al-baghdady
10-10-2008, 11:57 PM
بغداد/ وكالات
صعد الجيش التركي حملة قصف جوي ضد من يشتبه بانهم متمردون أكراد في شمال العراق وفي تركيا بعد مقتل سبعة عشر جنديا تركيا في هجوم عبر الحدود . وتسبب الحادث في توتر العلاقات بين العراق وتركيا التي تتهم جارتها بالتقاعس عن محاربة متمردي الحزب المتمركزين في شمال العراق . هيئة الاركان اعلنت في بيان مواصلة الجيش التركي ملاحقة العناصر الارهابية التي شاركت في هجوم الثالث من اكتوبر معلنة عن الهجوم الجوي الثاني من نوعه على قواعد المتمردين منذ الهجوم الاخير. واوضحت هيئة الاركان ان الغارة استهدفت مجموعة من المتمردين كانت مختبأة في منطقة افاسين باسيان. ولم ترد مؤشرات فورية عما اذا كانت الغارات قد اوقعت خسائر مادية او بشرية . على خط اخر، من المرجح ان يوافق البرلمان التركي هذا الاسبوع على طلب للحكومة بتمديد التفويض الممنوح للجيش للقيام بعمليات عسكرية ضد الانفصاليين الاكراد داخل اراضي العراق اذا اقتضت الضرورة ذلك. وينتهي التفويض الحالي في السابع عشر من تشرين الاول الحالي . الى ذلك ، تدرس المحكمة الدستورية التركية ما اذا ما كان يحق لها ان تحظر حزب المجتمع الديمقراطي اكبر حزب مؤيد للاكراد في البلاد بسبب صلاته المزعومة بحزب العمال الكردستاني..
في الاثناء دعت تركيا الولايات المتحدة الى مزيد من التعاون لاستئصال عناصر المتمردين الاكراد من شمال العراق .
جاء ذلك في اجتماع عقده وكيل وزارة الخارجية التركية ارتوغرل اباكان مع السفيرة الامريكية في تركيا روز ويلسون في مقر الخارجية التركية لاطلاعها على تفاصيل الهجوم الاخير الذي نفذه مسلحو الحزب الانفصالي . وذكر بيان صحافي وزعته الخارجية التركية ان اباكان اتهم الادارة الكردية في شمال العراق بالتقاعس عن منع اخطار مسلحي الحزب الكردستاني من الامتداد داخل تركيا. واوضح ان الادارة الكردية في العراق لا تتعامل مع منظمة الحزب الارهابي كما يجب.
مشيرا الى مطالب سبق وقدمتها انقرة للسلطات العراقية بالتصدي للوجود المسلح لهذا الحزب لكن "من دون تجاوب فعال" بحسب تعبير البيان.
صعد الجيش التركي حملة قصف جوي ضد من يشتبه بانهم متمردون أكراد في شمال العراق وفي تركيا بعد مقتل سبعة عشر جنديا تركيا في هجوم عبر الحدود . وتسبب الحادث في توتر العلاقات بين العراق وتركيا التي تتهم جارتها بالتقاعس عن محاربة متمردي الحزب المتمركزين في شمال العراق . هيئة الاركان اعلنت في بيان مواصلة الجيش التركي ملاحقة العناصر الارهابية التي شاركت في هجوم الثالث من اكتوبر معلنة عن الهجوم الجوي الثاني من نوعه على قواعد المتمردين منذ الهجوم الاخير. واوضحت هيئة الاركان ان الغارة استهدفت مجموعة من المتمردين كانت مختبأة في منطقة افاسين باسيان. ولم ترد مؤشرات فورية عما اذا كانت الغارات قد اوقعت خسائر مادية او بشرية . على خط اخر، من المرجح ان يوافق البرلمان التركي هذا الاسبوع على طلب للحكومة بتمديد التفويض الممنوح للجيش للقيام بعمليات عسكرية ضد الانفصاليين الاكراد داخل اراضي العراق اذا اقتضت الضرورة ذلك. وينتهي التفويض الحالي في السابع عشر من تشرين الاول الحالي . الى ذلك ، تدرس المحكمة الدستورية التركية ما اذا ما كان يحق لها ان تحظر حزب المجتمع الديمقراطي اكبر حزب مؤيد للاكراد في البلاد بسبب صلاته المزعومة بحزب العمال الكردستاني..
في الاثناء دعت تركيا الولايات المتحدة الى مزيد من التعاون لاستئصال عناصر المتمردين الاكراد من شمال العراق .
جاء ذلك في اجتماع عقده وكيل وزارة الخارجية التركية ارتوغرل اباكان مع السفيرة الامريكية في تركيا روز ويلسون في مقر الخارجية التركية لاطلاعها على تفاصيل الهجوم الاخير الذي نفذه مسلحو الحزب الانفصالي . وذكر بيان صحافي وزعته الخارجية التركية ان اباكان اتهم الادارة الكردية في شمال العراق بالتقاعس عن منع اخطار مسلحي الحزب الكردستاني من الامتداد داخل تركيا. واوضح ان الادارة الكردية في العراق لا تتعامل مع منظمة الحزب الارهابي كما يجب.
مشيرا الى مطالب سبق وقدمتها انقرة للسلطات العراقية بالتصدي للوجود المسلح لهذا الحزب لكن "من دون تجاوب فعال" بحسب تعبير البيان.