خادمة المنبر
02-08-2006, 05:35 PM
http://img479.imageshack.us/img479/1703/649859187au4.gifhttp://www.tik.ir/files/1299254427.jpg
أبياتٌ مرتجلة دارت بين زكي السالم وبين مجموعة أخرى من الشعراء حول هذا الجرح الغائر والنازف في رمز الصمود ( قانا ) المجيدة ..
بدأها حسين الجامع .. :
حُبلى مآسيك ياقانا وجرحك في
درب الصمود تراتيلٌ وألحانُ
وأنت عزفُ بطولات / مقاومة
إيقاعها البكر أطفال وأوطان
طهرُ الطفولة نزفٌ في مفاصله
وما يزال يدوي فهو بركان
للخانعين من الدنيا بَهارجُها
وللشهيد غداً حور وولدان
***
فأجابه رائد الجشي :
ماذا يهيج الضميرَ الحر إن صمتت
عنه يداه وجفت منه غدران
واستنجدته فأغضى الطرف عن دمها
واستنهضته ففرت منه جرذانُ
قالوا قديما : إله العرش شرفنا
ونحن في نصرة المظلوم إخوان
وللعروبة أعرافٌ وأشرفها
حماية الجار ، هل في العرب عُربان
لمي جراحك – يا قانا – فإن بها
بداية الفجر ، هذا الفجر طوفانُ
والوعد خبئ في الشعب النزيف فلن
يأتيك بالنصر من قالوا ومن خانوا
ستنهضين وإن أعيتك مجزرة
وفي يديك سلاح النصر يزدانُ
وفي فؤادك ( نصر الله ) فابتهجي
غدا ستسقط تيجانٌ وعدوان
***
وأجابه حسين الجامع :
غدا تنكسُ للطغيان ألويةً
سواعدٌ ملؤها عزم وإيمانُ
هبت رياحك ياقانا محملةً
بالنصر ، إن رياح النصر طوفان
مابعد ( عفّولة ) إلا الهجوم على
قلب العدو وهذا القصف عنوان
لا تجزعي .. إن ( نصر الله ) أول من
أصلى اليهود جحيما وهو إنسان
***
ثم عبدالله الأقزم :
قانا .. سعت نحو قانا حينما حملت
حقائب الموت أرواح وأبدان
يا سورة القتل يا قانا التي اعتمرت
في جانبيها من الأحزان أحزانُ
أنت الجراح وفي حجم الإباء مشى
إلى بطولاتك الحمراء إنسان
على نزيفك أصداء لفاتحة
وفي محاريبك النوراء أوطان
***
وكتب زكي السالم :
يا نازف الجرح لم تحفل به أممٌ
ولا نعى نزفه الحراق إنسانُ
صَبت عليك يد الطغيان محرقة
فما شفى حقده بالحقد طغيان
ولا تزحزح هذا الذل أنملةً
فيما اشتكت ذلها للغرب عُربان
ويح العروبة .. كم صاح النعيُّ بها
حتى تبرم ذكر الموت إدمان
قانا .. وجرحك في قلبي يُمزقه
كيف الخلاصُ وفي جنبيّ إنسانُ
***
ومن عُمان عقيل اللواتي :
قانا أيا لغة .. هام القريض بها
ورددتها أهازيجٌ وألحانُ
قانا أيا قبلة ضمي مواجعنا
على جراحك فيك النزف يزدان
ساحاتك الحمر يا قانا مزمجرة
بها الشهادة والأحرار ألوان
ما أغرقوك دما إلا بجهلهم
إن الدماء ووعد النصر صنوان
ُالطفل يبسم مذبوحا على ألم
وأنت أنت وجرح الدهر إخوان
والأمهات هدايا النصر في يدها
أشلاء فلذاتهن اليوم قربان
رفي جناحك ياقانا فلست ترى
إلاك جسرا به مجد وإيمان
رفي جناحك ولتستبسلي فهنا
رايات نصرك تعلو هام من دانوا
أعلام نصرك يا قانا مرفرفة
فوق الثريا فضمي العز ( لبنان )
ففي سمائك ( نصر الله ) مشرقه
وفي جبينك ( نصر الله ) عنوان
أبياتٌ مرتجلة دارت بين زكي السالم وبين مجموعة أخرى من الشعراء حول هذا الجرح الغائر والنازف في رمز الصمود ( قانا ) المجيدة ..
بدأها حسين الجامع .. :
حُبلى مآسيك ياقانا وجرحك في
درب الصمود تراتيلٌ وألحانُ
وأنت عزفُ بطولات / مقاومة
إيقاعها البكر أطفال وأوطان
طهرُ الطفولة نزفٌ في مفاصله
وما يزال يدوي فهو بركان
للخانعين من الدنيا بَهارجُها
وللشهيد غداً حور وولدان
***
فأجابه رائد الجشي :
ماذا يهيج الضميرَ الحر إن صمتت
عنه يداه وجفت منه غدران
واستنجدته فأغضى الطرف عن دمها
واستنهضته ففرت منه جرذانُ
قالوا قديما : إله العرش شرفنا
ونحن في نصرة المظلوم إخوان
وللعروبة أعرافٌ وأشرفها
حماية الجار ، هل في العرب عُربان
لمي جراحك – يا قانا – فإن بها
بداية الفجر ، هذا الفجر طوفانُ
والوعد خبئ في الشعب النزيف فلن
يأتيك بالنصر من قالوا ومن خانوا
ستنهضين وإن أعيتك مجزرة
وفي يديك سلاح النصر يزدانُ
وفي فؤادك ( نصر الله ) فابتهجي
غدا ستسقط تيجانٌ وعدوان
***
وأجابه حسين الجامع :
غدا تنكسُ للطغيان ألويةً
سواعدٌ ملؤها عزم وإيمانُ
هبت رياحك ياقانا محملةً
بالنصر ، إن رياح النصر طوفان
مابعد ( عفّولة ) إلا الهجوم على
قلب العدو وهذا القصف عنوان
لا تجزعي .. إن ( نصر الله ) أول من
أصلى اليهود جحيما وهو إنسان
***
ثم عبدالله الأقزم :
قانا .. سعت نحو قانا حينما حملت
حقائب الموت أرواح وأبدان
يا سورة القتل يا قانا التي اعتمرت
في جانبيها من الأحزان أحزانُ
أنت الجراح وفي حجم الإباء مشى
إلى بطولاتك الحمراء إنسان
على نزيفك أصداء لفاتحة
وفي محاريبك النوراء أوطان
***
وكتب زكي السالم :
يا نازف الجرح لم تحفل به أممٌ
ولا نعى نزفه الحراق إنسانُ
صَبت عليك يد الطغيان محرقة
فما شفى حقده بالحقد طغيان
ولا تزحزح هذا الذل أنملةً
فيما اشتكت ذلها للغرب عُربان
ويح العروبة .. كم صاح النعيُّ بها
حتى تبرم ذكر الموت إدمان
قانا .. وجرحك في قلبي يُمزقه
كيف الخلاصُ وفي جنبيّ إنسانُ
***
ومن عُمان عقيل اللواتي :
قانا أيا لغة .. هام القريض بها
ورددتها أهازيجٌ وألحانُ
قانا أيا قبلة ضمي مواجعنا
على جراحك فيك النزف يزدان
ساحاتك الحمر يا قانا مزمجرة
بها الشهادة والأحرار ألوان
ما أغرقوك دما إلا بجهلهم
إن الدماء ووعد النصر صنوان
ُالطفل يبسم مذبوحا على ألم
وأنت أنت وجرح الدهر إخوان
والأمهات هدايا النصر في يدها
أشلاء فلذاتهن اليوم قربان
رفي جناحك ياقانا فلست ترى
إلاك جسرا به مجد وإيمان
رفي جناحك ولتستبسلي فهنا
رايات نصرك تعلو هام من دانوا
أعلام نصرك يا قانا مرفرفة
فوق الثريا فضمي العز ( لبنان )
ففي سمائك ( نصر الله ) مشرقه
وفي جبينك ( نصر الله ) عنوان