الياسر@
12-10-2008, 01:33 PM
((ابي اوسع صدوركم شوي واضحكم وباتحمل لو طردوني))ههههه
الاخلاقيات
[826] الشيخ الصدوق قال: حدثنا أبوالحسن علي بن أحمد الاسواري المذكر، قال: حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي، قال: حدثنا أبومحمد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط(1)، قال: حدثنا القلانسي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله الاويسي قال: حدثنا علي بن جعفر، عن معتب مولى جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال: (هم ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والخنزير، والقرد، والجريث، والضب، والوطواط، والدعموص، والعقرب، والعنكبوت، والارنب، وسهيل، والزهرة).فقيل: يا رسول الله وما كان سبب مسخهم؟. فقال: (اما الفيل: فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا.وأما الدب: فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه.واما الخنازير: فكانوا قوما نصارى سألوا ربهم انزال المائدة عليهم، فلما انزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا وأشد تكذيبا. وأما القردة: فقوم اعتدوا في السبت. وأما الجريث: فكان رجلا ديوثا يدعو الرجال إلى حليلته.
___________________________________
(1) دمياط: اسم مدينة قديمة، تعد من الثغور.معجم البلدان 2: 472.
[ * ]
[334]
وأما الضب: فكان رجلا أعربيا يسرق الحاج بمحجنه. وأما الوطواط: فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل. وأما الدعموص: فكان نماما يفرق بين الاحبة. وأما العقرب: فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد. وأما العنكبوت: فكانت امرأة تخون زوجها. وأما الارنب: فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره. وأما سهيل: فكان عشارا باليمن. وأما الزهرة: فكانت امرأة نصرانية، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل، وهي التي فتن بها هاروت وماروت، وكان إسمها ناهيل، والناس يقولون: ناهيد) "(1).
[827] حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي، حدثني علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال: " المسوخ ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والارنب، والعقرب، والضب، والعنكبوت، والدعموص، والجري، والوطواط، والقرد، والخنزير، والزهرة، وسهيل ".
قيل: يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ قال: " أما الفيل: فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا. وأما الدب: فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه. وأما الارنب: فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا
___________________________________
(1) الخصال: 494 / 2، علل الشرايع: 488 / 5 باب 239.
[ * ]
[335]
غير ذلك. وأما العقرب: فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد.
وأما الضب: فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه. وأما العنكبوت: فكانت إمرأة سحرت زوجها.
وأما الدعموص: فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة. وأما الجري: فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلائله. وأما الوطواط: فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل. وأما القردة: فاليهود اعتدوا في السبت.
وأما الخنازير: فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا باليمن.
وأما الزهرة: فإنها كانت إمرأة تسمى ناهيد، وهي التي تقول الناس: أنه افتتن بها هاروت وماروت "(2).
[828] الشيخ الصدوق(3) قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن مغيرة، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده عليه السلام، قال: " المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم: القردة، والخنازير، والخفاش،
___________________________________
(1) المحجن: عصا في رأسها اعوجاج.تاج العروس 9: 171 حجن.
(2) علل الشرايع: 486 / 2 باب 239.
(3) روى الشيخ الصدوق (قدس سره) هذه الرواية تارة بهذا اللفظ، واخرى بلفظ ثاني، وثالثة بلفظ مختلف عنهما وبتقديم وتأخير، وبأسانيد مختلفة آثرنا نقلها بألفاظها تحرزا من ارباك المراجع لكثرة الاختلافات والاشارة اليها.
[ * ]
[336]
والضب والدب، والفيل، والدعموص، والجريث، والعقرب، وسهيل، والقنفذ، والزهرة، والعنكبوت.
فأما القردة: فكانوا قوما من بني إسرائيل، كانوا ينزلون علي شاطئ البحر، اعتدوا في السبت، فصادوا الحيتان، فمسخهم الله قردة.
وأما الخنازير: فكانوا قوما من بني إسرائيل، دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام، فمسخهم الله خنازير. وأما الخفاش: فكانت امرأة مع ظئر لها فسحرتها، فمسخها الله خفاشا.
وأما الضب: فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مر به من الناس، فمسخه الله ضبا.
وأما الدب: فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا. وأما الفيل: فكان رجلا ينكح البهائم، فمسخه الله فيلا.وأما الدعموص: فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا. وأما الجريث: فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا. وأما العقرب: فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا صاحب مكاس، فمسخه الله كوكبا. وأما الزهرة: فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت، فمسخها الله؟ وأما العنكبوت: فكان امرأة سيئة الخلق، عاصية لزوجها، مولية عنه، فمسخها الله عنكبوتا. وأما القنفذ: فكان رجلا سيئ الخلق، فمسخه الله قنفذا "(1).
[829] حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي(2)
-------------------------------------------
(1) الخصال: 493 / 1، علل الشرايع: 487 / 4 باب 239.
(2) ورواه الشهيد الاول بسنده إلى ابن بابويه: عن ابن نما، عن ابن سعيد، عن ابن زهرة، عن البغدادي، عن الراوندي، عن المجتبى والمرتضى، عن الداعي الحسني، عن الدوريستي، عن آبيه، عن ابن بابويه.
[ * ]
مسائل علي بن جعفر - باب الاخلاقيات
[337]
ان شالله انبسطتو اخواني.....
الاخلاقيات
[826] الشيخ الصدوق قال: حدثنا أبوالحسن علي بن أحمد الاسواري المذكر، قال: حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي، قال: حدثنا أبومحمد زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط(1)، قال: حدثنا القلانسي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله الاويسي قال: حدثنا علي بن جعفر، عن معتب مولى جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ فقال: (هم ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والخنزير، والقرد، والجريث، والضب، والوطواط، والدعموص، والعقرب، والعنكبوت، والارنب، وسهيل، والزهرة).فقيل: يا رسول الله وما كان سبب مسخهم؟. فقال: (اما الفيل: فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا.وأما الدب: فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه.واما الخنازير: فكانوا قوما نصارى سألوا ربهم انزال المائدة عليهم، فلما انزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا وأشد تكذيبا. وأما القردة: فقوم اعتدوا في السبت. وأما الجريث: فكان رجلا ديوثا يدعو الرجال إلى حليلته.
___________________________________
(1) دمياط: اسم مدينة قديمة، تعد من الثغور.معجم البلدان 2: 472.
[ * ]
[334]
وأما الضب: فكان رجلا أعربيا يسرق الحاج بمحجنه. وأما الوطواط: فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل. وأما الدعموص: فكان نماما يفرق بين الاحبة. وأما العقرب: فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد. وأما العنكبوت: فكانت امرأة تخون زوجها. وأما الارنب: فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره. وأما سهيل: فكان عشارا باليمن. وأما الزهرة: فكانت امرأة نصرانية، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل، وهي التي فتن بها هاروت وماروت، وكان إسمها ناهيل، والناس يقولون: ناهيد) "(1).
[827] حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي، حدثني علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال: " المسوخ ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والارنب، والعقرب، والضب، والعنكبوت، والدعموص، والجري، والوطواط، والقرد، والخنزير، والزهرة، وسهيل ".
قيل: يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ قال: " أما الفيل: فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا. وأما الدب: فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه. وأما الارنب: فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا
___________________________________
(1) الخصال: 494 / 2، علل الشرايع: 488 / 5 باب 239.
[ * ]
[335]
غير ذلك. وأما العقرب: فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد.
وأما الضب: فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه. وأما العنكبوت: فكانت إمرأة سحرت زوجها.
وأما الدعموص: فكان رجلا نماما يقطع بين الاحبة. وأما الجري: فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلائله. وأما الوطواط: فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل. وأما القردة: فاليهود اعتدوا في السبت.
وأما الخنازير: فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا باليمن.
وأما الزهرة: فإنها كانت إمرأة تسمى ناهيد، وهي التي تقول الناس: أنه افتتن بها هاروت وماروت "(2).
[828] الشيخ الصدوق(3) قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن مغيرة، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده عليه السلام، قال: " المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم: القردة، والخنازير، والخفاش،
___________________________________
(1) المحجن: عصا في رأسها اعوجاج.تاج العروس 9: 171 حجن.
(2) علل الشرايع: 486 / 2 باب 239.
(3) روى الشيخ الصدوق (قدس سره) هذه الرواية تارة بهذا اللفظ، واخرى بلفظ ثاني، وثالثة بلفظ مختلف عنهما وبتقديم وتأخير، وبأسانيد مختلفة آثرنا نقلها بألفاظها تحرزا من ارباك المراجع لكثرة الاختلافات والاشارة اليها.
[ * ]
[336]
والضب والدب، والفيل، والدعموص، والجريث، والعقرب، وسهيل، والقنفذ، والزهرة، والعنكبوت.
فأما القردة: فكانوا قوما من بني إسرائيل، كانوا ينزلون علي شاطئ البحر، اعتدوا في السبت، فصادوا الحيتان، فمسخهم الله قردة.
وأما الخنازير: فكانوا قوما من بني إسرائيل، دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام، فمسخهم الله خنازير. وأما الخفاش: فكانت امرأة مع ظئر لها فسحرتها، فمسخها الله خفاشا.
وأما الضب: فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مر به من الناس، فمسخه الله ضبا.
وأما الدب: فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا. وأما الفيل: فكان رجلا ينكح البهائم، فمسخه الله فيلا.وأما الدعموص: فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا. وأما الجريث: فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا. وأما العقرب: فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا صاحب مكاس، فمسخه الله كوكبا. وأما الزهرة: فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت، فمسخها الله؟ وأما العنكبوت: فكان امرأة سيئة الخلق، عاصية لزوجها، مولية عنه، فمسخها الله عنكبوتا. وأما القنفذ: فكان رجلا سيئ الخلق، فمسخه الله قنفذا "(1).
[829] حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي(2)
-------------------------------------------
(1) الخصال: 493 / 1، علل الشرايع: 487 / 4 باب 239.
(2) ورواه الشهيد الاول بسنده إلى ابن بابويه: عن ابن نما، عن ابن سعيد، عن ابن زهرة، عن البغدادي، عن الراوندي، عن المجتبى والمرتضى، عن الداعي الحسني، عن الدوريستي، عن آبيه، عن ابن بابويه.
[ * ]
مسائل علي بن جعفر - باب الاخلاقيات
[337]
ان شالله انبسطتو اخواني.....