عاشق الزهراء
26-10-2008, 06:16 PM
في قضية استغربت منها الاوساط الدينية والحقوقية قامت محكمة كويتية بالحكم بالسجن ثلاثة سنوات على شاب اتهم بالاساءة لأبي بكر وعمر بن الخطاب كما صرحت بذلك صحيفة الشرق القطرية .
وقد عرفت الكويت بالممارسة الديمقراطية والتعايش بين الاديان واحترام الرأي والرأي الاخر والسعي الدائم للحيلولة دون اثارة الفتنة الطائفية ، وافادت الوكالة الشيعية للانباء (إباء) ان صدور الحكم هذا اثار استياءاً في الشارع الكويتي بكل اطيافه الاجتماعية وذلك لان هناك من يتصيد في الماء العكر ، وقد سبق لثوابت الامة اثارة قضايا عدائية ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام من اجل ايجاد فتنة طائفية بين الشيعة والسنة .
والمطلع على التوجه الفكري والسياسي الى ثوابت الامة يدرك بوضوح ان رجالها يحملون افكاراً تكفيرية ومتطرفة ، ومدعومة من جهات مشبوهة .
وأوضح الخبر الذي نشرته صحيفة "الشرق" القطرية أن المحكمة أدانت المتهم، بكتابة أسماء الخليفتين أبي بكر وعمر على حذائه، وتقدم بدعوى الحق العام المحامي الكويتي سعود فهيد العنزي، الذي ناشد مجلس الأمة بـ "تغليظ عقوبة من يسيء إلى آل البيت وأصحاب الرسول محمد صلى الله عليه واله.
يشار إلى أن الخبر لم يشر إلى تاريخ انعقاد المحكمة، كما تجدر الإشارة إلى أن كل شخص يقل عمره عن 18 عاما في الكويت، يحاكم في محاكم خاصة بالأحداث.
وكان حري بالمحكمة الكويتية الوقوف امام مثيري الفتن الطائفية والذين يسيئون الى كبار الصحابة كأبي طالب ، فهذا احمد القطان الداعية السلفي يتحدث في اذاعة الكويت الرسمية ويقول : ان دماغ ابي طالب الان يغلي في النار !! واين ردعه .. اذ يوجه هذا الاتهام لمؤمن قريش والمدافع عن رسول الله صلى الله عليه واله ووالد الامام امير المؤمنين عليه السلام ، وقد كان الكافل لرسول لله اكثر من ثلاثين عاما .
هل تتوجه المحكمة الكويتية الى حدث صغير من دون وجود ادلة حقيقية وتترك هؤلاء الكبار يسئون الى اهل بيت رسول الله بكل جرأة ووقاحة .
فياترى ماهي الاسباب ؟ ومن الذي يمسك بمالمبادرات الطائفية في دولة الديمقراطية
وقد عرفت الكويت بالممارسة الديمقراطية والتعايش بين الاديان واحترام الرأي والرأي الاخر والسعي الدائم للحيلولة دون اثارة الفتنة الطائفية ، وافادت الوكالة الشيعية للانباء (إباء) ان صدور الحكم هذا اثار استياءاً في الشارع الكويتي بكل اطيافه الاجتماعية وذلك لان هناك من يتصيد في الماء العكر ، وقد سبق لثوابت الامة اثارة قضايا عدائية ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام من اجل ايجاد فتنة طائفية بين الشيعة والسنة .
والمطلع على التوجه الفكري والسياسي الى ثوابت الامة يدرك بوضوح ان رجالها يحملون افكاراً تكفيرية ومتطرفة ، ومدعومة من جهات مشبوهة .
وأوضح الخبر الذي نشرته صحيفة "الشرق" القطرية أن المحكمة أدانت المتهم، بكتابة أسماء الخليفتين أبي بكر وعمر على حذائه، وتقدم بدعوى الحق العام المحامي الكويتي سعود فهيد العنزي، الذي ناشد مجلس الأمة بـ "تغليظ عقوبة من يسيء إلى آل البيت وأصحاب الرسول محمد صلى الله عليه واله.
يشار إلى أن الخبر لم يشر إلى تاريخ انعقاد المحكمة، كما تجدر الإشارة إلى أن كل شخص يقل عمره عن 18 عاما في الكويت، يحاكم في محاكم خاصة بالأحداث.
وكان حري بالمحكمة الكويتية الوقوف امام مثيري الفتن الطائفية والذين يسيئون الى كبار الصحابة كأبي طالب ، فهذا احمد القطان الداعية السلفي يتحدث في اذاعة الكويت الرسمية ويقول : ان دماغ ابي طالب الان يغلي في النار !! واين ردعه .. اذ يوجه هذا الاتهام لمؤمن قريش والمدافع عن رسول الله صلى الله عليه واله ووالد الامام امير المؤمنين عليه السلام ، وقد كان الكافل لرسول لله اكثر من ثلاثين عاما .
هل تتوجه المحكمة الكويتية الى حدث صغير من دون وجود ادلة حقيقية وتترك هؤلاء الكبار يسئون الى اهل بيت رسول الله بكل جرأة ووقاحة .
فياترى ماهي الاسباب ؟ ومن الذي يمسك بمالمبادرات الطائفية في دولة الديمقراطية