ابوزينب1
19-10-2008, 01:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العديلة وسوء العاقبة
عند الاحتضار وسكرات الموت من المتوقع عدول الإنسان عن الحق فتكون عاقبته وخاتمته سيئة ومنشئ ذلك العديد من الأمور نذكر منها
1 حب الدنيا
أذا تعلق الإنسان بالدنيا وزينتها وأحب الأموال والأولاد والمناصب والأصحاب وغيرها واستولى على القلب بحيث يضعف حب الله تعالى ويضمحل أو ينمحي تماما ففي هذه الحال أذا جاءت سكرات الموت اضمحل حب الله تعالى أكثر وأكثر حتى ينمحي بل ربما يتحول إلى بغض لأنه يشعر في تلك اللحظات أن الله تعالى هو السبب في سلبه عن محبوبه وفراقه له فتقبض روحه على هذا الحال ويختم له بسوء العاقبة
2 اعتياد ارتكاب المعاصي
أن كثرة ممارسة المعاصي والاعتياد عليها يؤدي إلى رسوخها في القلب والميل أليها دائما أو غالبا فمثل هذا الشخص فيه احتمالان :
الاحتمال الأول:
يحتمل قويا أن يكون قبض روحه عند غلبة شهوة وارتكاب معصية وعقد القلب بها فيصير محجوبا عن الله تعالى فيختم له بسوء العاقبة
الاحتمال الثاني
ويحتمل أن يكون عند سكرات الموت وقبض روحه سواء كان عند غلبة شهوة أم لا وبسبب اعتياد ذهنه وقلبه ونفسه للانتقال إلى المعاصي وميله أليها يكون في سكرات الموت أيضا قد انتقل ذهنه وقلبه ونفسه إلى الشهوات والمعاصي فتتمثل صورتها أمامه وفي قلبه ويقبض على هذا الحال فيختم له بسوء العاقبة
3 الاعتقادات الفاسدة
من لم يأخذ من المنبع الصحيح والمنهج القويم المتمثل بالنبي الكريم محمد (صلى الله عليه واله ) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام ) بل خاض في غمرات البحث والنظر في بعض الأصول الاعتقادية والصفات الإلهية واخذ بظواهر الشرع معتمدا على العقل وكان عقله قاصر عن أدراك الصفات وغير قادر على استخراج الأدلة التامة بل استخرج واعتمد على أدلة مضطربة وباطلة فشكك أو جحد بعض العقائد وعقد قلبه على ذلك فعند سكرات الموت يحتمل فيه صورتان
الصورة الأولى
أن يغلب على قلبه الجحود أو الشك ويكون هذا حجابا بينه وبين الله تعالى فتقبض روحه على هذا الحال ويختم له بسوء العاقبة
الصورة الثانية
أن ينكشف له بطلان ما اعتقد به جهلا فيحصل التشكيك عنده في جميع اعتقاداته الأخرى حتى لو كانت صحيحة أصلا فيجحد بها جميعا فتقبض روحه على هذا الحال من الانحطاط والظلال ويختم له بسوء العاقبة
بعض الموارد الشرعية التي تشير إلى العديلة وسوء العاقبة
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ(26) يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} (27) سورة إبراهيم
ورد في التفسير أن الشجرة الطيبة تمثل النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) فمن لم يطع ولم يوالي أهل البيت (عليهم السلام ) سيختم له بسوء العاقبة وسيعدل عن الحق عند الموت وعند سؤال منكر ونكير
نظر أمير المؤمنين (عليه السلام )إلى رجل اثر الخوف عليه
فقال (عليه السلام ) ما بالك قال الرجل أني أخاف الله
فقال (عليه السلام ) يا عبد الله خف ذنوبك وخف عدل الله عليك في مظالم عباده وأطعه فيما كلفك ولا تعصه فيما يصلحك ثم
لا تخاف الله بعد ذالك فانه لا يظلم احد ولا يعذبه فوق استحقاقه ألا أن تخاف سوء العاقبة بان تغير أو تبدل .
ورد عن الأمام الكاظم (عليه السلام ) اللهم أني أعوذ بك من العديلة عند الموت )
العديلة وسوء العاقبة
عند الاحتضار وسكرات الموت من المتوقع عدول الإنسان عن الحق فتكون عاقبته وخاتمته سيئة ومنشئ ذلك العديد من الأمور نذكر منها
1 حب الدنيا
أذا تعلق الإنسان بالدنيا وزينتها وأحب الأموال والأولاد والمناصب والأصحاب وغيرها واستولى على القلب بحيث يضعف حب الله تعالى ويضمحل أو ينمحي تماما ففي هذه الحال أذا جاءت سكرات الموت اضمحل حب الله تعالى أكثر وأكثر حتى ينمحي بل ربما يتحول إلى بغض لأنه يشعر في تلك اللحظات أن الله تعالى هو السبب في سلبه عن محبوبه وفراقه له فتقبض روحه على هذا الحال ويختم له بسوء العاقبة
2 اعتياد ارتكاب المعاصي
أن كثرة ممارسة المعاصي والاعتياد عليها يؤدي إلى رسوخها في القلب والميل أليها دائما أو غالبا فمثل هذا الشخص فيه احتمالان :
الاحتمال الأول:
يحتمل قويا أن يكون قبض روحه عند غلبة شهوة وارتكاب معصية وعقد القلب بها فيصير محجوبا عن الله تعالى فيختم له بسوء العاقبة
الاحتمال الثاني
ويحتمل أن يكون عند سكرات الموت وقبض روحه سواء كان عند غلبة شهوة أم لا وبسبب اعتياد ذهنه وقلبه ونفسه للانتقال إلى المعاصي وميله أليها يكون في سكرات الموت أيضا قد انتقل ذهنه وقلبه ونفسه إلى الشهوات والمعاصي فتتمثل صورتها أمامه وفي قلبه ويقبض على هذا الحال فيختم له بسوء العاقبة
3 الاعتقادات الفاسدة
من لم يأخذ من المنبع الصحيح والمنهج القويم المتمثل بالنبي الكريم محمد (صلى الله عليه واله ) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام ) بل خاض في غمرات البحث والنظر في بعض الأصول الاعتقادية والصفات الإلهية واخذ بظواهر الشرع معتمدا على العقل وكان عقله قاصر عن أدراك الصفات وغير قادر على استخراج الأدلة التامة بل استخرج واعتمد على أدلة مضطربة وباطلة فشكك أو جحد بعض العقائد وعقد قلبه على ذلك فعند سكرات الموت يحتمل فيه صورتان
الصورة الأولى
أن يغلب على قلبه الجحود أو الشك ويكون هذا حجابا بينه وبين الله تعالى فتقبض روحه على هذا الحال ويختم له بسوء العاقبة
الصورة الثانية
أن ينكشف له بطلان ما اعتقد به جهلا فيحصل التشكيك عنده في جميع اعتقاداته الأخرى حتى لو كانت صحيحة أصلا فيجحد بها جميعا فتقبض روحه على هذا الحال من الانحطاط والظلال ويختم له بسوء العاقبة
بعض الموارد الشرعية التي تشير إلى العديلة وسوء العاقبة
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ(26) يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} (27) سورة إبراهيم
ورد في التفسير أن الشجرة الطيبة تمثل النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) فمن لم يطع ولم يوالي أهل البيت (عليهم السلام ) سيختم له بسوء العاقبة وسيعدل عن الحق عند الموت وعند سؤال منكر ونكير
نظر أمير المؤمنين (عليه السلام )إلى رجل اثر الخوف عليه
فقال (عليه السلام ) ما بالك قال الرجل أني أخاف الله
فقال (عليه السلام ) يا عبد الله خف ذنوبك وخف عدل الله عليك في مظالم عباده وأطعه فيما كلفك ولا تعصه فيما يصلحك ثم
لا تخاف الله بعد ذالك فانه لا يظلم احد ولا يعذبه فوق استحقاقه ألا أن تخاف سوء العاقبة بان تغير أو تبدل .
ورد عن الأمام الكاظم (عليه السلام ) اللهم أني أعوذ بك من العديلة عند الموت )