عبد محمد
25-10-2008, 02:04 AM
قاضي المحكمة الجعفرية بالقطيف يوقف زواج سبعيني بـ«بنت 14» ربيعاً
شبكة راصد
24 / 10 / 2008م - 2:21 م
المحكمة الجعفرية بالقطيف وفي الأطار الشيخ سعيد المدلوح
أبطل قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ سعيد المدلوح يوم الأربعاء عقد زواج رجل سبعيني من فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة ربيعا.
وذكر الزميل منير النمر في تقرير لصحيفة الرياض بأن الفتاة ذهبت برفقة والدتها "المطلقة" إلى المحكمة من أجل التدخل لما وصفته "إنقاذ حياتها"، بعد أن أرغمها والدها على الزواج من رجل يكبرها بما يقارب الـ 56 عاما.
وأكد القاضي المدلوح بطلان هذا العقد حتى ولو تم ورقيا ولسانيا لعدم توفر الرضا القلبي عند الفتاة.
مضيفا "بعد التدقيق في القضية تبين أن الفتاة أكرهت من قبل والدها وأنها لم تستطيع إعلان رفضها عقد قرانها بهذا الرجل خوفا من والدها الذي هدد بالتنكيل بها وبشدة، ما اضطرها إلى اللجوء إلى أمها والسكن معها رافضة الدخول على رجل لا تريد الزواج منه".
وكشف الشيخ المدلوح أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها منذ تسلمه المسؤولية، مشددا على أن المحكمة تصدت بحزم لها وفق الشريعة الإسلامية وانسجاما مع الأخلاق العليا للدين الحنيف.
يذكر ان الفتاة التي تدرس في الصف الأول متوسط لجأت إلى أمها، متهمة زوجة والدها بالتخلص منها بأي طريقة، كما أن الطفلة تعيش حالة نفسية غير جيدة، إذ تتغيب عن مدرستها خوفا من والدها، ما قد يتسبب في فصلها من المدرسة مالم تحصل على عذر يبرر غيابها.
من جانبها وصفت الناشطة الحقوقية منى الشافعي ما حصل للفتاة بـ"الطامة الكبرى"، وبخاصة أن محافظة القطيف لم تعتد مثل هذه الزواجات.
وأضافت الشافعي "إن تعارضت ولاية الأب مع مصلحة البنت فيجب نزعها عنه"، مشيرة إلى ضرورة تشريع قانون يوضح سن الرشد بالنسبة للفتاة فلا تزوج قبله وأضافت "لا بد من إيجاد مخرج فقهي لمثل هذه القضايا".
يشار إلى أن هيئة حقوق الإنسان تدين بشكل قطعي تزويج الفتيات الصغيرات من كبار السن، إذ تعتبر هذه ظاهرة منتشرة في بعض المناطق في المملكة.
شبكة راصد (http://rasid10.myvnc.com/artc.php?id=24902)
شبكة راصد
24 / 10 / 2008م - 2:21 م
المحكمة الجعفرية بالقطيف وفي الأطار الشيخ سعيد المدلوح
أبطل قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ سعيد المدلوح يوم الأربعاء عقد زواج رجل سبعيني من فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة ربيعا.
وذكر الزميل منير النمر في تقرير لصحيفة الرياض بأن الفتاة ذهبت برفقة والدتها "المطلقة" إلى المحكمة من أجل التدخل لما وصفته "إنقاذ حياتها"، بعد أن أرغمها والدها على الزواج من رجل يكبرها بما يقارب الـ 56 عاما.
وأكد القاضي المدلوح بطلان هذا العقد حتى ولو تم ورقيا ولسانيا لعدم توفر الرضا القلبي عند الفتاة.
مضيفا "بعد التدقيق في القضية تبين أن الفتاة أكرهت من قبل والدها وأنها لم تستطيع إعلان رفضها عقد قرانها بهذا الرجل خوفا من والدها الذي هدد بالتنكيل بها وبشدة، ما اضطرها إلى اللجوء إلى أمها والسكن معها رافضة الدخول على رجل لا تريد الزواج منه".
وكشف الشيخ المدلوح أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها منذ تسلمه المسؤولية، مشددا على أن المحكمة تصدت بحزم لها وفق الشريعة الإسلامية وانسجاما مع الأخلاق العليا للدين الحنيف.
يذكر ان الفتاة التي تدرس في الصف الأول متوسط لجأت إلى أمها، متهمة زوجة والدها بالتخلص منها بأي طريقة، كما أن الطفلة تعيش حالة نفسية غير جيدة، إذ تتغيب عن مدرستها خوفا من والدها، ما قد يتسبب في فصلها من المدرسة مالم تحصل على عذر يبرر غيابها.
من جانبها وصفت الناشطة الحقوقية منى الشافعي ما حصل للفتاة بـ"الطامة الكبرى"، وبخاصة أن محافظة القطيف لم تعتد مثل هذه الزواجات.
وأضافت الشافعي "إن تعارضت ولاية الأب مع مصلحة البنت فيجب نزعها عنه"، مشيرة إلى ضرورة تشريع قانون يوضح سن الرشد بالنسبة للفتاة فلا تزوج قبله وأضافت "لا بد من إيجاد مخرج فقهي لمثل هذه القضايا".
يشار إلى أن هيئة حقوق الإنسان تدين بشكل قطعي تزويج الفتيات الصغيرات من كبار السن، إذ تعتبر هذه ظاهرة منتشرة في بعض المناطق في المملكة.
شبكة راصد (http://rasid10.myvnc.com/artc.php?id=24902)