عاشقة النجف
08-10-2008, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وال محمد..
انقر هنا وابدء بالقرائة... (http://www.alhudavoice.com/video/musicvideo.php?vid=efc3df9ce)
تحت أتربة أرض البقيع ترقد هويتنا المغيبة، المستمدة من نمير
أهل بيت النبوة عليهم السلام..، تلك الهوية التي ما فتأت الأيدي
البغيضة من محاولة طمسها بغيا وعدوانا وجهلا.. «يُرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ» ولكن.. « َيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» صدق الله العلي العظيم.
وعلى مر التاريخ يقيض الله إرادات المؤمنين ليرعوا الحرمات ويحيوا
الدين،وإن من قضية تضمن العز والمنعة لإتباع أهل البيت عليهم
السلام فهي قضية البقيع..، التي-كما تعلمون- ليست مجرد أطلال
تاريخية تقادم عليها الزمن..، بل هي الفجرالذي لابد
أن ينتفض حتى يزلزل دياجير الظلام « أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ».
ومواساة لهذا الجرح الغائر وتطلعا لغدٍ تجلله الكرامة على يد
مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
تتقدم منتديات انا شيعي لمقام صاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
ولكل العلماء الاعلام وعلى راسهم اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني.ادامه الله .
ولكم ايها الموالون الاطياب باحر التعازي وبقلب ممتلئ بالالم
ونسال الله العلي القدير ان يعجل بفرج مولانا بحق محمد وال محمد
قد مرت أكثر من سبعين عاماً والطيور ترفرف على القبور الطاهرة المهدمة لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحجبها عن الشمس قبة ولا جدار ولا سقف ولا منار، تسفو عليها الرياح بالغدو والآصال، تصافح الشمس من الطلوع إلى الغروب، ويستشرف منظرها المؤلم القريب والبعيد والعدو والصديق.. كأن أصحابها ليسوا من سادة الأنام وقادة الإسلام وأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا أن من ينتسبون إليه هو سيد الكائنات وحبيب الله المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) جدهم، وكأن ليست أمهم سيدة النساء الحوراء الإنسية التي منّ بها ديان الدين على الخلق أجمعين، فاطمة البتول (صلوات الله عليها)، وكأن أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب (عليه السلام) ليس بوالدهم، ولا أنهم قادة الخلق نحو الخير والفضيلة والتقوى، فكأن أصحابها أناس لم يعرفهم المسلمون لا من بعيد ولا من قريب.
فإلى متى هذه الإهانة لساحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وإلى متى هذه الإهانة للمقدسات الإسلامية، والى متى تبقى شمس الحقيقة مهانة، لا من مغيث ولا مستصرخ، ولا من منقذ يتدارك ما كان وما تبقى من تلك الآثار القيمة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأهل بيته وأصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم؟!.
http://www.albaqeea.com/baqee_photos/images/26.jpg
حشود الزائرين يحيطون بقبور الأئمة الأربعة عليهم السلام تحت حراسة البوليس السعودي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين المختارين من الله لإمامة عباد الله سبحانه وتعالى.
إن الأُمَمُ المتمدِّنة المتحضرة في العالم تَعمدُ إلى بناء قبور شخصياتها ورموزها ليكونوا مناراً للأجيال على مدِّ العصور والأزمنة، وتحافظ عليها وتحترمها وحتى القبور الوهمية والمراقد الرمزية باسم الجندي المجهول وغيره.
ولكن مع الأسف الشديد، فإن الفرقة الوهابية هجموا بكل وحشيّة وتهكم وشراسة على مراقد أهل البيت (عليهم السلام) ومنتسبيهم في البقيع الطاهر وهدموا قبابهم المقدسة وساووا قبورهم الطاهرة بالأرض وسحقوها سحقاً وذلك في اليوم الثامن من شوال 1344هـ فكأنهم قد أسفوا على عدم وجودهم مع أسلافهم في السقيفة أو أسلافهم في كسر ضلع بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) وريحانته وحرق بيتها وهدمهم ركن الدين وعمود المؤمنين في قتل أمير المؤمنين (عليهم السلام) أو رشق جنازة الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام) السبط الأكبر للنبي المصطفى أو مع أسلافهم الذين سحقوا جسد الحسين الشهيد (عليهم السلام) سبط الرسول وقرة عين الزهراء البتول وأجساد أهل بيته وأنصاره المستشهدين معه بخيولهم.
ولكن إذا لم يدركوا ذلك الزمان ولم ينالوا من أجساد آل النبي (صلى الله عليه وآله) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقد نالوا من مراقدهم الشريفة وسحقوا قبابها الطاهرة.
محاولين أن يمحوا ذكرهم ويزيلوا حبهم من قلوب مواليهم وطمس ذكراهم من التاريخ.
ولكن هيهات هيهات أيها الحاقدون على دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلمات قالتها البطلة العظيمة و المجاهدة الشامخة زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ليزيد بن معاوية "والله لَن تَمحُوَ ذِكرَنا" كلمات لازالت أصداؤها تُدَوّي وستظل إلى أن نلقى الله تعالى أحكَم الحاكِمين.
في اليوم الثامن من شوال 1344هـ هُدِمَت قبور أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) و عترته الطاهرة في البقيع، وقبور شهداء أحُد وسيدهم حمزه سيد الشهداء وقبور غيرهم من الصحابة الكرام، مهدومةً مهجورة ليس هناك سقف يَستظِلّ به الزائرون، ولا مصباح ولا سراج يستضيء بنوره الوافدون، بمرأى من المسلمين وهم أحق من غيرهم بحفظ تلك المعالم الفاخرة والمراقد الطاهرة، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حُرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، وكم عندنا وعند إخواننا أصحاب مدرسة الخلفاء من الأخبار المروية في فضل زيارة قبور المؤمنين، وإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يذهب إلى البقيع ويستغفر للأموات ولنعم ما قيل:
لِمن القبور الدارسات بطيبة ... عفت لها أهل الشقا آثارا
قُل للّذي أفتى بهدم قبورهم ... إن سوف تصلى في القيامة نارا
أعَلِمتَ أيَّ مراقد هدمتها؟ ... هي للملائك لاتزال مزارا
وفي هذا اليوم على وجه الخصوص يتساءل المسلمون لِمَ هذه المعاملة السيئة مع آل النبي (صلى الله عليه وآله) وهم الذين جعلهم الله تعالى في المرتبة العليا والدرجة العظمى وجعلهم سادة المسلمين وقادة المؤمنين، وهم وحدهم يمثلون جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علمه وحلمه وصفاته وأخلاقه وسيرته وسلوكه.
وأخيراً وليس آخراً أقول بأن لهذه الكلمات بقية في بحث مقبل إن شاء الله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)).
http://www.albaqeea.com/baqee_photos/images/2/07.jpg
قبور الأئمة (عليهم السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد..
انقر هنا وابدء بالقرائة... (http://www.alhudavoice.com/video/musicvideo.php?vid=efc3df9ce)
تحت أتربة أرض البقيع ترقد هويتنا المغيبة، المستمدة من نمير
أهل بيت النبوة عليهم السلام..، تلك الهوية التي ما فتأت الأيدي
البغيضة من محاولة طمسها بغيا وعدوانا وجهلا.. «يُرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ» ولكن.. « َيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» صدق الله العلي العظيم.
وعلى مر التاريخ يقيض الله إرادات المؤمنين ليرعوا الحرمات ويحيوا
الدين،وإن من قضية تضمن العز والمنعة لإتباع أهل البيت عليهم
السلام فهي قضية البقيع..، التي-كما تعلمون- ليست مجرد أطلال
تاريخية تقادم عليها الزمن..، بل هي الفجرالذي لابد
أن ينتفض حتى يزلزل دياجير الظلام « أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ».
ومواساة لهذا الجرح الغائر وتطلعا لغدٍ تجلله الكرامة على يد
مولانا صاحب العصر والزمان روحي له الفداء
تتقدم منتديات انا شيعي لمقام صاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
ولكل العلماء الاعلام وعلى راسهم اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني.ادامه الله .
ولكم ايها الموالون الاطياب باحر التعازي وبقلب ممتلئ بالالم
ونسال الله العلي القدير ان يعجل بفرج مولانا بحق محمد وال محمد
قد مرت أكثر من سبعين عاماً والطيور ترفرف على القبور الطاهرة المهدمة لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحجبها عن الشمس قبة ولا جدار ولا سقف ولا منار، تسفو عليها الرياح بالغدو والآصال، تصافح الشمس من الطلوع إلى الغروب، ويستشرف منظرها المؤلم القريب والبعيد والعدو والصديق.. كأن أصحابها ليسوا من سادة الأنام وقادة الإسلام وأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا أن من ينتسبون إليه هو سيد الكائنات وحبيب الله المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) جدهم، وكأن ليست أمهم سيدة النساء الحوراء الإنسية التي منّ بها ديان الدين على الخلق أجمعين، فاطمة البتول (صلوات الله عليها)، وكأن أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب (عليه السلام) ليس بوالدهم، ولا أنهم قادة الخلق نحو الخير والفضيلة والتقوى، فكأن أصحابها أناس لم يعرفهم المسلمون لا من بعيد ولا من قريب.
فإلى متى هذه الإهانة لساحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، وإلى متى هذه الإهانة للمقدسات الإسلامية، والى متى تبقى شمس الحقيقة مهانة، لا من مغيث ولا مستصرخ، ولا من منقذ يتدارك ما كان وما تبقى من تلك الآثار القيمة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولأهل بيته وأصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم؟!.
http://www.albaqeea.com/baqee_photos/images/26.jpg
حشود الزائرين يحيطون بقبور الأئمة الأربعة عليهم السلام تحت حراسة البوليس السعودي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين المختارين من الله لإمامة عباد الله سبحانه وتعالى.
إن الأُمَمُ المتمدِّنة المتحضرة في العالم تَعمدُ إلى بناء قبور شخصياتها ورموزها ليكونوا مناراً للأجيال على مدِّ العصور والأزمنة، وتحافظ عليها وتحترمها وحتى القبور الوهمية والمراقد الرمزية باسم الجندي المجهول وغيره.
ولكن مع الأسف الشديد، فإن الفرقة الوهابية هجموا بكل وحشيّة وتهكم وشراسة على مراقد أهل البيت (عليهم السلام) ومنتسبيهم في البقيع الطاهر وهدموا قبابهم المقدسة وساووا قبورهم الطاهرة بالأرض وسحقوها سحقاً وذلك في اليوم الثامن من شوال 1344هـ فكأنهم قد أسفوا على عدم وجودهم مع أسلافهم في السقيفة أو أسلافهم في كسر ضلع بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) وريحانته وحرق بيتها وهدمهم ركن الدين وعمود المؤمنين في قتل أمير المؤمنين (عليهم السلام) أو رشق جنازة الإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام) السبط الأكبر للنبي المصطفى أو مع أسلافهم الذين سحقوا جسد الحسين الشهيد (عليهم السلام) سبط الرسول وقرة عين الزهراء البتول وأجساد أهل بيته وأنصاره المستشهدين معه بخيولهم.
ولكن إذا لم يدركوا ذلك الزمان ولم ينالوا من أجساد آل النبي (صلى الله عليه وآله) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقد نالوا من مراقدهم الشريفة وسحقوا قبابها الطاهرة.
محاولين أن يمحوا ذكرهم ويزيلوا حبهم من قلوب مواليهم وطمس ذكراهم من التاريخ.
ولكن هيهات هيهات أيها الحاقدون على دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلمات قالتها البطلة العظيمة و المجاهدة الشامخة زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ليزيد بن معاوية "والله لَن تَمحُوَ ذِكرَنا" كلمات لازالت أصداؤها تُدَوّي وستظل إلى أن نلقى الله تعالى أحكَم الحاكِمين.
في اليوم الثامن من شوال 1344هـ هُدِمَت قبور أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) و عترته الطاهرة في البقيع، وقبور شهداء أحُد وسيدهم حمزه سيد الشهداء وقبور غيرهم من الصحابة الكرام، مهدومةً مهجورة ليس هناك سقف يَستظِلّ به الزائرون، ولا مصباح ولا سراج يستضيء بنوره الوافدون، بمرأى من المسلمين وهم أحق من غيرهم بحفظ تلك المعالم الفاخرة والمراقد الطاهرة، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حُرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، وكم عندنا وعند إخواننا أصحاب مدرسة الخلفاء من الأخبار المروية في فضل زيارة قبور المؤمنين، وإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يذهب إلى البقيع ويستغفر للأموات ولنعم ما قيل:
لِمن القبور الدارسات بطيبة ... عفت لها أهل الشقا آثارا
قُل للّذي أفتى بهدم قبورهم ... إن سوف تصلى في القيامة نارا
أعَلِمتَ أيَّ مراقد هدمتها؟ ... هي للملائك لاتزال مزارا
وفي هذا اليوم على وجه الخصوص يتساءل المسلمون لِمَ هذه المعاملة السيئة مع آل النبي (صلى الله عليه وآله) وهم الذين جعلهم الله تعالى في المرتبة العليا والدرجة العظمى وجعلهم سادة المسلمين وقادة المؤمنين، وهم وحدهم يمثلون جدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علمه وحلمه وصفاته وأخلاقه وسيرته وسلوكه.
وأخيراً وليس آخراً أقول بأن لهذه الكلمات بقية في بحث مقبل إن شاء الله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)).
http://www.albaqeea.com/baqee_photos/images/2/07.jpg
قبور الأئمة (عليهم السلام)