شيعي21
19-10-2008, 10:48 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبدالله أطهر الخلقي أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
إن الناظر في أحوال العراق ليعجب كل العجب من آمر أهل
وإن كلامي هذا اختص به الفرقة الإثنى عشرية دون غيرها من سائر الناس
فولاء الفرد منهم وحميته لا تكون لأأهل بيته ولا لعشيرته ولا لدولته وإنما تكون للولي بلا رقيب ولا حسيب فإن كان الولي في دولة الفرس فولائه يكون لأأهل إيران وإن كان وليه من أهل لبنان فولائه يكوم لأأهل لبنان طبعن في لبنان يكون في حدود عنصرية ضيقة جدا وقس على ذلك .
فالعراقي المسكين المتبع لدين الشيعي الأثنى عشري مفروض عليه وممنوع من مجرد التفكير بعقله لوجود من يفكر عنه ويصيغ له الأفكار التي تناسب عقله البسيط فعقله لم ينضج بعد وعليه أن لا يستخدم عقله بقراءة التاريخ ولا الكتب الموروثة عن أجداده من العرب الذين أناروا الطريق له ولغيره من الناس بتطبيق شرع الله حيث خرجوا من مكة والمدينة النبوية بكلمة التوحيد وفتحوا بلاد العراق والفرس والهند والسند وأخرجوا أهلها من الظلمات إلى النور ومن ظلم العباد إلى عدل الرحمن .
فيأبى بعد ذلك العقل الفارسي الذي أعماه الحسد والحقد إلا أن يتغلغل في تلك الدولة ويعيد بعضاً من أهلها إلى عبادة الأوثان والخضوع والتذلل أمام الإمام والرهبان.
ولقد تفنن ذلك الولي في صناعة العقول البشرية بجميع المقاسات والإشكال والألوان ولم يعزب عنه شي سوى صناعة العقل البشري السوي الذي يعبد الله وحدة ولا يشرك به شيا.
ومن الأمثلة على ذلك
1. وجود شخص في القرن الواحد والعشرين يتوسل بقبر من القبور لكي يقضي حاجته عجبا لذلك فصاحب الحاجة يستطيع أن يغدو ويروح ولم يقضي حاجته فكيف يطلب قضاء حاجته ممن أصبح تراباً.
2. كيف يرضى لنفسه أن يكون جثة بلا روح ويهب عقله لغيره ليفكروا نيابة عنه.
3. الإيمان بالولي الغائب والغائب لا تعلم أنت أيه الشيعي البسط هل هو على ما أنت عليه من عدمه وما أدرك أن يكون على خلافك تماما وعلى وجه النقيض.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
إن الناظر في أحوال العراق ليعجب كل العجب من آمر أهل
وإن كلامي هذا اختص به الفرقة الإثنى عشرية دون غيرها من سائر الناس
فولاء الفرد منهم وحميته لا تكون لأأهل بيته ولا لعشيرته ولا لدولته وإنما تكون للولي بلا رقيب ولا حسيب فإن كان الولي في دولة الفرس فولائه يكون لأأهل إيران وإن كان وليه من أهل لبنان فولائه يكوم لأأهل لبنان طبعن في لبنان يكون في حدود عنصرية ضيقة جدا وقس على ذلك .
فالعراقي المسكين المتبع لدين الشيعي الأثنى عشري مفروض عليه وممنوع من مجرد التفكير بعقله لوجود من يفكر عنه ويصيغ له الأفكار التي تناسب عقله البسيط فعقله لم ينضج بعد وعليه أن لا يستخدم عقله بقراءة التاريخ ولا الكتب الموروثة عن أجداده من العرب الذين أناروا الطريق له ولغيره من الناس بتطبيق شرع الله حيث خرجوا من مكة والمدينة النبوية بكلمة التوحيد وفتحوا بلاد العراق والفرس والهند والسند وأخرجوا أهلها من الظلمات إلى النور ومن ظلم العباد إلى عدل الرحمن .
فيأبى بعد ذلك العقل الفارسي الذي أعماه الحسد والحقد إلا أن يتغلغل في تلك الدولة ويعيد بعضاً من أهلها إلى عبادة الأوثان والخضوع والتذلل أمام الإمام والرهبان.
ولقد تفنن ذلك الولي في صناعة العقول البشرية بجميع المقاسات والإشكال والألوان ولم يعزب عنه شي سوى صناعة العقل البشري السوي الذي يعبد الله وحدة ولا يشرك به شيا.
ومن الأمثلة على ذلك
1. وجود شخص في القرن الواحد والعشرين يتوسل بقبر من القبور لكي يقضي حاجته عجبا لذلك فصاحب الحاجة يستطيع أن يغدو ويروح ولم يقضي حاجته فكيف يطلب قضاء حاجته ممن أصبح تراباً.
2. كيف يرضى لنفسه أن يكون جثة بلا روح ويهب عقله لغيره ليفكروا نيابة عنه.
3. الإيمان بالولي الغائب والغائب لا تعلم أنت أيه الشيعي البسط هل هو على ما أنت عليه من عدمه وما أدرك أن يكون على خلافك تماما وعلى وجه النقيض.