الجندي
23-10-2008, 03:55 PM
اليهود هم الذين اعطوا الخلافة لابي بكر وعمر وغيرهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين وبالخصوص السبعة المجرمين , ابو بكر وعمر وعثمان والثلاثة العوران ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وسيد الاغبياء والدجالين الالباني لعنا دائما الى قيام يوم الدين .
اخي الموالي : هذه هي حقيقة الخلافة اليهودية ولا هي بالنص من رسول الله صلى الله عليه واله ولا هي بالشورى الغوغائية وانما هي ترتيب يهودي وتكريم لخونة الاسلام واليك الحقيقة :
روى أبو القاسم البغوي عن سعيد بن عبد العزيز، قال: ((لمّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لذي قربات الحميري وكان من أعلم اليهود: يا ذا قربات، من بعده؟ قال: الأمين يعني أبا بكر. قيل: فمن بعده، قال: قرن من حديد يعني! عمر، قيل: فمن بعده، قال: الأزهر، يعني: عثمان. قيل: فمن بعده، قال: الوضاح المنصور يعني: معاوية). الإصابة: 2/ 346، تاريخ مدينة دمشق: 17/ 365، 59/ 124، سبل الهدى والرشاد: 11/ 283.
ولعل القارئ يستغرب هنا بأنّه كيف تم إستبعاد عليّu وهو الخليفة الراشد الرابع حتّى في حسابات المدرسة الأخرى، ونعني بها مدرسة الخلفاء؟! والجواب: أنّ الترتيب المتقدم قد ورد ضمن (نبؤات توراتية)، و(إعدادات يهودية) فقط.. والحليم تكفيه الإشارة!!
وعن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح قال: ((كان الحادي يحدو بعثمان، ويقول:
وفي الزبير خلف رضي
إن الأمير بعده عليّ
فقال كعب الأحبار، بل هو صاحب البغلة الشهباء، يعني معاوية، فبلغ ذلك معاوية، فأتاه فقال: يا أبا إسحاق تقول هذا وها هنا عليّ والزبير وأصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم، قال: أنت صاحبها)). . نسخة وكيع: 91، النزاع والتخاصم: 82، تاريخ مدينة دمشق: 59/ 122، سير أعلام النبلاء: 3/ 136، البداية والنهاية: 8/ 136، مصنف بن أبي شيبة: 8/ 586.
وهكذا هنا، يتم أيضاً استبعاد علي عليه السلام بحسب هذه النبوءة (اليهودية) ولنا أن نقول إن كان كعب الأحبار قد استند في قوله هذا إلى (التوراة) الّتي كان قد ذكر للمسلمين عنها في أكثر من مرة أنّ فيها أخبار كلّ شيء، فعليّ عليه السلام بحسب التسلسل الزمني يتلو عثمان مباشرة وهو خليفة شرعي معترف بخلافته عند الجميع، ولا يعقل أنّ (التوراة) المزعومة قد أغفلت الخليفة الشرعي المجمع على خلافته، ونظرت بعين (عوراء) إلى شخص وسمته الأحاديث الصحيحة، وأجمع المسلمون على أنّه باغ في سعيه وطلبه للخلافة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله فيه: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)
إن هذه تساؤلات تدفعنا للتحقيق في شأن (كعب) هذا، ولماذا هذا التركيز منه في الاعداد لمعاوية كي يتولى زمام أمور المسلمين، وهل كان هذا نوع من التحفيز والتسريع نحو أهداف خاصة كان (اليهود) يرسمونها للمسلمين مسبقاً؟!
قال الشيخ محمود أبورية في كتابه (أضواء على السنّة المحمّدية)، بعد ذكره لنبؤه (كعب) المتقدمة: ((وقدّر معاوية هذه اليد الجليلة لكعب، وأخذ يغمره بأفضاله، وقد عرف من تاريخ هذا الكاهن أنّه تحول إلى الشام في عهد عثمان وعاش تحت كنف معاوية فاستصفاه لنفسه وجعله من خلصائه لكي يروي من أكاذيبه وإسرائيلياته ما شاء أن يروي من قصصه لتأييده، وتثبيت قوائم دولته، وقد ذكر ابن حجر العسقلاني في الإصابة بأنّ معاوية هو الّذي أمر كعباً بأن يقص في الشام...)) أضواء على السنّة المحمّدية:
180.
الحمد لله الذي فضح المنافقين الخلفاء اليهود ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين وبالخصوص السبعة المجرمين , ابو بكر وعمر وعثمان والثلاثة العوران ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وسيد الاغبياء والدجالين الالباني لعنا دائما الى قيام يوم الدين .
اخي الموالي : هذه هي حقيقة الخلافة اليهودية ولا هي بالنص من رسول الله صلى الله عليه واله ولا هي بالشورى الغوغائية وانما هي ترتيب يهودي وتكريم لخونة الاسلام واليك الحقيقة :
روى أبو القاسم البغوي عن سعيد بن عبد العزيز، قال: ((لمّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لذي قربات الحميري وكان من أعلم اليهود: يا ذا قربات، من بعده؟ قال: الأمين يعني أبا بكر. قيل: فمن بعده، قال: قرن من حديد يعني! عمر، قيل: فمن بعده، قال: الأزهر، يعني: عثمان. قيل: فمن بعده، قال: الوضاح المنصور يعني: معاوية). الإصابة: 2/ 346، تاريخ مدينة دمشق: 17/ 365، 59/ 124، سبل الهدى والرشاد: 11/ 283.
ولعل القارئ يستغرب هنا بأنّه كيف تم إستبعاد عليّu وهو الخليفة الراشد الرابع حتّى في حسابات المدرسة الأخرى، ونعني بها مدرسة الخلفاء؟! والجواب: أنّ الترتيب المتقدم قد ورد ضمن (نبؤات توراتية)، و(إعدادات يهودية) فقط.. والحليم تكفيه الإشارة!!
وعن وكيع عن الأعمش عن أبي صالح قال: ((كان الحادي يحدو بعثمان، ويقول:
وفي الزبير خلف رضي
إن الأمير بعده عليّ
فقال كعب الأحبار، بل هو صاحب البغلة الشهباء، يعني معاوية، فبلغ ذلك معاوية، فأتاه فقال: يا أبا إسحاق تقول هذا وها هنا عليّ والزبير وأصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم، قال: أنت صاحبها)). . نسخة وكيع: 91، النزاع والتخاصم: 82، تاريخ مدينة دمشق: 59/ 122، سير أعلام النبلاء: 3/ 136، البداية والنهاية: 8/ 136، مصنف بن أبي شيبة: 8/ 586.
وهكذا هنا، يتم أيضاً استبعاد علي عليه السلام بحسب هذه النبوءة (اليهودية) ولنا أن نقول إن كان كعب الأحبار قد استند في قوله هذا إلى (التوراة) الّتي كان قد ذكر للمسلمين عنها في أكثر من مرة أنّ فيها أخبار كلّ شيء، فعليّ عليه السلام بحسب التسلسل الزمني يتلو عثمان مباشرة وهو خليفة شرعي معترف بخلافته عند الجميع، ولا يعقل أنّ (التوراة) المزعومة قد أغفلت الخليفة الشرعي المجمع على خلافته، ونظرت بعين (عوراء) إلى شخص وسمته الأحاديث الصحيحة، وأجمع المسلمون على أنّه باغ في سعيه وطلبه للخلافة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله فيه: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)
إن هذه تساؤلات تدفعنا للتحقيق في شأن (كعب) هذا، ولماذا هذا التركيز منه في الاعداد لمعاوية كي يتولى زمام أمور المسلمين، وهل كان هذا نوع من التحفيز والتسريع نحو أهداف خاصة كان (اليهود) يرسمونها للمسلمين مسبقاً؟!
قال الشيخ محمود أبورية في كتابه (أضواء على السنّة المحمّدية)، بعد ذكره لنبؤه (كعب) المتقدمة: ((وقدّر معاوية هذه اليد الجليلة لكعب، وأخذ يغمره بأفضاله، وقد عرف من تاريخ هذا الكاهن أنّه تحول إلى الشام في عهد عثمان وعاش تحت كنف معاوية فاستصفاه لنفسه وجعله من خلصائه لكي يروي من أكاذيبه وإسرائيلياته ما شاء أن يروي من قصصه لتأييده، وتثبيت قوائم دولته، وقد ذكر ابن حجر العسقلاني في الإصابة بأنّ معاوية هو الّذي أمر كعباً بأن يقص في الشام...)) أضواء على السنّة المحمّدية:
180.
الحمد لله الذي فضح المنافقين الخلفاء اليهود ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته