فلاان
22-10-2006, 10:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل السيد دستغيب قدس سره هذه القصة المؤثرة والمعبرة في نفس الوقت في كتابه القصص العجيبة وأحببت أن أنقلهاإليكم لأخذ العبرة جميعا منها و للإنتباه وعدم الغفلة وهي كالتالي:
"كان هناك قبل ثلاثين عاما رجل يقرأ مرثية الحسين عليه السلام واسمه الشيخ حسن, وفي أواخر عمره انشغل بالعمل الحرام ثم توفي بعد ذلك, فرآه أحد الأخيار في المنام وهو حاسر الرأس مسود الوجه يخرج من فيه لهيب مخيف وهو معلق من لسانه فأصابه الفزع فولى هاربا,,
وبعد عدة ساعات رآه مرة أخرى في المنام وهو في حديقة غنّاء بوجه صبوح وملابس أنيقة فرحا مسرورا فتقدم منه وسأله:
ألست الشيخ حسن؟ فيقول : نعم, فقال له : ألست ذلك الشيخ المرعب الذي رأيته قبل قليل وهو في حالة العذاب؟ فيقول : نعم, فيسأله : كيف تفسر ذلك؟ فقال : ان الحالة الأولى التي رأيتني فيها تمثل ساعات انشغالي بالحرام والسحت والحالة الثانية هي تلك الساعات التي كنت أقرأ فيها مصيبة الحسين عليه السلام وأبكي الناس وأتقرب إلى الأئمة الأطهار وهكذا فإن الحالتين تنتاباني على التوالي,,
فيقول له السائل : لماذا تترك المنبر؟ إبق هناك فيقول : لا يمكنني ذلك وهم يأخذونني من المنبر عنوة"
إن صحة هذه الرواية تتمثل في الآية الشريفة : ((ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره))
ولا بد من القول بأن حالته تلك هي من حالات عالم البرزخ حتى ينتهي استحقاق عذابه أو ينجو من العذاب بشفاعة سيد الشهداء عليه السلام وأهل بيت النبوة عليهم السلام.
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم,,
وانصرنا على أنفسنا الأمارة بالسوء...
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل السيد دستغيب قدس سره هذه القصة المؤثرة والمعبرة في نفس الوقت في كتابه القصص العجيبة وأحببت أن أنقلهاإليكم لأخذ العبرة جميعا منها و للإنتباه وعدم الغفلة وهي كالتالي:
"كان هناك قبل ثلاثين عاما رجل يقرأ مرثية الحسين عليه السلام واسمه الشيخ حسن, وفي أواخر عمره انشغل بالعمل الحرام ثم توفي بعد ذلك, فرآه أحد الأخيار في المنام وهو حاسر الرأس مسود الوجه يخرج من فيه لهيب مخيف وهو معلق من لسانه فأصابه الفزع فولى هاربا,,
وبعد عدة ساعات رآه مرة أخرى في المنام وهو في حديقة غنّاء بوجه صبوح وملابس أنيقة فرحا مسرورا فتقدم منه وسأله:
ألست الشيخ حسن؟ فيقول : نعم, فقال له : ألست ذلك الشيخ المرعب الذي رأيته قبل قليل وهو في حالة العذاب؟ فيقول : نعم, فيسأله : كيف تفسر ذلك؟ فقال : ان الحالة الأولى التي رأيتني فيها تمثل ساعات انشغالي بالحرام والسحت والحالة الثانية هي تلك الساعات التي كنت أقرأ فيها مصيبة الحسين عليه السلام وأبكي الناس وأتقرب إلى الأئمة الأطهار وهكذا فإن الحالتين تنتاباني على التوالي,,
فيقول له السائل : لماذا تترك المنبر؟ إبق هناك فيقول : لا يمكنني ذلك وهم يأخذونني من المنبر عنوة"
إن صحة هذه الرواية تتمثل في الآية الشريفة : ((ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره))
ولا بد من القول بأن حالته تلك هي من حالات عالم البرزخ حتى ينتهي استحقاق عذابه أو ينجو من العذاب بشفاعة سيد الشهداء عليه السلام وأهل بيت النبوة عليهم السلام.
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم,,
وانصرنا على أنفسنا الأمارة بالسوء...