المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيعة ليس قوم من المريخ


جند المذهب
26-10-2008, 03:35 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

> نط الحديث عن الولاء الشيعي مرة
> أخرى بوجهنا، ومازال مستمرا
> كمسلسل تركي!
>
> الرئيس حسني مبارك يؤكد ان ولاء
> الشيعة في المنطقة لإيران!
>
> الملك عبد الله يحذر العالم من
> الهلال الشيعي!
>
> في لبنان المفتي يحذر من دخول
> «الغرباء» الشيعة الى بيروت!
>
> في السعودية وثيقة «العلماء»
> تحذر من الحوار مع الشيعة!
>
> في المغرب يعتقل مثقفون لأنهم
> شيعة!
>
> في الجزائر يطرد مدرسون لأنهم
> شيعة!
>
> في مصر يمنع بناء مسجد لأنه
> للشيعة!
>
> في البحرين ما زال الحديث مستمرا
> عن الوثيقة الطائفية!
>
> في العراق تفجر المساجد والمواكب
> وتقطع رؤوس الشيعة الصفويين!
>
> في الكويت فيلم التأبين والولاء
> مستمر وبنجاح كبير عبر الصحف!
>
>
>
> الحديث عن الشيعة صار حديث من لا
> حديث له، وموضوع من لا موضوع له،
> وصار كل كاتب يكتب شوي يسب فيهم
> الشيعة لان «الرزق يحب الخفية»...
> ما لنا وحديث «الجاهلية»، وقال
> فلان وكتب فلان وشتم فلان، ولندخل
> في صلب الموضوع وهو ما نريد ان
> نكتب نحن!
>
>
>
> وصلب الموضوع هل الشيعة مخلوقات
> فضائية نزلت من المريخ على الوطن
> العربي بالذات لافساد شبابه،
> وتفتيت وحدته وسرقة ثروته،
> وتحويلهم من عبادة الله إلى عبادة
> القبور؟ أم إنهم طالعون قبل يومين
> من مؤتمر حكماء صهيون وهدفهم
> تدمير شباب الأمة؟ أم إنهم مجموعة
> من المجوس المتخفين تحت رداء
> الإسلام من اجل الانقضاض على
> الأمة وإعادتهم إلى عبادة النار،
> وهذا واضح من خلال عمل الإيرانيين
> كخبازين، وبيع بعض تجار الشيعة
> للأفران!
>
>
> والموضوع الأخر، سأتحدث أيضا عن
> ولاء الشيعة، لان الجماعة مشغولون
> هذه الأيام بحثا في ولاء الشيعة،
> ومع إن الجميع يتحدث عن الولاء،
> إلا ان الجميع أيضا لم يجب على
> السؤال البسيط: الولاء لمن؟وما هي
> الحكومة التي تستحق الولاء في هذا
> الوطن العربي؟ أنا أتحدث عن
> الحكومات لا الأوطان!
>
> وبما ان الموضوع شيعة وسنة، فان
> موضوع العرب والعجم أيضا يطرح
> نفسه، وهو موضوع قديم بقدم
> العلاقة بين الشعبين، ولعل
> أبوحيان التوحيدي- قبل ألف عام- في
> كتابه الإمتاع والمؤانسة تحدث عن
> هذه العلاقة، حيث يعتبر الفرس في
> نظر العرب عبدة النار ويتزوجون من
> أخواتهم، والعرب قوماً يأكلون
> الجراد والفئران في رأي الفرس!
>
> الحديث طويل، والكلام متعب،
> والموضوع محرج، والزاوية قصيرة...
>
>
> *********
>
>
> بعد أن اكتشفنا بالأدلة العلمية،
> وبمساعدة وكالة ناسا للفضاء، ان
> الشيعة ليسوا من المريخ ولا أي
> كوكب آخر، فهم يحملون صفات بشرية،
> وانهم يأكلون ويشربون ويأخذون
> قروضا من البنوك، وعندهم معسرون،
> وتنقطع عنهم الكهرباء، وتخترب
> سياراتهم، مثل بقية البشر... وقد تم
> إثبات هذه النظرية في جامعة
> هارفارد زيادة في الحرص!
>
> فحمدنا الله ثم تساءلنا: طيب إذا
> لم تأت هذه المخلوقات الغريبة،
> التي تسمى بالشيعة من المريخ، فمن
> أي أتى هؤلاء الحبربش؟
> بحثنا في كتب التاريخ، مع إن كتب
> تاريخنا «لكم عليه»، فهي ليست
> بتاريخ بقدر ما هي سوالف ...! ولا
> تتعدى إن فلانا قال، وفلانا سمع من
> فلان، ويقولون انه حصل كذا وكذا...
> يعني لاتوجد لا وثائق نستند
> عليها، ولا كتب رسمية محفوظة، ولا
> آثار مكتوبة... باختصار تاريخنا
> يعتمد على «يقولون»...! ونحن مشينا
> مع المؤرخ التاريخي «يقولون» بحثا
> عن أصول هؤلاء القوم الذين مازال
> البعض متأكدا ان لديهم ذيولاً
> يخفونها عن الناس!
>
> قيل انهم كانوا موجودين من زمن
> الرسول، وقيل بعد وفاته وخلاف
> المسلمين في السقيفة، وقيل في زمن
> عثمان، وقيل بعد حرب صفين، وقيل إن
> نشأتهم سببها شخص يهودي يمني أمه
> سوداء... حيث كان يغرر الناس، ويقول
> لهم وهو يفرك يديه:صيروا شيعة...
> فصاروا شيعة، وقاموا يلطمون،
> ويروحون الحسينيات، ويطبخون مرق
> قيمة، ويوزعون فيمتو في
> محرم...ويقال انه أول من وزع
> الفيمتو في محرم!
>
> تركت ما يقولون وذهبت إلى مقولة
> ولاء الشيعة لإيران أو
> «للعجم»،فقلت إذا لم يأتوا من
> المريخ إذاً من إيران سباحة،
> فبحثت في كتب التاريخ لاستدل على
> صحة مقولتي بان الشيعة ذو أصول
> أعجمية وسبب كونهم شيعة حتى
> «يحرون» العرب السنة!
>
> بعد البحث والتحري تبين انهم
> كانوا يحكمون مصر العروبة أيام
> الدولة الفاطمية العربية، وبنوا
> القاهرة والأزهر إلى أن سقطت بيد
> «الاعجمي» الكردي صلاح الدين!
> في الوقت الذي بنى العباسيون
> دولتهم «السنية» بمساندة ابو مسلم
> الخراساني الايراني!
> والحمدانيون العرب كانوا شيعة،
> وكانت ولايتهم في الموصل وحلب أي
> العراق وسورية، ومع انهم شيعة إلا
> إنهم اضطروا الدفاع عن الخليفة
> المتقي بالله العباسي ضد نفوذ
> الاتراك «العجم» السنة في بغداد...
> وفي الوقت الذي كان الحمدانيون
> مشغولين في حروبهم ضد البيزينطيين
> - أميركا القديمة - بينما كان
> الخليفة يأكل الفالوذج الإيراني!
>
> ذهبت بعيدا الى المغرب فاذا
> الأدارسة الشيعة العرب يحكمون
> المغرب، وبني الأحمر وهم من
> الخزرج يحكمون الاندلس وبنوا
> القصر الأحمر بأسوده الاثني عشر
> الشهيرة!
> رجعت للشرق بني عمار الشيعة العرب
> يحكمون طرابلس إلى أن سقطت بيد
> السلاجقة الأتراك!
> نزلت جنوبا نحو اليمن، أصل العرب
> وأصولها، واذا بالزيديين يحكمون
> اليمن، ثم عاشت افضل ايامها عندما
> حكمها الصليحيون لمئة عام، وهم
> قبائل أيام العربية الإسماعيلية
> في صنعاء حتى أسقطتها الدولة
> الايويبة «الكردية السنية» - كما
> ورد في أطلس التاريخ الإسلامي
> للدكتور حسين مؤنس- ثم عاد حكم
> الزيدية الشيعة العرب الى سنة 1962!
>
> اعلم اني طولتها عليكم اما الحجاز
> ارض العرب «الوكالة»،على اساس ان
> عرب الاطراف «تجاري» وحنا العرب
> يا مدعين العروبة، فكانت لا تعترف
> لا ببني أمية ولا العباس، ولذا
> بقيت الحجاز وتهامة بيد «الاشراف»
> الشيعة العرب يحكمونها الى سقوطها
> بيد الاكراد الايوبيين أيضا
> وتحويلها إلى يد الأشراف السنة
> بداية من 500 للهجرة!
>
> أما الساحل الغربي من الخليج وهي
> البحرين والتي كانت تمتد من
> الكويت وحتى الإمارات... فقبائلها
> كانت شيعية الولاء، وقد حكمها
> القرامطة - ولم يأتوا من عبادان
> بعبارة بل كانت ماركتهم عربية -
> وسقطت دولتهم بيد السلاجقة
> الأتراك السنة... ومازالت القبائل
> العربية في الجزيرة تميل إلى
> الشيعة إلى ما قبل ثلاثمئة عام،
> ومع التغييرات السياسية
> والتأثيرات «العثمانية الأعجمية»
> التي حولت بعض القبائل ولاءاتها
> بسبب الأوضاع السياسية...ولم نسمع
> يوما قبائل شككت بولاء أبنائها
> بسبب مذاهبهم!
>
> كان هذا تاريخ العرب أما تاريخ
> الفرس «العجم» فكان أن حكمها بعد
> العباسيين، السلاجقة العجم
> السنة، والليثيين السنة الذين
> قطعوا السن من يتحدث العربية، ثم
> أقيمت الدولة السامانية
> «العيمية» السنية التي منعت
> استخدام العربية في سلطانها،
> وتبعهم الغزنويون ولم تصبح شيعية
> إلا مع الصفويين قبل أربعمئة سنة،
> الذين أتوا براياتهم الحمراء-
> وليست الخضراء لأنهم كانوا يشجعون
> مانشستر يونايتد- وأصبحوا شيعة
> لدوافع سياسية بعد ان كانوا سنة!
>
> باختصار «العجم» لم يعرفوا سوالف
> الشيعة إلا قبل أربعمئة عام بينما
> كانت القبائل العربية في الجزيرة
> العربية، والعراق، ومنذ الامويين
> ذات توجهات علوية ويميلون
> للهاشميين أتوماتيكياً!
> بقية القصة ان الصفويين «ابتلشوا
> بالعيم السنة» فهذه مناطق سنية
> متعصبة، فقد كان الناس في اصفهان -
> عاصمة الصفويين-يعتبرون التراب
> الذي يمشي عليه الشيعي نجسا... وفي
> نفس الوقت يقول «ناصر خسرو»
> الرحالة العيمي في كتابه «السفر
> نامة» انه كان ينوي زيارة قبر
> أبوهريرة في طبرية ولم يستطع لان
> أهل طبرية شيعة متعصبون يرمون من
> يزور القبر بالحجارة، فقد كانت
> فلسطين تحت سيطرة الشيعة حتى دخول
> الايوبيين العجم!
>
> المهم في النهاية استعان
> الصفويون بالعلماء العرب الشيعة
> من جبل عامل في لبنان، لنشر الدعوة
> الشيعية في ايران...وهذا يعني ان
> العرب واللبنانيين هم من «خربوا»
> الايرانيين وخلوهم شيعة!
> ما الفرق بين الولايات السنية
> والشيعية في تلك السنوات...لا فرق،
> فالكل كان يستغل المذهب والدين
> لأغراضه السياسية، يعني الموضوع
> خربان من كل الأطراف!
>
> طال الحديث، وسأتوقف، وسأكمل
> غدا،لا تروحون مكان!
>
> *********
>
> جعفر رجب / تحت الحزام / الشيعة (3 -
> متسترون بالعلمانية)
>
> سأل أحد العراقيين الشيعة
> البسطاء:
> - من هم أئمتك؟
> بعد تفكير أجاب «علي... الحسين...
> العباس» - العباس أخ الإمام
> الحسين-!
> فقيل له: لكن العباس ليس إماما!
>
> بعد تفكير رد بكل ثقة: لعد الرضا
> إماماً! - ويقصد وهل الإمام الرضا
> ثامن أئمة الشيعة، والمدفون في
> مشهد يعتبر إماما - ببساطة أعلن
> انه ليس إماما، مادام دفن بعيداً
> عن العراق!
> هذا التفكير البسيط يشير إلى قضية
> معقدة في ذات الوقت، القضية ليست
> مجرد سنة وشيعة، ومن أحق
> بالخلافة، أو نصوم اليوم أو غدا،
> أو نتبرك بالقبور أم لا... إنها
> قضية حملها المسلمون على ظهورهم
> لألف وأربعمئة عام من دون أن يجدوا
> لها حلا بل عقدوها... ولا أعتقد
> انها ستحل، لسبب بسيط، لأن هناك
> الكثير من يسترزقون، ويقتاتون على
> هذه القضية، وحلها يعني بوار
> تجارتهم الطائفية، حتى لو حاولنا
> حله فلن نستطيع، متى حلينا مشكلة
> حتى نحل هذه!
>
> نعم الأمور معقدة، والقضية ليست
> كل شيعي إيرانياً وكل سني عربياً،
> فالأمور يا قوم «متلخبطة» بين
> العرب والعجم... من أسسوا وساهموا
> في دعم المذاهب السنية أغلبهم من
> العجم، وما البخاري ومسلم
> والترمذي... والأسماء كثيرة إلا
> كانوا من الفرس ومستمتعين بالبراد
> في إيران، في نفس الوقت الذي كان
> الشيخ المفيد والمرتضى والحلي
> العرب يضعون أسس المذهب الشيعي في
> حر العراق بل وحتى في وقتنا
> الحاضر، فأشهر دعاة السنة
> الفضائيون منهم والأرضيون «عيم»،
> وقاعدة التوجهات السلفية
> والاخوانية «عيم» دون أن يقلل ذلك
> من شأنهم أو يشكك في ولائهم!
>
> لخبطة أخرى تاريخية شعراء العرب
> الكبار من المتنبي إلى أبوفراس
> والفرزدق وابو تمام وأبو العلاء....
> كانوا ذوي ميول شيعية واضحة، في
> نفس الوقت الذي نجد شعراء الفرس
> «العيم» من عمر الخيام الى سعدي
> والفردوسي ومولانا جلال الدين
> الرومي وهو أكثر الشخصيات تقديسا
> في إيران حتى يومنا هذا،لاعلاقة
> لهم بالتشيع ولم يجد شاعر مثل حافظ
> الشيرازي حرجا من الاستدلال بشعر
> يزيد بن معاوية في أشهر أشعاره
> التي يرددها الإيرانيون حتى الآن!
>
> لا أريد أن ادخل في «نظرية
> المؤامرة» ولكن ألا تشعروا بان
> هناك من يحرك المسائل نحو هذا
> الاتجاه الطائفي، ألا تشتموا
> رائحة المخابرات، والإعلام
> الموجه، وانتم تقرؤون المدونات
> وما يطرح فيها، من تخوين وتخويف
> للسنة من الشيعة وبالعكس!
>
> الموضوع يبدو سخيفا ومخيفا في نفس
> الوقت، ايميل يصل يحذرنا من تغلغل
> الشيعة في المؤسسات الإعلامية،
> وينشر أسماء الكتاب والاعلاميين
> في كل دول الخليج وبالتفصيل
> الممل... هل هذا فعل شخص أم جهاز
> متكامل!
> إيميل آخر يحذر: الشيعة أصبحوا
> يلبسون عباءة العلمانية، حتى
> يضربوا الدين من الأساس بعد أن
> فشلوا في تمزيق الأمة فانتبهوا من
> المتسترين بالعلمانية!
>
> إيميل آخر تحذير شيعي: السنة
> يصدرون فتاوى تحلل دم الشيعة!
> ادخلوا إلى «البالتوك» لتكتشفوا
> حجم المأساة التي نعيشها، وحجم
> التغييب والغباء، الذي يعيشه
> الناس في صراعهم مع أعداء وهميين...
> لا فرق بين «خميس» و«ياسر»
> فكلاهما يعاني من عقده النفسية،
> التي يريد أن يحلها على ظهر
> الطائفية ويصعد عليها!
>
> من وراء ذلك، كالعادة ابحثوا عن
> المستفيدين من الجريمة، ومن
> يستفيد من جريمة الطائفية؟ مع
> الأسف الكثيرون من الملوك،
> والرؤساء، ورجال الدين، ووزراء،
> ونواب، ومخابرات، وتلفزيونات،
> ومجلات وجرائد، ولصوص، وأفاقين،
> وهمج رعاع... يعيشون في مساحة ممتدة
> من ساحل المغرب الى سواحل
> اندونيسيا، وأيديهم ملطخة بدماء
> من يقتل طائفيا!
>
> أعلم انه «ماكو فايدة» واني انفخ
> مثل غيري في «قربة مقطوعة» ومخرمة
> من كل اتجاه، ولن يفيق الميت بكثرة
> الصراخ على رأسه... فالمسافة بيننا
> وبين أن نفيق، ونحمل قيما
> إنسانية، تحمل الاحترام للجميع
> دون تمييز، كالمسافة بين أبو لهب
> والجنة!
>
>