده وأصالته كل من لحق به من أصحاب الآراء والمقولات وهم له اتباعٌ شارحون.
وفي كتابه العظيم ‹نهج البلاغة› فيضٌ من فرائد الحكمة التي يجلس بها في الصف الأول بين حكماء الأمم.
وحين قال النبي: ‹علماء أمّتي كأنبياء اسرائيل›، ألم يكن يقصد علياً بالذات.
السلام على أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين السلام على أخ وإبن عم الرسول الكريم (ص) السلام على أسد الله الغالب علي بن ابي طالب .
اللهم صل على محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين "
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاَْئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
إذا ضــــــامك الـــدهر يوماً وجارا فلذ بـــــحمى أمـــــنع الخـلق جارا
عــــــــليّ العــــــــلى وصفو النبي وغيث الــــورى وغـوث الحيار ا
]** علي عين الحكمة **[/
((أقل الناس قيمة أقلّهم علماً.
الإمام علي سلام الله عليه))
من مزايا الامام علي حدة الذكاء وسرعة الفطنة. ومواقفه الارتجالية الكثيرة تشهد له بقوة البديهة التي لم يكن يجاريه فيها أحد. وطالما كان يرسل المثل السائر والحكمة الرائعة وهو يرتجل في أنصاره أو في أعدائه. وربما كان عليّ فريد زمانه في سرعة الفطنة الى معضلات الحساب. وكان معاصروه يعدون هذه المعضلات ألغازاً قلما تفقه سرها العقول وقلما تدرك الى حلها سبيلا. ومما يروى في هذا المجال أن امرأة جاءت اليه وشكت من أمرها أن أخاها مات عن ستمائة دينار ولم يقسم لها من ميراثه هذا إلا ديناراً واحداً. فقال لها: لعلّه ترك زوجة وابنتين وأماً واثني عشر أخاً وأنت؟ فكان كما قال!
وفيما كان يخطب ذات يومٍ على منبر الكوفة، سأله أحدهم عن رجل مات وترك زوجة وأبوين وابنتين. فأجاب من فوره: صار ثُمنها تُسعاً! وسميت هذه الفريضة بالفريضة المنبرية لأنه أفتى بها وهو على المنبر.
والحكمة بما هي نظر نافذ وعقلٌ محيط وحسّ أصيل وقوةٌ على الحصر والاستنباط والايجاز ثم جهد دائب على ذلك جميعاً، إنما هي من آثار الامام عليّ. فان له في ذلك ما يجعل له مركزاً جليلاً بين حكماء الأمم وأفذاذ التاريخ. ولعمري ان أشباه عليّ في القدرة على استخراج النظريات من الحوادث وإرسالها أمثالا خالدة، لقليلٌ قليل! بل لا نظير له. وقد كان لهذه الحكمة العلوية أبلغ الأثر في توجيه الثقافة الاسلامية وفي طبعها بطابع انساني مصدره، في الدرجة الأولى، اثنان: محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب!
وقد أكثر الإمام من النظر الفلسفي في شؤون الحياة والكون والمجتمع البشري، وفي أمور التوحيد والالوهة والتطلع الى ما وراء الطبيعة. فكان، كما مرّ معنا، مؤسس علم الكلام وفلسفة الالهيات في الاسلام. وكان استاذاً اعترف برشده وأصالته كل من لحق به من أصحاب الآراء والمقولات وهم له اتباعٌ شارحون.
وفي كتابه العظيم ‹نهج البلاغة› فيضٌ من فرائد الحكمة التي يجلس بها في الصف الأول بين حكماء الأمم.
وحين قال النبي: ‹علماء أمّتي كأنبياء اسرائيل›، ألم يكن يقصد علياً بالذات.
السلام على أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين السلام على أخ وإبن عم الرسول الكريم (ص) السلام على أسد الله الغالب علي بن ابي طالب .