ابو البراء المحمدي
17-10-2008, 04:42 AM
وجدت بالمنتدى افكار وحوار واخبار سياسية
وبما انكم فتحتم ابوب الحوار فيحق لي ان اكتب او انقل ما اره ملائم ضمن شروط الادب ولكم الرد عليه ضمن شروط الادب ايضا ومشكورين سلفا على ردودكم التي لا تخرج عن صلب الموضوع
وجه إيران الآخر !
جمال سلطان : بتاريخ 15 - 10 - 2008
بعد أن لاحت تباشير النصر الكبير لقوات المقاومة الإسلامية في أفغانستان ، التي تقودها حركة طالبان ، وإعلان القيادة العسكرية الأمريكية وقيادات عسكرية غربية أخرى هناك بضرورة إجراء مباحثات مع الحركة ، واعترافهم باستحالة تحقيق النصر في المعركة الطويلة مع المجاهدين المسلمين في أفغانستان ، وهو ما اعتبر مقدمات للانسحاب والاعتراف بالهزيمة ، ووسط احتفاء العالم الإسلامي بانكسار آلة الحرب والعدوان الأمريكية في أفغانستان ، واقتراب النصر المبين على قوى العدوان وأذيالهم مما يسمى بحكومة كرزاي ، أعلن الإيرانيون بسفور غير مسبوق عن مخاوفهم من هزيمة القوات الأمريكية في أفغانستان ، وعبروا عن اعتراضهم الشديد على إجراء مباحثات غربية مع حركة طالبان ، وطالبوا قوات الاحتلال بعدم الاستسلام لمن أسموهم "قوى الظلام" ، وفي جلسة خاصة بالبرلمان الإيراني تحدث طويلا رئيس لجنة الأمن بالبرلمان مطالبا بسرعة التحرك لوقف "الانهيار" العسكري للقوات الأمريكية والحليفة لها في أفغانستان ، وضرورة تقديم الدعم العاجل للحكومة العميلة بقيادة "حامد كرزاي" ، وفي اليوم التالي مباشرة تكلم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة "محمد خزاعي" في اجتماع مجلس الأمن الطارئ المخصص لبحث الأوضاع في أفغانستان ، وحث القوات الأمريكية على "التماسك" في أفغانستان وعدم الاستسلام لمن أسماهم بالظلاميين والإرهابيين ، يقصد مجاهدي حركة طالبان وبقية المجاهدين الأفغان ، وهاجم المندوب الإيراني بشدة دعوة بعض الدول الغربية إلى فتح باب الحوار مع حركة طالبان ، وقال أن الأولى من ذلك دعم الحكومة "العميلة" بقيادة حامد كرزاي والميليشيات التابعة لها ، التصريحات الإيرانية منشورة بكاملها الآن على وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية ، والحقيقة أن الموقف الإيراني الجديد مما يحدث في أفغانستان ليس مفاجئا بكل تأكيد لنا ، قد يكون محرجا "للدراويش" الذين يصدعون رؤوسنا بالحديث عن معسكر الممانعة والمقاومة ، والذين يحرصون على وضع إيران في القلب منه ، لأن معسكر المقاومة والممانعة الإيراني اتضح أنه أبرز حلفاء العدوان الأمريكي في المنطقة ، والأكثر حماسة لاحتلال الجيش الأمريكي لدولة مسلمة مجاورة ، تعبنا من التذكير بالدور الإيراني الإجرامي في دعم احتلال الأمريكان لأفغانستان ، وتباهي بعض القادة الإيرانيين بهذا الدور ، وأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا البقاء في العراق أو أفغانستان ، ولما قلنا ذلك قالوا لنا هذا حديث للفتنة ، حسنا ، فما هو الوصف المناسب للتصريحات الإيرانية الأخيرة ، كيف نفسر هذا القلق الإيراني الكبير من انتصار المقاومة الأفغانية على الاحتلال الأمريكي والقوات المتحالفة معه ، كيف نفهم الدعوة الإيرانية إلى دعم قوات الاحتلال في أفغانستان ومنع انهيارها ، لماذا تخاف إيران من انتصار المقاومة الأفغانية ، هل نجيب الإجابة التي يعرفها الأمريكان قبل غيرهم أم يتهمونا بالطائفية ، المسألة بوضوح أن إيران قلقة للغاية من وجود حكومة إسلامية سنية على حدودها الشرقية ، وهي ترحب بوجود حكومة عميلة أو حتى جيش الاحتلال الأمريكي على وجود حكومة إسلامية سنية ، فالحسابات الإيرانية لا تتعلق بالمقاومة أو الممانعة مطلقا ، وإنما تتعلق بمصالح المشروع التوسعي الصفوي الطائفي ، وهو مشروع تدرك جيدا فرص وإمكانيات واقتراب تحالفه مع الأمريكيين وقوى أوربية أخرى ، ولكنه لا يمكن أن تتحالف أو تتعاون مع أي قوة إسلامية "غير شيعية" ، هل وصلت الرسالة ؟!
_____منقول_____________
وبما انكم فتحتم ابوب الحوار فيحق لي ان اكتب او انقل ما اره ملائم ضمن شروط الادب ولكم الرد عليه ضمن شروط الادب ايضا ومشكورين سلفا على ردودكم التي لا تخرج عن صلب الموضوع
وجه إيران الآخر !
جمال سلطان : بتاريخ 15 - 10 - 2008
بعد أن لاحت تباشير النصر الكبير لقوات المقاومة الإسلامية في أفغانستان ، التي تقودها حركة طالبان ، وإعلان القيادة العسكرية الأمريكية وقيادات عسكرية غربية أخرى هناك بضرورة إجراء مباحثات مع الحركة ، واعترافهم باستحالة تحقيق النصر في المعركة الطويلة مع المجاهدين المسلمين في أفغانستان ، وهو ما اعتبر مقدمات للانسحاب والاعتراف بالهزيمة ، ووسط احتفاء العالم الإسلامي بانكسار آلة الحرب والعدوان الأمريكية في أفغانستان ، واقتراب النصر المبين على قوى العدوان وأذيالهم مما يسمى بحكومة كرزاي ، أعلن الإيرانيون بسفور غير مسبوق عن مخاوفهم من هزيمة القوات الأمريكية في أفغانستان ، وعبروا عن اعتراضهم الشديد على إجراء مباحثات غربية مع حركة طالبان ، وطالبوا قوات الاحتلال بعدم الاستسلام لمن أسموهم "قوى الظلام" ، وفي جلسة خاصة بالبرلمان الإيراني تحدث طويلا رئيس لجنة الأمن بالبرلمان مطالبا بسرعة التحرك لوقف "الانهيار" العسكري للقوات الأمريكية والحليفة لها في أفغانستان ، وضرورة تقديم الدعم العاجل للحكومة العميلة بقيادة "حامد كرزاي" ، وفي اليوم التالي مباشرة تكلم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة "محمد خزاعي" في اجتماع مجلس الأمن الطارئ المخصص لبحث الأوضاع في أفغانستان ، وحث القوات الأمريكية على "التماسك" في أفغانستان وعدم الاستسلام لمن أسماهم بالظلاميين والإرهابيين ، يقصد مجاهدي حركة طالبان وبقية المجاهدين الأفغان ، وهاجم المندوب الإيراني بشدة دعوة بعض الدول الغربية إلى فتح باب الحوار مع حركة طالبان ، وقال أن الأولى من ذلك دعم الحكومة "العميلة" بقيادة حامد كرزاي والميليشيات التابعة لها ، التصريحات الإيرانية منشورة بكاملها الآن على وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية ، والحقيقة أن الموقف الإيراني الجديد مما يحدث في أفغانستان ليس مفاجئا بكل تأكيد لنا ، قد يكون محرجا "للدراويش" الذين يصدعون رؤوسنا بالحديث عن معسكر الممانعة والمقاومة ، والذين يحرصون على وضع إيران في القلب منه ، لأن معسكر المقاومة والممانعة الإيراني اتضح أنه أبرز حلفاء العدوان الأمريكي في المنطقة ، والأكثر حماسة لاحتلال الجيش الأمريكي لدولة مسلمة مجاورة ، تعبنا من التذكير بالدور الإيراني الإجرامي في دعم احتلال الأمريكان لأفغانستان ، وتباهي بعض القادة الإيرانيين بهذا الدور ، وأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا البقاء في العراق أو أفغانستان ، ولما قلنا ذلك قالوا لنا هذا حديث للفتنة ، حسنا ، فما هو الوصف المناسب للتصريحات الإيرانية الأخيرة ، كيف نفسر هذا القلق الإيراني الكبير من انتصار المقاومة الأفغانية على الاحتلال الأمريكي والقوات المتحالفة معه ، كيف نفهم الدعوة الإيرانية إلى دعم قوات الاحتلال في أفغانستان ومنع انهيارها ، لماذا تخاف إيران من انتصار المقاومة الأفغانية ، هل نجيب الإجابة التي يعرفها الأمريكان قبل غيرهم أم يتهمونا بالطائفية ، المسألة بوضوح أن إيران قلقة للغاية من وجود حكومة إسلامية سنية على حدودها الشرقية ، وهي ترحب بوجود حكومة عميلة أو حتى جيش الاحتلال الأمريكي على وجود حكومة إسلامية سنية ، فالحسابات الإيرانية لا تتعلق بالمقاومة أو الممانعة مطلقا ، وإنما تتعلق بمصالح المشروع التوسعي الصفوي الطائفي ، وهو مشروع تدرك جيدا فرص وإمكانيات واقتراب تحالفه مع الأمريكيين وقوى أوربية أخرى ، ولكنه لا يمكن أن تتحالف أو تتعاون مع أي قوة إسلامية "غير شيعية" ، هل وصلت الرسالة ؟!
_____منقول_____________