عاشقة المرتضى
03-10-2008, 04:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وءاله الطاهرين
من الواضح لمن يتصفح المنتدى العقائدي يجد أن ابناء العامة ( المخالفين ) يكررون مقولتهم للشيعة ( من أين أخذتم مذهبكم ؟ ) في الكثير من المواضيع التي تخص التناقضات التي يجدونها في روايات الكتب الشيعية المعتمدة وغير المعتمدة ..
وقد فات هؤلاء ( أو قل تناسوا ) أن كتبهم تحفل بهذه الظاهرة ايضاً ..
واقول :
من أين نأخذ مذهبنا ؟
نأخذه من كتاب الله الذي يهدي للتي هي أقوم
يقول تعالى ( الحق من ربك )
ويقول ( فماذا بعد الحق إلا الضلال)
ويقول ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم )
ويقول ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة )
ويقول ( فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فما ثبت أنه من الله فهو الحق وما ثبت أنه من الناس فهو الباطل ، هذا حكم من الله على كل ما في دين الله ( من أئمة وأحكام وشعائر وعبادات وغيرها ).
وأعني بقولي ( ما ثبت ) هو كل ما كان بدرجة العلم وليس أقل من ذلك ( أي الظن )
يقول تعالى ( لا تقف ما ليس لك به علم )
ويقول ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً )
أقول : هذا حكم من الله على كل ما في دين الله [ فمن قبل بهذا الحكم من السنة والشيعة فليراجع دينه وفق هذا الحكم ] [ ومن لم يقبل به لتعارضه مع ما عنده فليأت بدليل لعله ينفعنا ، أو لينتظر يوم وقوفه للحساب والمساءلة ]
ابناء العامة ( المخالفين ) يقولون ( مخالفين لصريح القرآن ) [ ليس لله اختيار بعد رسول الله وإلى يوم القيامة ، وليس له من الأمر شيء ، فالاختيار للناس والأمر للناس ] ويأخذون دينهم من رجال اختارتهم الناس
والشيعة يقولون ( متمسكين بكتاب الله ) [ الاختيار لله والأمر لله إلى يوم القيامة ] هذا مبدأهم الأول
فيأخذون دينهم من رجال اختارهم الله تعالى كما اختار رسوله صلى الله عليه وآله .
المخالفين يقولون بحسب معتقدهم [ إن الله تعالى أكمل دينه في حياة رسوله ، ولكن هذا الدين ثلم ثلمه لا تسد إلى يوم القيامة ]،
فالدين اكتمل في قلب رسول الله بما علمه الله من علوم القرآن والشريعة ، ولكن لا أحد من المسلمين عنده علم النبي صلى الله عليه وآله بالقرآن أو بالشريعة ،
فأين كمال الدين ؟!.
لماذا رفع الله سبحانه هذه العلوم من بين المسلمين بعد أن كانت في متناول أيديهم ؟!،
لماذا ينقص الله دينه بعد أن أكمله ؟! . وسيبقى هذا النقص إلى يوم القيامة
لماذا غير الله نعمته التي أنعمها على عباده ، ماذا غيروا في أنفسهم حتى يغير نعمته عليهم ؟! وأية نعمة !
كيف سيتعامل المسلمون مع هذا النقص ؟
طبعاً ، سيتصدون هم لإكماله ،
فالله ورسوله لم يختارا خليفة ، حسناً سنختار خلفاء يديرون الأمور فلا بد لنا من خلفاء
ولكن المتصدين كثر، والله تعالى لا يختار ، حسناً فليتقاتلوا بينهم ويحسموا الأمر فكلهم متأولون ومأجورون رضي الله عنهم أجمعين
وأحاديث الرسول لم تعد كافية لما يستجد من أمور ، حسناً سنختار فقهاء يستنبطون الأحكام بالقياس والرأي والاستحسان وغيرها فلا بد لنا من فقهاء
ولكن الفقهاء كثر ، والله تعالى لا يختار ، حسناً سيختار لنا السلطان فقهاء
وأحاديث الرسول دخل فيها ما ليس منها بفعل الكذابين ، حسنا سيتصدى رجال ليبينوا لنا من هؤلاء الكذابين ويجمعوا لنا ما صح منها وفق مقياس يبتدعونه لتقييم الرجال والأحاديث
ولكن المتصدين كثر فكيف نعرف من يرتضيه الله لنا ، حسنا ً سيختار لنا السلطان ، ورجال الدين سيختارون
هذه هي عقيدة أبناء العامة ( المخالفين )
ويقول الشيعة :
إن الله تعالى أكمل دينه ( علوم الشريعة والقرآن ) في قلب رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فالمصدر الإلهي موجود على الأرض لكل ما يحتاجه الناس من علوم الدين، وسيبقى هذا المصدر على الأرض إلى يوم القيامة حجة على الناس في عدم اللجوء إلى الآراء والأهواء والتدخل في دين الله ، فإن أعرضوا عنه حجبه عنهم وإن طلبوه وجدوه .
من أين يؤخذ المذهب ؟
المخالفون عندهم المصدر لأمور الدين هي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأنه مختار من قبل الله وغيره ليس كذلك في عقيدتهم .
الشيعة عندهم المصدر هي أحاديث رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لأن الله اختارهم ونصبهم لدينه وللناس
المخالفون ابتدعوا مسألة الصحاح ، رجال تصدوا لجمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وقيموها وفق شروط وهم وضعوها ما أنزل الله بها من سلطان ، ثم ألزم المخالفون أنفسهم بهذه الصحاح دون أن يلزمهم الله بها ، وتحجرت قلوبهم وعقولهم بها متبعين أهواء من جمعها ، لأن من جمعها لا بد أن يكون له معتقده قبل أن يجمعها ، ولا بد أن يؤثر هذا المعتقد في جمعه للأحاديث وتقييمها وتقييم رجالها .
الشيعة ليس عندهم صحاح ، عندهم رجال جمعوا الأحاديث ، ( أحاديث رسول الله والأئمة ) ، وقد بين أهل البيت لشيعتهم كيفية التعامل مع الأحاديث التي تصلهم والتي تروى عنهم عليهم السلام ، وكيفية تقييمها لأجل العلم والعمل . وفق شروط صدرت عن أهل البيت في ما تواتر عنهم
فمن أراد أن يحتج على المخالفين كان له أن يحتج عليهم بما ألزموا به أنفسهم ( وقد ألزموا أنفسهم بكتابي البخاري ومسلم )
ومن أراد أن يحتج على الشيعة كان له أن يحتج عليهم بأحاديث أهل البيت ( الرسول والأئمة عليهم الصلاة والسلام ) التي ألزموا بها أنفسهم ، ولكن بعد انطباق الشروط عليها . فكما قلنا ليس عند الشيعة كتاب صحيح إلا القرآن . وكل كتاب عداه خاضع يجب أن يخضع لتلك الشروط ، فقد تنطبق على بعض ما فيه ولا تنطبق على بعضه الآخر .
( ومن هذه الشروط ، أن لا يتعارض الحديث مع القرآن ولا مع السنة القائمة ( وهي الأحاديث التي لا يتطرق إليها الشك والتي لا يختلف عليها اثنان ) ، وإن ( تعارض حديثان ) فيؤخذ بما خالف العوام ، لأن ما وافقهم ( مع وجود ما يخالفهم ) إما مكذوب عليهم أو صدر منهم للتقية . ومعلوم أن مذهب المخالفين هو مذهب السلطة ، فالمخالفين هم أتباع الملوك والسلاطين في دينهم ( إلا النادر والخاص والفردي من حالات المخالفة في أمور جزئية ) ، فكان أصحاب السلطة ( بني أمية وبني العباس ) يحاربون أهل البيت بشتى الوسائل ، ومنها حث أهل الدنيا من المتصدين للحديث والفقه لوضع أحاديث وأحكام تخالف ما عند أهل البيت عليهم السلام ، وبثها في الناس لتضييع علوم رسول الله وأهل بيته باعتبار أن هذه العلوم هي الأمور التي عززت مكانة أهل البيت عند الناس . ثم كان هؤلاء السلاطين يرسلون جواسيسهم وأتباعهم ليسألوا أئمة أهل البيت في أمور إعتقادية أو أحكام شرعية ، فأن أجابوا بما يعرفون من الحق فقد خالفوا ما عليه السلطان فيؤخذ ذلك ذريعة للنيل منهم ، لذلك كان أهل البيت يستعملون التقية التي هي من التكاليف الإلهية في مثل تلك الحالات ، فيجيبون بما يوافق توجهات السلطة . وليس في ذلك ضياع لمعالم الدين أو لشيء منه كما يتوهم البعض ، لأن أهل البيت عليهم السلام عالجوا تلك المسألة من خلال ما صدر عنهم من شروط في التعامل مع الأحاديث .
وهنا يخطر ببالي سؤال ، ليت هنالك من يجيبني عنه بما هو مقتنع به قبل أن يقنع الآخرين
من أين كان المخالفون يأخذون مذهبهم فبل صدور كتابي البخاري ومسلم ؟؟؟؟!!!
من الذي حدد لأبناء العامة أن أصح الكتب هما كتابي البخاري ومسلم . ؟؟؟
وإذا كان البخاري ومسلم ليسا بمعصومين ولكنهما ينقلان عن معصوم ، فلماذا لم يتساوا معهما كل من ينقل من المعصوم من أبناء مذهبهما ..؟؟؟
وهل يستطيع أحد أن يجزم أن عقيدة البخاري ومسلم لم تؤثر على نقلهما للروايات .؟؟
و..
و..
هل من مجيب
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وءاله الطاهرين
من الواضح لمن يتصفح المنتدى العقائدي يجد أن ابناء العامة ( المخالفين ) يكررون مقولتهم للشيعة ( من أين أخذتم مذهبكم ؟ ) في الكثير من المواضيع التي تخص التناقضات التي يجدونها في روايات الكتب الشيعية المعتمدة وغير المعتمدة ..
وقد فات هؤلاء ( أو قل تناسوا ) أن كتبهم تحفل بهذه الظاهرة ايضاً ..
واقول :
من أين نأخذ مذهبنا ؟
نأخذه من كتاب الله الذي يهدي للتي هي أقوم
يقول تعالى ( الحق من ربك )
ويقول ( فماذا بعد الحق إلا الضلال)
ويقول ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم )
ويقول ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة )
ويقول ( فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فما ثبت أنه من الله فهو الحق وما ثبت أنه من الناس فهو الباطل ، هذا حكم من الله على كل ما في دين الله ( من أئمة وأحكام وشعائر وعبادات وغيرها ).
وأعني بقولي ( ما ثبت ) هو كل ما كان بدرجة العلم وليس أقل من ذلك ( أي الظن )
يقول تعالى ( لا تقف ما ليس لك به علم )
ويقول ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً )
أقول : هذا حكم من الله على كل ما في دين الله [ فمن قبل بهذا الحكم من السنة والشيعة فليراجع دينه وفق هذا الحكم ] [ ومن لم يقبل به لتعارضه مع ما عنده فليأت بدليل لعله ينفعنا ، أو لينتظر يوم وقوفه للحساب والمساءلة ]
ابناء العامة ( المخالفين ) يقولون ( مخالفين لصريح القرآن ) [ ليس لله اختيار بعد رسول الله وإلى يوم القيامة ، وليس له من الأمر شيء ، فالاختيار للناس والأمر للناس ] ويأخذون دينهم من رجال اختارتهم الناس
والشيعة يقولون ( متمسكين بكتاب الله ) [ الاختيار لله والأمر لله إلى يوم القيامة ] هذا مبدأهم الأول
فيأخذون دينهم من رجال اختارهم الله تعالى كما اختار رسوله صلى الله عليه وآله .
المخالفين يقولون بحسب معتقدهم [ إن الله تعالى أكمل دينه في حياة رسوله ، ولكن هذا الدين ثلم ثلمه لا تسد إلى يوم القيامة ]،
فالدين اكتمل في قلب رسول الله بما علمه الله من علوم القرآن والشريعة ، ولكن لا أحد من المسلمين عنده علم النبي صلى الله عليه وآله بالقرآن أو بالشريعة ،
فأين كمال الدين ؟!.
لماذا رفع الله سبحانه هذه العلوم من بين المسلمين بعد أن كانت في متناول أيديهم ؟!،
لماذا ينقص الله دينه بعد أن أكمله ؟! . وسيبقى هذا النقص إلى يوم القيامة
لماذا غير الله نعمته التي أنعمها على عباده ، ماذا غيروا في أنفسهم حتى يغير نعمته عليهم ؟! وأية نعمة !
كيف سيتعامل المسلمون مع هذا النقص ؟
طبعاً ، سيتصدون هم لإكماله ،
فالله ورسوله لم يختارا خليفة ، حسناً سنختار خلفاء يديرون الأمور فلا بد لنا من خلفاء
ولكن المتصدين كثر، والله تعالى لا يختار ، حسناً فليتقاتلوا بينهم ويحسموا الأمر فكلهم متأولون ومأجورون رضي الله عنهم أجمعين
وأحاديث الرسول لم تعد كافية لما يستجد من أمور ، حسناً سنختار فقهاء يستنبطون الأحكام بالقياس والرأي والاستحسان وغيرها فلا بد لنا من فقهاء
ولكن الفقهاء كثر ، والله تعالى لا يختار ، حسناً سيختار لنا السلطان فقهاء
وأحاديث الرسول دخل فيها ما ليس منها بفعل الكذابين ، حسنا سيتصدى رجال ليبينوا لنا من هؤلاء الكذابين ويجمعوا لنا ما صح منها وفق مقياس يبتدعونه لتقييم الرجال والأحاديث
ولكن المتصدين كثر فكيف نعرف من يرتضيه الله لنا ، حسنا ً سيختار لنا السلطان ، ورجال الدين سيختارون
هذه هي عقيدة أبناء العامة ( المخالفين )
ويقول الشيعة :
إن الله تعالى أكمل دينه ( علوم الشريعة والقرآن ) في قلب رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فالمصدر الإلهي موجود على الأرض لكل ما يحتاجه الناس من علوم الدين، وسيبقى هذا المصدر على الأرض إلى يوم القيامة حجة على الناس في عدم اللجوء إلى الآراء والأهواء والتدخل في دين الله ، فإن أعرضوا عنه حجبه عنهم وإن طلبوه وجدوه .
من أين يؤخذ المذهب ؟
المخالفون عندهم المصدر لأمور الدين هي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأنه مختار من قبل الله وغيره ليس كذلك في عقيدتهم .
الشيعة عندهم المصدر هي أحاديث رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لأن الله اختارهم ونصبهم لدينه وللناس
المخالفون ابتدعوا مسألة الصحاح ، رجال تصدوا لجمع أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وقيموها وفق شروط وهم وضعوها ما أنزل الله بها من سلطان ، ثم ألزم المخالفون أنفسهم بهذه الصحاح دون أن يلزمهم الله بها ، وتحجرت قلوبهم وعقولهم بها متبعين أهواء من جمعها ، لأن من جمعها لا بد أن يكون له معتقده قبل أن يجمعها ، ولا بد أن يؤثر هذا المعتقد في جمعه للأحاديث وتقييمها وتقييم رجالها .
الشيعة ليس عندهم صحاح ، عندهم رجال جمعوا الأحاديث ، ( أحاديث رسول الله والأئمة ) ، وقد بين أهل البيت لشيعتهم كيفية التعامل مع الأحاديث التي تصلهم والتي تروى عنهم عليهم السلام ، وكيفية تقييمها لأجل العلم والعمل . وفق شروط صدرت عن أهل البيت في ما تواتر عنهم
فمن أراد أن يحتج على المخالفين كان له أن يحتج عليهم بما ألزموا به أنفسهم ( وقد ألزموا أنفسهم بكتابي البخاري ومسلم )
ومن أراد أن يحتج على الشيعة كان له أن يحتج عليهم بأحاديث أهل البيت ( الرسول والأئمة عليهم الصلاة والسلام ) التي ألزموا بها أنفسهم ، ولكن بعد انطباق الشروط عليها . فكما قلنا ليس عند الشيعة كتاب صحيح إلا القرآن . وكل كتاب عداه خاضع يجب أن يخضع لتلك الشروط ، فقد تنطبق على بعض ما فيه ولا تنطبق على بعضه الآخر .
( ومن هذه الشروط ، أن لا يتعارض الحديث مع القرآن ولا مع السنة القائمة ( وهي الأحاديث التي لا يتطرق إليها الشك والتي لا يختلف عليها اثنان ) ، وإن ( تعارض حديثان ) فيؤخذ بما خالف العوام ، لأن ما وافقهم ( مع وجود ما يخالفهم ) إما مكذوب عليهم أو صدر منهم للتقية . ومعلوم أن مذهب المخالفين هو مذهب السلطة ، فالمخالفين هم أتباع الملوك والسلاطين في دينهم ( إلا النادر والخاص والفردي من حالات المخالفة في أمور جزئية ) ، فكان أصحاب السلطة ( بني أمية وبني العباس ) يحاربون أهل البيت بشتى الوسائل ، ومنها حث أهل الدنيا من المتصدين للحديث والفقه لوضع أحاديث وأحكام تخالف ما عند أهل البيت عليهم السلام ، وبثها في الناس لتضييع علوم رسول الله وأهل بيته باعتبار أن هذه العلوم هي الأمور التي عززت مكانة أهل البيت عند الناس . ثم كان هؤلاء السلاطين يرسلون جواسيسهم وأتباعهم ليسألوا أئمة أهل البيت في أمور إعتقادية أو أحكام شرعية ، فأن أجابوا بما يعرفون من الحق فقد خالفوا ما عليه السلطان فيؤخذ ذلك ذريعة للنيل منهم ، لذلك كان أهل البيت يستعملون التقية التي هي من التكاليف الإلهية في مثل تلك الحالات ، فيجيبون بما يوافق توجهات السلطة . وليس في ذلك ضياع لمعالم الدين أو لشيء منه كما يتوهم البعض ، لأن أهل البيت عليهم السلام عالجوا تلك المسألة من خلال ما صدر عنهم من شروط في التعامل مع الأحاديث .
وهنا يخطر ببالي سؤال ، ليت هنالك من يجيبني عنه بما هو مقتنع به قبل أن يقنع الآخرين
من أين كان المخالفون يأخذون مذهبهم فبل صدور كتابي البخاري ومسلم ؟؟؟؟!!!
من الذي حدد لأبناء العامة أن أصح الكتب هما كتابي البخاري ومسلم . ؟؟؟
وإذا كان البخاري ومسلم ليسا بمعصومين ولكنهما ينقلان عن معصوم ، فلماذا لم يتساوا معهما كل من ينقل من المعصوم من أبناء مذهبهما ..؟؟؟
وهل يستطيع أحد أن يجزم أن عقيدة البخاري ومسلم لم تؤثر على نقلهما للروايات .؟؟
و..
و..
هل من مجيب