مشاهدة النسخة كاملة : النبي ساحر في كتب السنة الموثقة ::: قاذورات :::
الاديب
10-10-2008, 05:45 PM
اين انتم يانواصب
من هذه القاذورات الا تستحون
النبي ساحر في كتب السنة الموثقة :
صحيح البخاري,الجزية, الحديث 2939 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2939&doc=0)
عن عائشة قالت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه ))
صحيح البخاري, بدء الخلق, الحديث 3028 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3028&doc=0)
صحيح البخاري,الدعوات, الحديث 5912 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5912&doc=0)
صحيح البخاري,الطب, الحديث 5324 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5324&doc=0)
عن عائشة قالت : (( سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب ( أي مسحور ) قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال فيما ذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفأخرجته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا وأمر بها فدفنت ))
صحيح البخاري,الطب, الحديث 5321 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5321&doc=0)
صحيح مسلم,السلام, الحديث 4059 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4059&doc=1)
عن عائشة قالت : (( سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة قال وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قالت فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم قال يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت ))
صحيح البخاري,الطب, الحديث 5323 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5323&doc=0)
عن عائشة قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا قال وفيم قال في مشط ومشاقة قال وأين قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان قالت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رءوس الشياطين قال فاستخرج قالت فقلت أفلا أي تنشرت فقال أما الله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا ))
سنن النسائي,تحريم الدم, الحديث 4012 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4012&doc=3) ( صححه الألباني )
عن زيد بن أرقم قال : (( سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخرجوها فجيء بها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر ذلك لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط ))
والحملة مستمرة
الهداية
10-10-2008, 07:30 PM
لقد شاء الله سبحانه - وله الحكمة البالغة - أن يبتلي أنبياءه بشتى أنواع البلاء ليعلم الناس أنهم بشر مثلهم ، فلا يرفعوهم إلى درجة الألوهية ، وليزداد ثواب الأنبياء ، وتعظم منازلهم ودرجاتهم عند الله تعالى بما يلاقونه ويتحملونه في سبيل تبليغ رسالات الله ،
بأبي وأمي أنت يارسول
10-10-2008, 07:49 PM
من الأحاديث التي كانت محل جدل عند البعض ، وأثيرت حولها العديد من الشبهات في القديم والحديث أحاديث سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، مع أنها أحاديث صحيحة ثابتة ، بل في أعلى درجات الصحة ، ولا مطعن فيها بوجه من الوجوه ، فقد اتفق على إخراجها البخاري و مسلم ، ورواها غيرهما من أصحاب كتب الحديث كالإمام أحمد و ابن ماجه وغيرهم ، وإليك بيان روايات الحديث وما أثير حولها من شبهات وبيان وجه الحق في ذلك .
روايات الحديث
روى البخاري و مسلم واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : " سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر ، قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، قلت : يا رسول الله ، أفلا استخرجته ؟ فقال : قد عافاني الله ، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً ، فأمر بها فدفنت " .
وفي رواية للبخاري عن عائشة : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُحِر ، حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن - قال : سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا - ، وفي رواية قالت : مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ....
الشبه التي أثيرت حول الحديث
وما أثير حول هذا الحديث من شبه ليست جديدة في الحقيقة ، وإنما هي شبه قديمة أثارها أهل الزيغ والابتداع من قديم الزمان ، ورددها من جاء بعدهم ، فقد ذكر الإمام ابن قتيبة رحمه الله في كتابه " تأويل مختلف الحديث " هذه الحديث من ضمن الأحاديث التي طعن فيها النظَّام وأمثاله من أئمة الاعتزال الذين لا يقيمون وزناً للأحاديث والسنن ، وزعم الجصاص أنه من وضع الملحدين ، وادعى أبو بكر الأصم أنه متروك ومخالف لنص القرآن .
ثم جاء بعض المعاصرين فتلقفوا هذه الآراء ، ورددوها تحت مسمى تحكيم العقل ، وطرح كل ما يتعارض مع مسلماته وثوابته ، ويمكن تلخيص الشبه المثارة حول الحديث في ثلاثة أمور .
الأول : أن الحديث وإن رواه البخاري و مسلم فهو حديث آحادي ، لا يؤخذ به في العقائد ، وعصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تأثير السحر في عقله ، عقيدة من العقائد ، فلا يؤخذ في إثبات ما يخالفها إلا باليقين كالحديث المتواتر ، ولا يكتفي في ذلك بالظن .
والثاني : أن الحديث يخالف القرآن الكريم الذي هو متواتر ويقيني ، في نفي السحر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فالقرآن نعى على المشركين ووبخهم على نسبتهم إثبات السحر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال سبحانه :{ وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا }( الفرقان 8 - 9) ، وقال جل وعلا : { نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا }( الإسراء 47 - 48) .
الثالث : أنه لو جاز على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يتخيل أنه يفعل الشيء وما فعله ، لجاز عليه أن يظن أنه بلَّغ شيئـًا وهو لم يبلِّغه ، أو أن شيئـًا ينزل عليه ولم ينزل عليه ، وهو أمر مستحيل في حقه صلى الله عليه وسلم لأنه يتنافى مع عصمته في الرسالة والبلاغ .
الرد على الشبه
وقد تصدى أهل العلم لهذه الشبهات ، وأجابوا عنها بما يرد عن الحديث كل تهمة ، ويفند كل فرية ، فأما ما يتعلق بحجية أخبار الآحاد ، فإن الأدلة شاهدة من كتاب الله ، وحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقوال السلف ، بل وإجماعهم - كما نقله غير واحد كالشافعي و النووي و الآمدي وغيرهم - على الاحتجاج بحديث الآحاد ، وقبول الاستدلال به في العقائد والعبادات على حد سواء ، وهي أدلة كثيرة لا تحصى ، وليس هذا مجال سردها ، وقد سبق الكلام عنها في مواضيع مستقلة في محور الحديث ، بعنوان ( حجية خبر الآحاد ، والشبهات حوله ) ( حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام ) يمكن للقارئ الكريم الرجوع إليها .
ويكفي وجود هذه الأحاديث في الصحيحين للجزم بصحتها وثبوتها، وقد أجمعت الأمة على تلقي كتابيهما بالقبول، وليست هي من الأحاديث المنتقدة حتى تستثنى من ذلك، وقد رُوِيت من طرق عدة في الصحيحين وغيرهما ، وعن غير واحد من الصحابة منهم : عائشة ، و ابن عباس ، و زيد بن أرقم - رضي الله عنهم- ، وغيرهم مما يبعد عنه احتمال الغلط أو السهو أو الكذب ، كما أثبتها واعترف بصحتها رواية ودراية كبار الأئمة الذي هم أرسخ قدمـًا في هذا الشأن ، وفي الجمع بين المعقول والمنقول كالإمام المازري و الخطابي ،و القاضي عياض ، والإمام النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، والإمام ابن كثير ، والإمام ابن حجر وغيرهم ممن لا يحصيهم العدُّ ، فهل كل هؤلاء الأئمة فسدت عقولهم ، فلم يتفطنوا إلى ما تفطن إليه أصحاب العقول ؟! ، أم أنه التسليم والانقياد ، وتعظيم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعدم معارضته برأي أو قياس .
وأما أن الحديث مخالف للقرآن فهو دليل على سوء الفهم ، لأن المشركين لم يريدوا بقولهم :{إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُحر فترة يسيرة بحيث لم يتعلق سحره بأمور الرسالة والتبليغ ، ثم شفاه الله ، وإنما أرادوا بقولهم ذلك إثبات أن ما يصدُر عنه ما هو إلا خيال وجنون في كل ما يقول وما يفعل ، وفيما يأتي ويذر، وأنه ليس رسولاً ، وأن ما جاء به ليس من الوحي في شيء ، وإنما هو خيال مسحور ، فغرضهم إنكار رسالته - صلى الله عليه وسلم - ، وبالتالي فلا يلزمهم تصديقه ولا اتباعه .
ولا ريب أن الحال التي ذُكَرت في الحديث عروضها له - صلى الله عليه وسلم - لفترة خاصة ، ليست هي التي زعمها المشركون في شيء ، فلا يصح أن يؤخذ من تكذيب القرآن لما زعمه المشركون دليلاً على عدم ثبوت الحديث ، فنحن عندما نؤمن بما دل عليه الحديث لا نكون مصدقين للمشركين ولا موافقين لهم فيما أرادوا ، لأن الذي عناه الحديث غير الذي عناه أولئك الظالمون، وإذا ثبت ذلك لم يكن هناك تصديق ولا موافقة لهم .
وأما ادعائهم بأن هذا الحديث يتنافى مع عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرسالة والبلاغ فإن الذين صححوا حديث السحر كالبخاري و مسلم وغيرهما ، ومن جاء بعدهما من أهل العلم والشراح ، قالوا إن ما حدث للنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو من جنس سائر الأمراض التي تعرض لجميع البشر ، وتتعلق بالجسم ولا تسلط لها على العقل أبداً ، وهو أمر يجوز على سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، قال القاضي عياض : " فظهر بهذا أن السحر إنما تسلط على جسده ، وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده "
وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " إما أن يكون في أمور الدنيا لا في أمور الدين والرسالة ، وقياس أمور الوحي والرسالة على أمور الدنيا قياس مع الفارق ، فإنه بالنسبة لأمور الدين معصوم من الخطأ والتغير والتبدل لا يخالف في ذلك أحدٌ ، فللرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتباران : اعتبار كونه بشرًا ، واعتبار كونه رسولاً ، فبالاعتبار الأول يجوز عليه ما يجوز على سائر البشر ، ومنه أن يُسحر ، وبالاعتبار الثاني لا يجوز ما يخل بالرسالة لقيام الدليل العقلي والنقلي على العصمة منه .
على أنه قد قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ، وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت .
وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، هي رواية الإمام سفيان بن عيينة التي رواها عنه اثنان من كبار شيوخ البخاري الأول شيخه المُسْنَدي ، والثاني شيخه الإمام الحميدي ، وفيها تقول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سحر حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهنَّ ، قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذلك " .
فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " .
وسواء قلنا بهذا أو بذاك فليس في الحديث أبداً ما يخل بعصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يتعلق بالتبليغ والرسالة ، ولذلك قال الإمام المازري رحمه الله : " أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث - يريد حديث السحر - وزعموا أنه يحط منصب النبوة ، ويشكك فيها ، قالوا : وكل ما أدى إلى ذلك باطل ، وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرَّعوه من الشرائع ، إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثَمَّ ، وأنه يوحى إليه ولم يوح إليه بشيء ، وهذا كله مردود ، لأن الدليل قد قام على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فيما يبلغه عن الله تعالى وعلى عصمته في التبليغ ، والمعجزات شاهدات بتصديقه ، فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل.
وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعتري البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يُخَيَّل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين " ، قال : " وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطئهن ، وهذا كثيرًا ما يقع تخيله للإنسان ، وهو في المنام فلا يبعد أن يخيل إليه في اليقظة " أهـ .
ثم ما رأي المنكرين للحديث فيما ثبت في القرآن الكريم منسوباً إلى نبي الله موسى عليه السلام من أنه تخيل في حبال السحرة وعصيهم أنها حيات تسعى ، فهل ينكرون القرآن القطعي المتواتر ؟! وهل تخيله هذا أخل بمنصب الرسالة والتبليغ ؟! وإذا كان لا مناص لهم من التسليم بما جاء به القرآن الكريم ، فلم اعتبروا التخيل في حديث السحر منافيـًا للعصمة ؟! ولم يعتبروه في قصة موسى عليه السلام منافيـًا للعصمة ؟! .
لقد شاء الله سبحانه - وله الحكمة البالغة - أن يبتلي أنبياءه بشتى أنواع البلاء ليعلم الناس أنهم بشر مثلهم ، فلا يرفعوهم إلى درجة الألوهية ، وليزداد ثواب الأنبياء ، وتعظم منازلهم ودرجاتهم عند الله تعالى بما يلاقونه ويتحملونه في سبيل تبليغ رسالات الله ، وللإمام ابن القيم كلام حول هذا الموضوع نرى أن نختم به حديثنا ، حيث قال رحمه الله بعد أن ذكر الأحاديث الدالة على سِحر النبي - صلى الله عليه وسلم - : " وهذا الحديث ثابت عند أهل العلم بالحديث ، مُتَلقَّى بالقبول بينهم لا يختلفون في صحته ، وقد اعتاص على كثير من أهل الكلام وغيرهم ، وأنكروه أشد الإنكار ، وقابلوه بالتكذيب ، وصنف فيه بعضهم مصنفـًا منفردًا حمل فيه على هشام - يعني ابن عروة بن الزبير - ، وكان غاية ما أحسن القول فيه أن قال : غلط واشتبه عليه الأمر ، ولم يكن من هذا شيء ، قال : لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز أن يُسْحَر ، فإنه تصديق لقول الكفار : {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }( الإسراء 47 ، الفرقان 8) .... قالوا : فالأنبياء لا يجوز عليهم أن يُسحروا ، فإن ذلك ينافي حماية الله لهم ، وعصمتهم من الشياطين .
قال : وهذا الذي قاله هؤلاء مردود عند أهل العلم ، فإن هشامـًا من أوثق الناس وأعلمهم ، ولم يقدح فيه أحدٌ من الأئمة بما يوجب رد حديثه فما للمتكلمين وما لهذا الشأن ؟ ، وقد رواه غير هشام عن عائشة ، وقد اتفق أصحاب الصحيحين على تصحيح هذا الحديث ، ولم يتكلم فيه أحد من أهل الحديث بكلمة ، والقصة مشهورة عند أهل التفسير والسنن ، والحديث ، والتاريخ ، والفقهاء ، وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأيامه من المتكلمين ( ثم أخذ يذكر بعض الروايات في إثبات سحره - صلى الله عليه وسلم- ) . . . . . . إلى أن قال : والسحر الذي أصابه كان مرضـًا من الأمراض عارضـًا شفاه الله منه ، ولا نقص في ذلك ولا عيب بوجه ما ، فإن المرض يجوز على الأنبياء ، وكذلك الإغماء ، فقد أغمي عليه -- صلى الله عليه وسلم - في مرضه ، ووقع حين انفكت قدمه ، وجُحِشَ شِقه ( أي انخدش ) ، وهذا من البلاء الذي يزيده الله به رفعةً في درجاته ، ونيل كرامته ، وأشد الناس بلاء الأنبياء ؛ فابتلوا من أممهم بما ابتلوا به من القتل والضرب والشتم والحبس ، فليس ببدع أن يبتلى النبي - صلى الله عليه وسلم- من بعض أعدائه بنوع من السحر كما ابتلي بالذي رماه فشجه ، وابتلي بالذي ألقى على ظهره السلا وهو ساجد ، فلا نقص عليهم ولا عار في ذلك ، بل هذا من كمالهم ، وعلو درجاتهم عند الله
رجل من مكة
11-10-2008, 03:27 PM
أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه
رجل من مكة قبل الرد
ماحكم على عالم شيعى قال نبى الله سحر
هل تسمون كلامة قاذورات
انتظر الرد
الاديب
11-10-2008, 03:58 PM
رجل من مكة قبل الرد
ماحكم على عالم شيعى قال نبى الله سحر
هل تسمون كلامة قاذورات
انتظر الرد
العجب كل العجب من هؤلاء
نأتيهم بروايات واحاديث وهم يقولون
ماحكم على عالم شيعى قال نبى الله سحر
زميلي هات ما عندك من روايات واحاديث من كتبنا المعتبرة ان وجدت وهذا مستحيل
رسول الله (صلى الله عليه واله) الذي قال فيه القران (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
سحر ؟؟؟؟؟؟
فيا زميلي اما ان ترد على هذه الروايات وتخرج من هذه الفئة الضالة
او تصمت
سمو العاطفه
11-10-2008, 04:44 PM
بارك الله فيك ياموالي
كعادتك يا مكاوي الهروب الهروب ياناصبي ياوهابي الا لعنة الله على النواصب لعن الله عمر وآل عمر
رجل من مكة
11-10-2008, 04:50 PM
زميلي هات ما عندك من روايات واحاديث من كتبنا المعتبرة ان وجدت وهذا مستحيل
رسول الله (صلى الله عليه واله) الذي قال فيه القران (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
سحر ؟؟؟؟؟؟
فيا زميلي اما ان ترد على هذه الروايات وتخرج من هذه الفئة الضالة
او تصمت
ازيدك من شعر البيت
روايات واقوال علماء شيعة
لم اجد ردك لو احضرتها لك هل تقر انها قاذورات
وان من قال بها قالوا بقاذوات
انتظر ردك
وكن شجاع
الاديب
11-10-2008, 05:29 PM
مع الاسف لم تفهم
سلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
رجل من مكة
11-10-2008, 05:56 PM
لم اجد ردك لو احضرتها لك هل تقر انها قاذورات
وان من قال بها قالوا بقاذوات
انتظر ردك
وكن شجاع
الاديب
11-10-2008, 06:13 PM
زميلي افهم افهم افهم
هات ما عندك من روايات واحاديث من كتبنا المعتبرة
تقول بذلك وسأجيبك
ولا تكن ببغاء
رجل من مكة
11-10-2008, 06:36 PM
هات ما عندك من روايات واحاديث من كتبنا المعتبرة
تقول بذلك وسأجيبك
ام تجيب وتهرب
ليس قية روايات بل اقوال علماء
هل تقول ان اوقوالهم قاذورات
مازلت تتهرب
سمو العاطفه
11-10-2008, 08:51 PM
لعنك الله يامكاوي طول عمرك كذا في جهنم الحمره يانصبي ياوهابي تبي بس تلف وتدور
سني وكلي فخر
11-10-2008, 08:57 PM
استغفر الله لاتلعن يا شيعي
الاديب
11-10-2008, 11:41 PM
ام تجيب وتهرب
ليس قية روايات بل اقوال علماء
هل تقول ان اوقوالهم قاذورات
مازلت تتهرب
الظاهر انك لاتفهم
والكلام معك مضيعة للوقت
انا اجلب له احاديث من كتبهم وهو يقول اقوال علماء
الحمد لله على نعمة العقل
الاديب
12-10-2008, 03:56 PM
يرفع
رفع الله قدر الشيعة
رجل من مكة
12-10-2008, 09:57 PM
انا اجلب له احاديث من كتبهم وهو يقول اقوال علماء
الحمد لله على نعمة العقل
اونا اجلب لك الروايات من كتبكم قول علمائكم ايضا
يا هارب
هل تقول انها قاذورات
انتظرك ردك
الاديب
12-10-2008, 11:04 PM
اونا اجلب لك الروايات من كتبكم قول علمائكم ايضا
يا هارب
هل تقول انها قاذورات
انتظرك ردك
يا غبي يا غبي ياجاهل يا جاهل
هذه اخر مرة اقولها هات ماعندك
من كتبنا المعتبرة تقول ان النبي سحر
هذا اولا
ثانيا هل النبي سحر ؟؟؟؟؟؟؟
رجل من مكة
14-10-2008, 01:21 AM
سوف اخفف عنك قليلا اخى الكريم
اخوانى الشيعة والسنة الاخ الاديب موافق بل يقر ان من يقول ان نبى الله سحر فهى من القاذورات
وان من يقول ان نبى الله سحر فهذا كلامة قاذورة مهما كان الشخص مذهبة
اشهدوا هو قال هذا الكلام
ملكة جمال الكون
14-10-2008, 01:53 AM
رجل من مكة .... الزبدة ؟؟؟؟ وش تبي تقول ...؟؟؟ هات ماعندك ؟؟؟؟
نبي الله صلى الله عليه وسلم ليس ساحرا بل أصيب بسحر ...
الحديث يدل على ان الرسول مسحور ، فمن أين أتيتم بأنه كان ساحرا
محب التوحيد
14-10-2008, 08:39 AM
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله:
فإن الحديث من أسباب نزول المعوذتين ,وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم سُحر بضم السين وبهذا يتبين المعنى ان النبى صلى الله عليه وسلم أُصيب بالسحر من رجل يهودى.
والحمد لله رب العالمين
محب التوحيد
14-10-2008, 08:49 AM
طلب من صاحب الموضوع المطروح:
اريد مصدر فهمك لهذا الحديث.
لانك افتريت على اهل السنة والجماعة انهم قالوا ان النبى ساحر.
وكل الاحاديث التى أتيت بها (بضم السين) سُحر اى مسحور.
والا تعتذر عن ذلك الخطأ الفادح ولا تتكبر.
ديـــــراوية
14-10-2008, 09:02 AM
المشكلة انت فهمت الحديث أن الرسول ساحر يستعمل السحر
والحديث يتكلم على أن الرسول تعرض للسحر يعني احد سحرة
وهذة مشكلتكم فهمكم وتفسيركم للأحاديث وغيرها على قد عقولكم الله يعينكم
محب التوحيد
14-10-2008, 09:26 AM
سحر النبى صلى الله عليه وسلم وحسد الحسنين
774 - قال أبوالخير [ مقداد بن علي ] حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز [ ر: الكف ! ] ثم أدخلوه في بئر بواد [ أ: وادى ] في المدينة [ أ: بالمدينة ] في مراقي البئر تحت راعوفة - يعني الحجر الخارج - فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء ! ! فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين [ ن: بالمعوذات ] فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى ! فقال: إن [ ر: قال: فان ] أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر [ و ] حيث هو.ثم قرء جبرئيل عليه السلام: (بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرء آية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آية وانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به [ ر: أخبره ] جبرئيل [ به.ر ] وقال [ له.ب ]: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء به فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل [ أ: ثقل ] عليه وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعت يده فمات من وقته [ ب، ر: وقتها ].
تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي
من سورة الفلق
[620]
===============================================
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
==================================
عن أبي عبد الله ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين قال إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي فأتاه جبرئيل بالمعوذتين فدعا عليا ( ع ) فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة ثم قال انطلق إلى بئر ذروان فانزل إلى القليب فاقرأ آية و حل عقدة فنزل علي و استخرج من القليب فتحالل ذلك عن رسول الله ( ص ) .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=======================================
عن ابن عباس قال إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( ص ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ص فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و إنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح فانتبه رسول الله ( ص ) و بعث عليا و الزبير و عمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه و أسنان من مشطه و إذا هو معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبرة فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله ص خفة فقام كأنما أنشط من عقال و جعل جبرئيل ( ع ) يقول بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد و عين و الله يشفيك أخرى للسحر يكتب في رق و يعلق عليه قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إلى قوله الْمُفْسِدِينَ وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إلى قوله فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ أخرى يتكلم به سبع مرات سَنَشُدُّ عَضُدَكَ إلى قوله وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=================================================
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتما فسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
======================================
6 ومنه : ذكر عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فرآه مغتما ، فساله عن غمه ، فقال له : إن الحسنين عليهما السلام أصابتهما عين .فقال له : يامحمد ، العين حق فعوذهما بهذه العوذة ، وذكرها
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
=============================================
7 الدعائم : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان ( و ) هامة ، ومن شر ( كل ) عين لامة " ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي عليه السلام يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتما فسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس . بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][138]
=============================
2- لي، [الأمالي للصدوق] ابن شاذويه عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أن بعث الله عيسى ( ع ) تعرض له الشيطان فوسوسه فقال عيسى ( ع ) سبحان الله ملء سماواته و أرضه و مداد كلماته و زنة عرشه و رضا نفسه قال فلما سمع إبليس ذلك ذهب على وجهه لا يملك من نفسه شيئا حتى وقع في اللجة الخضراء .
بحار الانوار الجزء / 92
أقول تمامه في باب أحوال عيسى ( ع ) .
باب 98- الدعاء لدفع وساوس الشيطان
[136][140]
================================================== =
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================== ======
4- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر عليه الصلاة و السلام إن السحرة لم يسلطوا على شيء إلا على العين .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================
15 تفسير الفرات : عن عبدالرحمان بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عيسى بن محمد ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وام عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) فعقدوا له في إحدى عشرة عقدة ، وجعلوه في جف من طلع ( 3 ) ، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت ( 4 ) حجر ، فأقام النبي صلى الله عليه وآله لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء .فنزل ( 5 ) جبرئيل عليه السلام وأنزل معه المعوذات ، فقال له : يا محمد ، ما شأنك ؟ قال : ما أدري ، أنا بالحال الذي ترى .قال : فإن ام عبدالله ولبيد بن آعصم سحراك ، وأخبره بالسحر .وحيث هو .ثم قرأ جبرئيل " بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذاك ، فانحلت عقدة ، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ ( 6 ) رسول الله صلى الله عليه وآله .وتنحل عقدة ، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة ، وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل عليه السلام وقال : انطلق وائتني ( 7 ) بالسحر ، فجاء به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض ، ثم تفل عليه وأرسل إلى لبيد ( 8 ) وام عبدالله ، فقال : ما دعاكم إلى ما صنعتما ؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال : لا أخرجك الله من الدنيا سالما .
قال : وكان موسرا كثير المال ، فمر به غلام ( 1 ) في اذنه قرط قيمته دينار فجذبه ( 2 ) ، فخرم اذن الصبي وأخذه فقطعت يده فيه ( 3 ) .
بيان : في القاموس : الجف بالضم وعاء الطلع .
بحار الانوار مجلد: 56 من ص 23 سطر 4 الى ص 31 سطر 4 أقول : قد مر الكلام في تاثير السحر في الانبياء والائمة عليه السلام وأن المشهور عدمه .
دعائم الاسلام ؟ عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام مثله إلى قوله وجعلاه في مراقي البئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام بمعوذات وساق نحوه إلى قوله فقطعت يده فكوي منها فمات .
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
تفسير فرات : 233 .
لاتعليق فالروايات تعبر عن نفسها ومافيها من سحر للمعصومين وسيطرة الشيطان على تصرفاتهم وقراراتهم !!!!
رجل من مكة
14-10-2008, 10:02 PM
جزاك الله خيار اخى محب التوحيد
الاخ الاديب هرب
والان هل يقول ان المجلسى يضع قاذورات فى كتابة
انتظر ردة
نووورا انا
15-10-2008, 04:47 AM
رجل من مكه كااااااااااااااافي تلفيق علينه انتو ماعدكم حجه تحاججونه بيهه غير التلفيق احسن ماتلفق علينه حجي ناقش بس مبين معلوماتك بسيطه متعرف غير جم قصه ملفقه
نووورا انا
15-10-2008, 04:49 AM
رجل من مكه كااااااااااااااااااافي تلفيق او قصص كاذبه
رجل من مكة
16-10-2008, 02:52 PM
رجل من مكه كااااااااااااااااااافي تلفيق او قصص كاذبه
صاحب الموضوع هرب
الباحث عن الحق...؟
16-10-2008, 04:09 PM
الاديب الوسخ انت كاتب عنوان الموضوع بطريقه غير المحتوى يا نجس كاتب عنوان الموضوع ان الرسول ساحر ولمن تدخل على الموضوع تقرا ان الرسول قد سُحر وليس بساحر يا نجس تريد التشكيك فقط الا لعنة الله على المنافقين انت ممن يريد التفرقه بين المسلمين على مواضيع صغيره تريد ان تلفت النظر اليك
قد وجدت مبتغاك في اني تنازلت وقرأت موضوعك لكن بختك وحضك بدعاء كل من دخل وقرأ موضوعك الذي يناقض محتواه
محبكم ابو عمر
(عمر مني وانا من عمر)(حبيبي عمر بن الخطاب وهل تلد امهات المسلمين كمثل عمر)
لعن الله من سب عمر لعنه الله
الباحث عن الحق...؟
16-10-2008, 04:16 PM
اولا حاب اقول لاخوي اللي كتب الموضوع لماذا يا اخي تكتب عنوان الموضوع بشيء مناقض لما في المحتوى
العنوان(النبي ساحر في كتب السنه)
المحتوى يتكلم عن ان النبي قد سُحر وان الرسول مسحور وليس بساحر
فلماذا الكذب يا اخي هل هذه صفات الشيعه ومحبين اهل البيت بان يكذبوا
ما تنلام حبيبي (التقيه ) تُجيز لك الكذب
وانا اقول لك حبيبي نعم الرسول قد سُحر(واظن الضمه فوق السين واضحه)
الرسول بشر وليس بملك من الملائكه كي لا يضره ما يضر بباقي البشر ولو كان غير ذلك لما مات ولبقي حي الى ما شاء الله
محبكم
ابو عمر
(عمر مني وانا من عمر )
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024