سهم الاخيار
22-10-2008, 11:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن العلةالرئيسية التي لأجلها كانت الشعائر الحسينية هي الممارسةالإعلامية الواضحة والمشيرة إلى الحق المسلوب ، وإن جميع الغايات والأهداف الأخرىتتفرع منها.
ويمكن اجمال تلك الأهداف بالنقاط التالية :
1- نشرتاريخ وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) وبيان فضلهم ، ولا يخفى عظيم الحاجة إلى ذلكلما تعرض له هـذا التاريخ من تشويه ودس لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ، وماعملته وتعمله الأقلام المأجورة والضالة إلى يومنا.
2- خلق الترابط العاطفي مع أهل بيتالعصمة (عليهم السلام) والذي هو نص صريح في القرآن الحكيم (قل لا أسئلكم عليه أجراًإلا المودّة في القربى).
3- تربية وتوعية الجيل الجديد ، وبناء أساس فطري عقائديمتين يستند إليه.
ونستطيع تلمس الحاجة إلى ذلك من خلال مناهج الدراسة في المدارسالأكاديمية و وسائل الإعلام المرئية على وجه التحديد التي تفتقر إلى ذكر أهل البيت (عليهم السلام) وما تخلفه من تأثيرات أساسية في التشكيل العقائدي للجيل الصاعد ،ومن هذه النقطة ندرك مدى الحاجة للتمسك الشديد بهذه الشعائر وتوجيه أجيال المستقبلنحوها.
4- تربية النفوس وإعدادها لنصرة إمام العصر والزمان (عجل الله تعالىفرجه وسهل مخرجه) من خلال ترسيخ القيم والمباديء السامية مثل التضحية والمواساةونصرة الحق وغيرها ، والتحقير والتنفير للصفات المذمومة مثل الطمع والظلم وقسوةالقلب وغيرها.
5- مخاطبة البشر كافة ،وبغض النظرعن الاختلاف والتباين الثقافيبينهم.
ومن المعلوم أن الأمة الإسلامية على سبيل المثال تضم العديد منالقوميات والأعراق والجنسيات التي هي بدورها تختلف من حيث الموروث الحضاري والثقافي، ومخاطبتهم بالإعلام المكتوب لا تتيسر للجميع حتى في عصر العولمة ، أما الشعائرفإنها أشبه ما تكون في خطابها إلى اللوحة الفنية التي يستطيع الجميع أن يدرك مدىروعتها و جمال تعبيراتها وإن كان هذا الإدراك يختلف بالدرجة وفقاً للوعيالثقافي.
6- خلق عامل وحدوي من خلال المشاركة الجماهيرية في المواساة لأهل البيت (عليهم السلام).
ولعل هذا العامل من أهم العوامل المستبطنة في أحاديث أهل البيت (عليهمالسلام) التي تحث على المواساة والحزن في مصابهم ، فمن المعلوم في علم النفس أنالإنسان عندما يكون في حالة الحزن ، يصبح تأثره العاطفي سريعاً فيكون على سبيلالمثال سريع الرضا والحب والانفعال ، وكذلك إن وجود شخص آخر يشاركه المصاب معه يؤديمع ما ذكرناه إلى زيادة الألفة والمحبة والتودد بين المشاركين في الشعائر الحسينيةوتقوية أنفسهم على تحمل أعباء الحياة ، وهذا ما يخلق جو الوحدة بين المشاركين ،الوحدة في المصاب والوحدة في الهدف والوحدة في التسابق لتحصيل الأجر والثواب فيالمواساة.
ومن هنا كانت هذه الشعائر تمثل أحد الأعمدة التي يقوم عليها المذهبجنباً إلى جنب مع المرجعية التي تمثل الإدارة والعقل الموجه في حين أن الشعائر تمثلالعنصر الجامع والموحد بين أبناء المذهب على اختلاف جنسياتهم وقومياتهم .
وعليهندرك أن المحارب لهذه الشعائر لا يخلو من أحد أمرين :
إماجاهل مغرور أو طامع معادي يهدف إلى تمزيق وحدة أبناء المذهب ، قال أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : قصم ظهري رجلان جاهل متنسك وعالم متهتك .
إن العلةالرئيسية التي لأجلها كانت الشعائر الحسينية هي الممارسةالإعلامية الواضحة والمشيرة إلى الحق المسلوب ، وإن جميع الغايات والأهداف الأخرىتتفرع منها.
ويمكن اجمال تلك الأهداف بالنقاط التالية :
1- نشرتاريخ وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) وبيان فضلهم ، ولا يخفى عظيم الحاجة إلى ذلكلما تعرض له هـذا التاريخ من تشويه ودس لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ، وماعملته وتعمله الأقلام المأجورة والضالة إلى يومنا.
2- خلق الترابط العاطفي مع أهل بيتالعصمة (عليهم السلام) والذي هو نص صريح في القرآن الحكيم (قل لا أسئلكم عليه أجراًإلا المودّة في القربى).
3- تربية وتوعية الجيل الجديد ، وبناء أساس فطري عقائديمتين يستند إليه.
ونستطيع تلمس الحاجة إلى ذلك من خلال مناهج الدراسة في المدارسالأكاديمية و وسائل الإعلام المرئية على وجه التحديد التي تفتقر إلى ذكر أهل البيت (عليهم السلام) وما تخلفه من تأثيرات أساسية في التشكيل العقائدي للجيل الصاعد ،ومن هذه النقطة ندرك مدى الحاجة للتمسك الشديد بهذه الشعائر وتوجيه أجيال المستقبلنحوها.
4- تربية النفوس وإعدادها لنصرة إمام العصر والزمان (عجل الله تعالىفرجه وسهل مخرجه) من خلال ترسيخ القيم والمباديء السامية مثل التضحية والمواساةونصرة الحق وغيرها ، والتحقير والتنفير للصفات المذمومة مثل الطمع والظلم وقسوةالقلب وغيرها.
5- مخاطبة البشر كافة ،وبغض النظرعن الاختلاف والتباين الثقافيبينهم.
ومن المعلوم أن الأمة الإسلامية على سبيل المثال تضم العديد منالقوميات والأعراق والجنسيات التي هي بدورها تختلف من حيث الموروث الحضاري والثقافي، ومخاطبتهم بالإعلام المكتوب لا تتيسر للجميع حتى في عصر العولمة ، أما الشعائرفإنها أشبه ما تكون في خطابها إلى اللوحة الفنية التي يستطيع الجميع أن يدرك مدىروعتها و جمال تعبيراتها وإن كان هذا الإدراك يختلف بالدرجة وفقاً للوعيالثقافي.
6- خلق عامل وحدوي من خلال المشاركة الجماهيرية في المواساة لأهل البيت (عليهم السلام).
ولعل هذا العامل من أهم العوامل المستبطنة في أحاديث أهل البيت (عليهمالسلام) التي تحث على المواساة والحزن في مصابهم ، فمن المعلوم في علم النفس أنالإنسان عندما يكون في حالة الحزن ، يصبح تأثره العاطفي سريعاً فيكون على سبيلالمثال سريع الرضا والحب والانفعال ، وكذلك إن وجود شخص آخر يشاركه المصاب معه يؤديمع ما ذكرناه إلى زيادة الألفة والمحبة والتودد بين المشاركين في الشعائر الحسينيةوتقوية أنفسهم على تحمل أعباء الحياة ، وهذا ما يخلق جو الوحدة بين المشاركين ،الوحدة في المصاب والوحدة في الهدف والوحدة في التسابق لتحصيل الأجر والثواب فيالمواساة.
ومن هنا كانت هذه الشعائر تمثل أحد الأعمدة التي يقوم عليها المذهبجنباً إلى جنب مع المرجعية التي تمثل الإدارة والعقل الموجه في حين أن الشعائر تمثلالعنصر الجامع والموحد بين أبناء المذهب على اختلاف جنسياتهم وقومياتهم .
وعليهندرك أن المحارب لهذه الشعائر لا يخلو من أحد أمرين :
إماجاهل مغرور أو طامع معادي يهدف إلى تمزيق وحدة أبناء المذهب ، قال أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : قصم ظهري رجلان جاهل متنسك وعالم متهتك .