al-baghdady
19-10-2008, 11:49 PM
وزير الدفاع البريطاني يلتقي المالكي في زيارة مفاجئة للعراق
نشرت في 2008-10-19
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3034197.jpg
وصل وزير الدفاع البريطاني الجديد، جون هاتون، إلى العراق الأحد في زيارة مفاجئة لم يكشف عنها مسبقاً، وفق الداخلية العراقية.والتقى هاتون برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال الزيارة القصيرة التي تستغرق يوماً واحداً.
ولم تتضح طبيعة المناقشات التي أجراها الوزير البريطاني، الذي تولى المنصب في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع رئيس الحكومة العراقي.
وكان المالكي قد أشار في حديث لصحيفة "التايمز" البريطانية قبل أقل من أسبوع إلى أن العراق لم يعد بحاجة للمهام الأمنية التي توفرها قوات البريطانية المتمركزة في جنوب البلاد، وقوامها 4 آلاف جندي.
وتحدث المالكي عن الوجود العسكري البريطاني قائلاً: "نشكرهم على الدور الذي لعبوه، ولكن فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن والسيطرة أعتقد أن بقاءهم لم يعد ضرورياً."
وأضاف: "قد تكون هناك حاجة إلى خبراتهم في التدريب وبعض الشؤون التقنية.. ولكن كقوات مقاتلة.. لا أعتقد أنه ضروري"، وفق ما نشرته التايمز.
وطالب رئيس الوزراء العراقي ببقاء قوة صغيرة لتدريب قوات الأمن العراقي.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن أن رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، أن حكومته ستبدأ في سحب بعض القوات بدءاً من مطلع العام المقبل.
وينتهي تفويض مجلس الأمن الدولي لبقاء القوات الأجنبية في العراق بنهاية العام الحالي، فيما تسعى بريطانيا للتفاوض حول اتفاق يتيح بقاء قواتها لفترة أطول، حال اقتضت الحاجة.
وكان وزير الدولة بالخارجية البريطانية، بيل راميل، بعد زيارته للعراق مؤخراً على قد شدد على ضرورة توصل الجانبين البريطاني والعراقي لاتفاق أمني خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر:
CNN
نشرت في í 2008-10-19
نشرت في 2008-10-19
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3034197.jpg
وصل وزير الدفاع البريطاني الجديد، جون هاتون، إلى العراق الأحد في زيارة مفاجئة لم يكشف عنها مسبقاً، وفق الداخلية العراقية.والتقى هاتون برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال الزيارة القصيرة التي تستغرق يوماً واحداً.
ولم تتضح طبيعة المناقشات التي أجراها الوزير البريطاني، الذي تولى المنصب في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع رئيس الحكومة العراقي.
وكان المالكي قد أشار في حديث لصحيفة "التايمز" البريطانية قبل أقل من أسبوع إلى أن العراق لم يعد بحاجة للمهام الأمنية التي توفرها قوات البريطانية المتمركزة في جنوب البلاد، وقوامها 4 آلاف جندي.
وتحدث المالكي عن الوجود العسكري البريطاني قائلاً: "نشكرهم على الدور الذي لعبوه، ولكن فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن والسيطرة أعتقد أن بقاءهم لم يعد ضرورياً."
وأضاف: "قد تكون هناك حاجة إلى خبراتهم في التدريب وبعض الشؤون التقنية.. ولكن كقوات مقاتلة.. لا أعتقد أنه ضروري"، وفق ما نشرته التايمز.
وطالب رئيس الوزراء العراقي ببقاء قوة صغيرة لتدريب قوات الأمن العراقي.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن أن رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، أن حكومته ستبدأ في سحب بعض القوات بدءاً من مطلع العام المقبل.
وينتهي تفويض مجلس الأمن الدولي لبقاء القوات الأجنبية في العراق بنهاية العام الحالي، فيما تسعى بريطانيا للتفاوض حول اتفاق يتيح بقاء قواتها لفترة أطول، حال اقتضت الحاجة.
وكان وزير الدولة بالخارجية البريطانية، بيل راميل، بعد زيارته للعراق مؤخراً على قد شدد على ضرورة توصل الجانبين البريطاني والعراقي لاتفاق أمني خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر:
CNN
نشرت في í 2008-10-19