fadakali
10-10-2008, 05:24 PM
استفتاء للمرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله الوارف) – النجف الاشرف يحرم فيه ما تسمى بـ (البيرة الإسلامية)
سماحة المرجع الديني الفقيه الأستاذ الشيخ قاسم الطائي (دام ظله الوارف)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يتداول في الأسواق مشروب يطلق عليه (البيرة إسلامية) فما هو حكم هذا المشروب لان الكثير من الناس تسال عليه.
ولدكم
أبو احمد
24/جمادي الأولى/1428 هـ
بسمه تعالى:
قلنا فيما سبق بان توصيف البيرة المعبر عنه بالفقاع في الرواية وهو خمر استصغره الناس لا معنى لهذا لتوصيف ، فالبيرة عنوان محرم ونجس على الاحوط. وبالتالي فلا يرفع هذا الحكم التوصيف المذكور لا اقل يبقى الحكم بالاحتياط في ترك شربها هو المتعين ، هذا من الجانب الشرعي.
ومن الجانب الأخلاقي فقد يستأنس الإنسان بشرب هذا المشروب ويألفه إلى درجة يشعر بها بما لا حاجة إلى التوصيف المذكور ، فيرتكب شرب البيرة بما هي هي لأنه يستصحب الحالة السابقة المأنوس بها عند شربه ما يسمى بالبيرة الإسلامية.
ومن الجانب الاجتماعي إننا نعتقد إن إثارة هذا الاسم لهذا المشروب غايته تقليل المناعة الشرعية عند المؤمنين ، أو تحليل دافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البعض حينما يخلط الأمر عليهم ما بين المشروب المسكر المعبر عنه بالبيرة وبين المشروب المتداول (البيرة الإسلامية) .
النتائج المترتبة على تجويز شرب هذا الشراب وخيمة ، ومن هنا قلنا بالاحتياط الوجوبي بالترك ، وأما ما يسمى ماء الشعير فالأولى تركه إلا في حالات الضرورة.
قاسم الطائي
النجف الاشرف
24/ جمادي الاولى/1428هـ
سماحة المرجع الديني الفقيه الأستاذ الشيخ قاسم الطائي (دام ظله الوارف)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يتداول في الأسواق مشروب يطلق عليه (البيرة إسلامية) فما هو حكم هذا المشروب لان الكثير من الناس تسال عليه.
ولدكم
أبو احمد
24/جمادي الأولى/1428 هـ
بسمه تعالى:
قلنا فيما سبق بان توصيف البيرة المعبر عنه بالفقاع في الرواية وهو خمر استصغره الناس لا معنى لهذا لتوصيف ، فالبيرة عنوان محرم ونجس على الاحوط. وبالتالي فلا يرفع هذا الحكم التوصيف المذكور لا اقل يبقى الحكم بالاحتياط في ترك شربها هو المتعين ، هذا من الجانب الشرعي.
ومن الجانب الأخلاقي فقد يستأنس الإنسان بشرب هذا المشروب ويألفه إلى درجة يشعر بها بما لا حاجة إلى التوصيف المذكور ، فيرتكب شرب البيرة بما هي هي لأنه يستصحب الحالة السابقة المأنوس بها عند شربه ما يسمى بالبيرة الإسلامية.
ومن الجانب الاجتماعي إننا نعتقد إن إثارة هذا الاسم لهذا المشروب غايته تقليل المناعة الشرعية عند المؤمنين ، أو تحليل دافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند البعض حينما يخلط الأمر عليهم ما بين المشروب المسكر المعبر عنه بالبيرة وبين المشروب المتداول (البيرة الإسلامية) .
النتائج المترتبة على تجويز شرب هذا الشراب وخيمة ، ومن هنا قلنا بالاحتياط الوجوبي بالترك ، وأما ما يسمى ماء الشعير فالأولى تركه إلا في حالات الضرورة.
قاسم الطائي
النجف الاشرف
24/ جمادي الاولى/1428هـ