سيدي محمد
07-10-2008, 09:51 PM
أبو طالب عليه السلام نقيب الهاشميين وسيد قريش الذي لم يسجد لصنم قط وكان الحامي وصمام الأمان والمعين في نشر رسالة السماء.
هو سيد البطحاء ومؤمن قريش وكان الجناح الأيمن في الدفاع عن الاسلام والذود عن المصطفى محمد (ص) ودائما كان الجندي وشيخ الفرسان في جبهته ضد جبهة أعداء الاسلام من صناديد قريش الكفار وأصابه ما أصاب المسلمين بل أن مصابه أشد وأعظم، حيث حاربوا أحفاده فقضى «المجتبى» مسموما و«الحسين» في كربلاء مقتولا ومن قبل نصب المارقين والقاسطين والناكثين العداء لابنه «علي» عليهم السلام ولم يكتفوا بذلك حتى قالوا أنه مات كافرا. هو «أبو طالب» عليه السلام نقيب الهاشميين وسيد قريش الذي لم يسجد لصنم قط وكان الحامي وصمام الأمان والمعين في نشر رسالة السماء بينما بالمقابل نجد أن أبا لهب وزوجته مارسا أشد أنواع التنكيل والعداء للنبي محمد (ص). «أبو طالب» عليه السلام الذي قام بأهم دور في تاريخ الاسلام فهو المكمل لدور أبيه «عبد المطلب» من قبل والذي بذل الغالي والرخيص لتربية حفيده النبي القادم وحرص على نشأته ورعايته الرعاية الألهية تلبية لدعاء النبي إبراهيم عليه السلام «ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم» فوضع أمانته حين أوصى قبل رحيله ألا تكون نشأة النبي والذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات إلا في بيت أحد أبنائه المؤمنين لأن الله سبحانه وتعالى لم يختار محمدا ليكون نبي الأمة بالصدفة أو بالحظ كذلك لم يكن اختياره لوالديه حتى إن اختيار «أبو طالب» ليقوم مقام الوالد بتربيته أيضا لم يكن بالصدفة والحظ بل كان قدرا إلهيا محكما فشرفه الله بتربية ورعاية نبي الأمة (ص) وأنه شرف عظيم لم ينله أحد قط، ومن بيته تخرّج أعظم وأشرف مخلوق في الكون وكان مثل «أبي لهب» لا يختلف عن أحد أبناء النبي «نوح» عليه السلام والذي رفض ركوب السفينة. «أبو طالب» الذي اختار شرف الوصاية على النبي (ص) بدلا من سقاية حجاج الكعبة وكان «الأب الروحي» ومثال الحكمة والطهارة والنقاء والصفاء بأخلاقه وكرمه وحلمه وإيمانه وعلمه حين سن القسامة في دم «عمرو بن علقمه» وقبل أن يسنه الاسلام بسنوات عدة. «أبو طالب» الذي زوج النبي (ص) من خديجة وعقد القران بينهما وهو الذي أقر بنبوة محمد (ص) حيث قال:
ألا أبلغا عني على ذات بيننا لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
بأنا وجدنا في الكتاب محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب
و أن عليه في العباد محبة و لا خير ممن خصه الله بالحب
وله أيضا: تعلم خيار الناس أن محمدا وزير لموسى والمسيح بن مريم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا فإن طريق الحق ليس بمظلم
والمؤكد أن آية «إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء» نزلت في السنة الثالثة للهجرة بعد موقعة «أحد». وحاشا لله سبحانه وتعالى أن يتغذى ويشرب وينام ويتربى نبي الأمة (ص) فيصبح ناشئا ويافعا وغلاما وفتى وشابا ونبتت خلايا جسمه من لحم ودم وعظام وشعر ولحية من بيت ومال كافر!!. وحاشا لله أن من يسن قسامة دم المقتول أن يكون كافرا ويكون من يقتل ابن بنت المصطفى (ص) مسلما!!. ألا ساء الحكم وخاب الظن والتقدير حين تحاول بعض صفحات التاريخ أن ترفع من شأن حفنة عفنة وتطمس وتغير مسار الأبطال المؤمنين والأولياء الصالحين وأن حقيقة إسلام وإيمان «أبو طالب» عليه السلام يبقى نورا ساطعا وضياء منيرا في الليلة السابعة من شهر رمضان سنة تلو أخرى.
هو سيد البطحاء ومؤمن قريش وكان الجناح الأيمن في الدفاع عن الاسلام والذود عن المصطفى محمد (ص) ودائما كان الجندي وشيخ الفرسان في جبهته ضد جبهة أعداء الاسلام من صناديد قريش الكفار وأصابه ما أصاب المسلمين بل أن مصابه أشد وأعظم، حيث حاربوا أحفاده فقضى «المجتبى» مسموما و«الحسين» في كربلاء مقتولا ومن قبل نصب المارقين والقاسطين والناكثين العداء لابنه «علي» عليهم السلام ولم يكتفوا بذلك حتى قالوا أنه مات كافرا. هو «أبو طالب» عليه السلام نقيب الهاشميين وسيد قريش الذي لم يسجد لصنم قط وكان الحامي وصمام الأمان والمعين في نشر رسالة السماء بينما بالمقابل نجد أن أبا لهب وزوجته مارسا أشد أنواع التنكيل والعداء للنبي محمد (ص). «أبو طالب» عليه السلام الذي قام بأهم دور في تاريخ الاسلام فهو المكمل لدور أبيه «عبد المطلب» من قبل والذي بذل الغالي والرخيص لتربية حفيده النبي القادم وحرص على نشأته ورعايته الرعاية الألهية تلبية لدعاء النبي إبراهيم عليه السلام «ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم» فوضع أمانته حين أوصى قبل رحيله ألا تكون نشأة النبي والذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات إلا في بيت أحد أبنائه المؤمنين لأن الله سبحانه وتعالى لم يختار محمدا ليكون نبي الأمة بالصدفة أو بالحظ كذلك لم يكن اختياره لوالديه حتى إن اختيار «أبو طالب» ليقوم مقام الوالد بتربيته أيضا لم يكن بالصدفة والحظ بل كان قدرا إلهيا محكما فشرفه الله بتربية ورعاية نبي الأمة (ص) وأنه شرف عظيم لم ينله أحد قط، ومن بيته تخرّج أعظم وأشرف مخلوق في الكون وكان مثل «أبي لهب» لا يختلف عن أحد أبناء النبي «نوح» عليه السلام والذي رفض ركوب السفينة. «أبو طالب» الذي اختار شرف الوصاية على النبي (ص) بدلا من سقاية حجاج الكعبة وكان «الأب الروحي» ومثال الحكمة والطهارة والنقاء والصفاء بأخلاقه وكرمه وحلمه وإيمانه وعلمه حين سن القسامة في دم «عمرو بن علقمه» وقبل أن يسنه الاسلام بسنوات عدة. «أبو طالب» الذي زوج النبي (ص) من خديجة وعقد القران بينهما وهو الذي أقر بنبوة محمد (ص) حيث قال:
ألا أبلغا عني على ذات بيننا لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
بأنا وجدنا في الكتاب محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب
و أن عليه في العباد محبة و لا خير ممن خصه الله بالحب
وله أيضا: تعلم خيار الناس أن محمدا وزير لموسى والمسيح بن مريم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا فإن طريق الحق ليس بمظلم
والمؤكد أن آية «إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء» نزلت في السنة الثالثة للهجرة بعد موقعة «أحد». وحاشا لله سبحانه وتعالى أن يتغذى ويشرب وينام ويتربى نبي الأمة (ص) فيصبح ناشئا ويافعا وغلاما وفتى وشابا ونبتت خلايا جسمه من لحم ودم وعظام وشعر ولحية من بيت ومال كافر!!. وحاشا لله أن من يسن قسامة دم المقتول أن يكون كافرا ويكون من يقتل ابن بنت المصطفى (ص) مسلما!!. ألا ساء الحكم وخاب الظن والتقدير حين تحاول بعض صفحات التاريخ أن ترفع من شأن حفنة عفنة وتطمس وتغير مسار الأبطال المؤمنين والأولياء الصالحين وأن حقيقة إسلام وإيمان «أبو طالب» عليه السلام يبقى نورا ساطعا وضياء منيرا في الليلة السابعة من شهر رمضان سنة تلو أخرى.