abutorab_4
26-10-2008, 05:36 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وددت ابين ان من الصحابه الكبار اللذين طالما مانسمع من الجهال مع الاسف انهم مؤمنين
تعال معي ونرى هل الصحابي خالد بن الوليد مؤمن ام لا
والذي يقيم الصلاة هو الذي تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فيكون متقيًا لله، يقول تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (العنكبوت: 45).
والذي يضيع صلاته هو المصلي الذي يقع في المعاصي، وقد يكون مؤمنًا، ولكنه لن يكون من المفلحين، ولنقرأ قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (المؤمنون: 9 - 11).
وهناك علاقة وثيقة بين الخشوع أثناء تأدية الصلاة والمحافظة على الصلاة بعد تأديتها بعدم الوقوع في المعاصي بين الصلوات الخمس، فالخشوع أن يؤكد المؤمن إخلاصه في صلاته، خاصة حين يقول في كل ركعة عند قراءته الفاتحة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، ولا يجتمع الخشوع في الصلاة وفعل الفحشاء وارتكاب المعاصي بعد الصلاة، وإلا أصبح قول الله جل وعلا: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ليس له معنى، وتصبح الصلاة مراءاة للناس وخداعًا للنفس، وإقامة الصلاة هو المصطلح القرآني الذي يعني الخشوع في الصلاة والمحافظة عليها معًا.
ولنقرأ معًا قوله تعالى: {إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ} (المعارج: 22 - 23).
وقد ورد لفظ أقام ومشتقاته (40) مرة مرتبطًا بالصلاة في آيات القرآن الكريم، وفي اللغة العربية والمصطلح القرآني نجد مفهوم "قام على الشيء"، بمعنى حافظ عليه ورعاه، والله تعالى وصف ذاته باسم من أسمائه الحسنى وهو "القيوم"، {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (من الآية 255 من سورة البقرة).
والآية توضح معنى القيوم أي القائم على كل شيء ولا يغفل عن شيء. ومن هذا المعنى يأمرنا سبحانه وتعالى أن نكون قائمين على رعاية العدل والقسط {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ} (النساء: 135).
إن من يقع في الشرك وفي المعصية ومع ذلك يصلي فلا معنى لصلاته، فإذا اكتفى البعض بمجرد تأدية حركات الصلاة فقد وقع في تكذيب دين الله تعالى؛ لأن صلاته ستتحول إلى مبرر لارتكاب المعاصي، معتقدًا أنه طالما قد صلّى فقد أصبح مغفورًا له مهما فعل، وهذا هو التكذيب لدين الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} (سورة الماعون: 1).
وفي قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (الماعون: 4 - 7)، فالتعجب من ذلك الذي يكذب بالدين ويزجر اليتيم ولا يهتم بطعام
المسكين ومع ذلك يؤدي الصلاة وهو ساه عنها وعن معاصيه، بل يرائي الناس بصلاته، وهذا هو حال من يقترن تدينهم بالغلظة والقسوة والجبروت والرياء والنفاق والتناقض بين الظاهر والباطن واستحلال أموال الناس بالباطل
ونختم بقوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: 177).
وقد بينا بادله قطعيه من القرآن ان من لم يحافض على الصلاة فلا فائده منها لقوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
سؤالي هو هل خالد بن الوليد حافض على صلاته ولم يرتكب معصيه حينما قتل مالك بن نويره وزنا بزوجته؟؟
وددت ابين ان من الصحابه الكبار اللذين طالما مانسمع من الجهال مع الاسف انهم مؤمنين
تعال معي ونرى هل الصحابي خالد بن الوليد مؤمن ام لا
والذي يقيم الصلاة هو الذي تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فيكون متقيًا لله، يقول تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (العنكبوت: 45).
والذي يضيع صلاته هو المصلي الذي يقع في المعاصي، وقد يكون مؤمنًا، ولكنه لن يكون من المفلحين، ولنقرأ قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (المؤمنون: 9 - 11).
وهناك علاقة وثيقة بين الخشوع أثناء تأدية الصلاة والمحافظة على الصلاة بعد تأديتها بعدم الوقوع في المعاصي بين الصلوات الخمس، فالخشوع أن يؤكد المؤمن إخلاصه في صلاته، خاصة حين يقول في كل ركعة عند قراءته الفاتحة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، ولا يجتمع الخشوع في الصلاة وفعل الفحشاء وارتكاب المعاصي بعد الصلاة، وإلا أصبح قول الله جل وعلا: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ليس له معنى، وتصبح الصلاة مراءاة للناس وخداعًا للنفس، وإقامة الصلاة هو المصطلح القرآني الذي يعني الخشوع في الصلاة والمحافظة عليها معًا.
ولنقرأ معًا قوله تعالى: {إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ} (المعارج: 22 - 23).
وقد ورد لفظ أقام ومشتقاته (40) مرة مرتبطًا بالصلاة في آيات القرآن الكريم، وفي اللغة العربية والمصطلح القرآني نجد مفهوم "قام على الشيء"، بمعنى حافظ عليه ورعاه، والله تعالى وصف ذاته باسم من أسمائه الحسنى وهو "القيوم"، {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (من الآية 255 من سورة البقرة).
والآية توضح معنى القيوم أي القائم على كل شيء ولا يغفل عن شيء. ومن هذا المعنى يأمرنا سبحانه وتعالى أن نكون قائمين على رعاية العدل والقسط {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ} (النساء: 135).
إن من يقع في الشرك وفي المعصية ومع ذلك يصلي فلا معنى لصلاته، فإذا اكتفى البعض بمجرد تأدية حركات الصلاة فقد وقع في تكذيب دين الله تعالى؛ لأن صلاته ستتحول إلى مبرر لارتكاب المعاصي، معتقدًا أنه طالما قد صلّى فقد أصبح مغفورًا له مهما فعل، وهذا هو التكذيب لدين الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} (سورة الماعون: 1).
وفي قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (الماعون: 4 - 7)، فالتعجب من ذلك الذي يكذب بالدين ويزجر اليتيم ولا يهتم بطعام
المسكين ومع ذلك يؤدي الصلاة وهو ساه عنها وعن معاصيه، بل يرائي الناس بصلاته، وهذا هو حال من يقترن تدينهم بالغلظة والقسوة والجبروت والرياء والنفاق والتناقض بين الظاهر والباطن واستحلال أموال الناس بالباطل
ونختم بقوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: 177).
وقد بينا بادله قطعيه من القرآن ان من لم يحافض على الصلاة فلا فائده منها لقوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
سؤالي هو هل خالد بن الوليد حافض على صلاته ولم يرتكب معصيه حينما قتل مالك بن نويره وزنا بزوجته؟؟