صوت الهداية
26-10-2008, 05:35 PM
ابو ذر الغفاري
قال الامام علي في مدح ابي ذر
وقال علي: وعى أَبو ذر علماً عجز الناس عنه، ثم أَوكى عليه فلم يخرِج منه شيئاً
واختلف ابي ذر مع معاوية كما اختلف الامام علي ع معه
عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذَرّ رضي الله عنه فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في "الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله" قال معاوية: نزلت في أهل الكتاب فقلت: نزلت فينا وفيهم فكان بيني وبينه في ذاك وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني فكتب إلي عثمان أن اقدم المدينة فقدمتها فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لي إن شئت تنحيت
الاستيعاب في معرفة الاصحاب , اسد الغابة
2- ابو مسعود عقبة بن عمر الانصاري
ذكره الوائلي في هوية التشيع
3- ابو بردة بن دينار الانصاري
شهد العقبة الثانية مع السبعين، وشهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من الشيعة الموالين لعلي ابن ابي طالب
وشهد الفتح، وكانت معه راية بني حارثة بن الحارث يوم الفتح، وشهد مع علي بن أبي طالب حروبه،
4- ابو ايوب الانصاري
ب أبو أيوب الأنصاري، واسمه: خالد بن يزيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. شهد العقبة، وبدراً، وأحداً والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ومن خاصته
ذكره الشيخ الوائلي في هوية
5- ابو الهيثم مالك بن التيهان
أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي
وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها، وهو الأكثر. وتقدم ذكره في مالك.
6- ابو فضالة الانصاري
أَبو فُضَالة الأَنصاري. شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه فضَالة.
أَخبرنا يحيى بن أَبي الرجاءِ الثقفي بإِسناده عن أَبي بكر بن أَبي عاصم: أَخبرنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، عن الحسن الأَشيب، أَخبرنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أَبي فضالة أَنه قال: خرجتُ مع أَبي إِلى ينبع عائداً لعلي بن أَبي طالب رضي الله عنه، وكان مريضاً بها، فقال له أَبي: ما يقيمك بهذا المنزل، ولو مت لم يَلِكَ إلا أَعراب جهينة! احتَمِل إِلى المدينة، فإِن أَصابك أَجلك وليك أَصحابك وصلوا عليك. وكان أَبو فضالة من أَهل بدر، فقال: إِني لست بميت من وجعي هذا، إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إِلي أني لا أَموت حتى أُضرَبَ، ثم تخضب هذه من هذه، يعني لحيته من دم هامتَه. وقتل أَبو فضالة معه بصفين سنة سبع وثلاثين.
7- ابان بن سعيد بن العاص
وكان أبان أحد من تخلف عن بيعة أبي بكر لينظر ما يصنع بنو هاشم، فلما بايعوه بايع
8- اعين بن ضبيعة بن ناجية التميمي
أعين بن ضبيعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ببن تميم الدارمي ثم المجاشعي. يجتمع هو والفرزدق الشاعر في ناجية؛ فإن الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية، ويجتمع هو والأقرع بن حابس بن عقال في عقال وهو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة رضي الله عنها يوم الجمل. أخرجه أبو عمر.
ولما أرسل معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة ليملكها له بلغ الخبر علياً، فأرسل أعين بن ضبيعة ليقاتله، ويخرجه من البصرة، فقتل أعين غيلة، وذلك سنة ثمان وثلاثين، وقد ذكرنا الحادثة في الكامل في التاريخ، فأرسل علي رضي الله عنه بعده حارثة بن قدامة التميمي السعدي، ففرق جمع ابن الحضرمي، وأحرق عليه الدار التي تحصن فيها، فاحترق فيها
((اسد الغابة تاريخ الطبري))
9- اسيد بن ثعلبة
سيد، بضم الهمزة وفتح السين، هو أسيد بن ثعلبة الأنصاري، شهد بدراً، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب.
((اسد الغابة ومن حياة عثمان للاميني))
10- انس بن الحارث
أنس بن الحارث. عداده في أهل الكوفة، روى حديثه أشعث بن سحيم، عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق، فمن أدركه فلينصره"، فقتل مع الحسين رضي الله عنه
11- الفضل بن العباس الهاشمي
.غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح، وحنيناً، وثبت معه حين انهزم الناس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ. وكان من أجمل الناس، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وشهد الفضل غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصب الماء على علي بن أبي طالب.
خباب بن الارت
وهو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو يحيى.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب وغيره من علماء السنة انه شهد صفين مع الامام علي ع
وقال ابن الاثير انه لم يشهدها لانه مرض وتوفي واوصى بدفنه بالكوفة
وامتدحة الامام علي عليه السلام كما يقول ابن الاثير::
قال زيد بن وهب: سرنا مع علي حين رجع من صفين، جتى إذا عند باب الكوفة إذا نحن بقبور سبعة عن أيماننا، فقال: ما هذه القبور؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين، فاوصى أن يدفن في ظاهر الكوفة، وكان الناس إنما يدفنون موتاهم في أفنيتهم، وعلى أبواب دورهم، فلما رأوا خباباً أوصى أن يدفن بالظهر دفن الناس، فقال علي رضي الله عنه: رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً، ثم دنا من قبورهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، أنت لنا سلف فارط ونحن لكم تبع عما قليل لاحقاً
13- اويس بن عامر
أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد المرادي، ثم القرني الزاهد المشهور، هكذا نسبه ابن الكلبي
قال هشام الكلبي: قتل أويس القرني يوم صفين مع علي.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم
14- بشير الانصاري
بشير الأنصاري، أخرجه أبو موسى وقال: ذكره عبدان فيمن استشهد يوم بئر معونة، وهو ماء لبني عامر. أخرجه أبو موسى
15- بديل بن ورقاء
. بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن الخزاعي. كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم.
وتوفي بديل بن ورقاء قبل النبي صلى الله عليه واله وسلم
17- البراء بن عازب
البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي،
وشهد البراء مع علي بن أبي طالب الجميل وصفين والنهروان، هو وأخوه عبيد بن عازب، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً،
16- تمام بن العباس الهاشمي
، تمام بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي؛ ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم،
وكان تمام والياً لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، على المدينة؛ فإن علياً لما سار إلى العراق استعمل سهل بن حنيف على المدينة، ثم عزله وأخذه إليه،
17-ثابت الانصاري
ثابت بن عبيد الأنصاري. شهد بدراً، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أخرجه أبو عمر.
18-ثابت بن دينار ((ابو حمزة الثمالي ))
ذكره ابن الاثير في الصحابة وكان من الاصحاب المخلصين لامير المؤمنين وعلمه الامام علي ع الدعاء المعروف دعاء ابو حمزة الثمالي
19- جابر بن قال الكلبي: شهد جابر أحداً وقيل: شهد مع النبي ثمان عشرة غزوة، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمي في آخر عمره، وكان يحفى شاربه، وكان يخضب بالصفرة، وهو آخر من مات بالمدينة ممن شهد العقبة.
عبد الله
20- جعفر بن ابي الطيار
وهو جعفر الطيار
جعدة بن هبيرة21-
جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، وأمه أم هانئ بنت أبي طالب؛ قاله أبو عمر.
وقال هشام الكلبي: جعدة بن هبيرة، ولي خراسان لعلي رضي الله عنه، هو ابن أخته؛ أمه أم هانئ بنت أبي طالب.
22- جبلة الانصاري
جبلة بن ثعلبة الأنصاري الحزرجي البياضي. شهد بدراً؛ ذكره عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، صفين:
24-جنب بن زهير
جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي. كان على رجالة صفين مع علي، واستشهد في تلك الحرب بصفين
25- حذيفة بن اليمان
. وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد إلا حذيفة؛ أعلمه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله عمر: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال: نعم، واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره
26-حكيم بن جبلة
ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة مع عائشة رضي الله عنهم وعليها عثمان بن حنيف أميراً لعلي رضي الله عنه، بعث عثمان بن حنيف حكيم بن جبلة في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل، فلقي طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم قتالاً شديداً فقتل((استشهد))، وقيل: إن طلحة والزبير لما قدما البصرة استقر الحال بينهم وبين عثمان بن حنيف أن يكفوا عن القتال إلى أن يأتي علي، ثم إن عبد الله بن الزبير بيت عثمان رضي الله عنه، فأخرجه من القصر، فسمع حكيم، فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله، فاخذها وضرب بها الذي قطعها فقتلته ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة، وهو يقول: الرجز:
يا سـاق لــن تـــراعـــي ** إن معي ذراعي أحمي بها كراعي
حتى نزفه الدم، فاتكأ على الرجل الذي قطع رجله، وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي. فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني.
27- حجر بن عدي
قلت هو صحابي جليل لايدافع عنه اصحاب نظرية عدالة الصحابة لأنه كان مواليا لعلي وعدوا لمعاوية
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه هانئ، وشهد القادسية، وكان من فضلاء الصحابة، وكان على كندة بصفين، وعلى المسيرة يوم النهروان، وشهد الجمل أيضاً مع علي، وكان من أعيان أصحابه. وتابعه جماعة من شيعة علي رضي الله عنه، وحصبه يوماً في تأخير الصلاة هو وأصحابه؛ فكتب فيه زياد إلى معاوية، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه، فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي، ومعه جماعة، فلما أشرف على مرج عذراء، قال: إني لأول المسلمين كبر في نواحيها، فأنزل هو وأصحابه عذراء، وهي قرية عند دمشق، فأمر معاوية بقتلهم، فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم، ثم قتل حجر وستة معه، وأطلق ستة، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما، وقال: لا تنزعوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً، فإني لاق معاوية على الجادة.
28-حبيب بن بديل
حبيب بن بديل بن ورقاء. أورده أبو العباس بن عقدة وغيره من الصحابة.
روى حديثه زر بن حبيش، قال: خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدو السيوف، فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته، فقال علي: من ههنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقام اثنا عشر، منهم: قيس بن ثابت بن شماس، وهاشم بن عتبة، وحبيب بن بديل بن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
أخرجه أبو موسى.
29-حازم بن ابي حازم
حازم بن أبي حازم الأحمسي. أخو قيس بن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث؛ كان حازم وقيس أخوه مسلمين، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرياه، قتل ((اي استشهد))حازم بصفين مع علي، تحت راية أحمس وبجيلة
30- خالد بن الوليد الانصاري
خالد بن الوليد الأنصاري. أخرجه أبو عمر وقال: لا أقف له على نسب في الأنصار، ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة، وكان ممن أبلى فيها،
31-خالد بن سعيد
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، القرشي الأموي. يكنى أبا سعيد،
وتأخر خالد وأخوه أبان عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه. فقال لبني هاشم: إنكم لطوال الشجر طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم،
32- خالد بن ابي دجانه
خالد بن أبي دجانة الأنصاري. ذكره عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه، حروبه.
33- ربيعة بن الحارث الهاشمي
وهو الذي قال فيه رسول الله يوم فتح مكة: "ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم اضعه دم ربيعة بن الحارث". وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم،
34- رافع بن خديج الانصاري
وشهد صفين مع علي
زيد بن صوحان وهو اخو صعصعة بن صوحان35-
- سلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الكلبي في تسمية من شهد الجمل مع علي، رضي الله عنه، قال: وزيد بن صوحان العبدي، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه
36- زيد بن ارقم
- ويقال إن أول مشاهده المريسيع، وسكن الكوفة، وابتنى بها داراً في كندة، وتوفي بالكوفة سنة ثمان وستين، وقيل: مات بعد قتل ((استشهاد))الحسين رضي الله عنه بقليل، وشهد مع علي صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه، روى حديثاً كثيراً عن النبي.
37-زيد بن شراحبيل الانصاري
زيد بن شراحيل، وقيل: يزيد بن شراحيل الأنصاري.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا حمزة بن العباس العلوي أبو محمد، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، أخبرنا الحسن بن زياد بن عمر، أخبرنا عمر بن سعيد البصري، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". قال: فلما قدم علي رضي الله عنه الكوفة نشد الناس: من سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأنشد له بضعة عشر رجلاً، منهم: يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري.
38-سلمان المحمدي
سلمان الفارسي، أبو عبد الله، ويعرف بسلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن نسبه فقال: أنا سلمان بن الإسلام. أصله من فارس، من رامهرمز، وقيل إنه من جي، وهي مدينة أصفهان، وكان اسمه قبل الإسلام ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهوذان بن فيروز بن سهرك، من ولد آب الملك.
وكان سلمان من خيار الصحابة وزهادهم وفضلائهم، وذوي القرب من رسول الله، قالت عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى كان يغلبنا على رسول الله.
وسئل علي عن سلمان، فقال: علم العلم الأول والعلم الآخر، وهو بحر لا ينزف، وهو منا أهل البيت
وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله بحفره احتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون: سلمان منا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا أهل البيت".
39-سليمان بن الصرد
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيراً فاضلاً، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزةً، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثاً وتسعين سنة.
40-سعد بن عبادة
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، وقيل: حارثة بن حزام بن حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي،
وكان سيداً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، وكان وجيهاً في الأنصار، ذا رياسة وسيادة، يعترف قومه له بها، وكان يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم جفنة مملوءة ثريداً ولحماً تدور معه حيث دار يقال: لم يكن في الأوس ولا في الخزرج أربعة يطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، وله ولأهله في الجود أخبار حسنة.
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم طمع في الخلافة، وجلس في سقيفة بني ساعدة ليبايع لنفسه، فجاء إليه أبو بكر، وعمر، فبايع الناس أبا بكر، وعدلوا عن سعد، فلم يبايع سعد أبا بكر ولا عمر، وسار إلى الشام، فأقام به بحوران غلى أن مات((الصواب انه قتل من قبل ابي بكر ولم يمت)) سنة خمس عشرة،
41- سعد بن الحارث
سعد بن الحارث بن الصمة، وقد تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وهو أنصاري خزرجي، من بني النجار.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وشهد صفين مع علي، وقتل((استشهد)) يومئذ وهو أخو أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة.
42- سماك بن خرشة
وكان ممن شهد صفين مع الامام علي ع
43- سهل بن حنيف
سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس،
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستاً، وقال: إنه بدري
44شرحبيل بن مرة الهمداني
. روى عنه حجر بن عدي الكندي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "ابشر فإن حياتك وموتك معي".
ـــــــــــــــــــــــملاحظات
تستبدل كلمة ((صلى الله عليه وسلم)) ب((صلى الله عليه واله وسلم)) اينما وردت
تستبدل قتل مع علي في صفين ب((استشهد مع علي اينما وردت))
لئن توصيف الصحابة منقول مباشرة عن كتاب اسد الغابة لابن الاثير الجزري وهو رجل من اهل السنة
.
قال الامام علي في مدح ابي ذر
وقال علي: وعى أَبو ذر علماً عجز الناس عنه، ثم أَوكى عليه فلم يخرِج منه شيئاً
واختلف ابي ذر مع معاوية كما اختلف الامام علي ع معه
عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذَرّ رضي الله عنه فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في "الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله" قال معاوية: نزلت في أهل الكتاب فقلت: نزلت فينا وفيهم فكان بيني وبينه في ذاك وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني فكتب إلي عثمان أن اقدم المدينة فقدمتها فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لي إن شئت تنحيت
الاستيعاب في معرفة الاصحاب , اسد الغابة
2- ابو مسعود عقبة بن عمر الانصاري
ذكره الوائلي في هوية التشيع
3- ابو بردة بن دينار الانصاري
شهد العقبة الثانية مع السبعين، وشهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من الشيعة الموالين لعلي ابن ابي طالب
وشهد الفتح، وكانت معه راية بني حارثة بن الحارث يوم الفتح، وشهد مع علي بن أبي طالب حروبه،
4- ابو ايوب الانصاري
ب أبو أيوب الأنصاري، واسمه: خالد بن يزيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري. شهد العقبة، وبدراً، وأحداً والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ومن خاصته
ذكره الشيخ الوائلي في هوية
5- ابو الهيثم مالك بن التيهان
أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي
وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها، وهو الأكثر. وتقدم ذكره في مالك.
6- ابو فضالة الانصاري
أَبو فُضَالة الأَنصاري. شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه فضَالة.
أَخبرنا يحيى بن أَبي الرجاءِ الثقفي بإِسناده عن أَبي بكر بن أَبي عاصم: أَخبرنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، عن الحسن الأَشيب، أَخبرنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أَبي فضالة أَنه قال: خرجتُ مع أَبي إِلى ينبع عائداً لعلي بن أَبي طالب رضي الله عنه، وكان مريضاً بها، فقال له أَبي: ما يقيمك بهذا المنزل، ولو مت لم يَلِكَ إلا أَعراب جهينة! احتَمِل إِلى المدينة، فإِن أَصابك أَجلك وليك أَصحابك وصلوا عليك. وكان أَبو فضالة من أَهل بدر، فقال: إِني لست بميت من وجعي هذا، إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إِلي أني لا أَموت حتى أُضرَبَ، ثم تخضب هذه من هذه، يعني لحيته من دم هامتَه. وقتل أَبو فضالة معه بصفين سنة سبع وثلاثين.
7- ابان بن سعيد بن العاص
وكان أبان أحد من تخلف عن بيعة أبي بكر لينظر ما يصنع بنو هاشم، فلما بايعوه بايع
8- اعين بن ضبيعة بن ناجية التميمي
أعين بن ضبيعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ببن تميم الدارمي ثم المجاشعي. يجتمع هو والفرزدق الشاعر في ناجية؛ فإن الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية، ويجتمع هو والأقرع بن حابس بن عقال في عقال وهو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة رضي الله عنها يوم الجمل. أخرجه أبو عمر.
ولما أرسل معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة ليملكها له بلغ الخبر علياً، فأرسل أعين بن ضبيعة ليقاتله، ويخرجه من البصرة، فقتل أعين غيلة، وذلك سنة ثمان وثلاثين، وقد ذكرنا الحادثة في الكامل في التاريخ، فأرسل علي رضي الله عنه بعده حارثة بن قدامة التميمي السعدي، ففرق جمع ابن الحضرمي، وأحرق عليه الدار التي تحصن فيها، فاحترق فيها
((اسد الغابة تاريخ الطبري))
9- اسيد بن ثعلبة
سيد، بضم الهمزة وفتح السين، هو أسيد بن ثعلبة الأنصاري، شهد بدراً، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب.
((اسد الغابة ومن حياة عثمان للاميني))
10- انس بن الحارث
أنس بن الحارث. عداده في أهل الكوفة، روى حديثه أشعث بن سحيم، عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق، فمن أدركه فلينصره"، فقتل مع الحسين رضي الله عنه
11- الفضل بن العباس الهاشمي
.غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح، وحنيناً، وثبت معه حين انهزم الناس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ. وكان من أجمل الناس، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وشهد الفضل غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصب الماء على علي بن أبي طالب.
خباب بن الارت
وهو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو يحيى.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب وغيره من علماء السنة انه شهد صفين مع الامام علي ع
وقال ابن الاثير انه لم يشهدها لانه مرض وتوفي واوصى بدفنه بالكوفة
وامتدحة الامام علي عليه السلام كما يقول ابن الاثير::
قال زيد بن وهب: سرنا مع علي حين رجع من صفين، جتى إذا عند باب الكوفة إذا نحن بقبور سبعة عن أيماننا، فقال: ما هذه القبور؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين، فاوصى أن يدفن في ظاهر الكوفة، وكان الناس إنما يدفنون موتاهم في أفنيتهم، وعلى أبواب دورهم، فلما رأوا خباباً أوصى أن يدفن بالظهر دفن الناس، فقال علي رضي الله عنه: رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً، ثم دنا من قبورهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، أنت لنا سلف فارط ونحن لكم تبع عما قليل لاحقاً
13- اويس بن عامر
أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن مسعدة بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد المرادي، ثم القرني الزاهد المشهور، هكذا نسبه ابن الكلبي
قال هشام الكلبي: قتل أويس القرني يوم صفين مع علي.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم
14- بشير الانصاري
بشير الأنصاري، أخرجه أبو موسى وقال: ذكره عبدان فيمن استشهد يوم بئر معونة، وهو ماء لبني عامر. أخرجه أبو موسى
15- بديل بن ورقاء
. بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن الخزاعي. كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم.
وتوفي بديل بن ورقاء قبل النبي صلى الله عليه واله وسلم
17- البراء بن عازب
البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي،
وشهد البراء مع علي بن أبي طالب الجميل وصفين والنهروان، هو وأخوه عبيد بن عازب، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً،
16- تمام بن العباس الهاشمي
، تمام بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي؛ ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم،
وكان تمام والياً لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، على المدينة؛ فإن علياً لما سار إلى العراق استعمل سهل بن حنيف على المدينة، ثم عزله وأخذه إليه،
17-ثابت الانصاري
ثابت بن عبيد الأنصاري. شهد بدراً، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أخرجه أبو عمر.
18-ثابت بن دينار ((ابو حمزة الثمالي ))
ذكره ابن الاثير في الصحابة وكان من الاصحاب المخلصين لامير المؤمنين وعلمه الامام علي ع الدعاء المعروف دعاء ابو حمزة الثمالي
19- جابر بن قال الكلبي: شهد جابر أحداً وقيل: شهد مع النبي ثمان عشرة غزوة، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمي في آخر عمره، وكان يحفى شاربه، وكان يخضب بالصفرة، وهو آخر من مات بالمدينة ممن شهد العقبة.
عبد الله
20- جعفر بن ابي الطيار
وهو جعفر الطيار
جعدة بن هبيرة21-
جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، وأمه أم هانئ بنت أبي طالب؛ قاله أبو عمر.
وقال هشام الكلبي: جعدة بن هبيرة، ولي خراسان لعلي رضي الله عنه، هو ابن أخته؛ أمه أم هانئ بنت أبي طالب.
22- جبلة الانصاري
جبلة بن ثعلبة الأنصاري الحزرجي البياضي. شهد بدراً؛ ذكره عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، صفين:
24-جنب بن زهير
جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي. كان على رجالة صفين مع علي، واستشهد في تلك الحرب بصفين
25- حذيفة بن اليمان
. وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد إلا حذيفة؛ أعلمه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله عمر: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال: نعم، واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره
26-حكيم بن جبلة
ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة مع عائشة رضي الله عنهم وعليها عثمان بن حنيف أميراً لعلي رضي الله عنه، بعث عثمان بن حنيف حكيم بن جبلة في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل، فلقي طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم قتالاً شديداً فقتل((استشهد))، وقيل: إن طلحة والزبير لما قدما البصرة استقر الحال بينهم وبين عثمان بن حنيف أن يكفوا عن القتال إلى أن يأتي علي، ثم إن عبد الله بن الزبير بيت عثمان رضي الله عنه، فأخرجه من القصر، فسمع حكيم، فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله، فاخذها وضرب بها الذي قطعها فقتلته ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة، وهو يقول: الرجز:
يا سـاق لــن تـــراعـــي ** إن معي ذراعي أحمي بها كراعي
حتى نزفه الدم، فاتكأ على الرجل الذي قطع رجله، وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي. فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني.
27- حجر بن عدي
قلت هو صحابي جليل لايدافع عنه اصحاب نظرية عدالة الصحابة لأنه كان مواليا لعلي وعدوا لمعاوية
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه هانئ، وشهد القادسية، وكان من فضلاء الصحابة، وكان على كندة بصفين، وعلى المسيرة يوم النهروان، وشهد الجمل أيضاً مع علي، وكان من أعيان أصحابه. وتابعه جماعة من شيعة علي رضي الله عنه، وحصبه يوماً في تأخير الصلاة هو وأصحابه؛ فكتب فيه زياد إلى معاوية، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه، فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي، ومعه جماعة، فلما أشرف على مرج عذراء، قال: إني لأول المسلمين كبر في نواحيها، فأنزل هو وأصحابه عذراء، وهي قرية عند دمشق، فأمر معاوية بقتلهم، فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم، ثم قتل حجر وستة معه، وأطلق ستة، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما، وقال: لا تنزعوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً، فإني لاق معاوية على الجادة.
28-حبيب بن بديل
حبيب بن بديل بن ورقاء. أورده أبو العباس بن عقدة وغيره من الصحابة.
روى حديثه زر بن حبيش، قال: خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدو السيوف، فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته، فقال علي: من ههنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقام اثنا عشر، منهم: قيس بن ثابت بن شماس، وهاشم بن عتبة، وحبيب بن بديل بن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
أخرجه أبو موسى.
29-حازم بن ابي حازم
حازم بن أبي حازم الأحمسي. أخو قيس بن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث؛ كان حازم وقيس أخوه مسلمين، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرياه، قتل ((اي استشهد))حازم بصفين مع علي، تحت راية أحمس وبجيلة
30- خالد بن الوليد الانصاري
خالد بن الوليد الأنصاري. أخرجه أبو عمر وقال: لا أقف له على نسب في الأنصار، ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة، وكان ممن أبلى فيها،
31-خالد بن سعيد
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، القرشي الأموي. يكنى أبا سعيد،
وتأخر خالد وأخوه أبان عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه. فقال لبني هاشم: إنكم لطوال الشجر طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم،
32- خالد بن ابي دجانه
خالد بن أبي دجانة الأنصاري. ذكره عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه، حروبه.
33- ربيعة بن الحارث الهاشمي
وهو الذي قال فيه رسول الله يوم فتح مكة: "ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم اضعه دم ربيعة بن الحارث". وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم،
34- رافع بن خديج الانصاري
وشهد صفين مع علي
زيد بن صوحان وهو اخو صعصعة بن صوحان35-
- سلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الكلبي في تسمية من شهد الجمل مع علي، رضي الله عنه، قال: وزيد بن صوحان العبدي، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه
36- زيد بن ارقم
- ويقال إن أول مشاهده المريسيع، وسكن الكوفة، وابتنى بها داراً في كندة، وتوفي بالكوفة سنة ثمان وستين، وقيل: مات بعد قتل ((استشهاد))الحسين رضي الله عنه بقليل، وشهد مع علي صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه، روى حديثاً كثيراً عن النبي.
37-زيد بن شراحبيل الانصاري
زيد بن شراحيل، وقيل: يزيد بن شراحيل الأنصاري.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا حمزة بن العباس العلوي أبو محمد، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، أخبرنا الحسن بن زياد بن عمر، أخبرنا عمر بن سعيد البصري، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده يعلى بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". قال: فلما قدم علي رضي الله عنه الكوفة نشد الناس: من سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأنشد له بضعة عشر رجلاً، منهم: يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري.
38-سلمان المحمدي
سلمان الفارسي، أبو عبد الله، ويعرف بسلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن نسبه فقال: أنا سلمان بن الإسلام. أصله من فارس، من رامهرمز، وقيل إنه من جي، وهي مدينة أصفهان، وكان اسمه قبل الإسلام ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهوذان بن فيروز بن سهرك، من ولد آب الملك.
وكان سلمان من خيار الصحابة وزهادهم وفضلائهم، وذوي القرب من رسول الله، قالت عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى كان يغلبنا على رسول الله.
وسئل علي عن سلمان، فقال: علم العلم الأول والعلم الآخر، وهو بحر لا ينزف، وهو منا أهل البيت
وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله بحفره احتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون: سلمان منا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا أهل البيت".
39-سليمان بن الصرد
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيراً فاضلاً، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزةً، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثاً وتسعين سنة.
40-سعد بن عبادة
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، وقيل: حارثة بن حزام بن حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي،
وكان سيداً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، وكان وجيهاً في الأنصار، ذا رياسة وسيادة، يعترف قومه له بها، وكان يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم جفنة مملوءة ثريداً ولحماً تدور معه حيث دار يقال: لم يكن في الأوس ولا في الخزرج أربعة يطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، وله ولأهله في الجود أخبار حسنة.
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم طمع في الخلافة، وجلس في سقيفة بني ساعدة ليبايع لنفسه، فجاء إليه أبو بكر، وعمر، فبايع الناس أبا بكر، وعدلوا عن سعد، فلم يبايع سعد أبا بكر ولا عمر، وسار إلى الشام، فأقام به بحوران غلى أن مات((الصواب انه قتل من قبل ابي بكر ولم يمت)) سنة خمس عشرة،
41- سعد بن الحارث
سعد بن الحارث بن الصمة، وقد تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وهو أنصاري خزرجي، من بني النجار.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وشهد صفين مع علي، وقتل((استشهد)) يومئذ وهو أخو أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة.
42- سماك بن خرشة
وكان ممن شهد صفين مع الامام علي ع
43- سهل بن حنيف
سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس،
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه علي، وكبر عليه ستاً، وقال: إنه بدري
44شرحبيل بن مرة الهمداني
. روى عنه حجر بن عدي الكندي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "ابشر فإن حياتك وموتك معي".
ـــــــــــــــــــــــملاحظات
تستبدل كلمة ((صلى الله عليه وسلم)) ب((صلى الله عليه واله وسلم)) اينما وردت
تستبدل قتل مع علي في صفين ب((استشهد مع علي اينما وردت))
لئن توصيف الصحابة منقول مباشرة عن كتاب اسد الغابة لابن الاثير الجزري وهو رجل من اهل السنة
.