عاشق الامام الكاظم
17-10-2008, 04:02 PM
,thttp://mstwd3.com/uploads/79ccd0d896.gif
روي عن الصادق عليه السلام انّه قال لبعض تلاميذه يوماً: أيّ شيء تعلّمت منّي؟
قال له: يا مولاي ثمان مسائل
قال له عليه السلام: قصها عليّ لأعرفها
قال: الاُولى رأيت كلّ محبوب يفارق محبوبه عند الموت، فصرفت همّي إلى ما لا يفارقني بل يؤنسني في وحدتي وهو فعل الخير، قال: أحسنت والله.
الثانية [قال]: ورأيت قوماً يفخرون بالحسب وآخرين بالمال والولد، وإذا ذلك لا فخر [فيه]، ورأيت الفخر العظيم قوله تعالى: {إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} فاجتهدت أن أكون عند الله كريماً، قال: أحسنت والله.
الثالثة قال: رأيت الناس في لهوهم وطربهم، وسمعت قوله تعالى: {وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى * فإنّ الجنّة هي المأوى} فاجتهدت في صرف الهوى عن نفسي حتّى استقرّت على طاعة الله تعالى، قال: أحسنت والله.
الرابعة قال: رأيت كلّ من وجد شيئاً يكرم عنده اجتهد في حفظه، وسمعت قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم} فأحببت المضاعفة ولم أر أحفظ ممّا يكون عنده، وكلّما وجدت شيئاً يكرم عندي وجّهت به إليه ليكون لي ذخراً إلى وقت حاجتي إليه، قال: أحسنت والله.
الخامسة، قال: رأيت حسد الناس بعضهم لبعض وسمعت قوله تعالى: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتّخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربّك خير ممّا يجمعون} فلمّا عرفت انّ رحمة الله خير ممّا يجمعون ما حسدت أحداً، ولا أسفت على ما فاتني، قال: أحسنت والله.
السادسة، قال: رأيت عداوة الناس بعضهم لبعض في دار الدنيا والحزازات التي في صدورهم، وسمعت قول الله تعالى: {إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّاً} فاشتغلت بعداوة الشيطان عن عداوة غيره، فقال: أحسنت والله.
السابعة، قال: رأيت كدح الناس واجتهادهم في طلب الرزق، وسمعت قوله تعالى: {وما خلقت الجنّ والانس إلاّ ليعبدون * ما اُريد منهم من رزق وما اُريد أن يطعمون * إنّ الله هو الرزّاق ذو القوّة المتين} فعلمت انّ وعده حقّ وقوله صدق، فسكنت إلى وعده، ورضيت بقوله، واشتغلت بما له عليّ عمّا لي عنده، قال: أحسنت والله.
الثامنة، قال: رأيت قوماً يتّكلون على صحّة أبدانهم، وقوماً على كثرة أموالهم، وقوماً على خلق مثلهم، وسمعت قوله تعالى: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل لكلّ شيء قدراً}. فاتّكلت على الله وزال اتّكالي عن غيره، قال له: والله إنّ التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم وسائر الكتب ترجع إلى هذه المسائل
روي عن الصادق عليه السلام انّه قال لبعض تلاميذه يوماً: أيّ شيء تعلّمت منّي؟
قال له: يا مولاي ثمان مسائل
قال له عليه السلام: قصها عليّ لأعرفها
قال: الاُولى رأيت كلّ محبوب يفارق محبوبه عند الموت، فصرفت همّي إلى ما لا يفارقني بل يؤنسني في وحدتي وهو فعل الخير، قال: أحسنت والله.
الثانية [قال]: ورأيت قوماً يفخرون بالحسب وآخرين بالمال والولد، وإذا ذلك لا فخر [فيه]، ورأيت الفخر العظيم قوله تعالى: {إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} فاجتهدت أن أكون عند الله كريماً، قال: أحسنت والله.
الثالثة قال: رأيت الناس في لهوهم وطربهم، وسمعت قوله تعالى: {وأمّا من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى * فإنّ الجنّة هي المأوى} فاجتهدت في صرف الهوى عن نفسي حتّى استقرّت على طاعة الله تعالى، قال: أحسنت والله.
الرابعة قال: رأيت كلّ من وجد شيئاً يكرم عنده اجتهد في حفظه، وسمعت قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم} فأحببت المضاعفة ولم أر أحفظ ممّا يكون عنده، وكلّما وجدت شيئاً يكرم عندي وجّهت به إليه ليكون لي ذخراً إلى وقت حاجتي إليه، قال: أحسنت والله.
الخامسة، قال: رأيت حسد الناس بعضهم لبعض وسمعت قوله تعالى: {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتّخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربّك خير ممّا يجمعون} فلمّا عرفت انّ رحمة الله خير ممّا يجمعون ما حسدت أحداً، ولا أسفت على ما فاتني، قال: أحسنت والله.
السادسة، قال: رأيت عداوة الناس بعضهم لبعض في دار الدنيا والحزازات التي في صدورهم، وسمعت قول الله تعالى: {إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّاً} فاشتغلت بعداوة الشيطان عن عداوة غيره، فقال: أحسنت والله.
السابعة، قال: رأيت كدح الناس واجتهادهم في طلب الرزق، وسمعت قوله تعالى: {وما خلقت الجنّ والانس إلاّ ليعبدون * ما اُريد منهم من رزق وما اُريد أن يطعمون * إنّ الله هو الرزّاق ذو القوّة المتين} فعلمت انّ وعده حقّ وقوله صدق، فسكنت إلى وعده، ورضيت بقوله، واشتغلت بما له عليّ عمّا لي عنده، قال: أحسنت والله.
الثامنة، قال: رأيت قوماً يتّكلون على صحّة أبدانهم، وقوماً على كثرة أموالهم، وقوماً على خلق مثلهم، وسمعت قوله تعالى: {ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل لكلّ شيء قدراً}. فاتّكلت على الله وزال اتّكالي عن غيره، قال له: والله إنّ التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم وسائر الكتب ترجع إلى هذه المسائل