المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروعية اللطم على الصدور ..............( )()()(())(())()()


الجندي
16-10-2008, 04:15 AM
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين اللهم اللعن كل ظالم حق محمد وال محمد اللهم اللعن كل من يحاول تحجيم مقام النبوة وعترة النبوة :
اللطم على الصدور واقامة العزاء على سيد الشهد1ء

لا يخفى عليكم أنّ أوّل من أقام العزاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، هو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعن أم الفضل بنت الحارث ، أنّها دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا رسول الله ، إنّي رأيت الليلة حلماً منكراً ، قال : (( وما هو )) ؟ قالت : إنّه لشديد ، قال : (( وما هو )) ؟
قالت : رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ، ووضعت في حجري .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (( خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاماً ، فيكون في حجرك )) .
فولدت فاطمة ( عليها السلام ) الحسين ، فقالت : فكان في حجري ، كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فدخلت به يوماً على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضعته في حجره ، ثم حانت منّي التفاتة ، فإذا عينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تهراقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، مالك ؟
قال : (( أتاني جبرائيل ( عليه السلام ) ، فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا ، وأتاني بتربة من تربته حمراء )) (1) .
وعن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيتي ، فنزل جبرائيل فقال : يا محمّد ، إنّ أمّتك تقتل ابنك هذا من بعدك ، فأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وضمّه إلى صدره ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (( يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة )) ، فشمّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال : (( ريح كرب وبلاء )) .
قالت : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (( يا أم سلمة ، إذا تحوّلت هذه التربة دماً ، فاعلمي أنّ ابني قد قتل )) (2) .
وهناك روايات أخرى كثيرة في هذا المجال .
وهكذا تجد أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أقاموا العزاء على الحسين ( عليه السلام ) ، وأمرونا بذلك ، وبإظهار الحزن .
ومن هذا المنطلق ، أخذت الشيعة الإمامية تعمل بهذه الوصية ، فتظهر مختلف علامات الحزن والعزاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، كلّ بحسب منطقته ، وعاداته وتقاليده .
فبعضهم أتخذ مثلاً اللطم على الصدور ، طريقة من طرق إظهار الحزن ، ليظهر من خلاله حبّه وولائه الشديد للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، واعتبروه عملاً راجحاً ، يتوقّعون فيه الأجر والثواب من الله تعالى .
ودليلهم على جوازه إجماع علماء الطائفة الشيعية عليه ، وبعض الروايات .
ــــــــــــــ
(1) الإرشاد 2 / 129 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 176 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 196 ، البداية والنهاية 6 / 258 ، ينابيع المودّة 3 / 7 .
(2) مجمع الزوائد 9 / 189 ، المعجم الكبير 3 / 108 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 192 ، تهذيب الكمال 6 / 408 ، تهذيب التهذيب 2 / 300 .

وان بعض الروايات عند العامّة ـ إن صحّت سنداً ـ فإنّها تدلّ على المنع من البكاء على الميّت على نحو الإطلاق ، فيمكن الذبّ والدفاع عن الروايات المجوّزة , بأنّ هذه الأحاديث خاصّة في مورد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فتخصّص تلك الاطلاقات بهذه المخصّصات ، وهذا أسلوب مألوف في علم الأصول كما هو ثابت في محلّه للجمع بين الأدلّة ونفي التعارض بينها .
على أنّ الروايات المانعة المشار إليها هي بنفسها ـ مع غضّ النظر عن الأخبار الواردة في شأن الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ متعارضة مع روايات أخرى في مصادر أهل السنّة ، فورد في بعضها : أنّ عائشة ردّت هذه الروايات ، ونقلت صور أخرى ، لا تدلّ على المنع (1) .
ويؤيّد رواية عائشة ، ما ورد في سنن الترمذي ، من أنّ منع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان في مجال بكاء اليهود على أمواتهم (2) .
وأمّا تعميم الحكم لباقي المعصومين ( عليهم السلام ) ، فأوّلاً : بالاطلاقات الواردة ، لتسرّي الأحكام من بعض المعصومين ( عليهم السلام ) على جميعهم ـ إلاّ إذا ورد خطاب يخصّص بعضهم دون بعض ـ .
وثانياً : إذ جاء فيها : (( وعلى مثله ـ أي الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ تلطم الخدود ، وتشّق الجيوب )) (3) .
ولا ريب ، أنّ المثيل الأوّل والأخير للمعصوم ، هو المعصوم ( عليه السلام ) .
وبالجملة : نستنتج جواز ، بل استحباب إقامة كافّة أنواع العزاء ـ ومنها اللطم ـ على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وباقي الأئمّة ( عليهم السلام ) .
ــــــــــــــ
(1) مسند أحمد 1 / 41 ، صحيح البخاري 5 / 9 ، صحيح مسلم 3 / 43 ، المستدرك على الصحيحين 1 / 381 ، الدر المنثور 3 / 67 .
(2) الجامع الكبير 2 / 236 .
(3) تهذيب الأحكام 8 / 325 .

الجندي
16-10-2008, 04:25 AM
قد يتساءل الفرد ، ما دام الإمام الحسين ( عليه السلام ) الآن في نعيم الله وجنانه ، فكيف نبكي على مصابه ؟
أو بعبارة أخرى : كيف يتوافق البكاء على مصابه ( عليه السلام ) ، مع كونه في أعلى الدرجات من النعيم ؟
نجيبه : قد روى علماء المسلمين في كتبهم : إنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : (( لا يؤمن أحدكم حتّى يكون الله ورسوله أحب إليه ممّا سواهما )) (1) .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دائماً يوصي أمّته بمودّة ذوي القربى ، قال تعالى : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) (2) .
والإمام الحسين ( عليه السلام ) من القربى بإجماع المسلمين .
ومن مودّته أن نحبّه ونقتدي به ، ونفرح لفرحه ، ونحزن لحزنه وما يصيبه .
فبكاؤنا على الحسين ( عليه السلام ) من مصاديق المودّة في القربى ، أضف إلى ذلك ، الروايات الكثيرة الواردة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) في التأكيد على البكاء عليه ، وما فيه من الثواب .
ــــــــــــــ
(1) مسند أحمد 3 / 207 و 278 ، مسند أبي يعلى 6 / 23 ، مسكن الفؤاد : 27 .
(2) الشورى : 23 .

الجندي
16-10-2008, 04:42 AM
اخوتي الكرام اعتذر على تقطيع الموضوع لوجود خلل في المتصفح :
وقد يسئل البعض لماذا تقيمون اهمية كبيرة لذكرى الامام الحسين دون الرسول والانبياء
و لماذا تحيون ذكرى الحسين ؟ وتبكون عليه رغم مرور كثير من السنين على استشهاده ؟
فنجيبه :
نحن نبكي على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ونقيم المأتم عليه ، لأنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بكى على الإمام الحسين ( عليه السلام ) قبل استشهاده ، لمّا أخبره جبرائيل بما سيجري على الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
أيبكي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل الفاجعة ، ونحن لا نبكي بعدها ؟!
ما هذا شأن المتأسّي بنبيه ، والمقتص لأثره ! إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسّين ، بل عدول عن سنن النبيين .
فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً ، وفي يده تربة حمراء يقلبّها بيده ، وعيناه تهراقان من الدموع ، وهو يقول : (( أخبرني جبرائيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق )) (1) .
ولمّا ترى أم سلمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقلّب شيئاً في كفّه ، ودموعه تسيل ، والحسين نائم على صدره ، تسأله عن ذلك ، فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : (( إنّ جبرائيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أنّ أمّتي يقتلوه )) (2) .
وكذلك يستيقظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يبكي ، فتقول له عائشة : ما يبكيك ؟
فيقول : (( إنّ جبرائيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين .... يا عائشة والذي نفسي بيده ، إنّه ليحزنني ، فمن هذا من أمّتي يقتل حسيناً بعدي )) ؟! (3) .
فنحن نهتم بالحسين ( عليه السلام ) لاهتمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، ونبكي عليه لبكاء النبي عليه ، ونحزن عليه لحزن النبي عليه .
ــــــــــــــ
(1) مجمع الزوائد 9 / 188 .
(2) المصنّف لابن أبي شيبة 8 / 632 ، المعجم الكبير 3 / 109 و 23 / 328 ، كنز العمّال 13 / 657 .
(3) كنز العمّال 12 / 127 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 195 ، سبل الهدى والرشاد 10 / 154 .

شيعيه ابا عن جد
16-10-2008, 02:38 PM
تسسسسلم أخوووي الجندي ع الموووضوع
المووضوع وااااضح وضووح الشمس بس اللي ما يبي يفهم ما بيفهم
اهم مشكلتهم الحققددددد على أهل البيت عليهم السلام
ليست مشكلتهم انهم لم يقتنعوا من الأحااديث او يريدووون أدله

الباحث عن الحق...؟
16-10-2008, 04:21 PM
اخوتي ما تفسير قول الله تعالى (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه)
وهل التطبير من التهلكه

الجندي
16-10-2008, 06:30 PM
اخوتي ما تفسير قول الله تعالى (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه)
وهل التطبير من التهلكه يا باحث عن الحقيقة اذا قلنا لك ان التطبير ليس من التهلكة فبماذا تجيب ؟؟؟

شيعيه ابا عن جد
16-10-2008, 09:37 PM
أخوي الجندي لا تتعب نفسك ويا وااحد سفييه

بشنووووووووو يجيييب بعد انا جااوبته وعجزت و انا اقوول ليست من التهلكه ليست من التهلكه
لاكن اللي مايبي يفهم ما بيفهم

والله يعطيك العافيه اخوي الجندي وسلمت يمناك