المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمـــــا عمــــــر أو النــــــــــــــــــــبي


abutorab_4
16-10-2008, 08:43 AM
شرح صحيح البخاري 5: 160 نقلا عن كتاب التمهيد لأبي عمر صاحب الاستيعاب ممن ذهب إلى إباحته في عداد عثمان. وعبد الرحمن بن عوف. وسعد بن أبي وقاص. وعبد الله بن عمر. ومعاوية. وعمرو بن العاصي. والنعمان بن بشير. و حسان بن ثابت. وقال الشوكاني في نيل الأوطار 8: 266: قد روي الغناء وسماعه عن جماعة من الصحابة والتابعين، فمن الصحابة: كما رواه ابن عبد البر وغيره، ثم عد جمعا منهم: عثمان. عبد الرحمن بن عوف. أبو عبيدة الجراح. سعد بن أبي وقاص. عبد الله ابن عمرhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/music_whistling.gif. وروى المبرد والبيهقي في المعرفة كما في نيل الأوطار 8: 272 عن عمر: إنه إذا كان داخلا في بيته ترنم بالبيت والبيتين. واستدلال الشوكاني بهذا على إباحة الغناءفي بعض المواقف يومي إلى أن المراد من الترنم: التغني. وقال ابن منظور في لسان العرب 19: 374: قد رخص عمر رضي الله عنه في غناء الأعرابhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/dontgetit.gif. ويعرب عن جلية الحال حديث خوات بن جبير الصحابي قال: خرجنا حجاجا مع عمر فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف فقال القول(1) أخرجه النسائي كما في التيسير 4: 281.
غننا من شعر ضرار، فقال عمر: دعوا أبا عبد الله فليغن من بنيات فؤاده.http://www.alhak.org/vb/images/smilies/w00t.gif فما زلت أغنيهم حتى كان السحرhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/emlaugh.gif، فقال عمر: إرفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا (1). م - وزاد ابن عساكر في تاريخه 7: 163: فقال أبو عبيدة: هلم إلى رجل أرجو أن لا يكون شرا من عمر. قال: فتنحيت أنا وأبو عبيدة فما زلنا كذلك حتى صلينا الفجرhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/pinch.gif. وفي كنز العمال 7: 336: كلم أصحاب النبي خوات بن جبير أن يغنيهم فقال: حتى أستأذن عمرhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/clap.gif. فاستأذنه فأذن له فغنى خوات فقال عمر: أحسن خوات، أحسن خوات. وفي حديث رباح بن المعترف قال: إنه كان مع عبد الرحمن بن عوف يوما في سفر فرفع صوته رباح يغني غناء الركبان فقال له عبد الرحمن: ما هذا ؟ قال: غير ما بأس نلهو ونقصر عنا السفر. فقال عبد الرحمن: إن كنتم لا بد فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب، ويقال: إنه كان معهم في ذلك السفر عمر بن الخطاب وكان يغنيهم غناء النصب (2. في تاج العروس: النصب ضرب من أغاني الأعراب. وعن عثمان بن نائل عن أبيه قال: قلنا لرباح بن المعترف: غننا بغناء أهل بلدنا فقال: مع عمر ؟ قلنا: نعم، فإن نهاك فانته. وذكر الزبير بن بكار: إن عمر مر به ورباح يغنيهم غناء الركبان (3) فقال: ما هذا ؟ قال عبد الرحمن: غير ما بأس يقصر عنا السفر، فقال: إذا كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب " الإصابة 1: 502 ". وعن السائب بن يزيد قال: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق مكة إذ قال عبد الرحمن لرباح: غننا. فقال له عمر: إن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب http://www.alhak.org/vb/images/smilies/music_whistling.gifالإصابة 2: 209
(1) سنن البيهقي 10: 224، الاستيعاب 1: 170، الإصابة 1: 457، كنز العمال 7: 335. (2) سنن البيهقي 10: 224، الاستيعاب 1: 186. (3) قال ابن الأعرابي: كانت العرب تتغنى بالركباني إذا ركبت وإذا جلست في الأفنية وعلى أكثر أحوالها فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون هجيراهم بالقرآن مكان التغني بالركبان. لسان العرب 19: 337، تاج العروس 10: 273.
م - وفي لفظ ابن عساكر في تاريخه 7: 35: فقال عمر: ما هذا ؟ فقال عبد الرحمن: ما بأس بهذا اللهو ونقصر عنا سفرنا. فقال عمر: إن كنت. إلخ]. وعن العلاء بن زياد: إن عمر كان في مسير فتغنى فقال: هلا زجرتموني إذا لغوت " كنز العمال 7: 335 ". وعن الحارث بن عبد الله بن عباس: إنه بينا هو يسير مع عمر في طريق مكة في خلافته ومعه المهاجرون والأنصار فترنم عمر ببيت،http://www.alhak.org/vb/images/smilies/pinch.gif فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره: غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين !http://www.alhak.org/vb/images/smilies/fear(1).gif أخرجه الشافعي والبيهقي كما في الكنز 7: 336. هذا عمر وهذا رأيه وهذه سيرته في الغناء، فهل من المعقول أن يهابه المغنون فيجفلون عما كانوا يقترفونه، ويسمعه النبي صلى الله عليه وآله ولا يتحرج ؟ ويرى أن الشيطان يفرق من عمر، ولا يفرق منه ؟ المستعاذ بك يا الله. قد تروى هذه المنقبة الموهومة لعثمان فيما أخرجه أحمد في مسنده 4: 353 من طريق ابن أبي أوفى قال: استأذن أبو بكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وجارية تضرب بالدف فدخل، ثم استأذن عمر رضي الله عنه فدخل، ثم استأذن عثمان رضي الله عنه فأمسكت قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي. وأخرجه في ص 354 بإسناد آخر بلفظ: كانت جارية تضرب بالدف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ثم جاء عمر ثم جاء عثمان رضي الله عنهم فأمسكت فقال. الخ. و سنوقفك على حياء عثمان حتى تعرف صحة هذا الحديث أيضا]. ثم لنتوجه إلى شاعر النيل المشبه درة عمر بعصا موسى التي كانت معجزة قاهرة لنبي معصوم أبطل بها الباطل، وأقام الحق فقال كما مر في ص 66: أغنت عن الصارم المصقول درته * فكم أخافت غوي النفس عاتيها كانت له كعصا موسى لصاحبها * لا ينزل البطل مجتازا بواديها فنسأل الرجل عن وجه الشبه بين تلك العصا وبين هذه الدرة التي قيل فيها: لعل درته لم يسلم من خفقتها إلا القلائل من كبار الصحابة، وكانت الدرة في يده على الدوام أنى سار، وكان الناس يهابونها أكثر مما تخيفهم السيوف، وكان يقول: أصبحت أضرب الناس ليس فوقي أحد إلا رب العالمين

4 - روى أبو نصر الطوسي في اللمع ص 274: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت عائشة رضي الله عنها، فوجد فيه جاريتين تغنيان وتضربان بالدف فلم ينههما عن ذلك وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين غضب: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: دعهما يا عمر ! فإن لكل قوم عيد. لا حاجة لنا إلى البحث عن إسناد هذه الروايات فإن في متونها من الخزاية ما فيه غنى عن ذلك. فدع الترمذي يستحسن إسناد ما رواه ويصححه، ودع الحفاظ يملأون عياب علمهم بعيوب مثلها، ودع شاعر النيل يتبع من لا خلاق له من الحفاظ ويعد ها من فضائل عمر، ويقول تحت عنوان " مثال من هيبته ": في الجاهلية والاسلام هيبته * تثني الخطوب فلا تعدو عواديها في طي شدته أسرار مرحمة * للعالمين ولكن ليس يفشيها وبين جنبيه في أوفى صرامته * فؤاد والدة ترعي ذراريها أغنت عن الصارم المصقول درته * فكم أخافت غوي النفس عاتيها ؟ 5 كانت له كعصا موسى لصاحبها * لا ينزل البطل مجتازا بواديها أخاف حتى الذراري في ملاعبها * وراع حتى الغواني في ملاهيها أريت تلك التي لله قد نذرت * أنشودة لرسول الله تهديها قالت: نذرت لئن عاد النبي لنا * من غزوة لعلى دفي أغنيها ويممت حضرة الهادي وقد ملأت * أنوار طلعته أرجاء واديها 10 واستأذنت ومشت بالدف واندفعت * تشجي بألحانها ما شاء مشجيها (1) والمصطفى وأبو بكر بجانبه * لا ينكران عليها ما أغانيها حتى إذا لاح عن بعد لها عمر * خارت قواها وكاد الخوف يرديها وخبأت دفها في ثوبها فرقا * منه وودت لو أن الأرض تطويها قد كان علم رسول الله يؤنسها * فجاء بطش أبي حفص يخشيها 51 فقال مهبط وحي الله مبتسما * وفي ابتسامته معنى يواسيها
(1) تشجى: تثير الشعور وتشوق [67]
: قد فر شيطانها لما رأى عمرا * إن الشياطين تخشى بأس مخزيها (1). لقد عزب عن المساكين إن ما تحروه من إثبات فضيلة للخليفة الثاني يجلب الفضائح إلى ساحة النبوة " تقدست عنها " فأي نبي هذا ؟ يروقه النظر إلى الراقصات والاستماع لأهازيجهن وشهود المعازف، ولا يقنعه ذلك كله حتى يطلع عليها حليلته عائشة، والناس ينظرون إليها من كثب، وهو يقول لها: شبعت ؟ شبعت ؟ وهي تقول: لا لعرفان منزلتها عنده ولا تزعه أبهة النبوة عن أن يقف مع الصبيان للتتلع على مشاهد اللهو شأن الذنابا والأوباش وأهل الخلاعة والمجون
وقد جاءت شريعته المقدسة بتحريم كل ذلك بالكتاب والسنة الشريفة، هذا قوله تعالى: (" ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين. ") سورة لقمان آية 6. وقد جاء عنه صلى الله عليه وآله، من حديث أبي أمامة: لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية: " ومن الناس من يشتري " الآية. وفي لفظ الطبري والبغوي: لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن، وأثمانهن حرام وفي مثل ذلك نزلت هذه الآية. أخرجه سعيد بن منصور. أحمد. الترمذي. ابن ماجة. ابن جرير. ابن المنذر. ابن حاتم. ابن أبي شيبة. ابن مردويه. الطبراني. البيهقي، ابن أبي الدنيا. وغيرهم. راجع تفسير الطبري 21: 39، تفسير القرطبي 14: 51، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 347، تفسير ابن كثير 3: 442، تفسير الخازن 3: 36، إرشاد الساري 9: 163، الدر المنثور 5: 159، تفسير الشوكاني 4: 228، نيل الأوطار 8: 263، تفسير الآلوسي 21: 68 وأخرج ابن أبي الدنيا وابن مردويه من طريق عائشة مرفوعا: إن الله تعالى حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع إليها، ثم قرأ: ومن الناس من يشتري لهو الحديث. الدر المنثور 5: 159، تفسير الشوكاني 4: 228، تفسير الآلوسي 21: 68.
-----------------------------------
(1) هذه الأبيات من العمرية الشهيرة لشاعر النيل محمد حافظ إبراهيم، وقد مر الايعاز إليها في الجزء السابع ص 86، 87 ط 2.

-----------------------------------
[68]
وعن ابن مسعود: إنه سأل عن قوله: ومن الناس من يشتري لهو الحديث. قال: هو والله الغناء. وفي لفظ: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات. وعن جابر في الآية قال: هو الغناء والاستماع له. ومعنى يشتري يستبدل كما في قوله تعالى:( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى)، أي استبدلوه منه واختاروه عليه، وقال مطرف: شراء لهو الحديث استحبابه. وقال قتادة: سماعه شراؤه. وبالغناء فسر لهو الحديث في الآية الشريفة وإنها نزلت فيه: ابن عباس، وعبد الله ابن عمر، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومكحول، وعمرو بن شعيب، وميمون ابن مهران، وقتادة، والنخعي، وعطاء، وعلي بن بذيمة، والحسن، كما أخرجه: ابن أبي شيبة، ابن أبي الدنيا، ابن جرير، ابن المنذر، الحاكم، البيهقي في شعب الإيمان، ابن أبي حاتم، ابن مردويه، الفريابي، ابن عساكر. راجع تفسير الطبري 21: 39، 40، سنن البيهقي 10: 221، 223، 225، مستدرك الحاكم 2: 411، تفسير القرطبي 14: 51، 52، 53، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 246، تفسير ابن كثير 3: 441، 442، إرشاد الساري للقسطلاني 9: 163، تفسير الخازن 3: 46، تفسير النسفي هامش الخازن 3: 460، تفسير الدر المنثور 5: 159، 160، تفسير الشوكاني 4: 228، تفسير الآلوسي 21: 67، نيل الأوطار 8: 263. 2 - ينذر الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وآله في الكتاب العزيز بقوله: وأنتم سامدون. (سورة النجم: 61) قال عكرمة عن ابن عباس أنه قال: هو الغناء بلغة حمير. يقال: سمد لنا. أي غن لنا. ويقال للقينة: أسمدينا. أي: ألهينا بالغناء. أخرجه سعيد بن منصور، عبد بن حميد، ابن جرير، عبد الرزاق، الفريا بي، أبو عبيد، ابن أبي الدنيا، البزار، ابن المنذر، ابن أبي حاتم، البيهقي. راجع تفسير الطبري 28: 48، تفسير القرطبي 17: 122، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 246، نهاية ابن الأثير 2: 195، الفائق للزمخشري 1: 305، تفسير ابن كثير 4: 260، تفسير الخازن 4: 212، الدر المنثور 6: 132، تاج العروس 2: 381، تفسير الشوكاني 5: 115، تفسير الآلوسي 27: 72، نيل الأوطار 8: 263.
-----------------------------------

3 - وفي خطاب الله العزيز قوله تعالى لإبليس: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك). (سورة الاسراء: 64) قال ابن عباس ومجاهد: إنه الغناء والمزامير واللهو. كما في تفسير الطبري 15: 81، تفسير القرطبي 10: 288، نقد العلم والعالم لابن الجوزي ص 247، تفسير ابن كثير 3: 49، تفسير الخازن 3: 178، تفسير النسفي 3 ص 178، تفسير ابن جزي الكلبي 2: 175، تفسير الشوكاني 3: 233، تفسير الآلوسي 15: 111. السنة في الغناء والمعازف قد جاء في السنة الشريفة عنه صلى الله عليه وآله: ما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله عليه شيطانين أحدهما على هذ المنكب والآخر على هذا المنكب، فلا يزالان يضربانه بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت. وفي لفظ ابن أبي الدنيا وابن مردويه: ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله تعالى إليه شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك.http://www.alhak.org/vb/images/smilies/banned.gifراجع تفسير القرطبي 14: 43، تفسير الزمخشري 2: 411، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 248، تفسير الخازن 3: 460، تفسير النسفي هامش الخازن 3: 460، إرشاد الساري 9: 164، الدر المنثور 5: 159، تفسير الشوكاني 4: 228، تفسير الآلوسي 21: 68. - 2 عن عبد الرحمن بن عوف: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ومزامير الشيطانhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/emlaugh.gif وصوت عند مصيبة خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. وفي لفظ الترمذي وغيره من حديث أنس مرفوعا: صوتان ملعونان فاجران أنهى عنهما: صوت مزمار ورنة شيطان عند نغمة ومرح، ورنة عند مصيبة، لطم خدود، وشق جيوب. تفسير القرطبي 14: 53، نقد العلم والعلماء ص 248، الدر المنثور 5: 160، كنز العمال 7: 333، تفسير الشوكاني 4: 229 نيل الأوطار 8: 268. 3 - عن عمر بن الخطاب مرفوعا: ثمن القينة سحت، وغناء ها حرام، والنظر إليها حرام،http://www.alhak.org/vb/images/smilies/yes.gifوثمنها من ثمن الكلب وثمن الكلب سحت. أخرجه الطبراني كما في إرشاد الساري للقسطلاني 9: 163، ونيل الأوطار للشوكاني 8: 264. 4 - عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيين. فقيل: ومن الروحانيون يا رسول الله ؟ قال: قراء أهل الجنة. أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والقرطبي في تفسيره 14: 54. 5 - مرفوعا: ليكونن في أمتي قوم يستحلون الخز والخمر والمعازف (1) أخرجه أحمد. وبن ماجة. وأبو نعيم. وأبو داود بأسانيدهم صحيحة لا مطعن فيها، وصححه جماعة آخرون من الأئمة، كما قاله بعض الحفاظ. قاله الآلوسي في تفسيره 21: 76، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10: 221 فقال: أخرجه البخاري في الصحيح. 6 - عن ابن عباس وأنس وأبي أمامة مرفوعا: ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف. أخرجه ابن أبي الدنيا. وأحمد. والطبراني، كما في الدر المنثور 2: 324، و تفسير الآلوسي 21: 76. 7 - عن عبد الله بن عمر - عمرو - قال: (إن قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان). هي في التوراة: إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والزفن والمزامير والكبارات يعني البرابط والزمارات يعني الدف والطنابير. أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والبيهقي في سننه 10: 222، وراجع تفسير ابن كثير 2: 96، والدر المنثور 2: 317. 8 - عن أنس وأبي أمامة مرفوعا: بعثني الله رحمة وهدى للعالمين، وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية. كتاب العلم لابن عبد البر 1: 153، الدر
(1) في حواشي الدمياطي: المعازف: الدفوف وغيرها مما يضرب به. ويطلق على الغناء عزف وعلى كل لعب. نيل الأوطار 8: 261.
المنثور 2: 323، نيل الأوطار 8: 262. 9 - عن علي مرفوعا: تمسخ طائفة من أمتي قردة، وطائفة خنازير، ويخسف بطائفة، ويرسل على طائفة الريح العقيم بأنهم شربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، وضربوا بالدفوف. الدر المنثور 2: 324 10 - عن أبي هريرة مرفوعا: يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا يا رسول الله ! أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؟ قال: بلى ويصومون ويصلون ويحجون، قالوا: فما بالهم ؟ قال: إتخذوا المعازف والدفوف والقينات، وباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير. وقريب من هذا الحديث من حديث عبد الرحمن بن سابط. والغازي بن ربيعة. وصالح بن خالد. وأنس بن مالك. وأبو أمامة. وعمران بن حصين. أخرجها ابن أبي الدنيا. ابن أبي شيبة. ابن عدي. الحاكم. البيهقي. أبو داود. ابن ماجة. راجع الدر المنثور: 324. 11 - عن أنس بن مالك مرفوعا: من جلس إلى قينة يسمع منها صب في أذنه الآنك (1) يوم القيامة. تفسير القرطبي 14: 53، نيل الأوطار 8: 264. 12 - عن عائشة مرفوعا: من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه. تفسير القرطبي 14: 53. 13 - أخرج الترمذي من حديث علي مرفوعا: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء - فذكرها منها -: إذا اتخذت القينات والمعازف. وفي لفظ أبي هريرة: ظهرت القيان والمعازف. نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 249، تفسير القرطبي 14: 53، نيل الأوطار 8: 263 14 - عن ابن المنكدر: بلغنا إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين عبادي الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطانhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/pinch.gif ؟ أحلوهم رياض المسك و أخبروهم أني قد أحللت عليهم رضواني. تفسير القرطبي 14: 53. 15 - عن ابن مسعود: إن النبي صلى الله عليه وآله سمع رجلا يتغنى من الليل فقال: لا (1) الآنك: الرصاص لاصلاة له، لا صلاة له، لا صلاة له. نيل الأوطار 8: 264. 16 - قال رسول الله عليه السلام يوم فتح مكة: إنما بعثت بكسر الدف والمزمار، فخرج الصحابة رضوان الله عليهم يأخذونها من أيدي الولدان ويكسرونها. بهجة النفوس شرح مختصر صحيح البخاري لأبي محمد ابن أبي جمرة الأزدي 2: 74. م 17 - في حديث من طريق معاوية: يا أيها الناس إن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن تسع وأنا أنهى عنهن. وعد منها: الغناءhttp://www.alhak.org/vb/images/smilies/yes.gif. تاريخ البخاري 4 قسم 1: 234]. (الغناء في المذاهب الأربعة) 1 - حرمه إمام الحنفية وعده وسماعه من الذنوب، وهذا مذهب مشايخ أهل الكوفة: سفيان. وحماد. وإبراهيم. والشعبي. وعكرمة. 2 - عن مالك إمام المالكية إنه نهى عن الغناء وعن استماعه وقال: إذا اشترى أحد جارية فوجدها مغنية فله أن يردها بالعيب. وهو مذهب ساير أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد وحده. وسئل مالك: ما ترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق. وسئل مالك عن الغناء ؟ فقال: قال الله تعالى: فماذا بعد الحق إلا الضلال. أفحق هو ؟ 3 - ونقل التحريم عن جمع من الحنابلة على ما حكاه شارح المقنع، وعن عبد الله بن الإمام أحمد إنه قال: سألت أبي عن الغناء. فقال: ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق. 4 وصرح أصحاب الشافعي العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب وله في ذم الغناء والمنع عنه كتاب مصنف، والطبري والشيخ أبي إسحاق في التنبيه. وقال أبو الطيب الطبري: أما سماع الغناء من المرأة التي ليست بمحرم فإن أصحاب الشافعي لا يجوزوه سواء كانت حرة أو مملوكة. قال: وقال الشافعي: وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته، ثم غلظ القول فيه فقال: فهي دياثة. و إنما جعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس إلى الباطل ومن دعا الناس كان سفيها. وقال ابن الصلاح: هذا السماع حرام بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. وقال الطبري: أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه، وإنما فارق الجماعة إبراهيم ابن السعد، وعبيد الله العنبري. وسئل القاسم ابن محمد عن الغناء فقال: أنهاك عنه وأكرهه لك. فقال السائل. أحرام هو ؟ قال: انظر يا بن أخي إذا ميز الله تعالى الحق من الباطل في أيهما يجعل سبحانه الغناء ؟ وقال: لعن الله المغني والمغنى له. وقال المحاسبي في رسالة الانشاء: الغناء حرام كالميتة. وفي كتاب التقريب: إن الغناء حرام فعله وسماعه. وقال النحاس: ممنوع بالكتاب والسنة. وقال القفال لا تقبل شهادة المغني والرقاص. راجع سنن البيهقي 10: 224، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 246 242، تفسير القرطبي 14: 51، 52، 55، 56، الدر المنثور 5. 59، عمدة القاري للعيني 5: 160، تفسير الآلوسي 21: 68، 69. وفي مفتاح السعادة 1: 334: وقد قيل: التلذذ بالغناء وضرب المناهي كفر. قال : لعل القائل أخذ بما أخرجه أبو يعقوب النيسابوري من حديث أبي هريرة مرفوعا: استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها كفر. نيل الأوطار 8: 264. وعن إبراهيم بن مسعود: الغناء باطل والباطل في النار. وعنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. وعنه: إذا ركب الرجل الدابة ولم يسم ردفه شيطان فقال: تغنه. فإن كان لا يحسن قال: تمنه. ومر ابن عمر رضي الله عنه بقوم محرمين وفيهم رجل يغني قال: ألا ! لا سمع الله لكم. ومر بجارية صغيرة تغني فقال: لو ترك الشيطان أحدا لترك هذه. وقال الضحاك: الغناء منفدة للمال، مسخطة للرب، مفسدة للقلب. وقال يزيد بن الوليد الناقص: يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء، و يزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وأنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر، فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنا. وفيما كتب عمر بن عبد العزيز إلى سهل مولاه: بلغني عن الثقات من حملة العلم إن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بهما، ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء العشب. وقيل: الغناء جاسوس القلب، وسارق المروءة والعقل، يتغلغل في سويداء القلوب، ويطلع على سرائر الأفئدة، ويدب إلى بيت التخييل، فينشر ما غرز فيها من الهوى والشهوة والسخافة والرعونة، فبينما ترى الرجل وعليه سمت الوقار، وبهاء العقل، وبهجة الإيمان، ووقار العلم، وكلامه حكمة، وسكوته عبرة، فإذا سمع الغناء نقص عقله وحياؤه، وذهب مروءته وبهاؤه، فيستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه، ويبدي من أسراره ما كان يكتمه، وينتقل من بهاء السكوت والسكون إلى كثرة الكلام والهذيان والاهتزار كأنه جان وربما صفق بيديه، ودق الأرض برجليه، وهكذا تفعل الخمر إلى غير ذلك. راجع سنن البيهقي 1: 223، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 250، تفسير الزمخشري 2: 411، تفسير القرطبي 14: 52، إرشاد الساري 9. 164، الدر المنثور 5: 159، 160، كنز العمال 7: 333، تفسير الخازن 3: 46، تفسير الشوكاني 4: 228، نيل الأوطار 8: 264، تفسير الآلوسي 21: 67، 68. (نظرة في الأحاديث المعنونة) هذا شأن الغناء والملاهي، وتلك ما يؤثر عن نبي الاسلام صلى الله عليه وآله أفمن المعقول إذن أن نقبل إليه تلك المسامحة المزرية بعصمته، المسقطة لمحله المستهزئه لمنصبه؟، المسفة به إلى هوة الجهل ؟ ثم يحسب أن الذي تذمر عنهما وتجهم أمام الباطل ودحضه هو عمر فحسب دون رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ وما هذا الشيطان الذي كان يفرق من عمر وما كان يخاف رسل الله صلى الله عليه وآله ؟ أي نبي هذا ؟ وهو يسمع الملاهي، وترقص بين يديه الرقاصة الأجنبية، وتضرب بالدف وتغني، أو يوقف هو حليلة على تلك المواقف المخزية، اعوذ بالله من اعتقاد اقر بذلك على رسول الله ؟ يرى في بيته غناء الجواري وضربهن بالدف ؟؟؟؟غير أن عمر يغضبه ذلك ويقول: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ؟ أليس هذا النبي هو الذي كان سمع مزمارا يضع إصبعيه على أذنيه ونأى على الطريق ؟ قال نافع: سمع عبد الله بن عمر مزمارا فوضع إصبعيه على أذنيه ونأى عن الطريق وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا ؟ فقلت: لا. فرفع إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا (1) أليس ابن عباس قال أخذا بالسنة الشريفة: الدف حرام، والمعازف حراموالكوبة حرام، والمزمار حرام ؟ ألا تعجب من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ والحبشة تلعب في مسجده الشريف أشرف بقاع الدنيا وتزفن وتغني وهو صلى الله عليه وآله وحليلته ينظر إليها، وعمر ينهاهن، ويقول النبي صلى الله عليه وآله: دعهن يا عمر !. أصحيح ما جاء عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله من قوله بعدة طرق: جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراء كم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم ؟ وقوله صلى الله عليه وآله.: من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا ؟ أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي وما أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة عن بريدة: إن رجلا نشد في المسجد الجمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا وجدت، إنما بنيت المساجد لما بنيت ؟. وقوله صلى الله عليه وآله: سيكون في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهم ليس لله فيهم حاجة ؟. أخرجه ابن حبان في صحيحه. وقوله صلى الله عليه وآله: لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة ؟ (1). وما ظنك بنبي العصمة يحول المولى سبحانه بينه وبين ما يهمه من سماع المعازف والمزامير قبل بعثته تشريفا له وتعظيما لمكانته من القداسة، ويخليه واسع السرب رخي البال بعد مبعثه الشريف يسمع غناء الأجنبيات وهي تزفن ؟ أخرج الحفاظ بالإسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما هممت بشئ مما كان في الجاهلية يعملون به غير مرتين كل ذلك يحول الله تعالى بيني وبين ما أريد فإني قلت ليلة غلام من قريش كان يرعى معي بأعلى مكة: لو أبصرت إلى غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها ما يسمر الشباب ؟ فقال: ادخل. فخرجت أريد ذلك حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالدفوف والمزامير، فقلت: ما هذا ؟ قالوا: فلان بن فلان تزوج فلانة ابنة فلان، فجلست أنظر إليهم فضرب الله على أذني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس، قال: فجئت صاحبي فقال: ما فعلت ؟ فقلت: ما صنعت شيئا، وأخبرته الخبر قال ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك فقال: أفعل فخرجت فسمعت حين جئت مكة مثل ما سمعت ودخلت مكة تلك الليلة فجلست أنظر فضرب الله على أذني فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي فأخبرته الخبر، ثم ما همت بعدهما بسوء حتى أكرمني الله برسالته (1) قال الماوردي في أعلام النبوة 140: هذه أحوال عصمته قبل الرسالة، وصده عن دنس الجهالة، فاقتضى أن يكون بعد الرسالة أعظم، ومن الأدناس أسلم، وكفى بهذه الحال أن يكون من الأصفياء الخيرة إن أمهل، ومن الأتقياء البررة إن أغفل، ومن أكبر الأنبياء عند الله تعالى من أرسل مستخلص الفطرة، علي النظرة، وقد أرسله الله تعالى بعد الاستخلاص، وطهره من الأدناس، فانتفت عنه تهم الظنون، وسلم من ازدراء العيون ليكون الناس إلى إجابته أسرع، وإلى الانقياد له أطوع. ا ه‍. وإلي نسائل ذلك الحكيم المتأول الذي مر كلامه ص 65 عن أنه كيف خص محمد صلى الله عليه وآله بالنبوة، وأبا بكر بالرحمة، وعمر بالحق، وحسب إنه فتح بابا مرتجا من المعضلات، أو أتي بقرني حمار، أي نبوة تفارق الحق ؟ وأي نبي هو أوضع من صاحب الحق ؟ وأي حق اقتناه عمر لنفسه وعزب عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عرفانه ؟. وهلم معي إلى طامة أخرى من الزركشي في الاجابة ص 67، الذي عد فيها من خصائص عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتبع رضاها كلعبها باللعب، ووقوفه في وجهها لتنظر إلى الحبشة يلعبون. فقال: واستنبط العلماء من ذلك أحكاما كثيرة فما أعظم بركتها. ا ه‍. أو هل يريد هذا الرجل إثبات مأثرة لعائشة ؟ أو ذكر مزلة لبعلها ؟ وهل كان صلى الله عليه وآله يتبع رضاها في المشروع ؟ أو كان إتباعه أعم من ذلك ؟ " معاذ الله " وهل من المكن أن يتبع رضاها حتى في نقض ما جاء به هو من الشريعة الإلهية ؟ وأي حكم يستنبط من مثل هذا المدرك الساقط ؟ فمرحبا بالكاتب، وزه بالعلماء المستنبطين، و وكثر الله أمثال هذه البركات " لأكثرها ". ثم هل النذر يبيح المحظور ؟ وفي الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله: لا نذر في معصية ولا نذر فيما لا يملك ابن آدم (1). وقوله صلى الله عليه وآله: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه. (2) وقال عقبة بن عامر: إن أخته نذرت أن تمشي حافية غير مختمرة وإنه ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتركب ولتختمر (3). وعن ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل بمكة وهو قائم في الشمس فقال: ما هذا ؟ قالوا: نذر أن يصوم ولا يستظل إلى الليل ولا يتكلم ولا يزال قائما. قال: ليتكلم وليستظل وليجلس وليتم صومه (4). وقال صلى الله عليه وآله: لا نذر إلا فيما يبتغى به وجه الله تعالى (5).
(1) سنن أبي داود 2: 304، سنن البيهقي 10: 222، تاريخ ابن عساكر 7: 206، 284. (2) جمع هذه الأحاديث وأمثالها الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب 1: 89 - 92.
(1) دلائل النبوة لأبي نعيم 1: 58. أعلام النبوة للماوردي ص 140. تاريخ الطبري 2: 196. الكامل لابن الأثير 2: 14. عيون الأثر لابن سيد الناس 1: 44. تاريخ ابن كثير 2: 287. الخصائص الكبرى 1: 88، السيرة الحلبية 1: 132.



(1) صحيح مسلم 2: 17، سنن أبي داود 2: 81، سنن ابن ماجة 1: 652، سنن النسائي 7: 19، 29، (2) صحيح البخاري 9: 246 245، صحيح الترمذي 1: 288، سنن ابن ماجة 1: 653 سنن أبي داود 2: 78، سنن النسائي 7: 17، سنن البيهقي 10: 75. (3) سنن ابن ماجة 1: 654، سنن النسائي 7: 20، صحيح الترمذي كما في تيسير الوصول 4: 279، سنن البيهقي 10: 80. (4) سنن ابن ماجة 1: 655، صحيح البخاري 9: 247، سنن ابن داود 2: 79، سنن البيهقي 10: 75. (5) أخرجه ابن داود كما في تيسير الوصول 4: 281، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10: 75.


فأي رجحان في ضرب المرأة الأجنبية الدف بين يدي الرجل الأجنبي وفي غنائها ورقصها أمامه ؟ إلا أن يقول القائل: إن تلك الجارية أو مسجد النبي الأعظم أباحا تلكم المحضورات أو الغلو في الفضائل فضائل الخليفة أباح أن تستساغ. (رأي عمر في الغناء) إن تعجب فعجب أن هذه المهازئ تشعر بكراهة عمر للغناء؟؟؟؟؟؟

والآن وبعد هذه الأدله الداله بالدليل القطعي على حرمان الغناء والضرب بالدف ..

هل نسي النبي حين قال(و نهى عن تسع وأنا أنهى عنهن. وعد منها: الغناء وضرب الدف)؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وذكر ايضا بعثني الله رحمة وهدى للعالمين، وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية؟؟؟؟
من جلس إلى قينة يسمع منها صب في أذنه الآنك يوم القيامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إما ان تقولون ان النبي يعذب يوم القيامه لأنه لم ينهي عن اللهو والغناء وضرب الدف !!!!!!وهذا لا إستغراب فيه بعد ان بينا الأدله على حرمان ذلك .

أو ان عمريعذب و يدخل النار...
__________________

abutorab_4
16-10-2008, 08:55 AM
في انتضار الاجابه

نور المستوحشين
16-10-2008, 09:40 AM
ينقل لقسم الحوار العقائدي

تحياتي نور...

abutorab_4
17-10-2008, 12:57 AM
هل يوجد منصف يرد على ماذكرناه اعلاه؟؟؟؟

خادم_الأئمة
17-10-2008, 12:01 PM
ماكو رجل سني هنا:)
كلهم اشباه رجال

ومسترجلات

شيعيه ابا عن جد
17-10-2008, 04:09 PM
اي والله صدقت أخي الكرييم خادم الائمه
بس ما يقدروون يردوون و حتى لو ردوا يعطووونك إجابه غير مقنعه