ابو حيدر الشريفي
27-10-2008, 10:54 PM
كيف تثني هؤلاء؟؟؟
كيف تُثني هؤلاء ونداهم كربلاء تاهت الدنيا عليهم أصباح أم مساء؟
لبسوا الموت دروعا وتحلوا بالأباء وطووا دربا طويلا وملبين النداء
جعلوا الارض فراشا وتغطوا بالسماء جعلوا الخوف خيولا وطريقا للبلاء
صوتهم أرعب عفلق وتحدى اللعناء صوتهم دوى حسينا نحن جئنا... ماتشاء؟
وديارا تركوها وأتت حتى النساء جعلوا الدين سراجا ومنارا وضياء
بقلوب طاهرات لم يسع هذا الفضاء ونسوا الآم سير عجلوا يوم اللقاء
وصدور عامرات ومن الدنيا خلاء كل جرح بات فيهم فله السير دواء
أو عليل مل طب سيجد فيه الشفاء فهو بالضيف كريم وينادي الاصلاء
جعل الارض ذلولا وبساط الكرماء وإذا الطف أفاضت زادها خير وماء
وملايين تغني مرحبا أهل الكساء رفعوا الطف لواءا بوجوه الدخلاء
سجنوهم قتلوهم منعوا حتى العزاء أخذ الموت الوفا والوف السجناء
جعلوا السجن بيوتا وملاذ الفقراء وجموع الناس تدعو ليكونوا شهداء
انما الموت طريقا للسماء وطريق المجد مافيه فناء
وإذا السبط ضميرا في نفوس الاتقياء رفض العيش بذل تحت حكم الادعياء
كيف يرضى وهو سيف بجوار الطلقاء ومضى يحدو بركب لخلود.. للبقاء
جعل النحر مدادا لقصيد الشعراء ودموع العين كانت ريشة للادباء
كل حرف كان نجما ملا الدنيا سناء وخيام أحرقوها لم تزل تشكو الشقاء
هل تسلني عن حسينا إنه رمز الفداء كل عام يتجدد عندنا هذا العزاء
وبقى الطف عصيا رغم أنف الجبناء برجال وشيوخ وصبايا ونساء
موتهم فيه شهادة ترتقي نحو السماء كيف تثنيهم ..جبالا.. وتنادي كربلاء
الشاعر
ابو حيدر الشريفي
2008/10/24
تفضل لترى الحقيقه بعينك
http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?p=406411399
كيف تُثني هؤلاء ونداهم كربلاء تاهت الدنيا عليهم أصباح أم مساء؟
لبسوا الموت دروعا وتحلوا بالأباء وطووا دربا طويلا وملبين النداء
جعلوا الارض فراشا وتغطوا بالسماء جعلوا الخوف خيولا وطريقا للبلاء
صوتهم أرعب عفلق وتحدى اللعناء صوتهم دوى حسينا نحن جئنا... ماتشاء؟
وديارا تركوها وأتت حتى النساء جعلوا الدين سراجا ومنارا وضياء
بقلوب طاهرات لم يسع هذا الفضاء ونسوا الآم سير عجلوا يوم اللقاء
وصدور عامرات ومن الدنيا خلاء كل جرح بات فيهم فله السير دواء
أو عليل مل طب سيجد فيه الشفاء فهو بالضيف كريم وينادي الاصلاء
جعل الارض ذلولا وبساط الكرماء وإذا الطف أفاضت زادها خير وماء
وملايين تغني مرحبا أهل الكساء رفعوا الطف لواءا بوجوه الدخلاء
سجنوهم قتلوهم منعوا حتى العزاء أخذ الموت الوفا والوف السجناء
جعلوا السجن بيوتا وملاذ الفقراء وجموع الناس تدعو ليكونوا شهداء
انما الموت طريقا للسماء وطريق المجد مافيه فناء
وإذا السبط ضميرا في نفوس الاتقياء رفض العيش بذل تحت حكم الادعياء
كيف يرضى وهو سيف بجوار الطلقاء ومضى يحدو بركب لخلود.. للبقاء
جعل النحر مدادا لقصيد الشعراء ودموع العين كانت ريشة للادباء
كل حرف كان نجما ملا الدنيا سناء وخيام أحرقوها لم تزل تشكو الشقاء
هل تسلني عن حسينا إنه رمز الفداء كل عام يتجدد عندنا هذا العزاء
وبقى الطف عصيا رغم أنف الجبناء برجال وشيوخ وصبايا ونساء
موتهم فيه شهادة ترتقي نحو السماء كيف تثنيهم ..جبالا.. وتنادي كربلاء
الشاعر
ابو حيدر الشريفي
2008/10/24
تفضل لترى الحقيقه بعينك
http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?p=406411399