ECHO2005
17-10-2006, 09:12 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الزهراني أكد اتخاذ الإجراءات الوقائية كافة
أعادت إصابة صبي بعدوى جرثومة في مستشفى القطيف المركزي مخاوف أطباء وعاملين في القطاع الصحي من انتشار محتمل لجرثومة المستشفيات، المعروفة طبياً بـ «MRSA».
وتعرض ضياء الصائغ (11 عاماً) لحادثة مرورية قبل أسبوعين، أصيب إثرها بكسور في الرأس والقدم، ونقل بعدها إلى مستشفى القطيف المركزي، ولاحظ الكادر الطبي والتمريض ارتفاع درجة حرارته إلى 39.5 درجة مئوية، ما دفعهم إلى إجراء تحاليل مزرعة للمريض، وأظهرت أنه مصاب بجرثومة «MRSA»، وهو اختصار لمصطلحات طبية تختص بالمضاد الحيوي والجهاز المناعي واسم البكتيريا. وأشار أطباء مختصون في الجراثيم وعدواها إلى أن وجود هذه الجرثومة يعد أمراً طبيعياً في المستشفيات. وقالوا: «الجدل الطبي يكمن في الطرق المؤدية للتخفيف من حدة انتشارها، عبر الأخذ بطرق الوقاية السليمة».
وأدت إصابة الصبي بالجرثومة في مستشفى القطيف المركزي، حيث يتلقى العلاج فيه، إلى فتح ملف الجرثومة في الوسط الطبي. ويقول مدير المستشفى الدكتور إبراهيم الزهراني: «إدارة المستشفى تبذل كل الاحتياطات اللازمة، من أجل الحد من انتشار الجرثومة». وأضاف «عند اكتشاف أي حالة إصابة بالجرثومة، نقوم بخطوات تحافظ على المصاب والمعالج والموجودين في المستشفى، ومنها تخصيص ممرضة خاصة لتشرف على المريض فقط، وترتدي لباساً واقياً ومجهزاً لمثل هذه الحالات، وتستخدم قفازات طبية خاصة». وعن التعقيمات الطبية أضاف «المستشفى مشهود له بالنظافة».
إلى ذلك، قال طبيب في المستشفى: «تخضع حالات مصابة بالجرثومة حالياً للعلاج، وقد وضعت في غرف عزل طبي». وأضاف «هناك مريض يتلقى العلاج منذ ستة أشهر، ولم يستجب بعد له»، مستدركاً «هناك تحسن واقعي في حالته الصحية، وهو سليم من الناحية النظرية. بيد أن التحاليل تشير إلى حمله الجرثومة، لذا لا بد من متابعة العلاج حتى يتخلص منها نهائياً».
ومن جانبه قال مدير مستوصف طب الهادي سعيد الخباز: «المريض في هذه الحالة يكون حاملاً الجرثومة، وعند تدني مناعته، لأي سبب كان، ستنشط الجرثومة، ما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية». ويعتقد الخباز ان الجرثومة «لا تعتبر خطرة بالنسبة لحالة الصبي، فهي لم تنتقل للدم، وما زالت تستقر في الأنف». وأضاف «للجرثومة حالات عدة، منها أن تكون في الرئة أو الدم، وهذا أخطر ما يهدد الحياة».
وتوجه والد المصاب إلى أحد المستشفيات الكبرى في مدينة الخبر، لعلاج ابنه من الجرثومة والكسور الناتجة من الحادثة. بيد أن المستشفى رفض استقبال الحالة. وبرر ذلك «بأنه حاملٌ جرثومةً معديةً». وقال مصدر مطلع في المستشفى: «مستشفى القطيف المركزي يتحمل كامل المسؤولية»، مشيراً إلى ان حالات الإصابة بالجرثومة تكثر في المستشفى.
فيما قال أطباء لوالد المصاب: «إن افتقاد المستشفى التعقيم الجيد والنظافة الطبية يساهم في انتشار الجرثومة». وأكد مدير مستوصف طب الهادي استحالة التخلص من الجرثومة. وأبان أن «الجرثومة تأخذ حصانتها ضد المضاد الحيوي، بسبب التاريخ الطويل لها في مستشفيات العالم».
ويعطى المريض مجموعة من المضادات الحيـويــة القــوية، التي تمنع تطــور المـــرض، إلى أن تضعف الجرثومة تلقــائياً وتموت. وفي السابق كانوا يعطــون المــريض دواء «المــيسي سـلين». بــيد أن الجرثومة اعتادت عليه. وفي العادة تكون هذه الجرثومة على جلد الإنسان.
وعن كيفية انتشارها قال: «تنتشر في المستشفيات مع المرضى المنومين الذين تنخفض مناعتهم».
المصدر : شبكة راصد . منقول
الزهراني أكد اتخاذ الإجراءات الوقائية كافة
أعادت إصابة صبي بعدوى جرثومة في مستشفى القطيف المركزي مخاوف أطباء وعاملين في القطاع الصحي من انتشار محتمل لجرثومة المستشفيات، المعروفة طبياً بـ «MRSA».
وتعرض ضياء الصائغ (11 عاماً) لحادثة مرورية قبل أسبوعين، أصيب إثرها بكسور في الرأس والقدم، ونقل بعدها إلى مستشفى القطيف المركزي، ولاحظ الكادر الطبي والتمريض ارتفاع درجة حرارته إلى 39.5 درجة مئوية، ما دفعهم إلى إجراء تحاليل مزرعة للمريض، وأظهرت أنه مصاب بجرثومة «MRSA»، وهو اختصار لمصطلحات طبية تختص بالمضاد الحيوي والجهاز المناعي واسم البكتيريا. وأشار أطباء مختصون في الجراثيم وعدواها إلى أن وجود هذه الجرثومة يعد أمراً طبيعياً في المستشفيات. وقالوا: «الجدل الطبي يكمن في الطرق المؤدية للتخفيف من حدة انتشارها، عبر الأخذ بطرق الوقاية السليمة».
وأدت إصابة الصبي بالجرثومة في مستشفى القطيف المركزي، حيث يتلقى العلاج فيه، إلى فتح ملف الجرثومة في الوسط الطبي. ويقول مدير المستشفى الدكتور إبراهيم الزهراني: «إدارة المستشفى تبذل كل الاحتياطات اللازمة، من أجل الحد من انتشار الجرثومة». وأضاف «عند اكتشاف أي حالة إصابة بالجرثومة، نقوم بخطوات تحافظ على المصاب والمعالج والموجودين في المستشفى، ومنها تخصيص ممرضة خاصة لتشرف على المريض فقط، وترتدي لباساً واقياً ومجهزاً لمثل هذه الحالات، وتستخدم قفازات طبية خاصة». وعن التعقيمات الطبية أضاف «المستشفى مشهود له بالنظافة».
إلى ذلك، قال طبيب في المستشفى: «تخضع حالات مصابة بالجرثومة حالياً للعلاج، وقد وضعت في غرف عزل طبي». وأضاف «هناك مريض يتلقى العلاج منذ ستة أشهر، ولم يستجب بعد له»، مستدركاً «هناك تحسن واقعي في حالته الصحية، وهو سليم من الناحية النظرية. بيد أن التحاليل تشير إلى حمله الجرثومة، لذا لا بد من متابعة العلاج حتى يتخلص منها نهائياً».
ومن جانبه قال مدير مستوصف طب الهادي سعيد الخباز: «المريض في هذه الحالة يكون حاملاً الجرثومة، وعند تدني مناعته، لأي سبب كان، ستنشط الجرثومة، ما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية». ويعتقد الخباز ان الجرثومة «لا تعتبر خطرة بالنسبة لحالة الصبي، فهي لم تنتقل للدم، وما زالت تستقر في الأنف». وأضاف «للجرثومة حالات عدة، منها أن تكون في الرئة أو الدم، وهذا أخطر ما يهدد الحياة».
وتوجه والد المصاب إلى أحد المستشفيات الكبرى في مدينة الخبر، لعلاج ابنه من الجرثومة والكسور الناتجة من الحادثة. بيد أن المستشفى رفض استقبال الحالة. وبرر ذلك «بأنه حاملٌ جرثومةً معديةً». وقال مصدر مطلع في المستشفى: «مستشفى القطيف المركزي يتحمل كامل المسؤولية»، مشيراً إلى ان حالات الإصابة بالجرثومة تكثر في المستشفى.
فيما قال أطباء لوالد المصاب: «إن افتقاد المستشفى التعقيم الجيد والنظافة الطبية يساهم في انتشار الجرثومة». وأكد مدير مستوصف طب الهادي استحالة التخلص من الجرثومة. وأبان أن «الجرثومة تأخذ حصانتها ضد المضاد الحيوي، بسبب التاريخ الطويل لها في مستشفيات العالم».
ويعطى المريض مجموعة من المضادات الحيـويــة القــوية، التي تمنع تطــور المـــرض، إلى أن تضعف الجرثومة تلقــائياً وتموت. وفي السابق كانوا يعطــون المــريض دواء «المــيسي سـلين». بــيد أن الجرثومة اعتادت عليه. وفي العادة تكون هذه الجرثومة على جلد الإنسان.
وعن كيفية انتشارها قال: «تنتشر في المستشفيات مع المرضى المنومين الذين تنخفض مناعتهم».
المصدر : شبكة راصد . منقول