المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار هادئ منطقي مع الشيعة


صدقة
04-10-2008, 12:10 PM
حوار هادئ منطقي مع الشيعة

هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه. لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.
و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!
فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!
وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟ فلا تقارن هذا بذاك. و مع هذا هي رخصة للضروره بالنسبه لعمار. و لكن بالنسبه لكم دين وعقيده. احتراف وليست هواية. أليس من أقوالكم "التقيه ديني ودين أبائي وأجدادي"؟ أذن هي دين و ليست رخصة. هي عقيدة وأصل وليست استثناء. فهل يخضع علي لمرتدين؟ وهل يزوج علي أبنته لمرتدين؟ وهل يقبل علي ما لايقبله أجلاف العرب لنفسه؟ وهل بعد الخضوع للمرتدين أهانه! وهل أكثر من تزويج أبنته لفاسق ضرب زوجته فاطمه وأسقط جنينها ذلة ومسكنة! ألا تعتبره أنت حرب؟ وهل كما تدعون أن عمر يشرب الخمر؟ وأكثر من هذه الشتائم والنواقص التي وضعتوها في عمر. وبعد هذا يخضع علي!
اذن اساساً لماذا كان يحارب إذا كان سيخضع؟ ولمن للظالمين المرتدين؟ وتقول عمار رخصه الرسول؟ عمار لم تنزل به آيات الولايه مثلما تدعون. و لن يكون الامام بأي حال من الأحوال عندكم. وليست عليه مسؤليه مثل مسؤليه علي حسب أقوالكم. فهو يقاد ولا يقود . وعلي يقود ولايقاد امام لامأموم. و خضع مرة لأبو بكر، و مرة لعمر، و مرة لعثمان! وهم حسب تفسيركم مرتدين ! والتقيه مطاطه تصغر هنا وتكبر هناك! تفصلها لعمار تحت العذاب رخصه يعني استثناء و لمره واحده، و علي حر طليق و بطل مغوار، استعملت تبريرا لخضوعه لأبو بكر. استعملت تبريرا لخضوعه لعمر. استعملت تبريرا لخضوعه لعثمان. استعملت تبريرا لتزويجه أبنته أم كلثوم لعمر. استعملت لأخذه أم محمد بن الحنفيه و سبي الحاكم الجائر عندكم. لا يجوز هذا مطلقاً. فهذا اعتراف منه بحكم أبو بكر. اذن ماهيه مهمته أصلا اذا لم يحارب الجور والظلم؟ هذا اذا صدق مقالكم.

سمو العاطفه
04-10-2008, 12:30 PM
طول عمركم عميان وراح تظلو عميان ياسنة عمر لعن الله عمر يعني لو تفكر شوي وتقراء كان بس

اولا يا اعرابي

الامام الحسن سلام الله عليه لم يتنازل لمعاويه لعنه الله بل عقد صلح

فان كنتم يا سلفين تعبروا عن الصلح بتنازل فما تفسيركم لصلح الحديبه هل هو تنازل ايضاً ؟؟!!


يكفي لك درس اليوم

مجداف غريق
04-10-2008, 12:39 PM
الحي النظيف عنوان اهله

عباره نرددها دائما .. على غرارها أقول
الرد النظيف عنوان أهله أيضا ً ..

أعز الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنك وعن أمثالك

ياروافض يامن ابتعدتم عن الحق
وسلكتم منهجا يعمد على الافتراءات والخزعبلات

ألم تعتبروا بالخميني .. ؟!!
وشر خاتمة ختم له بها ..

نسأل الله أن يبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

ولئن بلغ بكم الكبر والجهل مبلغا يمنعكم اتباع الحق في الدنيا
ففي الآخرة تعلمون من على حق ومن على باطل ..

وقتها لا مفر من الحساب ولا أمل للرجعة للصواب ..

افيقوا ..

صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه




أخي كاتب الموضوع عذرا للتطفل والرد ..

صدقة
04-10-2008, 01:08 PM
الصلح يكون بين طرفين وتكون هناك شروط يقبل بها الطرفين بشرط أن يبقى كلا على حاله أما التنازل فيكون من شخص لأخر مثال ذلك أن تتنازل انت وتعترف بالحقيقة وهي عدم وجود الإمامة شرطا من شروط الإيمان وتصبح شروط الإسلام خمسة فقط بدون الايمان بالولاية التي جعلتها ركن من اركان الاسلام

ابو الثوار
04-10-2008, 01:14 PM
حوار هادئ منطقي مع الشيعة

هل تستطيعون أيها الشيعة أن تجيبون على هذه الأسئلة؟
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال.

لابل على العكس
كانت هناك اسباب داخلية
ومنها الفتن والضعف الذي دب في صفوف جيشه والخيانة العظمى التي وقعت فيه من قيادات كبيرة فلو لا المهادنة لحدث أمر عظيم الله أعلم ماذا يجري، قال الإمام الباقر عليه السلام لشخص اعترض على صلح الإمام الحسن عليه السلام والهدنة معه ( اسكت فإنه أعلم بما صنع لولا ما صنع لكان أمر عظيم ) بحار الأنوار ج 44 ص 1 . عن علل الشرائع .





وخرج الحسين بن علي في قلة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة

لا بل على العكس ايضا

ففي المدينة المنوّرة كان الإمام الحسين (ع) يراقب المخطط الأموي الارهابي الذي عمل معاوية على تنفيذه بدءاً من إشاعة الإرهاب والتصفية الجسدية لأتباع علي (ع) أمثال حجر بن عدي ورشيد الهجري وعمرو بن الخزاعي.. مروراً بإغداق الأموال من أجل شراء الضمائر والذمم وافتراء الاحاديث الكاذبة ونسبتها إلى الرسول (ص) للنيل من علي وأهل بيته (ع). وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية. وانتهاءاً باغتيال الإمام الحسن (ع) تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً. وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع الإمام الحسين (ع). فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة.

ولهذا
تحرّك الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة. وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية. وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: " إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".



ولا يخل أن يكون أحدهما على حق. والآخر على على باطل لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقا) كان خروج الحسين مجردا من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلا) وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقا) كانت تنازل الحسن مع قوته (باطلا) و هذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه.

وهنا يكون السبب والنتيجة واحدة
وهي الحفاظ على بيضة الاسلام





لأنكم إن قلتم أنهما جميعا على حق جمعتم بين النقيضين وهذا القول يهدم أصولكم.
وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و بطلان إمامته يبطل إمامة أبيه و عصمته لأنه أوصى إليه و الإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله. و إن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته و عصمته و بطلان إمامته و عصمته يبطل إمامة و عصمة جميع أبنائه و ذريته لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة. و إذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه.



ونحن لا نقول ببطلان فعل الحسن
ولا ببطلان فعل الحسين
للاسباب التي ذكرت اعلاه





و نقول أيضاً إلى كل شيعي:
يا سيد. لو أجبت فجوابك غير مقنع. لسبب:
أنت ترضى لعلي ما لا يرضاه أجلاف العرب فكيف أذا كان من آل البيت؟! و أرد عليكم السؤال، اذا كانت مساوئ عمر هكذا مثلما تقولون، فكيف يقبل به علي زوجاً لأبنته؟ فهل الشيعه يضعون علي في مرتبه أقل من أجلاف العرب؟ وهل الحسين يقبل بهذا؟ وهل الحسن يقبل بهذا؟
أذا كانو يقبلون أذن هم حسب تفسيركم أقل شأنا من أجلاف العرب! وهذا لايجوز عندنا. إذن القضية أنكم تفترون على عمر بن الخطاب بالشتائم. وتريدني أن أقبل بتفسير وتبرير أقبح من ذنب. وعذركم التقية، وللتقية زوج عمر من ابنته لعمر؟ كل المساوئ في عمر وضعتوها و تشتمونه و تفترون عليه، و بعد هذا تريدون من علي أن يكون جباناً أيضاً؟ فهذا لا يجوز لا على عمر و لا على علي.
فبدلأ من أن يحارب علي الكفار و يناديهم للنزال ، لماذا لا يتخذ التقية و ينهي الأمر؟ ثم و ما دام عمر بنظركم كافرا و مرتدا و تزعمون أن علي يعلم هذا، و زوجه أبنته!



ومن قال اصلا بهذا الزواج

عن عمر بن أُذينة قال : قيل لأبي عبد الله ( عليه السَّلام ) : أن الناس يحتجون علينا و يقولون : أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) زوّج فلانا ـ أي عمر ـ أبنته أُم كلثوم ، و كان ـ أي الإمام الصادق ـ متكأً فجلس و قال : " و تقبلون أن علياً أنكح فلاناً ابنته ؟! إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل و لا الرشاد ... "
موسوعة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : 9 / 680

قال الشيخ المفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في جواب المسائل السروية : " إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ابنته من عمر لم يثبت ، و طريقته من الزبير بن بكّار ، و لم يكن موثوقاً به في النقل و كان متهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و غير مأمون ، و الحديث نفسه مُختلفٌ فتارة يروي أن أمير المؤمنين تولّى العقد له على أبنته ، و تارةً يروي عن العباس أنه تولّى ذلك عنه ، و تارةً يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم ، و تارة يروي أنه كان عن اختيار و إيثار .
لمزيد من المعلومات حول رواة هذا الخبر عند أهل السنة ، و ما جاء فيهم من أنهم غير موثوقين راجع : الاستيعاب ، لأبن عبد البر : 3 / 1367 ، و الإصابة ، لأبن حجر : 3 / 44 ، و أُسد الغابة : 4 / 157 .

هذا مضافا إلى أن المتتبع يجد أن الأخبار المذكورة في كتب أهل السنة قد اشتملت على أمور قبيحة و مشينة تتنافى مع الغيرة و الحياء و الإيمان ، و هذا مما يبعث على الشك في صحة هذه القضية من الأساس و يقوي في الذهن أن القضية مصطنعة بهدف الحط من شأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و أهل بيته ، و النيل من كرامته و مقامه الشامخ ، الأمر الذي جهدت من أجله بنو أمية أعواماً متمادية .



فالعمليه ليست منطقيه على الاطلاق. ما دامو مرتدين ويخضع لهم ماكان من الأول لماذا النزال أصلا ولديه التقيه. كيف يخضع الامام لمن أرتد يأخذ من السبي زمن أبو بكر (وهو بنظركم أي أبو بكر حكمه جائر وظالم) أم محمد بن الحنفية؟ فهذا أصلا أهانه للامام نفسه من قبلكم. إذا كانت تلك دار حرب، فحتما أن هذه دار حرب. هناك كان يحارب الكفار ويطلب منازلتهم. و هنا كما تدعون دار حرب تعتبرون الخلفاء الراشدون كفار مثل يزيد بل أكثر ....ألا تعتبروهم مرتدين؟ إذن ماهي مهمه علي يجامل هذا ويطاطئ لذاك؟!

وهل تريدونا ان نعتبر قاتل الحسين
مسلما ؟؟
يزيد حكم ثلاث سنين
في اول سنه قتل الحسين
وبعدها ضرب مكة بالمنجنيق
وبعدها استباح المدينة

فهل بعد كل هذا يكون مسلما


وأذا قارنت علي بعمار، فموقع علي أعلى من موقع عمار. بما أنه له مكانه هارون من موسى أليس هذا كلامكم؟

اهو جهل ام تجاهل
الم تقرون بذلك
أمّا نصّ الحديث في صحيح البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، حدّثنا غندر، حدّثنا شعبة، عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه [ أي سعد بن أبي وقّاص ] قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: " أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى " صحيح البخاري 5/24
قال: وحدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص ـ عن أبيه: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى تبوك فاستخلف عليّاً فقال: أتكلّفني بالصبيان والنساء؟ قال: " ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي "صحيح البخاري 6/3.

وبسند آخر في صحيح مسلم: عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أنْ تسبّ أبا التراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله فلن أسبّه.... فذكر الخصال الثلاث ومنها حديث المنزلة . صحيح مسلم 4/1871

فهذا حديث المنزلة في الصحيحين،
وتاتون ببساطة لتكذبون ..

ابو الثوار
04-10-2008, 01:32 PM
الصلح يكون بين طرفين وتكون هناك شروط يقبل بها الطرفين بشرط أن يبقى كلا على حاله أما التنازل فيكون من شخص لأخر مثال ذلك أن تتنازل انت وتعترف بالحقيقة وهي عدم وجود الإمامة شرطا من شروط الإيمان وتصبح شروط الإسلام خمسة فقط بدون الايمان بالولاية التي جعلتها ركن من اركان الاسلام


وهل ياترى قرات شروط المعاهدة هذه

اليك هذا الشرط مثلا !!

أنْ لا يتعرّض عمّاله إلى سَبِّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب على المنابر ، ولا ذكره بسوء .

كُتِبَت الصحيفة واُقِرَّتْ مِن قِبَلِ الطّرفين ، وما أنِ انتهى أمر الاقـرار بها حتّى وقف معاوية وسط أصحابه ثمّ قال :
« ألا وإنِّي كنتُ قد مَنَّيتُ الحسنَ أشياءَ ، وأعطيتُهُ أشياءَ ، وجميعُها تحتَ قدمي ، لا أفِيَ بشيء منها له » .

ما احقره من بشر
.
اما عن الامامة فقد تم اثباتها في اكثر من موضوع
ولا نريد ان نعيد ونكرر ما قد تم اثباته

صدقة
04-10-2008, 01:56 PM
إذا كان كل هذا مقابل تنازل الحسين رضي الله عنه عن حكم الدولة حيث إنتهت الفتنة حيئذ فأصبحت سرابا بعد عين ورمادا بعد نار

ابو الثوار
04-10-2008, 02:03 PM
إذا كان كل هذا مقابل تنازل الحسين رضي الله عنه عن حكم الدولة حيث إنتهت الفتنة حيئذ فأصبحت سرابا بعد عين ورمادا بعد نار

في بداية الموضوع توقعت الخطا كان سهوا لهذا مررت عليه
مرار الكرام
اما الان فقد تاكدت ان الجهل عندكم فضيع
فيا عزيزي الامام الحسين لم يتنازل عن شي
فهل لك ان توضح لنا عن ماذا تنازل ؟
وانا في الانتظار

صدقة
04-10-2008, 02:16 PM
لقد قيل غير طبيعة كاملة ولا تغير طبع فأنظر الى هذا جحود لعن تدليس كذب تقية فكيف اثبت لك بعد هذا

ابو الثوار
04-10-2008, 02:25 PM
لقد قيل غير طبيعة كاملة ولا تغير طبع فأنظر الى هذا جحود لعن تدليس كذب تقية فكيف اثبت لك بعد هذا


انت هنا قلت

إذا كان كل هذا مقابل تنازل الحسين رضي الله عنه عن حكم الدولة حيث إنتهت الفتنة حيئذ فأصبحت سرابا بعد عين ورمادا بعد نار

فسالناك هنا


في بداية الموضوع توقعت الخطا كان سهوا لهذا مررت عليه

مرار الكرام
اما الان فقد تاكدت ان الجهل عندكم فضيع
فيا عزيزي الامام الحسين لم يتنازل عن شي
فهل لك ان توضح لنا عن ماذا تنازل ؟
وانا في الانتظار




فهل من اجابة بدون ؟؟

خادم_الأئمة
04-10-2008, 02:26 PM
سدد الله رميك مولاي ابو الثوار ... للعظم ;)

موفق يا حيدري .،،

ابو الثوار
04-10-2008, 02:30 PM
سدد الله رميك مولاي ابو الثوار ... للعظم ;)

موفق يا حيدري .،،



ومنكم نستفيد مولانا ما نحن الا تلامذتكم



يا علـــــــــــي مدد

صدقة
04-10-2008, 02:41 PM
تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة

25 ربيع أول 41هـ ـ 30/7/661م



بعد أن قتل عدو الله ابن ملجم الخارجي أمير المؤمنين عليًا رضي الله عنه، بايع الناس ولده الأكبر «الحسن» ولم يبايع أهل الشام على خلفية ما وقع في الجمل وصفين وأحداث الفتنة المشهورة، وكان الحسن رضي الله عنه يكره القتال والخلاف والشقاق الذي حدث بين المسلمين، فإذا به يجد أن أهل العراق مصرون على مواصلة القتال واستعدوا لمنازلة معاوية وأهل الشام، ووقعت حادثة دلت على فساد النوايا والعزائم من هذا القتال، فقرر أن ينزل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان نظير شروط اشترطها، على رأسها حقن دماء المسلمين ووقف القتال، فقبل معاوية شروطه كلها وزيادة، وذلك في 25 ربيع الأول سنة 41هـ وهو العام الذي أطلق عليه عام الجماعة؛ لأن كلمة المسلمين اجتمعت بعد فترة من التفرق والاختلاف.

وكان هذا الفعل من الحسن آية من آيات وعلامات النبوة للحديث الذي أخرجه البخاري من حديث أبي بكرة الثقفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر يومًا وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى ثم قال: «أيها الناس إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»([1]).



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) راجع ما يلي: تاريخ الرسل والملوك, البداية والنهاية, الكامل في التاريخ, تاريخ الخلفاء, العواصم من القواصم.

خادم_الأئمة
04-10-2008, 02:54 PM
كتبك ليست حجة يا حبيب:)
هل لديك رواية صحيحة السند:)؟؟

ابو الثوار
04-10-2008, 02:56 PM
انت هنا قلت
إذا كان كل هذا مقابل تنازل الحسين رضي الله عنه عن حكم الدولة حيث إنتهت الفتنة حيئذ فأصبحت سرابا بعد عين ورمادا بعد نار

وانا اعرف ما نقلت انما اردت ان اقول لك انك لم تعد تميز
بين الامام الحسن والحسين
صلوات الله وسلامه عليهما

وسناتي لما ذكرت





تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة


25 ربيع أول 41هـ ـ 30/7/661م



بعد أن قتل عدو الله ابن ملجم الخارجي أمير المؤمنين عليًا رضي الله عنه، بايع الناس ولده الأكبر «الحسن» ولم يبايع أهل الشام على خلفية ما وقع في الجمل وصفين وأحداث الفتنة المشهورة، وكان الحسن رضي الله عنه يكره القتال والخلاف والشقاق الذي حدث بين المسلمين، فإذا به يجد أن أهل العراق مصرون على مواصلة القتال واستعدوا لمنازلة معاوية وأهل الشام، ووقعت حادثة دلت على فساد النوايا والعزائم من هذا القتال، فقرر أن ينزل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان


هنا تبطل حجتك في بداية الموضوع
والتي هي


لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال.


فحسب ما ذكرت اعلاه فان الامام الحسن
كان يريد حقن الدماء بالاضافة الى الفساد الذي كان
بعض قيادات جيشه
وهو ما وضحناه في ردنا السابق

فمالكم كيف تحكمون



نظير شروط اشترطها، على رأسها حقن دماء المسلمين ووقف القتال، فقبل معاوية شروطه كلها وزيادة،




ونكرر لكم هذا الشرط عسى ان تفهمون

أنْ لا يتعرّض عمّاله إلى سَبِّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب على المنابر ، ولا ذكره بسوء .

كُتِبَت الصحيفة واُقِرَّتْ مِن قِبَلِ الطّرفين ،


كما ان معاوية انكرها
لاحظ


وما أنِ انتهى أمر الاقـرار بها حتّى وقف معاوية وسط أصحابه ثمّ قال :
« ألا وإنِّي كنتُ قد مَنَّيتُ الحسنَ أشياءَ ، وأعطيتُهُ أشياءَ ، وجميعُها تحتَ قدمي ، لا أفِيَ بشيء منها له » .



والحمد لله رب العالمين

صدقة
04-10-2008, 03:29 PM
لمن رأسة العراق الأن لحكومة المالكي أم لجيش المهدي

سمو العاطفه
04-10-2008, 03:36 PM
سدد الله خطاك يا مولانا ابو الثوار

قلوب عليها اقفالها ماعمر الفكر الوهابي بيفهم المكتوب

اكتفي بالمتابعه

ابو الثوار
07-10-2008, 03:02 AM
لمن رأسة العراق الأن لحكومة المالكي أم لجيش المهدي

والله مع الاسف تعبت نفسي ورديت عليك
فاين نحن واين تسال انت


سدد الله خطاك يا مولانا ابو الثوار

قلوب عليها اقفالها ماعمر الفكر الوهابي بيفهم المكتوب

اكتفي بالمتابعه


بارك الله بالموالين الكرام
رزقنا الله واياكم الشفاعة