المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد السيستاني : لاأسمح بعقد ألأتفاقية ألأمنية مع أمريكا ما


صرخ الصارخ بالعراق
23-10-2008, 12:15 AM
.يعتبر سماحة السيد ألأمام علي السيستاني صمام أمان للشعب العراقي بكل أطيافه قاطبة .
ولاأحد ينكر من كل أطياف العراق مواقف ورؤى سماحة السيد ومامر به العراق طيلة هذه الخمس سنوات كيف كانت كلها في جانب الشعب العراقي وبما يخدم القضية العراقية بمعنى الكلمة . واغلب طوائف العالم سمعت من بعيد أوقريب اوقرأت عن سماحته . ولذلك سأتطرق قليلا عن حياته وانتقل بعدها الى موضوع الساحة لهذا اليوم .
ولد سماحته في التاسع من شهر ربيع الاول عام (1349 هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره . والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص 1432) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي، ثم اختص بالحجة السيد اسماعيل الصدر، وفي حدود سنة (1308 هـ) عاد الی مشهد الرضا (عليه السلام) واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية مع ما كان له من حظ وافر في العلم مع تقی وصلاح، ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره) .
ونشأ سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) في أُسرة علمية دينية ملتزمة، وقد درس العلوم الابتدائية والمقدمات والسطوح، وأعقبها بدراسة العلوم العقلية والمعارف الإلهية لدی جملة من أعلامها ومدرسيها حتی أتقنها. وسيرة سماحة السيد حافلة بالجهاد والتحصيل العلمي ولايسع المجال لذكر كل ذلك ولكنني احببت ان اضع بين ايديكم بعض المعلومات البسيطة عن حياته ومن أراد ان يطلع على سيرة حياة سماحة السيد بأمكانه مراجعة هذا الرابط سيجد فيه المعلومات الكاملة :
http://aqaed.com/sistani/main.html (http://aqaed.com/sistani/main.html)
ويجب أن يكون واضحا للجميع ان أبناء الطائفة الشيعية لا ينظرون الى قومية المرجع الديني الاعلى، سواء كان عراقيا أم هنديا أم ايرانيا، بل يهتمون بعلمه وفقهه، ونرى ان السيستاني ايراني الاصل، لكنه يعيش في العراق منذ اكثر من نصف قرن. ويبلغ عمر السيد السيستاني 74 عاما، وله ولدان اكبرهما محمد رضا وبنات غالبيتهن تزوجن من رجال دين». ولا ينقطع السيد السيستاني عن امور الدنيا متزهدا بعيدا عما يجري حوله، فهو يشاهد التلفزيون ويسمع الاذاعات ويقرأ الصحف ويستخدم الكومبيوتر. يقول بحر العلوم من الصعب معرفة عدد اتباع السيستاني، لكننا نعتقد ان غالبية من شيعة العالم يتبعونه او يقلدونه». اما المراجع الثلاثة فهم: محمد سعيد الحكيم، عربي، واسحاق الفياض الذي يتحدر من افغانستان ومقيم في العراق منذ 50 سنة، وبشير النجفي، باكستاني، وهو مقيم في العراق منذ اكثر من 53 سنة. ولهؤلاء المراجع مقلدوهم ايضا في العراق وفي سائر انحاء العالم، وبالرغم من ان المراجع الاربعة هم تلامذة ابو القاسم الخوئي، الا ان رجال الدين في النجف يرشحون كلا من الحكيم والفياض ليكون احدهم مرجعا اعلى بعد السيستاني
. ومعروف ان فتاوى سماحة السيد دام ظله انما تؤخذ من مصادرها الموثوقة ـ ككتبه الفتوائية المعروفة الموثّقة بتوقيعه و ختمه ـ و ليس فيها ما يسيء الى المسلمين من سائر الفرق و المذاهب أبداً ، و يعلم من له أدنى إلمام بها كذب ما يقال و ينشر خلاف ذلك . و يضاف الى هذا ان مواقف سماحته و البيانات الصادرة عنه خلال السنوات الماضية بشأن المحنة التي يعيشها العراق الجريح ، و ما أوصى به أتباعه و مقلّديه في التعامل مع إخوانهم من أهل السنة من المحبة و الاحترام ، و ما أكّد عليه مراراً من حرمة دم كل مسلم سنياً كان أو شيعياً و حرمة عرضه و ماله و التبرؤ من كل من يسفك دماً حراماً أيّاً كان صاحبه .... كل هذا يفصح بوضوح عن منهج المرجعية الدينية في التعاطي مع أتباع سائر المذاهب و نظرتها اليهم ، و لو جرى الجميع وفق هذا المنهج مع من يخالفونهم في المذهب لما آلت الامور الى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب كل مكان و قتل فظيع لا يستثني حتى الطفل الصغير و الشيخ الكبير و المرأة الحامل و الى الله المشتكى . و لكن الملاحظ ـ و للأسف ـ أن بعض الاشخاص و الجهات يعملون على العكس من ذلك تماماً و يسعون لتكريس الفرقة و الانقسام و تعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ، و قد زادوا من جهودهم في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الصراعات السياسية في المنطقة و اشتداد النزاع على السلطة و النفوذ فيها ، فقد جدّوا في محاولاتهم لاظهار الفروقات المذهبية و نشرها بل و الاضافة عليها من عند أنفسهم مستخدمين أساليب الدسّ و البهتان لتحقيق ما يصبون اليه من الاساءة الى مذهـب معين و التـنقيص من حقوق أتباعه و تخويف الآخرين منهم . و في إطار هذا المخطط تنشر بعض وسائل الإعلام ـ من الفضائيات و مواقع الانترنيت و المجلات و غيرها ـ بين الحين و الآخر فتاوى غريبة تسيء الى بعض الفرق و المذاهب الاسلامية و تنسبها الى سماحة السيد دام ظله في محاولة واضحة للإساءة الى موقع المرجعية الدينية و بغرض زيادة الاحتقان الطائفي وصولاً الى أهداف معينة .
وموضوعنا لهذا اليوم هو الأتفاقية ألأمنية وماسوف يترتب عليها من تبعات .
وفي هذا الصدد فقد ذكرت وكالة ابا الشيعية بأن المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) انتقد بشدة عزم الحكومة العراقية توقيع اتفاقية أمنية استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية . أعلن ذلك مصدر مقرب من المرجع السيستاني في النجف الأشرف وقال أن سماحته أكّد علی عدم سماحه بعقد الاتفاقية الأمنية بين العراق وأمريكا . ونقل المصدر عن سماحة المرجع السيستاني قوله "لا أسمح بعقد الاتفاقية الأمنيّة مع أمريكا ما دمت حيّاً". وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "السيستاني كان قد أعرب عن اعتراضه عقد الصفقة خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي في مدينة النجف الأشرف الخميس".
لكن المصدر نفسه أفاد بأن "السيد السيستاني أعلن عن دعمه لحكومة المالكي وأكد علی ضرورة أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العراق" مبيناً أن "السيستاني يدعم الجهود التي تبذلها حكومة المالكي لإقرار الأمن في البلاد".
وكان المرجع الديني آية الله العظمی السيد كاظم الحائري(دام ظله) قد أصدر في وقت سابق فتوی يحرّم فيها العمل بنصّ هذا الاتفاقية واصفا إياها بـ"الجائرة".
ولذلك فأن توقيع هذه ألأتفاقية ألأمنية الطويلة ألأمد مع ألأحتلال ألأمريكي يشكل انتهاكا لسيادة واستقلال العراق ولاأدري كيف سيوافق أويرفض غدا أوبعد غد البرلمان العراقي على مثل هذه ألأتفاقية !!لأن الاراء مرتبكة من سياسي الى اخر وغير مستقرة الا اذا اجتمعوا على رأي واحد.
لأن الأتفاقية في الوقت الحالي لاتزال موضوع جدال ودراسة للخروج منها بأفضل الصيغ وحتى يومنا هذا لم يتم ألأتفاق على عقد مثل هكذا اتفاقية مع الولايات المتحدة ألأمريكية .
ولاتزال الضغوط ألأمريكية تشكل عامل نفسي وقلق كبير للحكومة العراقية حول ألأتفاق الذي سيبرم معها من عدمه لأن هذه ألأتفاقية سوف تقرر مصير العراق مما يدل على ان هذه ألأزمة ستسبب حرجا للسياسيين العراقيين لسبب واحد بسيط لأن فيها انتهاك لسيادة واستقلال العراق !!
ولأن العراق لايزال تحت البند السابع لميثاق ألأمم المتحدة وهذا أكبر دليل على ان البلد منتقص السيادة ولم يحصل على استقلاله الكامل من الناحية القانونية ولذلك فأن الحكومة العراقية في موقف ليس من السهل وصفه بالقلق لأن تداعياته على الشارع العراقي سيكون أكبر مما يتصور الساسة خاصة وأن سماحة السيد السيستاني عرف مدى خطورة هذه ألأتفاقية وقال رأيه فيها .

النجف الاشرف
23-10-2008, 12:48 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....

حفظ الله سماحة السيد السيستاني وادام ضله على عبادة

نعم فهذه الاتفاقيه حتى السيد رئيس الوزراء يعترض عليها ولو كان فيها مصلحه الى الشعب العراقي لوافق عليها السيد السيستاني

وهنا مره اخرى يسجل سماحة السيد السيستاني اسمه بحروف ذهبيه في التاريخ وينتصر المقاومة السلميه على الارهاب واهله

والسلام عليكم