المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))


خادم البضعه
20-10-2008, 12:30 PM
صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*))



لسماحة آية الله العظمى

السيد محمود الحسني

(دام ظله الشريف)


الفصل الثاني

اسباب الصلح

1. الاسباب والظروف التي اضطرت الإمام الحسن(عليه السلام) إلى الصلح .

2. اسباب والظروف التي دعت معاوية للصلح .

3. لماذا لم يقتل معاوية (الإمام الحسن(عليه السلام)) .

4. ما هي بنود الصلح .


في هذا البحث نحاول أن نجيب على ثلاثة أسئلة :

1. ما هي الأسباب والظروف التي اضطرت الإمام الحسن(عليه السلام) للصلح ؟

2. ما هي الأسباب والظروف التي دعت معاوية للصلح ؟ ولماذا لم يقتل معاوية الإمام الحسن(عليه السلام) ؟

3. ما هي بنود الصلح ؟

قبل الشروع في هذا البحث لابد من إعطاء فكرة موجزة عن {شخصية ونفسية معاوية} من خلال ما ورد من أحاديث وروايات .

ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يطلع من هذا الفج رجل يحشر على غير ملتي , فطلع معاوية[1] .

ـ رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان مقبلاً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : لعن الله القائد والراكب والسائق[2] .

ـ قال أبو مرزة الاسلمي: كنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعنا غناء فتشرفنا (اقتربنا) له فقام رجل فاستمع له وذلك قبل تَحْرُم الخمر فأتانا واخبرنا انه معاوية وابن العاص يجيب أحدهما الأخر .

فلما سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رفع يديه بالدعاء وهو يقول : { اللهم اركسهم في الفتنة ركساً , اللهم دعهم إلى النار دعاً }[3].

وذكرت الكثير من المصادر , أن معاوية كان لا يترك مناسبة تمر إلا وشتم علياً وخاصة في خطبتي الجمعة والأعياد حتى أصبح في مفهوم الناس سبّه من السنن التي لا تتم بدونها الصلاة وكان يردد في خطبه : (اللهم إن أبا تراب قد الحد في دينك وحاد عن سبيلك فالعنه لعناً وبيلاً وعذبه عذاباً أليماً ) .

أما (شخصية الإمام الحسن(عليه السلام)) وأخلاقه وكرمه وشجاعته وغيرها فهي كالشمس واضحة مشرقة لا تخفى على أحد وفي هذا البحث نذكر جانباً منهاً :

عندما عمل معاوية على نشر الجواسيس ومراسلة الزعماء والوجوه والشخصيات في البلاد الإسلامية القي القبض على اثنين منهم في الكوفة والبصرة وتم قتلهما عندها أرسل الحسن(عليه السلام) مذكرة إلى معاوية قال فيها : أما فأنك دسست إليّ الرجال كأنك تحب اللقاء (الحرب) , لا شك في ذلك فتوقّعه إن شاء الله , وبلغني انك شمتّ بما لم يشمت به ذووا الحجى ...[4]

وكان جواب معاوية نفاقاً وخداعاً وكذباً وجبناً (أما بعد فقد وصل كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ولقد علمت بما حدث فلم افرح ولم احزن ولم اشمت ولم آس .. ) .

وعندما بذرت الفتنة في صفوف جيش الحسن(عليه السلام) وبعد محاولات اغتياله اخذ يبيّن لهم النتائج المرة والأضرار الجسيمة التي تترتب على مسالمة ومصالحة معاوية بقوله : (ويلكم والله إن معاوية لا يفي لأحد منكم بما ضمنه في قتلي وإني أظن إني إن وضعت يدي في يده فأسالمه لم يتركني أدين بدين جدي , وإني اقدر إن أعبدّ الله عز وجل وحدي , ولكن كأني انظر إلى أبناءكم واقفين على أبواب أبناءهم يستسقونهم ويطعمونهم بما جعل الله لهم فلا يسقون ولا يطعمون , فبعداً وسحقاً لما كسبته أيديهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ) .

وقال(عليه السلام): (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فأن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) ارتفعت الأصوات , البُقية أو البقية البقية[5] .

نستشف من الروايات السابقة أن الإمام(عليه السلام) كان عازماً على القتال وكان متيقناً من النصر ثقة بالله تعالى لكن ..

يأتي السؤال الأول: ما الذي اضطر الحسن(عليه السلام) للصلح ؟


وللحديث بقيه

الاديب
20-10-2008, 02:34 PM
احسنت اخي على الموضوع
ننتظر البقية

ملكة جمال الكون
20-10-2008, 02:42 PM
يأتي السؤال الأول: ما الذي اضطر الحسن(عليه السلام) للصلح ؟
وللحديث بقيه

سلمت يداك ... على هذا البحث وننتظر البقية

سمو العاطفه
20-10-2008, 03:00 PM
متابع ـــ
موفق

خادم البضعه
20-10-2008, 10:39 PM
مشكوره اختي المومنه ((سمو العاطفه)) على المرور

وفقكي الله لكل خير بحق محمد وال محمد

خادم البضعه
20-10-2008, 10:45 PM
احسنت اخي على الموضوع
ننتظر البقية

مشكور اخي وعزيزي ((الاديب)) على المرور

احسن الله اليك

خادم البضعه
20-10-2008, 10:56 PM
يأتي السؤال الأول: ما الذي اضطر الحسن(عليه السلام) للصلح ؟
وللحديث بقيه

سلمت يداك ... على هذا البحث وننتظر البقية


شكرا لكي اختي المومنه ((ملكة جمال الكون )) على المرور

وفقكي الله لكل خير

ووفق الله الجميع لنصرة الحق

خادم البضعه
23-10-2008, 02:41 PM
الجواب :

هناك أسباب كثيرة دعت إلى ذلك نذكر منها :



الأسباب الخاصة بمعسكر الحسن(عليه السلام):

1- انحلال الجيش وانشقاقه حيث كان جيش الإمام فئات متعددة:

أ- فئة بني أمية: وهم أبناء الأسر البارزة الذين لا يهمهم غير الزعامة الدنيوية منهم عبيد الله بن العباس حيث نصبه الإمام قائداً للجيش الإسلامي فأتصل به معاوية واخبره أن الحسن (قدس سره) راسله وانه سيسلم له الأمر ومنّاه بـ(ألف ألف) من الدراهم فالتحق بجيش معاوية ومعه ثمانية آلاف من الجند , فأصبح الجيش بلا إمام جماعة وبلا قائد . ومنهم زياد بن أبيه حيث حدثت بينه وبين معاوية مراسلات انتهت بادعاء معاوية أن زياداً أخوه ابن أبي سفيان علماً أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: { الولد للفراش وللعاهر الحجر } , ولذلك أعلن زياد ولاءه لمعاوية وكان زياد والياً على قطع من فارس من قبل الإمام علي(عليه السلام) .

ب- فئة الخوارج (الحرورية ) : يقول المغيرة بن شعبة عنهم إنهم لم يقيموا ببلد إلا افسدوا كل من خالطهم وقد استولوا على عقول السذج والبسطاء من الجيش بشعارهم الذي هتفوا به (لا حكم إلا لله) وهؤلاء يكفّرون كل من لم بنتم ِ إليهم فيستحيون نساء المسلمين وأموالهم ونفوسهم ولم يتورعوا عن القتل حتى ولو كان المقتول علي بن أبي طالب(عليه السلام) أو كان المقتول الحسن بن علي(عليه السلام) وقد فشلت محاولاتهم .

ت- فئة المشككين : وهم الهمج الرعاع الذين ينعقون ويتبعون رؤساءهم حيث خان منهم ثمانية آلف والتحقوا بجيش معاوية كما خان رئيس ربيعة فبايع معاوية وبايعته عشيرته .

خادم البضعه
24-10-2008, 04:38 PM
2- السأم من الحرب :

# الجمل وصفين والنهروان حروب متتالية ,

# وعدم حصولهم على الغنائم في تلك الحروب وهذا يفقد ولاء أهل الدنيا حيث يميلون على الأموال والمنافع الدنيوية .

3- عامل الرشوة الذي اتبعه معاوية ووجد تقبلاً في معسكر الحسن(عليه السلام) حيث اشترى الذمم والضمائر والولاءات.

4- عامل المناصب والوظائف المهمة والمواعدة للتزويج من بنات معاوية فوجدت هذه العوامل تقبلاً عند الكوفيين.

5- الكتب والاتفاقيات التي أرسل معاوية منها للإمام الحسن(عليه السلام) وكانت متضمنة لأسماء شخصيات بارزة ورؤساء عشائر مضمونها أنهم يواعدون معاوية متى ما طلب منهم ذلك , وكان مضمون هذه الكتب : 1- مبايعة معاوية . 2- خلع الحسن(عليه السلام) . 3 - تسليم الحسن(عليه السلام) سراً أو جهراً . 4- اغتياله وقتله متى ما طلب منهم معاوية ذلك .

6- نهب أمتعة الإمام(عليه السلام): وكان ذلك في عدة مناسبات :

أ- حينما دس معاوية عيونه بين جيش الإمام ليذيعوا أن الزعيم قيس بن سعد بن عبادة قد قُتل فأنهم حينما سمعوا ذلك نهب بعضهم بعضاً حتى انتهبوا سرادق الإمام الحسن(عليه السلام) حتى إنهم نزعوا بساطاً كان للإمام جالساً عليه واستلبوا منه رداءه [6].

ب- لما أرسل معاوية المغيرة بن شعبة وعبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن الحكم إلى الإمام ليفاوضوه في أمر الصلح فلما خرجوا من عنده اخذوا يبثون بين صفوف الجيش لإيقاع الفتنة فيه قائلين ( إن الله حقن الدماء بإبن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد أجابنا على الصلح ولما سمعوا مقالتهم اضطربوا اضطراباً شديداً ووثبوا على الإمام(عليه السلام) فأنتهبوا مضاربه وأمتعته[7] ) .

وللحديث بقيه

خادم البضعه
27-10-2008, 03:57 PM
7- تعرض الإمام(عليه السلام) إلى ثلاث محاولات اغتيال :

1- كان يصلي فرماه شخص بسهم فلم يؤثر شيئاً لأنه كان مرتدياً درعاً ولأول مرة يرتديه .

2- خطب فيهم بعد أن قالوا كفر الرجل وشدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى اخذوا مصلاه من تحته وشد عليه الأثيم عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه من عاتقه فبقي الإمام جالساً متقلداً سيفه بغير رداء ودعا(عليه السلام) بفرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته محافظين عليه وطلب الإمام(عليه السلام) إن تدعى له ربيعة وهمدان فدعيتا له فطافوا به ودفعوا الناس عنه وسار موكبه ولكن به خليط من غير شيعته فلما انتهى(عليه السلام) إلى مظلم ساباط بَدَر إليه رجل من أسد يقال له الجراح بن سنان فأخذ بلجام بغلته وبيده معول (سيف) فقال : (الله اكبر يا حسن أشركت كما أشرك أبوك من قبل) ثم طعن الإمام في فخذه .

3- طُعن الإمام بخنجر في إثناء الصلاة .

8- فقدان القوى الواعية التي تثقف الناس وتخرجهم من الضلالات والظلمات وتحصنهم من الشبهات وكيد المنافقين والملحدين والمارقين .

ـ وفي مقابل ذلك نذكر الأسباب الخاصة بمعسكر معاوية :-

ملكة جمال الكون
27-10-2008, 09:39 PM
متابعين ....................

المتيقن
27-10-2008, 11:37 PM
جزاك الله خيرا بحق محمد وال محمد

بحث رائع
متابع ..................................................

علي بن محمد
28-10-2008, 02:28 AM
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

انا اتعجب لماذا لم يرفع الحسن رضي الله عنه يديه ويقول اللهم انصرني واهلك معاوية
ودعوة الامام مستجابة فينصر الله الحسن ويهلك معاوية

خصوصا ان الامر كان بيده والجيوش تحت امرته

وصلى الله وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين

ابن الولايه
28-10-2008, 05:11 AM
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

انا اتعجب لماذا لم يرفع الحسن رضي الله عنه يديه ويقول اللهم انصرني واهلك معاوية
ودعوة الامام مستجابة فينصر الله الحسن ويهلك معاوية

خصوصا ان الامر كان بيده والجيوش تحت امرته

وصلى الله وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
السلام عليكم......مشكور اخي .....على هذا الموضوع القيم ...اللهم احفظ علمائنا الاعلام واجعلهم سند للأمامه والدفاع عنها واخص بالذكر مؤلف الكتاب...سماحة السيد الحسني((دام ظله))...واقول للأخ علي...لماذا لم يرفع رسول الله((صلى الله عليه واله))يده ليهلك جيوش ابا سفيان..الذي هو اليوم خليفه على ما أظن(لعنة الله عليه وعلى ذريته))...وزوجته...لماذا الرسول عقد صلح الحديبيه.....سبحان الله....ان الامام الحسن(ع)...ولا اريد ان اضيف على كلام المؤلف لأني لا أجرء...ان اصل الى قدميه....وهو عالم...ولكن...اطالبك ان تراجع المطلب اعلاه من المؤلف وسوف تعرف الاسباب.....وشكرا...لبيك لبيك يارسول الله لبيك لبيك يارحمة الله....

خادم البضعه
28-10-2008, 10:56 PM
متابعين ....................

بارك الله في اختي المؤمنه **ملكة جمال الكون** على المرور

ابن الولايه
29-10-2008, 12:15 AM
السلام عليكم..........متابعين وبالانتظار...

خادم البضعه
29-10-2008, 12:20 AM
جزاك الله خيرا بحق محمد وال محمد

بحث رائع
متابع ..................................................

بارك الله بك اخي (( المتيقن )) على المرور

وجزاك الله خير جزاء المحسنين

خادم البضعه
29-10-2008, 12:24 AM
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

انا اتعجب لماذا لم يرفع الحسن رضي الله عنه يديه ويقول اللهم انصرني واهلك معاوية
ودعوة الامام مستجابة فينصر الله الحسن ويهلك معاوية

خصوصا ان الامر كان بيده والجيوش تحت امرته

وصلى الله وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين

مشكور اخي المؤمن (( علي بن محمد )) على المرور

وان شاء الله بقيه البحث فيه ما تريد

خادم البضعه
29-10-2008, 12:29 AM
السلام عليكم......مشكور اخي .....على هذا الموضوع القيم ...اللهم احفظ علمائنا الاعلام واجعلهم سند للأمامه والدفاع عنها واخص بالذكر مؤلف الكتاب...سماحة السيد الحسني((دام ظله))...واقول للأخ علي...لماذا لم يرفع رسول الله((صلى الله عليه واله))يده ليهلك جيوش ابا سفيان..الذي هو اليوم خليفه على ما أظن(لعنة الله عليه وعلى ذريته))...وزوجته...لماذا الرسول عقد صلح الحديبيه.....سبحان الله....ان الامام الحسن(ع)...ولا اريد ان اضيف على كلام المؤلف لأني لا أجرء...ان اصل الى قدميه....وهو عالم...ولكن...اطالبك ان تراجع المطلب اعلاه من المؤلف وسوف تعرف الاسباب.....وشكرا...لبيك لبيك يارسول الله لبيك لبيك يارحمة الله....

نعم نعم نعم لبيك لبيك لبيك يارسول الله

نعم نعم نعم لبيك لبيك لبيك يارحمة الله

مشكور اخي المؤمن ** ابن الولايه ** على المرور
وبارك الله بك على هذه الاجابه الوافيه

خادم البضعه
29-10-2008, 12:35 AM
السلام عليكم..........متابعين وبالانتظار...

وعليكم السلام...............ورحمة الله وبركاته

اعتذر ان كنت قد تاخرت في نشر باقي البحث

وشكرا لكم على صبركم .......................*** ابن الولايه ***

خادم البضعه
29-10-2008, 12:41 AM
1- كان جيش معاوية قوياً ذا ضخامة وقوة عسكرية .

2- لم يشترك جيش معاوية بحروب إلا حرب صفين أما جانب الروم فقد عقد اتفاق صلح مع الروم .

3- كان يبيح لجيشه كل شيء من سلب ونهب وكان يكثر لهم العطايا .

4- كانت تحيط به حاشية من أهل الدنيا كان يغريهم ويغدق عليهم العطاء فكانوا يخلصون له ويشيرون عليه وينصحون بما يثبت كيانه .

5- همجية وجهل جيشه حيث كان أحدهم لا يعلم أي طرفيه أطول ولا يفرق بين الجمل والناقة .

6- استعانة معاوية بالخبرات الرومية بإدارة الأعمال الجاسوسية وإدارة الوسائل الإعلامية والدعائية له .

7- اتفاق كلمتهم بالرغم من اتفاقهم على باطل كما مثل لذلك أمير المؤمنين وقال لأهل الكوفة : (( ما لكم تفترقوا على الحق ويتحد أهل الشام على الباطل )) . كل هذه الظروف اضطرت الإمام الحسن(عليه السلام) على الصلح حيث حفظ به بيضة الإسلام وما تبقى من الثلة المؤمنة من بقايا العترة الطاهرة والصحابة البررة وكذلك كشف الزيف الإعلامي الذي كان يستتر به الحاكم الأموي ولنسمع الإمام أرواحنا له الفداء وهو يصف الحال .

ـ خطب الإمام(عليه السلام): (( والله ما يثنينا عن أهل الشام شك ولا ندم نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فثيّبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم وأصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون عليه وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره وأما الباقي فخاذل وثائر )) .

ـ وعن يزيد بن وهب الجهمي قال دخلت عليه لما طعن فقلت له: يا بن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إن الناس متحيرون . فاندفع الإمام بأسى بالغ وحزن عميق :(( والله أرى معاوية خيراً من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي واخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهداً احقن به دمي وآمن به أهلي وشيعتي خير لي من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي , ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً والله لئن أسالمه وأنا عزيز أحب من أن يقتلني وأنا أسير أو يمن عليّ فتكون سُبة على بني هاشم إلى آخر الدهر , ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت )) .

ـ وعرض عليهم دعوة معاوية في الصلح (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) .

ارتفعت الأصوات البقية[8] البقية .

وللحديث بقيه

علي بن محمد
29-10-2008, 01:41 AM
السلام عليكم......مشكور اخي .....على هذا الموضوع القيم ...اللهم احفظ علمائنا الاعلام واجعلهم سند للأمامه والدفاع عنها واخص بالذكر مؤلف الكتاب...سماحة السيد الحسني((دام ظله))...واقول للأخ علي...لماذا لم يرفع رسول الله((صلى الله عليه واله))يده ليهلك جيوش ابا سفيان..الذي هو اليوم خليفه على ما أظن(لعنة الله عليه وعلى ذريته))...وزوجته...لماذا الرسول عقد صلح الحديبيه.....سبحان الله....ان الامام الحسن(ع)...ولا اريد ان اضيف على كلام المؤلف لأني لا أجرء...ان اصل الى قدميه....وهو عالم...ولكن...اطالبك ان تراجع المطلب اعلاه من المؤلف وسوف تعرف الاسباب.....وشكرا...لبيك لبيك يارسول الله لبيك لبيك يارحمة الله....

من قال لك ان النبي لم يدعو ربه بل انه كان يدعو الله ويبكي حتى سقط ردائة عن منكبية فنصره الله على قلة العداد والعدة وايده وامكن من قريش فما مات حتى اصبحت قريش تحت امرته

اما زوجته لماذا لم يدعو عليها لانها مؤمنة فكيف يدعو عليها وليس لفسقها وكفرها مكان الا في عقول الشيعة

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المحب للمسلمين
30-10-2008, 12:02 PM
هولائي هم الشيعه الاوئل الذينى عاصروا علي عليه السلام
خانوا الحسن وخذلوا الحسين واسلموه للقتل
كيف نثق باحفادهم اليوم
الاوئل خانوا الائمه المعصومين كماء تدعون
وهذي القصه تنفي العصمه عنهم بسبب ان لوكانوارضي الله عنهم معصومين لعرف بذلك اتماعهم ومعاصريهم و شيعتهم الذينى خانوهم من ايام على رضي اللهعنه مروراً بلحسن ثم الحسين

المتيقن
31-10-2008, 12:56 AM
هولائي هم الشيعه الاوئل الذينى عاصروا علي عليه السلام
خانوا الحسن وخذلوا الحسين واسلموه للقتل
كيف نثق باحفادهم اليوم
الاوئل خانوا الائمه المعصومين كماء تدعون
وهذي القصه تنفي العصمه عنهم بسبب ان لوكانوارضي الله عنهم معصومين لعرف بذلك اتماعهم ومعاصريهم و شيعتهم الذينى خانوهم من ايام على رضي اللهعنه مروراً بلحسن ثم الحسين

وهل انت فهمت معنى العصمة حتى تتكلم بما لايعنيك والشي الاخر يفهم من الكلام ان الشيعة موجودين قبل المذاهب الاربعة وهذا واضح وضوحا جليا
فهم الاولى بالاتباع اليس كذلك
كما اسلفت في كلامك

ابن الولايه
31-10-2008, 04:21 AM
من قال لك ان النبي لم يدعو ربه بل انه كان يدعو الله ويبكي حتى سقط ردائة عن منكبية فنصره الله على قلة العداد والعدة وايده وامكن من قريش فما مات حتى اصبحت قريش تحت امرته

اما زوجته لماذا لم يدعو عليها لانها مؤمنة فكيف يدعو عليها وليس لفسقها وكفرها مكان الا في عقول الشيعة

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم..........هههههههههه هههههههههه ههههههههههههه ..والله انتم اشر خلق الله.....ولاتميزون بين الناقه والجمل.....انا تكلمت على زوجة ابا سفيان(لعنه) وهي (الفاسقه الفاجره..هند) أكلة الاكباد اللعينه أكله (كبد) سيدي ومولاي حمزه (عليه السلام) عم الرسول (صلى الله عليه واله)...هي يمكن عندكم أم المؤمنين...همات...!!!!!!!!!!...واذا تبادر بذهنك...اني اقصد..........واما قولك ان الرسول (صلى الله عليه واله) دعا ربه وهلك من هلك....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!..فهذا اشكالك مردود عليك...بك.....سبحان الله انظروا ياناس ....يشكل على الامام الحسن(ع)...ويحل الاشكال.....والله انتم لاتملكون شئ وحق رب موسى وعيسى ومحمد(عليهم اتم السلام من الله).....وأخر قولي لكم ...سلاما"....سلاما...

خادم البضعه
01-11-2008, 12:26 AM
وقال(عليه السلام): (( يا عدي إني رأيت هوى الناس في الصلح وكرهوا الحرب فلم أحب أن أحملهم إلى ما يكرهون فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما فأن الله كل يوم هو في شأن )) .

وقال(عليه السلام): (( إني خشيت أن يُجتث المسلمون عن وجه الأرض فأردت أن يكون للدين ناعي )) .

وقال(عليه السلام): (( ويحك أيها الخارجي لا تعنّفني فأن الذي أحوجني على ما فعلت قتلكم أبي وطعنكم إياي وإنتهابكم متاعي وإنكم لما سرتم إلى صفين كان دينكم أما دنياكم وقد أصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم ويحك أيها الخارجي أني رأيت أهل الكوفة قوماً لا يوثق بهم إلا من ذل وليس احد منهم يوافق رأي الآخر , ولقد لقي أبي منهم أموراً صعبة وشدائد مُرة وهي أسرع البلاد خراباً وأهلها هم الذين فرّقـوا دينهـم وكانـوا شيعاً)).

وقال(عليه السلام):(( والله إني ما سلّمت الأمر إلا لأني لم أجد أنصاراً ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه , ولكن عرفت أهل الكوفة و بلوتهم ولا يصلح لي من كان فاسداً .. إنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل إنهم لمختلفون , ويقولون إن قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا )) .

بعد أن انتهينا من الإجابة على السؤال الأول . والآن نحاول أن نجيب على السؤال الثاني وهو :

لماذا لم يقتل معاوية الإمام الحسن(عليه السلام) ؟ ولماذا صالح معاوية الإمام الحسن(عليه السلام) ؟ .

,وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
04-11-2008, 06:12 PM
نقول من استقراء الكلام السابق نعلم إن معاوية كان له القدرة التامة لقتل الإمام الحسن(عليه السلام) فمعاوية في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) تمكن من إحاكة المؤامرة الكبرى لاغتيال أمير المؤمنين بتسخير الأيادي الظالمة للخوارج فكيف الحال في المقام فانه أولى بالتمكين من اغتيال الإمام الحسن(عليه السلام) وذلك :

1- لكثرة جواسيسه المتوغلين بين صفوف جيش الإمام الحسن(عليه السلام).

2- انشقاق جيش الإمام الحسن(عليه السلام) , وقوة شوكة الخوارج الذين كما قلنا يكفّرون من لا ينتمي لهم فكانوا معادين للإمام الحسن(عليه السلام) وكانوا كما هم الآن مستعدين للتعامل مع أية جهة حتى لو كان الشيطان من اجل تنفيذ مخططاتهم كما هم الآن يؤيدون ويباركون بل ويشاركون في معاهدات الذل والهوان والتسوية مع الصهيونية والاستعمار المتمثل بأمريكا وبريطانيا , وفي الوقت نفسه يبيحون دماء المسلمين كما أباحوا دماء الشعب العراقي في عام 1991 والشعب الأفغاني والسوداني والصومالي وغيرها من الشعوب الإسلامية .

3- كثرة العملاء والخونة في صفوف جيش الإمام الحسن(عليه السلام) كما خان رئيس قبيلة ربيعة فبايع معاوية هو وعشيرته علماً أن هذه العشيرة (القبيلة) دعاها الإمام الحسن(عليه السلام) مع قبيلة همدان لكي يحافظوا عليه .

ويؤيد ويؤكد تمكنه من قتل الإمام الحسن(عليه السلام) هو الكتب والمراسلات التي أرسلها إلى الإمام الحسن(عليه السلام) فيها المواعيد والمواثيق التي أرسلها بعض الشخصيات والتي فيها أنهم مستعدون لتسليم الإمام(عليه السلام) سراً أو علانية حياً أو ميتاً.

وأما سبب عدم رغبته قتل الإمام هو :


,وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
09-11-2008, 01:25 AM
1- إن معاوية كما علمنا سابقاً شخص غير مرغوب فيه وهو خارج عن الدين وعن الإسلام وملعون كما وصفه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: { على غير ملتي } وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): {لعن الله القائد والراكب والسائق} وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): {اللهم أركسهم في الفتنة ركساً اللهم دعّه في النار دعّا}. وكذلك خروجه عن خط خلافة أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو الخط الإسلامي العام , ويعتبر معاوية بخروجه عن خط الإسلام باغياً ومارقاً وقاسطاً فأراد معاوية أن يغيّر الصورة السيئة المنحرفة الباغية الكافرة التي يتصف بها معاوية وحكمه , وكانت هذه الصورة متعلقة بأذهان وقلوب كل أو معظم الشعوب الإسلامية باستثناء البعض من أهل الشام فصلح الإمام الحسن(عليه السلام) والإقرار لمعاوية بالرئاسة , ويعتقد معاوية بل بالتأكيد سيحسن صورته أمام الرأي العام .

2- بسبب نمو تيارات فكرية عديدة في العراق معادية كالخوارج مثلاً معادية لخط الدولة الأموية والتيارات الشيعية الإثني عشرية ولا تستطيع الدولة الأموية أن تواجهها فكرياً أو عقائدياً .

وبسبب خوف معاوية من اجتياح هذه التيارات أو احدها الشارع الإسلامي بصورة عامة والشارع العراقي بصورة خاصة مما يشكل خطراً على كيان الدولة الأموية , فرأى معاوية إن الحفاظ على الطابع السياسي والتشكيلة التعددية في العراق على حالها مما يؤمن الخوف من أي تحرك داخلي , وباعتقاد معاوية أن وجود الإمام الحسن(عليه السلام) في هذه الظروف هو أفضل شخص ممكن أن تبقى هذه التيارات تحت ظله ولا يستطيع أي تيار أن يتصدى للأمر في العراق بوجود الإمام(عليه السلام) . وبسبب ذلك حاول معاوية أن يجعل الإمام(عليه السلام) وحيداً في الساحة السياسية وأراد أن يضعه ويذله لكي يحصل منه على كل ما يريد ويكون طوع أمره . فباعتقاد معاوية إن وجود الإمام(عليه السلام) مطيعاً منطوياً تحت لواء الدولة الحاكمة أفضل من عدم وجود الإمام(عليه السلام) وسيطرة حركات وتيارات معادية للدولة , ومن ذلك نستنتج ونقول أن محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام الحسن(عليه السلام) كانت بتخطيط من معاوية ويؤيد هذا بالخصوص محاولة الاغتيال على يد الجراح بن سنان حيث كانت ربيعة تحيط بالإمام(عليه السلام) وكان الوقت ظلاماً وكان بإمكان أي شخص من ربيعة أن يفتك بالإمام(عليه السلام) لكن معاوية لا يريد ذلك , وبهذا يتحصل أن من مصلحة معاوية حسب اعتقاده ومصلحة الدولة الحفاظ على حياة الإمام(عليه السلام) بالرغم من إجرام معاوية والدولة والأساليب البشعة لتصفية معارضيها فعقد الصلح مع الإمام الحسن(عليه السلام) , وبهذا تم جواب السؤال الثاني .

للإجابة على السؤال الثالث , وهو , ما هي بنود الصلح ؟


بعد أن عرفنا في الإجابة على السؤال الثاني أن معاوية حاول أن يجعل الإمام(عليه السلام) في موقف مربك وضعيف ومهان , فباعتقاده انه أوصل الإمام(عليه السلام) على هذا الحال , وان موقف معاوية هو المنتصر المتغطرس وموقف الإمام(عليه السلام) هو المهزوم المحرج الذي لم يبقَ أمامه إلا حلول وطرق محدودة هي طرق الذل والهوان فأي طريق يختاره هزيمة له وانتصار لمعاوية مع هذا التصور بعث معاوية برق ابيض وقال له .. اكتب ما شئت وأنا التزم بكل ما تريد فكتب ما أراد ..

كان معاوية معتقداً إن الإمام(عليه السلام) سيرضى بالحد الأدنى من الشروط وسيكتب هذه الشروط لأنه لو كتب شروطاً مشددة وصعبة فيحتمل أن يرفضها معاوية ويؤدي ذلك إلى الحرب وهزيمة جيش الإمام الأكيدة , وتسليم الإمام(عليه السلام) من قبل أصحابه أو قتله وهذه متوقعة وأكيدة فيُهزم الجيش ويصبح الإمام قتيلاً أو أسيراً ويقتل الأصحاب الخلّص من جيش الإمام وشيعته , أي باعتقاد معاوية أن أفضل حال للإمام هو بالقبول بالحد الأدنى من الشروط , فهنا اختلف المؤرخون في نقل بنود الصلح :





,وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
10-11-2008, 03:39 PM
أولاً :-
منهم من نقل الروايات الأموية ونحن علمنا يقيناً إمكانية الدولة الأموية بتزييف وتغيير وقلب الحقائق وإمكانياتها لشراء الضمائر والذمم من اجل ذلك ولأجل أن هذا الكاتب أموي المذهب والهوى انتهج هذا النهج فاخذ بروايات أسياده ... فقالوا ما مضمونه
(أن بنود الاتفاق هي : لقد اتفق الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان على أن يسلّم له الحسن ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيّه وسيرة الخلفاء الصالحين , وليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى احد من بعده بل يكون الأمر شورى بين المسلمين, وعلى إن الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم , وعلى أن أصحاب علي بن أبي طالب آمنون على أنفسهم وأموالهم ونساءهم وأولادهم , على معاوية بذلك عهد الله على نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) غائلة سراً ولا جهراً ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق وكفى بالله شهيداً ) .

ممكن مناقشة هذه العبارات :

1- قوله :
(أن ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى احد من بعده بل يكون الأمر شورى بين المسلمين )
أقول : لا حاجة إلى ذكر ولاية العهد حيث إن ولاية العهد غير متعارفة في ذلك العهد – خاصة الولاية للأبناء كيزيد – فإثارة مثل هذا الشرط فيه احتمالان :
الأول : أما أن يكون هذا الشرط موضوعاً من قبل المؤرخين الأمويين أي زائداً أصلاً .
الثاني : حرّفوا شرطاً اصلياً كان موجوداً , وحتى لو تنزلنا وقلنا هذا الشرط موجود فان إثارة مثل هذا الشرط دليل على قوة الإمام الحسن(عليه السلام) ورغبته برفض معاوية لبنود الاتفاق لكي يعريه أمام الناس ويكشف زيفه أكثر فأكثر .
وأيضاً نقول أي شورى أرادها الإمام(عليه السلام)
(وهو اعلم بأمر الشورى التي سبقت)
أشورى السقيفة
أم شورى الستة
ونحن نعلم أهواء الناس واختلافها في زمن معاوية ,
أهواء متعددة جداً ,
هوى ملحد سلطوي ,
وهوى الأموال
وهوى الشيطان
وهوى التعصب القبلي ,
وهوى النفس ,
وكثير منها موجود ومتجسد عند البعض من العلماء
(كما نرى في الواقع هدانا الله وإياهم إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة من اجل المصالح الإسلامية الاجتماعية في هذا البلد المظلوم من اجل إنقاذ هذا الشعب المظلوم من ويلات الحصار الظالم المفروض من أعداء الإسلام المتمثل بالاستعمار الأمريكي والصهيوني ومن اجل إنقاذ أرواح الأطفال والنساء الأبرياء الذين يتساقطون بالعشرات بسبب هذا الظلم الاقتصادي المفروض) .
وأيضاً نقول:
يمكن أن هذا الشرط لا يشكل أي خطر على معاوية ودولته حيث يستطيع معاوية كما هو معروف عنه يستطيع أن يفسر وينفذ القرار (البند) لصالحه كما فعل من سبقه حيث يستطيع أن يؤسس شورى تتكون من شخصين أو خمسة أو ستة أو مئة أو ألف وحسب اختياره وذوقه فينتخبوا من أراده معاوية وبهذا يكون غير مخالف للاتفاق حسب تصوره .

,وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
12-11-2008, 12:03 PM
2- قوله :
(الناس آمنون حيث كانوا) ,
(أصحاب علي آمنون) ,
(على أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين) ,
(ولا لأحد من أهل بيت الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) غائلة سراً وجهراً) ,
(ولا يخيف احد منهم في أفق من الآفاق) .
فذكر هذه الفقرات بهذا التسلسل إن قلتم أما انه من باب ذكر الخاص بعد العام وهذا حسن في أساليب البلاغة والعربية لإبراز الخاص والتأكيد عليه لأنه أفضل الأفراد ,
قلت كان من المناسب للسياق العربي والبلاغة أن يقدّم عبارة (لا لأحد من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ) على عبارة
(لا ينبغي للحسن بن علي ولأخيه الحسين)
كما قدم الفقرات السابقة بعضها على بعض أو بالعكس والمفروض إن المناسبة لا تفوت على الإمام(عليه السلام) .
وحتى لو قلنا إنها مناسبة ومتناسقة , لكنها غير مناسبة مع الواقع في تلك الفترة حيث المفروض إن الوثيقة كتبت من قبل الإمام الحسن(عليه السلام) وانه موافق عليها وانه سيلتزم بها ,
فالالتزام منه وموافقة معاوية يسقط أي مبرر لمعاوية بالكيد للحسن وللحسين لأنهما سائران حسب الفرض تحت راية الدولة الأموية فلا خطورة منهما على الدولة فيكون حالهم حال باقي العلماء الذين ساروا في ركاب الدولة الأموية بل من مصلحة الدولة بقاؤهما كما بيّنا سابقاً لعدم سيطرة تيارات أخرى على الموقف وضمان ولاء (أو عدم معاداة) الشيعة للدولة الأموية ومن الضروري والبديهي إن طلب عدم الغدر بهما متوقف على ظن راجح للفتك بهما وكما قلنا أعلاه بناءاً على إلتزامهما بالشروط لا يوجد أي ظن أو احتمال للفتك بهما . ولكي يقبل العقل والذوق السليم هذه الفقرة من الوثيقة يجب أن نضم عليها شيئاً قد حذف وهو عبارة تنص على منصب للحسن والحسين(عليه السلام) بحيث يكون هذا المنصب خطراً على معاوية ودولته وهذا الشرط يولد احتمالاً أكيداً إن معاوية لو التزم به فانه سيتعرض ويكيد للحسن والحسين بعد ذلك ولهذا ذكر الإمام شرط عدم الغدر والكيد بهما لا سراً ولا جهراً .
وبالتنزل عما قلناه سابقاً أقول :
إن بنود الصلح التي ذكرت لا تشكل أي تهديد وخطورة على الدولة الأموية ومعاوية بالخصوص ,
بل هي كما قلنا تعتبر مبرراً شرعياً لوجود الدولة الأموية فيا ترى لماذا (داسها) معاوية بقدمه ؟
علماً إن الشروط التي ذكروها فيها ,
هي نفس الشعارات التي ترفعها دولة معاوية أمام الناس (إعلامياً فقط) حيث ترفع شعار المساواة والحريات وحقوق الإنسان كما هو حال أي مجرم وطاغية حيث يبرر أعماله ويفلسفها أمام الناس من اجل الرياء والسمعة
(للدعاية فقط)
وخير مثال نعيشه هو الشعارات الإنسانية التي ترفعها
دولة الصهاينة وأمريكا وبريطانيا
وغيرها حيث تصدر كل دولة من هذه الدول وثيقة حقوق الإنسان في العالم وتندد بالدول لعدم التزامها بحقوق الإنسان ,
علماً إننا نعلم يقيناً مدى إجرامهم الوحشي الجماعي ضد الشعوب وكما تعلمون وقعت الكثير من الشعوب الإسلامية ضحية لذلك , منها الشعب العراقي والفلسطيني والبوسني والأفغاني والصومالي والسوداني وغيرها وان

شعارهم الحقيقي هو: قتل أُمرء في غابة جريمة لا يغتفر , وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر .

إذن فالشروط التي ذكرت تتماشى مع سياسة وأهداف معاوية المعلنة الدعائية وبعد أن علمنا أن معاوية يحاول أن يحسن صورته أمام الرأي العام .

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
17-11-2008, 11:45 PM
نسأل : لماذا في لحظة واحدة ينفعل معاوية ويتشنج ويتعصب ويهدم كل ما بناه جهازه الإعلامي لتحسين صورته ؟ فهو هنا يعلن عن حقيقة نواياه عندما يضع الوثيقة تحت قدمه ويقول العهد (الصلح) الذي وقعته مع الحسن تحت قدمي .

وفعله هذا يدل على إن الشروط الموجودة في هذا العقد لم تكن هي التي ذكرها هؤلاء لان الشروط التي ذكروها تفرح معاوية وتسره وترضيه , وعليه أقول :

ثانياً:- أن الشروط التي كانت موجودة في الوثيقة أكيداً كانت تكشف وتعري زيف الدولة الأموية وتكشف زيف جهازها الإعلامي والإداري الفاسد وتكشف كيدهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين وهذا هو الذي لا يرضاه معاوية وهذا هو الذي يشنج معاوية ويغضبه ويكشف سرائره الخبيثة .

النتيجة : أصبح علينا من الواجب الشرعي والاجتماعي والأخلاقي أن نلتزم بما كتبه ونقله المؤرخون الذين اتخذوا طريق الحق والحياد البعيد عن الأهواء والتعصب حيث قالوا بما مضمونه :

بالإضافة للشروط السابقة المذكورة توجد شروط أخرى نذكر منها :

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
21-11-2008, 01:33 AM
أن يكون الأمر بعد معاوية للحسن(عليه السلام) وإذا حدث بالحسن(عليه السلام) قبل معاوية حدث يكون للأمر بعد الأمر بعد معاوية للحسين(عليه السلام) , والعفو العام عن جميع الناس خاصة أهل العراق وشيعة علي(عليه السلام) , وان لا يسمي معاوية نفسه بأمير المؤمنين وان لا يسب الإمام علي(عليه السلام) ولا يذكره إلا بخير .

وان لا يقيم عنده الشهادة وان ينفق على أيتام من قتل مع أمير المؤمنين في حربي الجمل وصفين ألف ألف درهم . نلاحظ إن هذه الشروط تعري زيف الدولة الحاكمة وتكشف كذب وخداع جهازها الإعلامي الذي كرس جهوده لتشويه صورة الإمام(عليه السلام) حيث يطلب الإمام إيقاف السب وذكر الإمام(عليه السلام) بخير دائماً تظهر الشروط عدم شرعية حكومة معاوية حيث يطلب منه عدم وصف نفسه بأمير المؤمنين تكشف أحقية الإمام علي(عليه السلام) وجيشه في حربي صفين والجمل حيث طلب لأيتام قتلاهم ألف ألف درهم .

فنلاحظ إن هذه الشروط تعري معاوية ودولته وتعزز موقف الإمام الحسن(عليه السلام) وشيعته بين الجماهير وهذا ما لا يرضاه معاوية ولا يتوقعه مما أدى إلى التشنج والتعصب وكشف حقيقته (فداس) الوثيقة بقدمه علماً أن فيها اسم الله تعالى .. وبهذا تمت الإجابة على السؤال الثالث .


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

خادم البضعه
25-11-2008, 04:13 PM
الفصل الثالث


تتمة

ماذا بعد هذا ؟ ! في كل زمان لا تخلو الأرض من حجة يتجسد به الخير والصلاح متمثلة في ذلك الزمان بالإمام الحسن(عليه السلام) . وفي مقابل ذلك يوجد الشر والمكر والخداع والانحطاط متمثلة في معاوية .

وعلى هذا في جانب نجد التزاماً بالعهد ووفاء به حيث نرى ونقرأ إن زعماء من المسلمين ورجالها جاءوا للإمام الحسن(عليه السلام) منهم سليمان بن صرد وحجر بن عدي الكندي والمسيب بن نجية وطلبوا منه أن يأمرهم خلع عامل معاوية على الكوفة بعد ما ظهر من نكث للعهد من قبل معاوية ، لكن الأمام(عليه السلام) ردهم الرد الحسن الجميل والاستمهال إلى موت معاوية لأنه صاحب عهده فيما تعاهدا عليه وكان جوابه(عليه السلام): (( ليكن كـل رجل منكم حلساً من أحلاس بيته مادام معاوية حياً ، فأن يهلك معاوية ونحن وانتم أحياء سألنا الله العزيمة على رشدنا والمعونة على أمرنا وان لا يكلنا إلى أنفسنا ، فأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) .

وهذا هو الشرط الوحيد من شروط الصلح أُلتزم به .
وفي الجانب الآخر نرى نقضاً للعهد علناً ، حيث رفض العهد جملة وتفصيلاً ، أما جملة فقد قال معاوية: ( إني كنت شرطت لقوم شروطاً ووعدتهم عدات ومنيتهم أماني فأن كل ما هنالك تحت قدمي هاتين ) .

أما بتفصيل الشروط نراه عهد من بعده إلى أبنه يزيد ، والظاهر من كتب التاريخ أن معاوية حاول مرتين لذلك وكل منهما تعتبر نقضاً لأحد شروط العهد وهو أن لا يجعل ولاية العهد لأبنه يزيد ، أو تكون الولاية من بعده للحسن(عليه السلام) .

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

المشرف العقائدي
25-11-2008, 11:47 PM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=42213 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=42213)

خادم البضعه
28-11-2008, 11:34 PM
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=42213 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=42213)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد

شكرا لك اخي العزيز على المرور
لكني لم افهم ما تريده
وما تقصد من وضعك لهذا الرابط
وهل اني قمت بنقل كلام فيه سب او طعن لشخص ما
او هل قمت بمخالفه في هذه المنتديات
ارجو التوضيح
وجزاك الله خير جزاء المحسنيين
وحشرنا الله واياكم مع المؤمنيين المتقين وحسن اولئك رفيقا

abuthamer
29-11-2008, 12:04 AM
7- تعرض الإمام(عليه السلام) إلى ثلاث محاولات اغتيال :

1- كان يصلي فرماه شخص بسهم فلم يؤثر شيئاً لأنه كان مرتدياً درعاً ولأول مرة يرتديه .

2- خطب فيهم بعد أن قالوا كفر الرجل وشدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى اخذوا مصلاه من تحته


من فعل ذلك هل هو معاويه أم شيعته رضي الله عنه ؟
من قال له يامذل المؤمنين هل هو معاويه أم شيعته ؟
من لسان الحسين نفسه قال
أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً.
إذاً الحسين الآن يتكلم تحديداً عن معاويه أم عن من يزعم بأنهم شيعته ؟
عندما سُحب البساط من تحته أين شيعته ؟ أليس من سمح بسحب البساط سيسمح بتسليمه ؟
إذاً مهما نخيًّط فإن الجلد بالي لايمكن ترقيعه .

غفر الله لي ولك وهداني وإياك .

علي العراقي1
06-12-2008, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد

سوف اكمل ما بدئ به اخي وعزيزي ** خادم البضعه **

من بحوث مختصه بنشر فكر ومنهج اهل البيت ** عليهم السلام **

المحاولة الأولى لتنصيب يزيد ولياً للعهد باءت بالفشل ، ذلك لتصدي البعض كل حسب أغراضه وأهواءه ومن المتصدين الأحنف ابن قيس حيث قال لمعاوية (أصلح الله الأمير أن الناس (قد أمسوا في منكر زمان (قد سلف ومعروف زمان مؤتنف وقد حلبت الدهور وجربت الأمور فأعرف من أسند إليه الأمور بعدك ثم أعص من يأمرك ، ولا يغررك من يشيـر عليك ولا ينظر إليك ، مع أن أهل الحجاز وأهل العراق لا يرضون بهذا ولا يبايعون ليزيد مادام الحسن حياً .. وقد علمت يا معاوية إنك لم تفتح العراق عنوة ولم تظهر عليه مقصاً ولكنك أعطيت الحسن بن علي من عهود الله ما قد علمت ليكون له الأمر من بعدك فأن تفِ فأنت أهل الوفاء وأن تغدر تظلم .. وإنك تعلم من أهل العراق ما أحبوك منذ أبغضوك ولا أبغضوا علياً وحسناً منذ أحبوهما ، وما نزل عليهم في ذلك غير من السماء وأن السيوف التي شهروها عليك مع علي يوم صفين لعلى عواتقهم والقلوب التي أبغضوك بها لبين جوانحهم) .

وبعد فشل محاولة البيعة ليزيد نقض معاوية شرط آخر من شروط الصلح وهو الغدر للإمام الحسن(عليه السلام) واغتياله بعد إن عاهد بالأمان للحسن والحسين(عليهما السلام) وأن لا يبغي لهما وأهل بيتهما غائلة سراً ولا جهراً ، وبعد هذا عقد البيعة مرة أخرى لأبنه يزيد وأخذ البيعة بالقسر والقسوة وهذه هي المصيبة الكبرى وهي تأمير يزيد على رقاب الناس ، وقد سجل الأمام الحسين(عليه السلام) موقفاً مشرفاً أمام الله وللتاريخ ، بعد أن أرسل معاوية إلى الحسين(عليه السلام) ولعبد الله بن عباس ، ومما قال(عليه السلام): (( وفهمت مـا ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لأمـة محمد ، تريد أن توهم الناس في زيد ، كأنك تصف محجوباً أو تنعت غائباً أو تخبر عما كأنك احتويته بعلم خاص ، وقد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه ، فخذ ليزيد فيما أخذ به من إستقرائه الكلاب المهارشة عند التحرش والحمام السبق لأترابهن والقينات ذوات المعـازف وضروب الملاهي تجده ناصراً ، ودع عنك ما تحاول ، فما أغناك أن تلقى الله بوزر هذا الخلق بأكثر مما أنت لاقيه فو الله مـا برحت تقدح بطلاً في جور ، وحنقاً في ظلمة حتى ملئت الأسقية وما بينك وبين الموت إلا غمضه ، فتقدم على عمل محفوظ في يوم مشهود ولات حين مناص..))

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء

علي العراقي1
12-12-2008, 12:23 AM
[
B]هذه الكلمات يُشاد بها على المنابر. وذكروا أن معاوية دعا المغيرة أبن شعبة وهو يريد أن يستعمله على الكوفة يعد الصلح فقال له: أما بعد فأن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ، ولا يجزي عنك الحليم بغير التعليم ، وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتماداً على بصرك ولست تاركاً إيصاءك بخصلة واحدة ، لا تترك شتم علي وذمه.

ومن عدم وفاءه بالشروط هو الإحالة بين الإمام الحسن(عليه السلام) وبين خراج دار أبجر حيث أمر معاوية أهل البصرة أن يمنعوا الإمام(عليه السلام) عن ذلك حيث قال أبن الأثير { وكان منعهم ( يعني منع أهل البصرة) بأمر من معاوية }.

وأخيراً وليس آخراً هو نقض العهد بالأمان العام حيث أجرم وهتك وسفك الدماء والأعراض ، وذكروا أن معاوية نادى منادي وكتب بذلك نسخة واحدة إلى عماله ( ألا برئت ممن روى حديثاً في مناقب علي وأهل بيته ) وقامت الخطباء في كل كورة ومكان على المنابر بلعن علي ابن أبي طالب(عليه السلام) والبراءة منه والوقيعة في أهل بيته ، فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن(عليه السلام) فأزداد البلاء والفتنة فلم يبقَ أحد من هذا القبيل ألا وهو خائف على دمه.

وأستشهد على يده المجرمة الكثير من الصحابة منهم حجر بن عدي الكندي وأصحابه حيث قال أبن عساكر (إن عائشة بعد أن أنكرت على معاوية قتله حجراً وأصحابه ، قالت : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول سيقتل بعذراء الموضع الذي قتل فيه حجر وأصحابه أناس يغضب الله لهم وأهل السماء ) .

ومن الشهداء عمر بن الحمق الخزاعي وقد أسلم قبل الفتح ، وعبد الله بن يحيى الحضرمي وأصحابه ، ورشيد الهجري وجويرية بن مسهر العبدي وأوفى بن حصن وعبد الله بن هاشم المرقال وعدي بن حاتم الطائي وهو صحابي كريم وصعصعة بن صوحان أسلم على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى رأس هؤلاء الشهداء إمامهم وسيدهم هو الحسن بن علي(عليهما السلام) قال الطبري (وكان سبب وفاة الحسن بن علي أن معاوية سمّه سبعين مرة فلم يعمل فيه السم , فأرسل الى امرأته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي وبذل لها عشرين ألف دينار وأقطاع عشر ضياع من شعب السواد , سواد الكوفة وضمن لها ان يزوجها يزيد ابنه فسقت الحسن السم في برادة من الذهب في السويق المقند) .

والسلام عليك يا جداه يا أبا محمد السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً والسلام على الأرواح الطاهرة الزكيّة التي سارت وتسير على نهجك الشريف ورحمة الله وبركاته .[/b]

abuthamer
12-12-2008, 03:02 PM
وأستشهد على يده المجرمة الكثير من الصحابة منهم حجر بن عدي الكندي وأصحابه

ولا أعلم إذا كام معاويه سفاكاً لدماء فلماذا لم يقتل أبي ذر رضي الله عنه وهو من المعارضين الحقيقيين له ؟