عاشقة المرتضى
03-10-2008, 04:13 AM
>غصب ألخلافه في سقيفة بني ساعده<
1- قال تعالى في محكم التنزيل(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب 36 قد حرص الرسول الاعضم محمد (ص)في حياته على تعين الخليفة في عدة مواطن ومواقع ولابد له من تعين مرجع يرجع إليه لمسلمون بعد وفاته من اجل توضيح الكتاب وحفاظا على ألسنه من الانحراف عن الخط الصحيح ولذالك روى أكابر علماء ألسنه حديث الثقلين مثل(البخاري- وابن ماجه – واحمد- وأبي داود) وغيرهم حيث قال رسول الله (ص) (أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين لن تضلوا ماتمسكتم يهما الأكبر منهما كتاب الله ولأصغر عترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير عهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كهاتين وأشار بالسبابتين ولان احدهما أقدم من الأخر فتمسكوا يهما لن تضلوا000) الحديث راجع تاريخ اليعقوبي ج2 ص92 مطبعة الغري النجف وخصائص أمير المؤمنين علي للنسائي ص111 دار الثقلين 1419ه ومصابيح ألسنه للبغوي ج1ص516 باب مناقب الإمام علي طبعة دار القلم000 وغيرها
2- قال تعالى جل ذكره(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا 000) أل عمران 144 أن هذه الايه قد صرحت وبكل وضوح على ارتداد بعض ألصحابه وخروجهم من الإسلام وقد ذكر في صحيح البخاري روايات عن الرسول (ص) يخبر أصحابه أن بعضهم يساقون الى النار فيقول يارب أصحابي فيقال له انك لاتدري ما أحدثوا من بعدك أنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى (المصدر)جامع الأصول لابن الأثير عن البخاري ومسلم ج11 كتاب الحوض في ردود الناس عليه ص120 رقم الحديث (7972 ) وتهذيب جامع الإمام الترمذي لأبي الفتوح عبد الله بن عبد القادر التليدي ج2 دار ألمعرفه المغرب وغيرها من المصادر وما إن مات رسول الله (ص) في أواخر صفر عام 11 للهجرة أسرع الأنصار الى سقيفة بني ساعده فيما بينهم لترشيح وتعين احد منهم ليقوم بزعامة الأوس والخزرج مادام الرسول قد توفي والطموحات عند رجالهم موجودة كما كان الأمر عليه قبل مجيء رسول الله والإسلام الى المدينة وفي هذه الأثناء وصلت الأخبار الى عمر ابن الخطاب الذي اعتقد أن الأنصار اجتمعوا لتعين خليفة رسول الله فأسرع الى بيت النبي (سرا) واخبر أبا بكر دون غيره من كبار المهاجرين الذين اجتمعوا حول جسد الرسول (ص)فأسرعا معا وفي الطريق التقيا بابي عبيده فاخبراه الخبر فذهب الثلاثة الى سقيفة بني ساعد وتحول الكلام من تعين زعيم الى الانصلر الى تعين خليفة رسول الله راجع تاريخ الطبري ج2 ص 242 دار الكتب ألعلميه بيروت إذن لماذا بلغ الأمر أبا بكر دون غيره من المهاجرين ولماذا الثلاثة فقط وفي مكان أخر من تاريخ الطبري حبث يقول (إذ جاء رجل يسعى فقال هاتيك الأنصار قد اجتمعت في بني ساعده يبايعون رجلا منهم يقولون منا أمير ومن قريش أمير فانطلق عمر وأبا بكر يتقاودان حتى اتياهم000 )ص234 أقول من هذا الرجل الذي جاء الى أبي بكر واخبره ولماذا أبهم الراوي عن اسم الرجل المخبر أنضر تاريخ الطبري ج2ص233-243حوادث سنة 11للهجرةدار الكتب ألعالميه بيروت0 وأما ما ذكره الطبري في ج2ص242الترجم فهذا نصه (واتى عمر الخبر أي اجتماع الأنصار فاقبل الى منزل النبي ص فأرسل الى أبي بكر وأبو بكر في الدار معلي ابن أبي طالب دائب في تجهيز الرسول ص فأرسل عمر الى أبي بكر أن اخرج الى فأرسل أليه إني مشتغل فأرسل إليه انه قد حدث أمر لابد لك من حضوره فخرج أليه فقال أما علمت آن الأنصار قد اجتمعت 000 فمضيا مسرعين نحوهم فلقيا أبا عبيده ابن الجراح فتماشوا ثلاثتهم000) إذن لماذا اقنص عمر ألفرصه والمهاجرين مشغولين في تجهيز الرسول (ص) فاخبر أبا بكر فقط فان قال قائل كان حرصا منه على الدين وحفاظا على بيضة الإسلام 0 قلنا له كان الأحرى به أن يخبر كبار المهاجرين مثل علي وآبا ذر والعباس عم النبي الم يسمع عمر حديث الرسول بتعين الخليفة من بعدة في غدير( خم) وبعد أن حصل ما حصل وبويع لأبي بكر بالخلافة امتنع كبار المهاجرين أن يبايعوا لأبي بكر وعلى رأسهم علي البن أبي طالب لأنه كان أحق بالخلافة بل هو الأصل لان رسول الله (ص) يقول له انك مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لانبي بعدي راجع حديث المنزلة في أسد الغابة ج4ص26-27 وزاد المعاد ج3 ص4 طبعة دار إحياء التراث العربي 0 وكنز العمال ج11 ص606 رقم 23931 00 وغيرها وكلنا يعلم أن منزلة هارون هي منزلة ألخلافه حيث قال تعالى(وجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) ولما امتنع علي عن ألبيعه جاء عمر ابن الخطاب مع مجموعه من لمؤيدين لهما وهم يحملون الحطب والنار لإحراق بيت فاطمة (ع) مما أدى الى حصر فاطمة بين الباب والجدار وسقوط جنينها وبعد ذالك اجبروا عليا على ألبيعه وكلنا يعلم الأحاديث المستفيضة من رسول الله (ص) على فاطمة حيث قال (ص) فاطمة بضعة مني من أذاها فقد آذاني راجع أسد الغابة ج5 ص521 طبعة مصر وسنن الترمذي ج5ص359 وصحيح البخاري ج4ص219 فمثلا ذكر المسعودي في إثبات ألوصيه (فهجموا عليه واحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا 0) راجع إثبات الوصية للمسعودي ص124 وايضأ ذكر الشهرستاني في النحل وهو يستعرض أقوال النضام (أن عمر ضرب فاطمة عليها السلام يوم ألبيعه حتى أسقطت محسنا من بطنها ) راجع الملل والنحل في ترجمة الفرقة النضاميه وبعدها دخلوا الدار وسيوفهم بأيديهم واخرجوا الإمام علي (ع) معهم تحت الضغط والتهديد الى المسجد لكي يبايع فقال لهم علي (ع) فان لم أبايع فقال عمر إذن نقتلك بالسيف فقال علي (أتقتلون عبد الله وأخا رسوله) فقال عمر عبد الله نعم أما آخوا رسوله فلا 0 فتوجه الى قبر النبي وقال (يبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) راجع شرح نهج البلاغة ج6ص11 دار الجبل بيروت المترجم وعلى اثر ماحدث لفاطمة عليها السلام مرضت وتوفت شهيدة جراء مافعله عمر بها وأما علي (ع) فانه كان ينضر الى المصلحة العليا للدين ولما رأى المصلحة في البيعة فانه بايع مكرها نتيجة للضغوط المتزايدة من أبي بكر وعمر وحرصا منه على الحفاظ على بيضة الإسلام وعدم جر المسلمين الى صراع داخلي (جاء في شرح نهج ألبلاغه للمعتز لي )(فالتفت علي الى عمر فقال يابا حفص والله ماقعدت عن صاحبك جزعا الى ما صار أليه ولا أتيته خائفا منه ولا أقول ما أقول بعله واني لاعرف000 ولكني تخلفت اعتذارا الى الله والى من يعلم الأمر الذي جعله لي رسول الله واتيت فبايعت حفضا للدين وخوفا من انتشار آمر الله ) راجع ج10ص283 دار الجبل 0 وألان أيها المنصف الذي ابتعد عن التعصب الأعمى والهوى حكم عقلك وراجع التاريخ فلا أنا ولا آنت كنا موجودين في ذالك الزمان أنما هو التاريخ نقراه ونطبق قول الله تعالى (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )هذا والحمد لله رب العالمين.
1- قال تعالى في محكم التنزيل(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب 36 قد حرص الرسول الاعضم محمد (ص)في حياته على تعين الخليفة في عدة مواطن ومواقع ولابد له من تعين مرجع يرجع إليه لمسلمون بعد وفاته من اجل توضيح الكتاب وحفاظا على ألسنه من الانحراف عن الخط الصحيح ولذالك روى أكابر علماء ألسنه حديث الثقلين مثل(البخاري- وابن ماجه – واحمد- وأبي داود) وغيرهم حيث قال رسول الله (ص) (أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين لن تضلوا ماتمسكتم يهما الأكبر منهما كتاب الله ولأصغر عترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير عهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض كهاتين وأشار بالسبابتين ولان احدهما أقدم من الأخر فتمسكوا يهما لن تضلوا000) الحديث راجع تاريخ اليعقوبي ج2 ص92 مطبعة الغري النجف وخصائص أمير المؤمنين علي للنسائي ص111 دار الثقلين 1419ه ومصابيح ألسنه للبغوي ج1ص516 باب مناقب الإمام علي طبعة دار القلم000 وغيرها
2- قال تعالى جل ذكره(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا 000) أل عمران 144 أن هذه الايه قد صرحت وبكل وضوح على ارتداد بعض ألصحابه وخروجهم من الإسلام وقد ذكر في صحيح البخاري روايات عن الرسول (ص) يخبر أصحابه أن بعضهم يساقون الى النار فيقول يارب أصحابي فيقال له انك لاتدري ما أحدثوا من بعدك أنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى (المصدر)جامع الأصول لابن الأثير عن البخاري ومسلم ج11 كتاب الحوض في ردود الناس عليه ص120 رقم الحديث (7972 ) وتهذيب جامع الإمام الترمذي لأبي الفتوح عبد الله بن عبد القادر التليدي ج2 دار ألمعرفه المغرب وغيرها من المصادر وما إن مات رسول الله (ص) في أواخر صفر عام 11 للهجرة أسرع الأنصار الى سقيفة بني ساعده فيما بينهم لترشيح وتعين احد منهم ليقوم بزعامة الأوس والخزرج مادام الرسول قد توفي والطموحات عند رجالهم موجودة كما كان الأمر عليه قبل مجيء رسول الله والإسلام الى المدينة وفي هذه الأثناء وصلت الأخبار الى عمر ابن الخطاب الذي اعتقد أن الأنصار اجتمعوا لتعين خليفة رسول الله فأسرع الى بيت النبي (سرا) واخبر أبا بكر دون غيره من كبار المهاجرين الذين اجتمعوا حول جسد الرسول (ص)فأسرعا معا وفي الطريق التقيا بابي عبيده فاخبراه الخبر فذهب الثلاثة الى سقيفة بني ساعد وتحول الكلام من تعين زعيم الى الانصلر الى تعين خليفة رسول الله راجع تاريخ الطبري ج2 ص 242 دار الكتب ألعلميه بيروت إذن لماذا بلغ الأمر أبا بكر دون غيره من المهاجرين ولماذا الثلاثة فقط وفي مكان أخر من تاريخ الطبري حبث يقول (إذ جاء رجل يسعى فقال هاتيك الأنصار قد اجتمعت في بني ساعده يبايعون رجلا منهم يقولون منا أمير ومن قريش أمير فانطلق عمر وأبا بكر يتقاودان حتى اتياهم000 )ص234 أقول من هذا الرجل الذي جاء الى أبي بكر واخبره ولماذا أبهم الراوي عن اسم الرجل المخبر أنضر تاريخ الطبري ج2ص233-243حوادث سنة 11للهجرةدار الكتب ألعالميه بيروت0 وأما ما ذكره الطبري في ج2ص242الترجم فهذا نصه (واتى عمر الخبر أي اجتماع الأنصار فاقبل الى منزل النبي ص فأرسل الى أبي بكر وأبو بكر في الدار معلي ابن أبي طالب دائب في تجهيز الرسول ص فأرسل عمر الى أبي بكر أن اخرج الى فأرسل أليه إني مشتغل فأرسل إليه انه قد حدث أمر لابد لك من حضوره فخرج أليه فقال أما علمت آن الأنصار قد اجتمعت 000 فمضيا مسرعين نحوهم فلقيا أبا عبيده ابن الجراح فتماشوا ثلاثتهم000) إذن لماذا اقنص عمر ألفرصه والمهاجرين مشغولين في تجهيز الرسول (ص) فاخبر أبا بكر فقط فان قال قائل كان حرصا منه على الدين وحفاظا على بيضة الإسلام 0 قلنا له كان الأحرى به أن يخبر كبار المهاجرين مثل علي وآبا ذر والعباس عم النبي الم يسمع عمر حديث الرسول بتعين الخليفة من بعدة في غدير( خم) وبعد أن حصل ما حصل وبويع لأبي بكر بالخلافة امتنع كبار المهاجرين أن يبايعوا لأبي بكر وعلى رأسهم علي البن أبي طالب لأنه كان أحق بالخلافة بل هو الأصل لان رسول الله (ص) يقول له انك مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لانبي بعدي راجع حديث المنزلة في أسد الغابة ج4ص26-27 وزاد المعاد ج3 ص4 طبعة دار إحياء التراث العربي 0 وكنز العمال ج11 ص606 رقم 23931 00 وغيرها وكلنا يعلم أن منزلة هارون هي منزلة ألخلافه حيث قال تعالى(وجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) ولما امتنع علي عن ألبيعه جاء عمر ابن الخطاب مع مجموعه من لمؤيدين لهما وهم يحملون الحطب والنار لإحراق بيت فاطمة (ع) مما أدى الى حصر فاطمة بين الباب والجدار وسقوط جنينها وبعد ذالك اجبروا عليا على ألبيعه وكلنا يعلم الأحاديث المستفيضة من رسول الله (ص) على فاطمة حيث قال (ص) فاطمة بضعة مني من أذاها فقد آذاني راجع أسد الغابة ج5 ص521 طبعة مصر وسنن الترمذي ج5ص359 وصحيح البخاري ج4ص219 فمثلا ذكر المسعودي في إثبات ألوصيه (فهجموا عليه واحرقوا بابه واستخرجوه منه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا 0) راجع إثبات الوصية للمسعودي ص124 وايضأ ذكر الشهرستاني في النحل وهو يستعرض أقوال النضام (أن عمر ضرب فاطمة عليها السلام يوم ألبيعه حتى أسقطت محسنا من بطنها ) راجع الملل والنحل في ترجمة الفرقة النضاميه وبعدها دخلوا الدار وسيوفهم بأيديهم واخرجوا الإمام علي (ع) معهم تحت الضغط والتهديد الى المسجد لكي يبايع فقال لهم علي (ع) فان لم أبايع فقال عمر إذن نقتلك بالسيف فقال علي (أتقتلون عبد الله وأخا رسوله) فقال عمر عبد الله نعم أما آخوا رسوله فلا 0 فتوجه الى قبر النبي وقال (يبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) راجع شرح نهج البلاغة ج6ص11 دار الجبل بيروت المترجم وعلى اثر ماحدث لفاطمة عليها السلام مرضت وتوفت شهيدة جراء مافعله عمر بها وأما علي (ع) فانه كان ينضر الى المصلحة العليا للدين ولما رأى المصلحة في البيعة فانه بايع مكرها نتيجة للضغوط المتزايدة من أبي بكر وعمر وحرصا منه على الحفاظ على بيضة الإسلام وعدم جر المسلمين الى صراع داخلي (جاء في شرح نهج ألبلاغه للمعتز لي )(فالتفت علي الى عمر فقال يابا حفص والله ماقعدت عن صاحبك جزعا الى ما صار أليه ولا أتيته خائفا منه ولا أقول ما أقول بعله واني لاعرف000 ولكني تخلفت اعتذارا الى الله والى من يعلم الأمر الذي جعله لي رسول الله واتيت فبايعت حفضا للدين وخوفا من انتشار آمر الله ) راجع ج10ص283 دار الجبل 0 وألان أيها المنصف الذي ابتعد عن التعصب الأعمى والهوى حكم عقلك وراجع التاريخ فلا أنا ولا آنت كنا موجودين في ذالك الزمان أنما هو التاريخ نقراه ونطبق قول الله تعالى (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )هذا والحمد لله رب العالمين.