عيون دجلة
12-10-2008, 08:53 AM
وكالة «فارس» الإيرانية:
السفارة البريطانية في الكويت تنفق الملايين لاختراق النجف وإضعاف السيستاني!
طهران – القبس:
في هجوم لافت، اتهمت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية السفارة البريطانية في الكويت بأنها «تزرع بذور الخلاف بين الشيعة والسنة»!
واللافت أيضاً ان الوكالة نسبت خبرها الذي بثته أمس من مراسلها في بغداد إلى «مسؤول أمني عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه»!
وقالت الوكالة ان هذا المسؤول أبلغها «ان السفارة البريطانية في الكويت تنفق الملايين من الجنيهات الاسترلينية للتغلغل في الحوزات العلمية من أجل اكتشاف نقاط القوة والضعف في الحوزة العلمية في مدينة النجف بالعراق».
وأكد هذا المسؤول «ان أحد أهداف السفارة البريطانية في الكويت هو إضعاف مكانة المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني من خلال إثارة الخلافات العشائرية والطائفية والمذهبية عبر أشخاص أصبحوا عملاء لها».
وشدد على «ضلوع هذه السفارة في بعض الفتن القومية التي شهدتها محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، وزيادة نسبة النشاطات السلفية والوهابية في هذه المحافظة الحدودية».
وأوضح المسؤول العراقي وفقاً لوكالة فارس ان السفارة البريطانية في الكويت «وظفت بعض المجموعات الإرهابية بما فيها زمرة المنافقين الإجرامية (التعبير الذي تستخدمه وسائل الإعلام الإيرانية لوصف جماعة رجوي) التي تعتبر العدو الأول للشعبين الإيراني والعراقي، للإيحاء بأن مذهب أهل البيت (ع) لا يجيز التدخل في الشؤون السياسية».
السفارة البريطانية في الكويت تنفق الملايين لاختراق النجف وإضعاف السيستاني!
طهران – القبس:
في هجوم لافت، اتهمت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية السفارة البريطانية في الكويت بأنها «تزرع بذور الخلاف بين الشيعة والسنة»!
واللافت أيضاً ان الوكالة نسبت خبرها الذي بثته أمس من مراسلها في بغداد إلى «مسؤول أمني عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه»!
وقالت الوكالة ان هذا المسؤول أبلغها «ان السفارة البريطانية في الكويت تنفق الملايين من الجنيهات الاسترلينية للتغلغل في الحوزات العلمية من أجل اكتشاف نقاط القوة والضعف في الحوزة العلمية في مدينة النجف بالعراق».
وأكد هذا المسؤول «ان أحد أهداف السفارة البريطانية في الكويت هو إضعاف مكانة المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني من خلال إثارة الخلافات العشائرية والطائفية والمذهبية عبر أشخاص أصبحوا عملاء لها».
وشدد على «ضلوع هذه السفارة في بعض الفتن القومية التي شهدتها محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، وزيادة نسبة النشاطات السلفية والوهابية في هذه المحافظة الحدودية».
وأوضح المسؤول العراقي وفقاً لوكالة فارس ان السفارة البريطانية في الكويت «وظفت بعض المجموعات الإرهابية بما فيها زمرة المنافقين الإجرامية (التعبير الذي تستخدمه وسائل الإعلام الإيرانية لوصف جماعة رجوي) التي تعتبر العدو الأول للشعبين الإيراني والعراقي، للإيحاء بأن مذهب أهل البيت (ع) لا يجيز التدخل في الشؤون السياسية».