المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول من بدأ بالسب هو أبو بكر‎


ولد الموسوي
15-10-2008, 02:30 PM
كان سب الصحابة يلزم منه الكفر ، فإن أول من بدأ بالسب هو أبو بكر لما سب الإمام علي بن أبي طالب (ع) على المنبر في المسجد ، وعلي هو أفضل الصحابة وأقربهم إلى رسول الله (ص) وأعظمهم قدرا وأكبرهم شأنا عند الله عز وجل . ومع ذلك أنتم لا تقبحون عمل أبي بكر ، بل تكرموه وتعظموه !!
يقول الحافظ : هذا افتراء وكذب منكم على الصديق ، فإن أبا بكر أجل وأكرم من أن يسب عليا كرم الله وجهه ، وما سمعنا بهذا إلا منكم ، وأنا على يقين بأن الصديق بريء من هكذا أفعال وأعمال قبيحة .
نقول : لا تتسرع في الحكم ولا تتهمني بالكذب والافتراء وقد ثبت لديكم بأني لا أتكلم بغير دليل وبغير شاهد من كتبكم ولكي تعرف صدق كلامي وتعلم بأن أبا بكر ارتكب هذا العمل القبيح فراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 /214 و 215 ط. إحياء التراث العربي ، قال :
فلما سمع أبو بكر خطبتها [ أي خطبة سيدة النساء فاطمة (ع) ] شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال أيها الناس ...... إنما هو[ أي علي (ع) ] ثعالة شهيده ذنبه ، مرب لكل فتنة هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت ، يستعينون بالضعفة و يستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها إليها البغي**.
فإذا حكمتم بكفر من سب أحد الصحابة ، فيلزم أن تحكموا بكفر أبي بكر ، وكذلك معاوية وأنصاره وتابعيهم ، وإذا لم تحكموا بكفر هؤلاء لسبهم ولعنهم عليا (ع) فيلزم أن تعمموا الحكم ولا تكفروا الشيعة الموالين للعترة الهادية (ع) لسبهم بعض الصحابة .
كما أفتى وحكم كثير من فقهائكم وعلمائكم بأن الساب للصحابة غير كافر ولا يجوز قتله وذلك باستناد الخبر الذي رواه أحمد ابن حنبل في مسنده ج3 ، والقاضي عياض في كتاب الشفاء ج4 الباب الأول ، وابن سعد في كتاب الطبقات ج5 /279 أخرج بسنده عن سهيل بن أبي صالح أن عمر بن عبد العزيز قال : لا يقتل أحد في سب أحد إلا في سب نبي .
واستنادا على ما مر من الخبر الذي نقلناه عن الحاكم النيسابوري في مستدركه ج4/355 ، وأخرجه أحمد في مسنده ج1/9 كلاهما عن أبي برزة الأسلمي قال : أغلظ رجل لأبي بكر ، فقال أبو برزة : ألا أضرب عنقه ؟ فانتهره ـ أبو بكر ـ وقال : ما هي لأحد بعد رسول الله (ص) .


راجع المصدر: المجلس الثامن-اضغط هنا
ليلة الجمعة / غرة شعبان المعظم / 1345 هجرية
كتاب ليالي « بيشاور » - اضغط لقراءه الكتاب
تأليف : سلطان الواعظين ، السـيّد محمّـد الموسوي الشيرازي
من أعلام القرن الرابع عشر الهجري
------------------------
مات النبي (ص) ورأسه في حجر علي عليه السلام‏

ما نقله الشيخ عبد السلام عن عائشة : إن رسول الله (ص) مات ورأسه بين سحري ونحري ، فهو مردود عند أهل البيت (ع) لأنهم رووا إلى حد التواتر وأيده كثير من أعلامكم أن النبي (ص) مات ورأسه في حجر علي يناجيه .
الشيخ عبد السلام : لا أظن أحدا من علمائنا الأعلام ينقل هذا الخبر ويؤيده ، لأنه معارض لرواية أم المؤمنين عائشة !
قلت : إذا أحببت أن تعرف حقيقة الأمر وينكشف لك الواقع فراجع :
1ـ كنز العمال : ج4/55 و ج6/392 و400 .
2ـ طبقات ابن سعد : ج2 /51 .
3ـ مستدرك الصحيحين للحاكم : ج3 /139 .
4ـ وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند أحمد بن حنبل : ج3 ، وحلية الأولياء / ترجمة الإمام علي (ع) ، ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتى عن عائشة وغيرهم : أن رسول الله (ص) حينما قبض كان رأسه في حجر الإمام علي عليه السلام ، وقد أشار الإمام في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول (ع) : و لقد قبض رسول الله ( ص) و إن رأسه لعلى صدري و قد سالت نفسه في كفي ، فأمررتها على وجهي ، و لقد وليت غسله (ص) و الملائكة أعواني ، إلى آخر خطبته الشريفة ، ومن أراد أن يطلع عليها كاملة ويعرف رموزها ومغزاها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : ج10/179 / ط دار إحياء التراث العربي .
وفي صفحة 365 من نفس المجلد ، قال : ومن كلام له (ع) عند دفن سيدة النساء فاطمة (ع) ، كالمناجي به رسول الله (ص) عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك .. على أن يقول : فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ ، وَ فَاضَتْ َ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي نفسك فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، إلى آخر كلامه**.
ولقد أيد هذا الكلام والمعنى كل من شرح نهج البلاغة من ابن أبي الحديد ومن قبله ومن بعده الى الشيخ محمد عبده .
هذه دلائل كافية لرد الخبر المروي عن عائشة ، ولا يخفى أن عائشة كانت تحمل حقدا وبغضا على الإمام علي (ع) بحيث كانت ترى جواز وضع روايات تنفي بها فضائل علي عليه السلام ومناقبه !!
-------------------------

** من المناسب ذكر الخبر المروي عن عائشة في هذا المجال وهو معارض لما رواه الشيخ عبد السلام من الصحيحين :
روى العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 هجرية ، في كتابه كفاية الطالب / الباب الثاني والستون قال في اواسطه : أخبرنا ابو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي ، أخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي ، أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، اخبرنا غمام أهل الحديث ابو الحسن الدار قطني ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي ، حدثنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب ، حدثنا اسماعيل بن ريان ، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه ، عن ابراهيم ، عن علقمة والأسود عن عائشة قالت : قال رسول الله ص ـ وهو في بيتها لما حضره الموت ـ ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له أبابكر فنظر إليه ثم وضع راسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ، ثم قال ادعوا لي حبيبي ! فقلت : ويلكم ادعوا له عليا فو الله ما يريد غيره ! فلما رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض و يده عليه . قال العلامة الكنجي :
هكذا رواه محدث الشام في كتابه كما أخرجناه ثم قال : والذي يدل على أن عليا كان أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) عند وفاته ، ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده والامام أحمد في مسنده ، فنقل الخبر بسنده أيضا عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به كان علي أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) ... إلى آخر الخبر فراجع . ' المترجم
-----------------------------------------
احتجاج علي عليه السلام في فدك‏

روى المحدثون أن عليا عليه السلام جاء إلى أبي بكر وهو في المسجد، و حوله حشد من المهاجرين و الأنصار.

فقال (ع) : يا أبا بكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وقد ملكتها في حياته ؟!

فقال أبو بكر : فدك في‏ء للمسلمين، فإن أقامت شهودا أن رسول الله أنحلها فلها و إلا فليست حقّ لها فيه.

قال علي (ع) : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى ؟

قال : لا .

قال (ع) : فإن كان في يد المسلمين شي‏ء يملكونه ، فادعيت أنا فيه، من تسأل البينة ؟

قال : إيّاك أسأل .

قال : فما بال فاطمة سألتها البينة منها على ما في يديها ! وقد ملكته في حياة رسول الله (ص) وبعده .

فسكت أبو بكر هنيئة ، ثم قال : يا علي ! دعنا من كلامك ، فإذا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهي فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة فيها !!

فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله !

قال : نعم .

قال (ع) : أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ : ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فيمن نزلت ؟ فينا أو في غيرنا ؟

قال : بل فيكم !

قال (ع) : فلو أنّ شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله عليها السلام بفاحشة ـ والعياذ بالله ـ ما كنت صانعا بها ؟

قال : أقمت عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين !!

قال (ع) : كنت إذا عند اللّه من الكافرين !

قال : و لم ؟

قال : لأنّك رددتّ شهادة اللّه بطهارتها و قبلت شهادة الناس عليها !
كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وزعمت أنها فيئ للمسلمين ، وقد قال رسول الله (ص) : البينة على المدعي ، واليمين على من ادعي عليه .

فدمدم الناس وأنكروا على أبي بكر ، وقالوا : صدق ـ والله ـ علي .
----------------------------------
عقاب من سب عليا عليه السلام‏
شك أن الله سبحانه يعذب ساب علي عليه السلام أشد العذاب ، كائنا من كان ، وقد فتح العلامة الكنجي الشافعي بابا في كتابه كفاية الطالب وهو الباب العاشر في كفر من سب عليا عليه السلام ، روى بسنده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام !
فقال لسعيد بن جبير ردني إليهم ، فوقف عليهم
فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟
فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله
فقال : أيكم الساب رسول الله ؟
قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله ص
قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب ع ؟
فقالوا : أما هذا فقد كان !!
قال : فأشهد على رسول الله ص سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار .
وروى كثير من أعلامكم ومحدثيكم أن النبي (ص) قال في علي وفاطمة : من آذاهما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
وقال (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
وقال (ص) : من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله
---------------------------


أخرج حديث ابن عباس الذي رواه العلامة الكنجي الشافعي كثير من أعلام العامة منهم : المحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 ص 166 ، والموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي في المناقب 81 ، والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين / 105 ، والعلامة ابن المغازلي الشافعي في مناقبه / 394 / حديث رقم 447 .
وروى ابن حجر في الصواعق المحرقة / 72 / طبع المطبعة الميمنية بمصر : قال : ( الحديث الثامن عشر ) أخرج أحمد الحاكم وصححه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني .
وقال : ( الحديث السادس عشر ) أخرج أبو يعلى والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
والاحاديث في هذا الباب كثيرة بحيث لا منكر لها بين المسلمين ، وقد ورد مثلها في حق فاطمة (ع) :
روى العلامة الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة الحادية عشرة / عن عائشة أن النبي (ص) قد قال : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني .
وفي الصواعق /112 طبع مطبعة الميمنية بمصر الحديث الثالث والعشرون ، أخرج أحمد والحاكم عن مسور أن النبي (ص) قال : فاطمة بضعتي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها . وفي صفحة 114 / الحديث الخامس ، أخرج أحمد والترمذي والحاكم ، عن ابن الزبير أن النبي (ص) قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها .
وروى في صفحة 108 / : فاطمة بضعة من يسرني ما يسرها .
وروى القندوزي في ينابيع المودة / الباب الخامس والخمسون ، قال : وفي صحيح البخاري عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .
قال : وفي صحيح مسلم ، إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويسرني ما أسرها . قال القندوزي : وفي الترمذي ، عن مسور : إنها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، حديث حسن صحيح ، وفي الترمذي أيضا عن ابن الزبير :
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها ، حديث حسن صحيح .
وفي الترمذي ايضا وابن ماجة ، عن صبيح مولى أم سلمة وزيد بن أرقم قالا : أن رسول الله (ص) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .
قال القندوزي : وفي كنوز الدقائق للمناوي : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، قال : ورواه الديلمي .
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة / 143 / باب التحذير من بغضهم وسبهم / : عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .
بعد نقل هذه الأحاديث من صحاح السنة ومسانيدهم ، ألفت نظر القارئ الكريم إلى الخبر الذي رواه ابن قتيبة في كتابه المشهور الامامة والسياسة / 14 و 15 / طبع مطبعة الأمة بمصر سنة 1328 هجرية في عيادة أبي بكر وعمر لفاطمة (ع) :
... فقالت : أ رأيتكما إن حدثتكما حديثا من رسول الله (ص) تعرفانه و تفعلان به ؟ قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله أ لم تسمعا من رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله و ملائكته ، أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله من سخطه و سخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، و هي تقول : و الله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها !!
ومشهور المحدثين قالوا : أن فاطمة ماتت وهي ساخطة على أبي بكر وعمر ، منهم : البخاري في صحيحه / ج5 / 5 باب فرض الخمس / روى عن عائشة ... فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت . وفي ج6 / 196 / باب غزوة خيبر / عن عائشة ... فوجدت [ أي غضبت ] فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت .
ومثله لفظا أو معنى ، في صحيح مسلم : ج2 / 72 ، ومسند أحمد : ج1 / 6 و 9 ، ومثله لفظا أو معنى ، وتاريخ الطبري : ج3 / 202 ، ومشكل الآثار للطحاوي : ج1 / 48 ، وسنن البيهقي : ج6 / 300 و 301 ، والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب التاسع والتسعون / في أواخره ، ثم قال : هذا حديث صحيح متفق على صحته ، وتاريخ ابن كثير : ج5 / صفحة 285 وقال في ج6 / 333 : لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها ـ أي تبغض أبا بكر ـ وذكره بلفظ الصحيحين أي عن عائشة .
والديار البكري في تاريخ الخميس : ج2 / 193 ، ورواه عنها أيضا بلفظ الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج6 / 46 ، وقال في صفحة 50 : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها .
أقول : والحر تكفيه الإشارة . ' المترجم '


اتمني من السنه عدم الخرووج من الموضوع :)

هههههههه الحين يعطونكم موضوع ثاني لان ماعندهم رد

بحث / الموسوي :)

شيعيه ابا عن جد
15-10-2008, 03:00 PM
اييي والله صدقت أخووووي بس يبيله من يفهم حق هالكلام لالالالا والعجب يقوولون أن السب والشتم حراااام
وأتنوا اللي علمتواااا الناااس السب والشتمم
وأول واااحد هذي اللي تقوولون عنه ابو بكر جبر النااس أنهم يسبووون الإماام علي عليه السلام 40 سنه فوووق المنااابر
والله إحناا لو سبييناهم ولعنااهم كل يووم وكل سنه لييين ما نموووت بعددددد حلالالال علييينا مقاارنه باللي سووه مع الإماام علي عليه السلالالالام و أولاده.

ولد الموسوي
15-10-2008, 04:33 PM
ههههههههه سبي لين تقولين بس :)

المويد لي ال البيت
15-10-2008, 04:53 PM
كان سب الصحابة يلزم منه الكفر ، فإن أول من بدأ بالسب هو أبو بكر لما سب الإمام علي بن أبي طالب (ع) على المنبر في المسجد ، وعلي هو أفضل الصحابة وأقربهم إلى رسول الله (ص) وأعظمهم قدرا وأكبرهم شأنا عند الله عز وجل . ومع ذلك أنتم لا تقبحون عمل أبي بكر ، بل تكرموه وتعظموه !!
يقول الحافظ : هذا افتراء وكذب منكم على الصديق ، فإن أبا بكر أجل وأكرم من أن يسب عليا كرم الله وجهه ، وما سمعنا بهذا إلا منكم ، وأنا على يقين بأن الصديق بريء من هكذا أفعال وأعمال قبيحة .
نقول : لا تتسرع في الحكم ولا تتهمني بالكذب والافتراء وقد ثبت لديكم بأني لا أتكلم بغير دليل وبغير شاهد من كتبكم ولكي تعرف صدق كلامي وتعلم بأن أبا بكر ارتكب هذا العمل القبيح فراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 /214 و 215 ط. إحياء التراث العربي ، قال :
فلما سمع أبو بكر خطبتها [ أي خطبة سيدة النساء فاطمة (ع) ] شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال أيها الناس ...... إنما هو[ أي علي (ع) ] ثعالة شهيده ذنبه ، مرب لكل فتنة هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت ، يستعينون بالضعفة و يستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها إليها البغي**.
فإذا حكمتم بكفر من سب أحد الصحابة ، فيلزم أن تحكموا بكفر أبي بكر ، وكذلك معاوية وأنصاره وتابعيهم ، وإذا لم تحكموا بكفر هؤلاء لسبهم ولعنهم عليا (ع) فيلزم أن تعمموا الحكم ولا تكفروا الشيعة الموالين للعترة الهادية (ع) لسبهم بعض الصحابة .
كما أفتى وحكم كثير من فقهائكم وعلمائكم بأن الساب للصحابة غير كافر ولا يجوز قتله وذلك باستناد الخبر الذي رواه أحمد ابن حنبل في مسنده ج3 ، والقاضي عياض في كتاب الشفاء ج4 الباب الأول ، وابن سعد في كتاب الطبقات ج5 /279 أخرج بسنده عن سهيل بن أبي صالح أن عمر بن عبد العزيز قال : لا يقتل أحد في سب أحد إلا في سب نبي .
واستنادا على ما مر من الخبر الذي نقلناه عن الحاكم النيسابوري في مستدركه ج4/355 ، وأخرجه أحمد في مسنده ج1/9 كلاهما عن أبي برزة الأسلمي قال : أغلظ رجل لأبي بكر ، فقال أبو برزة : ألا أضرب عنقه ؟ فانتهره ـ أبو بكر ـ وقال : ما هي لأحد بعد رسول الله (ص) .


راجع المصدر: المجلس الثامن-اضغط هنا
ليلة الجمعة / غرة شعبان المعظم / 1345 هجرية
كتاب ليالي « بيشاور » - اضغط لقراءه الكتاب
تأليف : سلطان الواعظين ، السـيّد محمّـد الموسوي الشيرازي
من أعلام القرن الرابع عشر الهجري
------------------------
مات النبي (ص) ورأسه في حجر علي عليه السلام‏

ما نقله الشيخ عبد السلام عن عائشة : إن رسول الله (ص) مات ورأسه بين سحري ونحري ، فهو مردود عند أهل البيت (ع) لأنهم رووا إلى حد التواتر وأيده كثير من أعلامكم أن النبي (ص) مات ورأسه في حجر علي يناجيه .
الشيخ عبد السلام : لا أظن أحدا من علمائنا الأعلام ينقل هذا الخبر ويؤيده ، لأنه معارض لرواية أم المؤمنين عائشة !
قلت : إذا أحببت أن تعرف حقيقة الأمر وينكشف لك الواقع فراجع :
1ـ كنز العمال : ج4/55 و ج6/392 و400 .
2ـ طبقات ابن سعد : ج2 /51 .
3ـ مستدرك الصحيحين للحاكم : ج3 /139 .
4ـ وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند أحمد بن حنبل : ج3 ، وحلية الأولياء / ترجمة الإمام علي (ع) ، ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتى عن عائشة وغيرهم : أن رسول الله (ص) حينما قبض كان رأسه في حجر الإمام علي عليه السلام ، وقد أشار الإمام في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول (ع) : و لقد قبض رسول الله ( ص) و إن رأسه لعلى صدري و قد سالت نفسه في كفي ، فأمررتها على وجهي ، و لقد وليت غسله (ص) و الملائكة أعواني ، إلى آخر خطبته الشريفة ، ومن أراد أن يطلع عليها كاملة ويعرف رموزها ومغزاها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : ج10/179 / ط دار إحياء التراث العربي .
وفي صفحة 365 من نفس المجلد ، قال : ومن كلام له (ع) عند دفن سيدة النساء فاطمة (ع) ، كالمناجي به رسول الله (ص) عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك .. على أن يقول : فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ ، وَ فَاضَتْ َ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي نفسك فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، إلى آخر كلامه**.
ولقد أيد هذا الكلام والمعنى كل من شرح نهج البلاغة من ابن أبي الحديد ومن قبله ومن بعده الى الشيخ محمد عبده .
هذه دلائل كافية لرد الخبر المروي عن عائشة ، ولا يخفى أن عائشة كانت تحمل حقدا وبغضا على الإمام علي (ع) بحيث كانت ترى جواز وضع روايات تنفي بها فضائل علي عليه السلام ومناقبه !!
-------------------------

** من المناسب ذكر الخبر المروي عن عائشة في هذا المجال وهو معارض لما رواه الشيخ عبد السلام من الصحيحين :
روى العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 هجرية ، في كتابه كفاية الطالب / الباب الثاني والستون قال في اواسطه : أخبرنا ابو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي ، أخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي ، أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، اخبرنا غمام أهل الحديث ابو الحسن الدار قطني ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي ، حدثنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب ، حدثنا اسماعيل بن ريان ، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه ، عن ابراهيم ، عن علقمة والأسود عن عائشة قالت : قال رسول الله ص ـ وهو في بيتها لما حضره الموت ـ ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له أبابكر فنظر إليه ثم وضع راسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ، ثم قال ادعوا لي حبيبي ! فقلت : ويلكم ادعوا له عليا فو الله ما يريد غيره ! فلما رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض و يده عليه . قال العلامة الكنجي :
هكذا رواه محدث الشام في كتابه كما أخرجناه ثم قال : والذي يدل على أن عليا كان أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) عند وفاته ، ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده والامام أحمد في مسنده ، فنقل الخبر بسنده أيضا عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به كان علي أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) ... إلى آخر الخبر فراجع . ' المترجم
-----------------------------------------
احتجاج علي عليه السلام في فدك‏

روى المحدثون أن عليا عليه السلام جاء إلى أبي بكر وهو في المسجد، و حوله حشد من المهاجرين و الأنصار.

فقال (ع) : يا أبا بكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وقد ملكتها في حياته ؟!

فقال أبو بكر : فدك في‏ء للمسلمين، فإن أقامت شهودا أن رسول الله أنحلها فلها و إلا فليست حقّ لها فيه.

قال علي (ع) : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى ؟

قال : لا .

قال (ع) : فإن كان في يد المسلمين شي‏ء يملكونه ، فادعيت أنا فيه، من تسأل البينة ؟

قال : إيّاك أسأل .

قال : فما بال فاطمة سألتها البينة منها على ما في يديها ! وقد ملكته في حياة رسول الله (ص) وبعده .

فسكت أبو بكر هنيئة ، ثم قال : يا علي ! دعنا من كلامك ، فإذا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهي فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة فيها !!

فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله !

قال : نعم .

قال (ع) : أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ : ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فيمن نزلت ؟ فينا أو في غيرنا ؟

قال : بل فيكم !

قال (ع) : فلو أنّ شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله عليها السلام بفاحشة ـ والعياذ بالله ـ ما كنت صانعا بها ؟

قال : أقمت عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين !!

قال (ع) : كنت إذا عند اللّه من الكافرين !

قال : و لم ؟

قال : لأنّك رددتّ شهادة اللّه بطهارتها و قبلت شهادة الناس عليها !
كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وزعمت أنها فيئ للمسلمين ، وقد قال رسول الله (ص) : البينة على المدعي ، واليمين على من ادعي عليه .

فدمدم الناس وأنكروا على أبي بكر ، وقالوا : صدق ـ والله ـ علي .
----------------------------------
عقاب من سب عليا عليه السلام‏
شك أن الله سبحانه يعذب ساب علي عليه السلام أشد العذاب ، كائنا من كان ، وقد فتح العلامة الكنجي الشافعي بابا في كتابه كفاية الطالب وهو الباب العاشر في كفر من سب عليا عليه السلام ، روى بسنده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام !
فقال لسعيد بن جبير ردني إليهم ، فوقف عليهم
فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟
فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله
فقال : أيكم الساب رسول الله ؟
قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله ص
قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب ع ؟
فقالوا : أما هذا فقد كان !!
قال : فأشهد على رسول الله ص سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار .
وروى كثير من أعلامكم ومحدثيكم أن النبي (ص) قال في علي وفاطمة : من آذاهما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
وقال (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
وقال (ص) : من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله
---------------------------


أخرج حديث ابن عباس الذي رواه العلامة الكنجي الشافعي كثير من أعلام العامة منهم : المحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 ص 166 ، والموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي في المناقب 81 ، والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين / 105 ، والعلامة ابن المغازلي الشافعي في مناقبه / 394 / حديث رقم 447 .
وروى ابن حجر في الصواعق المحرقة / 72 / طبع المطبعة الميمنية بمصر : قال : ( الحديث الثامن عشر ) أخرج أحمد الحاكم وصححه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني .
وقال : ( الحديث السادس عشر ) أخرج أبو يعلى والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
والاحاديث في هذا الباب كثيرة بحيث لا منكر لها بين المسلمين ، وقد ورد مثلها في حق فاطمة (ع) :
روى العلامة الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة الحادية عشرة / عن عائشة أن النبي (ص) قد قال : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني .
وفي الصواعق /112 طبع مطبعة الميمنية بمصر الحديث الثالث والعشرون ، أخرج أحمد والحاكم عن مسور أن النبي (ص) قال : فاطمة بضعتي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها . وفي صفحة 114 / الحديث الخامس ، أخرج أحمد والترمذي والحاكم ، عن ابن الزبير أن النبي (ص) قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها .
وروى في صفحة 108 / : فاطمة بضعة من يسرني ما يسرها .
وروى القندوزي في ينابيع المودة / الباب الخامس والخمسون ، قال : وفي صحيح البخاري عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .
قال : وفي صحيح مسلم ، إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويسرني ما أسرها . قال القندوزي : وفي الترمذي ، عن مسور : إنها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، حديث حسن صحيح ، وفي الترمذي أيضا عن ابن الزبير :
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها ، حديث حسن صحيح .
وفي الترمذي ايضا وابن ماجة ، عن صبيح مولى أم سلمة وزيد بن أرقم قالا : أن رسول الله (ص) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .
قال القندوزي : وفي كنوز الدقائق للمناوي : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، قال : ورواه الديلمي .
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة / 143 / باب التحذير من بغضهم وسبهم / : عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .
بعد نقل هذه الأحاديث من صحاح السنة ومسانيدهم ، ألفت نظر القارئ الكريم إلى الخبر الذي رواه ابن قتيبة في كتابه المشهور الامامة والسياسة / 14 و 15 / طبع مطبعة الأمة بمصر سنة 1328 هجرية في عيادة أبي بكر وعمر لفاطمة (ع) :
... فقالت : أ رأيتكما إن حدثتكما حديثا من رسول الله (ص) تعرفانه و تفعلان به ؟ قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله أ لم تسمعا من رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله و ملائكته ، أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله من سخطه و سخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، و هي تقول : و الله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها !!
ومشهور المحدثين قالوا : أن فاطمة ماتت وهي ساخطة على أبي بكر وعمر ، منهم : البخاري في صحيحه / ج5 / 5 باب فرض الخمس / روى عن عائشة ... فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت . وفي ج6 / 196 / باب غزوة خيبر / عن عائشة ... فوجدت [ أي غضبت ] فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت .
ومثله لفظا أو معنى ، في صحيح مسلم : ج2 / 72 ، ومسند أحمد : ج1 / 6 و 9 ، ومثله لفظا أو معنى ، وتاريخ الطبري : ج3 / 202 ، ومشكل الآثار للطحاوي : ج1 / 48 ، وسنن البيهقي : ج6 / 300 و 301 ، والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب التاسع والتسعون / في أواخره ، ثم قال : هذا حديث صحيح متفق على صحته ، وتاريخ ابن كثير : ج5 / صفحة 285 وقال في ج6 / 333 : لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها ـ أي تبغض أبا بكر ـ وذكره بلفظ الصحيحين أي عن عائشة .
والديار البكري في تاريخ الخميس : ج2 / 193 ، ورواه عنها أيضا بلفظ الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج6 / 46 ، وقال في صفحة 50 : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها .
أقول : والحر تكفيه الإشارة . ' المترجم '


اتمني من السنه عدم الخرووج من الموضوع :)

هههههههه الحين يعطونكم موضوع ثاني لان ماعندهم رد

بحث / الموسوي :) اجمل مافي كلامك هوا الكذب
يايها المتكلم رجعن الى مسند احمد ولمن نجد ماتقول ام باقي مصادرك الشيعيه فهيا احلا الخزعبلات
الا يوجد كلام صحيح يمكن ان تقولوه او بينكم وبين الصدق عداوه

ولد الموسوي
15-10-2008, 06:36 PM
اجمل مافي كلامك هوا الكذب
يايها المتكلم رجعن الى مسند احمد ولمن نجد ماتقول ام باقي مصادرك الشيعيه فهيا احلا الخزعبلات
الا يوجد كلام صحيح يمكن ان تقولوه او بينكم وبين الصدق عداوه


لا تتهررررررب واتحداك راجعت النص :)

سؤااااااااااال ليش تتهربون في كل مره :)

شيعيه ابا عن جد
15-10-2008, 11:32 PM
والله بسب وبلعن ليين ما اقوول بس لآخر يوم من عمري
الله يلعن ابو بكر وعمر وعثماان
والله ان السب فيهم يكسبك أجر
و ما اطن أحد ما يبي الأجر

ولد الموسوي
15-10-2008, 11:36 PM
ههههههههههههه الله يلعنهم دنيا واخره:)

سنه وبس
15-10-2008, 11:53 PM
اعوذ بالله لا تلعن صحابه الرسول ايها الرافضي


الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم والسكوت عن ما جرى بينهم من القتال واتهام من سبهم بالنفاق وذلك بأنه لا أحد يجرؤ على سب الصحابة رضي الله عنهم إلا من غمسه النفاق والعياذ بالله وإلا فكيف يسب الصحابة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وقال (لا تسبوا أصحابي) ثم إن سب الصحابة قدح في الصحابة وقدح في الشريعة وقدح في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقدح في حكمة الله عز وجل

أما كونه قدح للصحابة فواضح

وأما كونه قدح في الشريعة فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعة هم الصحابة وإذا كان ناقل الشريعة على الوصف الذي يسبهم به من سبهم لم يبق للناس ثقة بشريعة الله لأن بعضهم والعياذ بالله يصفهم بالفجور والكفر والفسوق ولا يبالي أن يسب هذا السب على أشرف الصحابة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

وأما كونه قدح برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلأن الصاحب على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهم ومعرفة قدره ولذلك تجد الناس إذا رأوا هذا الشخص صاحبا لفاسق نقص اعتباره عندهم وفي الحكمة المشهورة بل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

وفي الحكمة المشهورة المنظومة:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي

وأما كونه طعن في حكمة الله فهل من الحكمة أن يختار الله لأشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة والله ليس من الحكمة.

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-


الجواب :

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد .
سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة .

كتاب (الأسئلة اليامية) السؤال السادس

سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله -



جاء في كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي -رحمه الله- :

سب أحد من الصحابة -رضوان الله عليهم-

ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : يقول الله تعالى :" من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب " ، و قال -صلى الله عليه و سلم- :" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم و لا نصفيه " (مخرج في الصحيحين) .

و قال -صلى الله عليه و سلم- :" الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فقد أوشك أن يأخذه " أخرجه الترمذي .


ففي الحديث و أمثاله بيان حالة من جعلهم غرضًا بعد رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و سبهم و افترى عليهم و كفرهم و اجترأ عليهم .

و قوله -صلى الله عليه و سلم- : " الله الله" كلمة تحذير و إنذار كما يقول المحذر النار النار أي : احذروا النار ، و قوله : " لا تتخذوهم غرضًا بعدي" أي لا تتخذوهم غرضًا للسب و الطعن ، كما يقال : اتخذ فلانًا غرضًا لسبه أي هدفًا للسب ، و قوله : " فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببضغي أبغضهم " ، فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ، فمن أحبهم فإنما أحب النبي -صلى الله عليه و سلم- .

فحب أصحاب النبي -صلى الله عليه و سلم- عنوان محبته و بغضهم عنوان بغضه ، كما جاء في الحديث الصحيح :" حب الأنصار من الإيمان و بغضهم من النفاق" ، و ما ذاك إلا لسابقتهم و مجاهدتهم أعداء الله بين يدي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و كذلك حب علي -رضي الله عنه- من الإيمان و بغضه من النفاق ، و إنما يعرف فضائل الصحابة -رضي الله عنهم- من تدبر أحوالهم و سيرهم و آثارهم في حياة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و بعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار و نشر الدين و إظهار شعائر الإسلام ، و إعلاء كلمة الله و رسوله و تعليم فرائضه و سننه ، و لولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل و لا فرع ، و لا علمنا من الفرائض و السنن سنة و لا فرضًا و لا علمنا من الأحاديث و الأخبار شيئًا .

فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم ، و ما لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- من ثنائه عليهم و فضائلهم و مناقبهم و حبهم ، و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول ، و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ، هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ، و حسبك ما جاء في الأخبار و الآثار من ذلك كقول النبي -صلى الله عليه و سلم- :" إن الله اختارني و اختار لي أصحابًا ، فجعل لي منهم وزراء و أنصارًا و أصهارًا فمن سبهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا و لا عدلاً ".

و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ".

و عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إن الله اختارني و اختار لي أصحابي و جعل لي أصحابًا و إخوانًا و أصهارًا ، و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقصونهم فلا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تناكحوهم و لا تصلوا عليهم و لا تصلوا معهم ".

و عن ابن مسعود -رصي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، و إذا ذكر النجوم فأمسكوا ، و إذا ذكر القدر فأمسكوا " .
قال العلماء : معناه من فحص عن سر القدر في الخلق ، و هو : أي الإمساك علامة الإيمان و التسليم لأمر الله ، و كذلك النجوم و من اعتقد أنها فعالة أو لها تأثير من غير إرادة الله عز و جل فهو مشرك ، و كذلك من ذم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بشيء و تتبع عثراتهم و ذكر عيبًا و أضافه إليهم كان منافقًا .

بل الواجب على المسلم حب الله و حب رسوله ، و حب ما جاء به ، و حب من يقوم بأمره ، و حب من يأخذ بهديه ، و يعمل بسنته ، و حب آله و أصحابه و أزواجه و أولاده و غلمانه و خدامه ، و حب من يحبهم و بغض من يبغضهم ، لأن أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله .

قال أيوب السختياني -رضي الله عنه- :" من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين و من أحب عمر فقد أوضح السبيل و من أحب عثمان فقد استنار بنور الله و من أحب عليًا فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و من قال الخير في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- برئ من النفاق ".
و أما مناقب الصحابة و فضائلهم فأكثر من أن تذكر ، و أجمعت علماء السنة العشرة المشهود لهم ، و أفضل العشرة : أبو بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم أجمعين- ، و لا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث .

و قد نص النبي -صلى الله عليه و سلم- في حديث العرباض بن سارية قال : " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليه بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور " الحديث .

و الخلفاء الراشدون هم : أبو بكر و عمر و عثمان و علي -رضي الله عنهم أجمعين- ، و أنزل الله في فضائل أبي بكر -رضي الله عنه- آيات من القرآن ،

قال تعالى : " و لا يَأْتَلْ أُولُوا الفَضْلِ منْكُم و السَّعَة أن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى و المساكِين". الآية

لا خلاف في ذلك فيه ، فنعَته بالفضل -رضوان الله عليه- و قال تعالى :" ثاني اثنين إذْ هُمَا في الْغَارِ" الآية ، لا خلاف أيضًا أن ذلك في أبي بكر -رضي الله عنه- شهدت له الربوبية بالصحبة ، و بشّره بالسكينة ، و حلاه بثاني اثنين كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :" من يكون أفضل من ثاني اثنين الله ثالثهما ؟"

و قال تعالى :" و الّذي جاءَ بالصِّدْقِ و صَدّقَ به أُولئِكَ هم المُتّقُونَ " .

قال جعفر الصادق : لا خلاف أن الذي جاء بالصدق رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و الذي صدّق به أبو بكر -رضي الله عنه- و أي منقبة أبلغ من ذلك فيهم ؟ رضي الله عنهم أجمعين . أهـ

ولد الموسوي
15-10-2008, 11:55 PM
حبهم انت مو صاحبيكم وان شاء الله يشفعلك بالنار :)

سنه وبس
16-10-2008, 12:04 AM
ما اقول غير

ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا

ولد الموسوي
16-10-2008, 12:14 AM
سنيه ملييييييييييييييت من ردج :)

قولي شي ثاني ولا ماعندج اي تعليق:)

شيعيه ابا عن جد
16-10-2008, 01:48 AM
ما اقول غير

ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا


حبيبتي غيري ردج لان الكلمه الأخيره غلط
وع وع وع وع وع
احنا منكم؟ و الله انا ما نتشرف انا انصيير منكم حتى لو كنا سفاء والسفيهه انتي وربعج يا بابا...

ولد الموسوي
16-10-2008, 01:52 AM
ههههههههههه اي والله ذبحتناااااااااا بالكلمة :)

جنة الخلد
16-10-2008, 06:02 AM
صحيح سنــــــــــــيه عيونكِ قويه وايد بعد
يعني أحنا نتبل عليكم أذا هذا صفات أبو ....
جايبلكِ المصدربعد :cool: مو من تأليفها لا ن مايشرفها
الله يلعنهم لعنة اليهود والنصارى
ســـــــــــلمت يداك ولد الموسوي ع الطرح
وفقك الباري

ولد الموسوي
16-10-2008, 12:20 PM
يسلموااااااااااااااااااااااااا ع مرورك :)