فلاان
19-10-2006, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
وصايـــــا عامــــة للشباب
قال الإمام علي ( ع) : ( اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك ) ،
وعلى هذا نضع أمام شبابنا المسلم مجموعة من الخطوط العامة كوصايا للعمل بها والسير على وفقها :
( الوصية الأولى ) :
التَفَقُّه في الدين ومعرفة الحلال والحرام ، وكذلك الاتصاف بالأخلاق الإسلامية
ويتم الحصول على ذلك بمجالسة العلماء ، وطرح الأسئلة عليهم ، وقراءة القرآن الكريم ،
والتدبُّر فيه ، وتفسيره ، ومراجعة روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ،وحضور مجالس الوعظ ، والإرشاد ، والندوات الفكرية ، ومطالعة الكتب النافعة .
( الوصية الثانية ) :
الاهتمام بقراءة وصايا النبي وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) كوصية النبي ( صلى الله عليه وآله )
لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكذلك وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) المذكورة في نهج البلاغة .
فإن مثل هذه الوصايا تمثل خلاصة تجربة الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) والهدي الإلهي الذي أوحاه الله تعالى إلى عباده الصالحين .
( الوصية الثالثة) :
أداء الصلاة في أوقاتها ، وحضور صلاة الجماعة والجمعة ، والمشاركة في مجالس الدعاء ،وزيارات الأئمة ( سلام الله عليهم ) والاقتداء بهم ، وكذلك الالتزام ببعض المستحبات المهمة كصلاة الليل ، أو النوافل اليومية .
( الوصية الرابعة) :
الاهتمام بطلب العلم ، والمواظبة على الدرس ، والاستزادة من المعرفة والمعلومات الصالحة و المفيدة وهذا ما يسمى بـ ( العلم النافع ) ، سواء كان العلم نظرياً أو عملياً ، وسواء كان تجريبياً أو من العلوم الإنسانية .
( الوصية الخامسة) :
الشعور بالمسؤولية العامة تجاه الآخرين والمجتمع وقضاياه العامة ، ومعرفة طبيعة المواجهات الثقافية ، والسياسية ، والفكرية ، والاجتماعية القائمة في عصرنا الحاضر ، سواء على المستوى العالمي العام كالصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية بأبعادها المتعددة ، أو على المستوى الداخلي كالتحديات والصراعات الاجتماعية والسياسية وتأثيـراتها وتفاعلاتها .
وهذا كي لا يتحول الشاب إلى الانعزال عما يجري حوله من أحداث ، وكي لا يكون فريسة
لهذه الصراعات .
( الوصية السادسة) :
الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، سواء من خلال الممارسة الفردية التـي تبدأ
بالأقربين من الناس والأصدقاء ، وتنتهي بالجماعة المحيطة به أو على مستوى الممارسة
الجماعية ، وذلك من خلال الاشتراك ، والمساهمة ، والتعاون على البـر والتقوى ، ومساعدة
الآخرين ثقافياً ، وأخلاقياً ، وفي حياتهم المعيشية ، كالمشاركة في الجمعيات الخيرية وغيرها .
( الوصية السابعة) :
مجالسة العقلاء وكبار السن ، والتعلم من تجاربهم وخبراتهم ، والتأدّب بآداب الصالحين منهم ، والاقتـداء بهم ، وكذلك الاهتمام باستشارة العقلاء والمتدينيـن بمختلف الشؤون الحياتية .
( الوصية الثامنة) :
الاهتمام باختيار الأصدقاء والأخوان في الله ، ولا بد من كونهم موثق بهم ، وأن يكونوا من خير الأخوان ، وفي الوقت نفسه لا بد من تجنب أصدقاء السوء ورفقاء الشر والأذى .
( الوصية التاسعة) :
الاجتناب عن مفسدات هذا الزمان كالأفلام الجنسية ، أو الصور الخليعة ، أو الأغاني ،
أو الشعر المبتذل ، أو القصص والروايات الساقطة ، أو الأماكن الموبوءة ، وغير ذلك
مما يكون سبباً لإثارة الأحاسيس وهيجان الشهوات والغرائز .
وكذلك الالتـزام بالأعمال والنشاطات ذات الطبيعة المهدئة ، ولا بد أن تكون بعيدة عن الإثم
والحرام ، كالممارسات الرياضية البدنية الجيدة ، كالسباحة ، أوالرياضات الفكرية ،
كالمسابقات العلمية ، والأدبية ، والرياضية ، أو مسابقات المعلومات العامة .
( الوصية العاشرة) :
الاهتمام بالزواج المبكر الذي حث عليه الإسلام في كثير من النصوص ، واعتبر في بعضها
أن ذلك من حقوق الولد على والده ، حيث يحفظ الإنسان بذلك نصف دينه ، فيفترض التبسط
في تكاليف الزواج وشؤونه ، والتخطيط لمستلزماته حتى يسهل على الأعزب زواجه ، فإن كل ذلك هو من التأسي بسنة الصالحين السابقين .
نسألكم الدعـــاء ؛؛
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
وصايـــــا عامــــة للشباب
قال الإمام علي ( ع) : ( اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك ) ،
وعلى هذا نضع أمام شبابنا المسلم مجموعة من الخطوط العامة كوصايا للعمل بها والسير على وفقها :
( الوصية الأولى ) :
التَفَقُّه في الدين ومعرفة الحلال والحرام ، وكذلك الاتصاف بالأخلاق الإسلامية
ويتم الحصول على ذلك بمجالسة العلماء ، وطرح الأسئلة عليهم ، وقراءة القرآن الكريم ،
والتدبُّر فيه ، وتفسيره ، ومراجعة روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ،وحضور مجالس الوعظ ، والإرشاد ، والندوات الفكرية ، ومطالعة الكتب النافعة .
( الوصية الثانية ) :
الاهتمام بقراءة وصايا النبي وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) كوصية النبي ( صلى الله عليه وآله )
لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكذلك وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) المذكورة في نهج البلاغة .
فإن مثل هذه الوصايا تمثل خلاصة تجربة الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) والهدي الإلهي الذي أوحاه الله تعالى إلى عباده الصالحين .
( الوصية الثالثة) :
أداء الصلاة في أوقاتها ، وحضور صلاة الجماعة والجمعة ، والمشاركة في مجالس الدعاء ،وزيارات الأئمة ( سلام الله عليهم ) والاقتداء بهم ، وكذلك الالتزام ببعض المستحبات المهمة كصلاة الليل ، أو النوافل اليومية .
( الوصية الرابعة) :
الاهتمام بطلب العلم ، والمواظبة على الدرس ، والاستزادة من المعرفة والمعلومات الصالحة و المفيدة وهذا ما يسمى بـ ( العلم النافع ) ، سواء كان العلم نظرياً أو عملياً ، وسواء كان تجريبياً أو من العلوم الإنسانية .
( الوصية الخامسة) :
الشعور بالمسؤولية العامة تجاه الآخرين والمجتمع وقضاياه العامة ، ومعرفة طبيعة المواجهات الثقافية ، والسياسية ، والفكرية ، والاجتماعية القائمة في عصرنا الحاضر ، سواء على المستوى العالمي العام كالصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية بأبعادها المتعددة ، أو على المستوى الداخلي كالتحديات والصراعات الاجتماعية والسياسية وتأثيـراتها وتفاعلاتها .
وهذا كي لا يتحول الشاب إلى الانعزال عما يجري حوله من أحداث ، وكي لا يكون فريسة
لهذه الصراعات .
( الوصية السادسة) :
الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، سواء من خلال الممارسة الفردية التـي تبدأ
بالأقربين من الناس والأصدقاء ، وتنتهي بالجماعة المحيطة به أو على مستوى الممارسة
الجماعية ، وذلك من خلال الاشتراك ، والمساهمة ، والتعاون على البـر والتقوى ، ومساعدة
الآخرين ثقافياً ، وأخلاقياً ، وفي حياتهم المعيشية ، كالمشاركة في الجمعيات الخيرية وغيرها .
( الوصية السابعة) :
مجالسة العقلاء وكبار السن ، والتعلم من تجاربهم وخبراتهم ، والتأدّب بآداب الصالحين منهم ، والاقتـداء بهم ، وكذلك الاهتمام باستشارة العقلاء والمتدينيـن بمختلف الشؤون الحياتية .
( الوصية الثامنة) :
الاهتمام باختيار الأصدقاء والأخوان في الله ، ولا بد من كونهم موثق بهم ، وأن يكونوا من خير الأخوان ، وفي الوقت نفسه لا بد من تجنب أصدقاء السوء ورفقاء الشر والأذى .
( الوصية التاسعة) :
الاجتناب عن مفسدات هذا الزمان كالأفلام الجنسية ، أو الصور الخليعة ، أو الأغاني ،
أو الشعر المبتذل ، أو القصص والروايات الساقطة ، أو الأماكن الموبوءة ، وغير ذلك
مما يكون سبباً لإثارة الأحاسيس وهيجان الشهوات والغرائز .
وكذلك الالتـزام بالأعمال والنشاطات ذات الطبيعة المهدئة ، ولا بد أن تكون بعيدة عن الإثم
والحرام ، كالممارسات الرياضية البدنية الجيدة ، كالسباحة ، أوالرياضات الفكرية ،
كالمسابقات العلمية ، والأدبية ، والرياضية ، أو مسابقات المعلومات العامة .
( الوصية العاشرة) :
الاهتمام بالزواج المبكر الذي حث عليه الإسلام في كثير من النصوص ، واعتبر في بعضها
أن ذلك من حقوق الولد على والده ، حيث يحفظ الإنسان بذلك نصف دينه ، فيفترض التبسط
في تكاليف الزواج وشؤونه ، والتخطيط لمستلزماته حتى يسهل على الأعزب زواجه ، فإن كل ذلك هو من التأسي بسنة الصالحين السابقين .
نسألكم الدعـــاء ؛؛