المعتصم بالله
12-10-2008, 07:11 AM
الأئمة......لم يستفيدوا.......من الولاية التكوينيّة!!
من مسلمات العقيدة الإثني عشريّة
القول
بــالولايــــــــة التكوينيّــــــــة
للأئمة الإثني عشر
- رضي الله عنهم ورحمهم وبرأهم من أقوال الرافضة -
وحقيقة الولاية التكوينيّة
هي:
(أنها وصف دائم
لكل إمامٍ من الإثني عشر
منذ صغره وحتى مماته
يستطيع بها
أن يعلم كل شيء متى شاء كيف شاء بماشاء
وأن يعمل كل شيء متى شاء كيف شاء بماشاء
ويأخذ جميع أفعال الربوبيّة بلا استثناء
من الخلق والرزق والإحياء والإماتة وإنزال الأمطار وإنبات الأشجار
وإيتاء المُلك من يشاء ونزع المُلك مما يشاء وإعزاز من يشاء وإذلال من يشاء ...الخ)
مع الإنتباه
( أيها الوهابيّة!!)
أن جميع ذلك بإذن الله و مع الله غير مستقلين عن الله !!
- عيـــــــاذاً بالله
من شرك الربوبيّة
والإفتراء على الله تعالى
الذي يتنزّه عنه أبوجهل وأبو لهب وأضرابهما -
ومع ذلك كُلّه فلا نجد واحداً من الأئمة الإثني عشر استفاد من هذه الولاية التكوينيّة
فكانت الخلافة والإمارة تسلب منهم وتؤخذ ولاتدوم معهم
بل الخوف والتقيّة هما السائدتان في عصر الأئمة التكوينيّين؟
...............
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار
الله وهو واهب الولاية التكوينية لا يستعمل الولاية التكوينية في افناء اعدائه وقطع رؤوسهم كما تفعل الوهابية باعدائها في العراق وغيره
فالولاية التكوينية تستعمل في موارد الحكمة وليس بالعنترية والعنجهية كما تريدون
أولاً:
إيّاك أن تفتري على الله تعالى
فقد قال تعالى:
"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ
مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ
وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ(6)"
الأنعام
وقال تعالى:
" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ(54)"
الأنفال
وقال تعالى:
" فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا
وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(40)"
العنكبوت
وقال تعالى:
" وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى
(50)
وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى(51)
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى
(52)"
النجم
ثانياً:
أنت تقيس الله عز وجل على خلقه
مع أن القياس والإجتهاد والرأي لاتدخل في العقائد
والقياس أصلاً في دينكم محرّم مطلقاً
وقياسك هُنا هو قياس إبليس الفاسد
ثم إيّاك أن تسمي ربوبيّة الله تعالى على مخلوقاته ( ولاية تكوينيّة)!!
من مسلمات العقيدة الإثني عشريّة
القول
بــالولايــــــــة التكوينيّــــــــة
للأئمة الإثني عشر
- رضي الله عنهم ورحمهم وبرأهم من أقوال الرافضة -
وحقيقة الولاية التكوينيّة
هي:
(أنها وصف دائم
لكل إمامٍ من الإثني عشر
منذ صغره وحتى مماته
يستطيع بها
أن يعلم كل شيء متى شاء كيف شاء بماشاء
وأن يعمل كل شيء متى شاء كيف شاء بماشاء
ويأخذ جميع أفعال الربوبيّة بلا استثناء
من الخلق والرزق والإحياء والإماتة وإنزال الأمطار وإنبات الأشجار
وإيتاء المُلك من يشاء ونزع المُلك مما يشاء وإعزاز من يشاء وإذلال من يشاء ...الخ)
مع الإنتباه
( أيها الوهابيّة!!)
أن جميع ذلك بإذن الله و مع الله غير مستقلين عن الله !!
- عيـــــــاذاً بالله
من شرك الربوبيّة
والإفتراء على الله تعالى
الذي يتنزّه عنه أبوجهل وأبو لهب وأضرابهما -
ومع ذلك كُلّه فلا نجد واحداً من الأئمة الإثني عشر استفاد من هذه الولاية التكوينيّة
فكانت الخلافة والإمارة تسلب منهم وتؤخذ ولاتدوم معهم
بل الخوف والتقيّة هما السائدتان في عصر الأئمة التكوينيّين؟
...............
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقار
الله وهو واهب الولاية التكوينية لا يستعمل الولاية التكوينية في افناء اعدائه وقطع رؤوسهم كما تفعل الوهابية باعدائها في العراق وغيره
فالولاية التكوينية تستعمل في موارد الحكمة وليس بالعنترية والعنجهية كما تريدون
أولاً:
إيّاك أن تفتري على الله تعالى
فقد قال تعالى:
"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ
مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ
وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ(6)"
الأنعام
وقال تعالى:
" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ(54)"
الأنفال
وقال تعالى:
" فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا
وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(40)"
العنكبوت
وقال تعالى:
" وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى
(50)
وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى(51)
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى
(52)"
النجم
ثانياً:
أنت تقيس الله عز وجل على خلقه
مع أن القياس والإجتهاد والرأي لاتدخل في العقائد
والقياس أصلاً في دينكم محرّم مطلقاً
وقياسك هُنا هو قياس إبليس الفاسد
ثم إيّاك أن تسمي ربوبيّة الله تعالى على مخلوقاته ( ولاية تكوينيّة)!!