نجف الخير
18-10-2006, 02:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ياليلة القدر ما أعظمك وأنت في كربلاء
ياليلة القدر ما أروعك في جنة الامام الحسين (عليه السلام)
ليلة القدر ما سأحدثكم بها اليوم
كربلاء يا كربلاء
كنت أو كنا في كربلاء في ليلة القدر
وما أروعها من ليلة
وكيف لا تكون رائعه وهي بالقرب من سيد شباب اهل الجنة
قاربت الخطوات الظامئة من بحر الحرية
وكانت أصوات الولاء الصادحة من الشيخ عبد الحميد المهاجر تملئ الدنيا ولما لم يكن لي حظ من الدخول الى روضة الخلد لشدة زحام الجالسين إتخدت طريقي الى باب الامام الحسين (عليه السلام)الى باب الحوائج الى أبي الفضل العباس (عليه السلام)
لما غيرت وجهتي الى باب الحوائج (عليه السلام) شاهدت قلبي يسبق قدمي وكأنه يريد الوصول قبلي
وفعلا شعرت به اتجه الى المرقد الطاهر وبدأ يتحدث بكلام استعذبته كثيرا ولمت نفسي كيف لم أتفت اليه
سمعته يقول :
طال البعد سيدي وطال الانتظار , فمتى تتلطف علينا بعودتك وتروي أكبادنا الحرى من عذب مائك
يا بعيداً عن القلب قريب ويا قريبا عن العين بعيد
إن كنت تسأل عنا ـ وأنت يا سيدي سائل عنا ـ فنحن تحت رحمة الجلاد وسيفه لازال في رقابنا لو يرتو بعد منا
وإن كنت تسأل عن أطفالنا فقد غدت لهم أسوة برضيعكم
وإن كنت تسأل عن نسائنا فخدرهن سلب يوم الطفوف يوم سلبت بنات الرسالة
وأن كنت تسأل عن شيوخنا وشبابنا فهذه الارض ملئناها بأجسادنا نعبّد لك الطريق كي لا تؤلمك بأشواكها
وإن كنت تسأل عن شيعة جدك وأبيك
فأدرك شيعة جدك وأبيك أدرك شيعة جدك وأبيك
انا قلب من محب لكم ولشيعتكم أتحدث اليكم بالقرب من عمكم من بطل الفرات من بأس القوة (عليه السلام) أتوسل اليكم سيدي أدركنا فقد طال الانتظار
سالت دموعي وأنا أستمع الى نجوى القلب الى ملك القلوب وما كان للساني العاجز الا ان يردد ما قاله القلب ولم يضف شيئاً عليه
وسرت في طريق الدعاء والصلاة والتوسل وكلي ذهولا عن قلبي العاشق كيف لم يخبرني بما سيبوح به وفاجأني ؟ ولكنها مناجاة قلب وما أدراك ما هي
ولم أخرج من الحرم القدسي الا وقد اهديتكم ما زرت وصليت ولكن قلبي كان أكرم مني فقد أهداكم نداء القلب مع ملك القلوب وهو الذي لايقل شرفا عن اجر الزيارة
خرجت من نور باب الامام الحسين (عليه السلام) الى نور الامام الحسين (عليه السلام)
لما دنوت من المرقد الحسيني الطاهر واذا بي استمع الى صوت الرادود الحاج مله جليل الكربلائي يقرأ دعاء الجوشن الكبير والآلاف تردد معه فحشرت روحي معهم وأكملت الدعاء معهم وهكذا باقي الاعمال الى ان جاء دور البوح بالاسرار دور حديث الروح مع سيد الروح
جاء دور حديثي مع الامام الحسين (عليه السلام)
قمت مشيت بخطوات قريبة لشدة الزحام اقتربت من الباب الاول فاستقبلت وجوها علاها الخوف والرجاء وعلى خديها نهران من دموع المغفرة
شاهدت قلوب راجية وعيون هامرة و أيادٍ مرتعشة ونبرات بحت من شدة النداء (الغوث الغوث خلصنا من النار يارب )
ها هي الباب الثانية أراها وأرى على أعتابها البكاء والنحيب أرى المستغيثون والطالبون وبالقرب منها الراكعون والساجدون الداعون والمتوسلون
والفوز الاكبر والجنة العليا من مسك الشباك الطاهر
هنيئا لمن مسك الشباك الطاهر
يا لفوز من مسك الشباك الطاهر
أيها الشباك يامن خلفك تكمن منيتي وغايتي خلفك روحي وقلبي خلفك كلامي وكل خطواتي
لعظيم المنزلة ولشدة الهيبة التي عمّ بها المكان لم يكن بوسع أحد من الاقتراب من الشباك للتزود منه
الا بعد ان يقضي ما في عينيه من دموع ويريح نفسه ويناجي ربه في روضة من رياض جنانه
هناك ناخت راحلتي وجالت روحي جولة عشق تجولها بين فترات وفترات حينما أشعر أني بالقرب من مصدر الفيض
ها قد نفد ما عندي من دموع معدة للطريق وقاربت خواتي ان تصل الى شباك الحنان ها هي يدي تقترب من الشباك تزاحمها الايادي الكثيرة وتستمر يدي في قطع شوط من النداء يا حســـــــــين يا حســــــــين يا حســــــــــين وأمسكت به ولم اتركه الا بعد أن طبعت عليه قبلات حب وولاء صادقة
ودرت الى قرب الرأس الشريف هناك حيث تزدحم الاملاك حيث الارواح الهائمة
وما أن التصقت بالشباك الطاهر حتى بدات رحلتي مع منتديات انا شيعي بدأت أذكركم واحدا تلو الاخر ولولا خشية الاطالة لذكرت لكم أسمائكم التي ذكرتها هناك دعوت لكم وطلبت من الامام الحسين (عليه السلام) أن يفرج عن جميع شيعته ومحبيه ويرزقهم زيارته وشفاعته
ولما حان وقت الانصراف وانا لازلت ملتصقا بالشباك الطاهر أهديت لكم ما زرت ودعوت وصليت وما عملت من بعض أعمال هذه الليلة المباركة راجيا من الله ورسوله واهل البيت (عليهم السلام) ومنكم القبول
والى رحلات اخرى سريعة إن شاء الله في عالم الحب والحنان
أستودعكم الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ياليلة القدر ما أعظمك وأنت في كربلاء
ياليلة القدر ما أروعك في جنة الامام الحسين (عليه السلام)
ليلة القدر ما سأحدثكم بها اليوم
كربلاء يا كربلاء
كنت أو كنا في كربلاء في ليلة القدر
وما أروعها من ليلة
وكيف لا تكون رائعه وهي بالقرب من سيد شباب اهل الجنة
قاربت الخطوات الظامئة من بحر الحرية
وكانت أصوات الولاء الصادحة من الشيخ عبد الحميد المهاجر تملئ الدنيا ولما لم يكن لي حظ من الدخول الى روضة الخلد لشدة زحام الجالسين إتخدت طريقي الى باب الامام الحسين (عليه السلام)الى باب الحوائج الى أبي الفضل العباس (عليه السلام)
لما غيرت وجهتي الى باب الحوائج (عليه السلام) شاهدت قلبي يسبق قدمي وكأنه يريد الوصول قبلي
وفعلا شعرت به اتجه الى المرقد الطاهر وبدأ يتحدث بكلام استعذبته كثيرا ولمت نفسي كيف لم أتفت اليه
سمعته يقول :
طال البعد سيدي وطال الانتظار , فمتى تتلطف علينا بعودتك وتروي أكبادنا الحرى من عذب مائك
يا بعيداً عن القلب قريب ويا قريبا عن العين بعيد
إن كنت تسأل عنا ـ وأنت يا سيدي سائل عنا ـ فنحن تحت رحمة الجلاد وسيفه لازال في رقابنا لو يرتو بعد منا
وإن كنت تسأل عن أطفالنا فقد غدت لهم أسوة برضيعكم
وإن كنت تسأل عن نسائنا فخدرهن سلب يوم الطفوف يوم سلبت بنات الرسالة
وأن كنت تسأل عن شيوخنا وشبابنا فهذه الارض ملئناها بأجسادنا نعبّد لك الطريق كي لا تؤلمك بأشواكها
وإن كنت تسأل عن شيعة جدك وأبيك
فأدرك شيعة جدك وأبيك أدرك شيعة جدك وأبيك
انا قلب من محب لكم ولشيعتكم أتحدث اليكم بالقرب من عمكم من بطل الفرات من بأس القوة (عليه السلام) أتوسل اليكم سيدي أدركنا فقد طال الانتظار
سالت دموعي وأنا أستمع الى نجوى القلب الى ملك القلوب وما كان للساني العاجز الا ان يردد ما قاله القلب ولم يضف شيئاً عليه
وسرت في طريق الدعاء والصلاة والتوسل وكلي ذهولا عن قلبي العاشق كيف لم يخبرني بما سيبوح به وفاجأني ؟ ولكنها مناجاة قلب وما أدراك ما هي
ولم أخرج من الحرم القدسي الا وقد اهديتكم ما زرت وصليت ولكن قلبي كان أكرم مني فقد أهداكم نداء القلب مع ملك القلوب وهو الذي لايقل شرفا عن اجر الزيارة
خرجت من نور باب الامام الحسين (عليه السلام) الى نور الامام الحسين (عليه السلام)
لما دنوت من المرقد الحسيني الطاهر واذا بي استمع الى صوت الرادود الحاج مله جليل الكربلائي يقرأ دعاء الجوشن الكبير والآلاف تردد معه فحشرت روحي معهم وأكملت الدعاء معهم وهكذا باقي الاعمال الى ان جاء دور البوح بالاسرار دور حديث الروح مع سيد الروح
جاء دور حديثي مع الامام الحسين (عليه السلام)
قمت مشيت بخطوات قريبة لشدة الزحام اقتربت من الباب الاول فاستقبلت وجوها علاها الخوف والرجاء وعلى خديها نهران من دموع المغفرة
شاهدت قلوب راجية وعيون هامرة و أيادٍ مرتعشة ونبرات بحت من شدة النداء (الغوث الغوث خلصنا من النار يارب )
ها هي الباب الثانية أراها وأرى على أعتابها البكاء والنحيب أرى المستغيثون والطالبون وبالقرب منها الراكعون والساجدون الداعون والمتوسلون
والفوز الاكبر والجنة العليا من مسك الشباك الطاهر
هنيئا لمن مسك الشباك الطاهر
يا لفوز من مسك الشباك الطاهر
أيها الشباك يامن خلفك تكمن منيتي وغايتي خلفك روحي وقلبي خلفك كلامي وكل خطواتي
لعظيم المنزلة ولشدة الهيبة التي عمّ بها المكان لم يكن بوسع أحد من الاقتراب من الشباك للتزود منه
الا بعد ان يقضي ما في عينيه من دموع ويريح نفسه ويناجي ربه في روضة من رياض جنانه
هناك ناخت راحلتي وجالت روحي جولة عشق تجولها بين فترات وفترات حينما أشعر أني بالقرب من مصدر الفيض
ها قد نفد ما عندي من دموع معدة للطريق وقاربت خواتي ان تصل الى شباك الحنان ها هي يدي تقترب من الشباك تزاحمها الايادي الكثيرة وتستمر يدي في قطع شوط من النداء يا حســـــــــين يا حســــــــين يا حســــــــــين وأمسكت به ولم اتركه الا بعد أن طبعت عليه قبلات حب وولاء صادقة
ودرت الى قرب الرأس الشريف هناك حيث تزدحم الاملاك حيث الارواح الهائمة
وما أن التصقت بالشباك الطاهر حتى بدات رحلتي مع منتديات انا شيعي بدأت أذكركم واحدا تلو الاخر ولولا خشية الاطالة لذكرت لكم أسمائكم التي ذكرتها هناك دعوت لكم وطلبت من الامام الحسين (عليه السلام) أن يفرج عن جميع شيعته ومحبيه ويرزقهم زيارته وشفاعته
ولما حان وقت الانصراف وانا لازلت ملتصقا بالشباك الطاهر أهديت لكم ما زرت ودعوت وصليت وما عملت من بعض أعمال هذه الليلة المباركة راجيا من الله ورسوله واهل البيت (عليهم السلام) ومنكم القبول
والى رحلات اخرى سريعة إن شاء الله في عالم الحب والحنان
أستودعكم الله