تراب البقيع
28-10-2008, 06:06 AM
الوهابية في خدمة من ؟
هل فكر الوهابية يوما ما بمصالح المسلمين الكبرى ؟
هل فكروا يوما في التصدي للمطامع الاستعمارية في بلادنا الاسلامية ؟
هل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين ؟
ماذا قدموا في مواجهة النفوذ الصليبي والصهيوني في بلاد الاسلام ؟
ما هو موقفهم من الولاء للغرب وفتح الأبواب امامه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ؟
لم يعد شيء من ذلك خفيا على احد ، فما ان يفتح المسلم عينيه الا ويدرك ان الوهابية هم اول خدام الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين..
وليس هذا فقط ، بل انك لو تتبعت تراث محمد بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الاوائل من بعده فلا تجد فيه اثرا لعمارة الارض ، واقامة العدل ، وانصاف المظلوم ، ومكافحة الفقر والجهل..
ولا تجد فيه اثرا لتحسين وجه الحياة ، وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي.. ولا اثرا للسلم والرخاء..
بل لا تجد فيه سوى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك ،
وايجاب قتالهم واستباحة دمائهم واموالهم !!
ان كل الذي يشغلهم هو وجود قبر هنا ، ومسجد هناك ، ورجل يقول :
يا نبي الرحمة اشفع لي عند اللّه !!
هذا هو شغلهم لا غير ، وهذا هو همهم الوحيد الذي انطلقوا تحت غطائه يسفكون دماء المسلمين ويستبيحون المحرمات ويثيرون الفتن واحدة بعد الاخرى ، ولا يهمهم بعد ذلك ان تكون بلاد المسلمين غرضا للاعداء من مشركين وكفار وصليبيين وصهاينة.
هل هز مشاعر شيوخ الوهابية وامرائهم ما جرى لبيت المقدس ، ولمسلمي البوسنه والهرسك ولبنان ،
كما هزهم قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الذي كان الصحابة يزورونه ويصلون عنده ؟
ام اثارهم التسلط الامريكي على منابع النفط في بلادنا الاسلامية ،
كما اثارهم قبر ريحانة الرسول الحسين بن علي الذي كان الصحابة والتابعون يشدون الرحال لزيارته وحتى في زمن الامام احمد بن حنبل كما تقدم نقله عن ابن تيميه ؟
وهل سيثيرهم الحصار المفروض على الشعب الليبي المسلم بلا حجة وبلا ادنى ذريعه يمكن قبولها ، كما اثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول الاكرم ؟
ليتنا نجد منهم ذلك او بعضا من ذلك..
انها لمن دواعي الاسى ان تنفق كل هذه الاوقات والجهود والاموال والطاقات الفكرية في الخوض في سفاسف الامور وتوافه الكلام التي لا ينشد لها الا الجهلة والغوغاء والعاطلون من الناس.
ان الذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الشاغل في هذه المواضع عدة امور كلها تصدق عليهم :
منها : الضحالة الفكرية وضيق الافق.. فهم لا يحسنون شيئا الا هذا النوع من الكلام ، ولا تستوعب اذهانهم سوى هذا المدى من التفكير.
ومنها : العجز عن فهم الحياة وعن مواكبه العصر.. فهم عاجزون تماما عن التقدم في البحوث الدينية والعلمية والاجتماعية تقدما مقبولا في هذا العصر الحديث ، فينكبون على الكلام البالى والمتهرى فيبالغون في تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا لانفسهم منفذا يطلون منه على هذا العالم المتقدم.
ومنها : ضيق صدورهم وامتلأ قلوبهم بالحقد وكراهية الخير وحب الشر لهذه الامة.. فمن تتبع لهجاتهم ونبراتهم المتشنجة والمتوترة وانشدادهم انشدادا في غير محله وتهورهم في الخطاب ، لمس فيهم الضحالة وضيق الافق والحقد والبغض والهمجية والتخلف بكل معانيها.
ومنها : موالاتهم الصريحة والعلنية لاعداء الاسلام.. وهذا موضوع لا يحتاج الى بيان وليس هو بخاف على احد ، فليس بين فئات المسلمين من يدين بالولاء للغرب كما يدين له الوهابية ، يخضعون له ويتقربون اليه ويدافعون عن عملائه الخونة ، وما يزال هذا هو دينهم الذي لا يرتضون له بدلا.
ان وجودهم في بلاد الاسلام فتح ولا يزال يفتح الابواب امام الصهيونية والصليبية المعتدية لتنفذ كيف تشاء في الكيان الاسلامي ، فتمزق وتنهب وتدمر وتحاصر وتبسط نفوذها ، وهولاء يمهدون لها كل شيء ويساندون اخوانهم الخونة في كل مكان..
انهم الجرثومة الخبيثة التي مهدت للغرب سابقا ان يزرع اسرائيل اللقيطة في قلب هذه الامة.. وهم الذين ساندوا على الدوام جميع الانظمة العميلة للغرب ووقفوا معها بوجه حركات التحرر الابية..
وهم الجرثومة الخبيثة التي تمهد اليوم لتثبيت اقدام المعسكر الغربي في قلب العالم الاسلامي.. ولتثبيت اسرائيل اللقيطة حتى لا يفكر احد فى ازالتها..
وهم الايادي اللعينة التي يحركها الغرب لمواجهة الصحوة الاسلامية المتصاعدة اليوم ومسانده الانظمة العملية والمنافقة التي تتولى قمع الصحوة الاسلامية بالنار والحديد.
هذه هي حقيقة ما انجزه الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يدينون به لمستقبلهم !!
انهم يخشون الصحوة الاسلامية كما تخشاها اسرائيل ، لان مصيرهم اصبح رهينا بمصير اسرائيل.
منقول
هل فكر الوهابية يوما ما بمصالح المسلمين الكبرى ؟
هل فكروا يوما في التصدي للمطامع الاستعمارية في بلادنا الاسلامية ؟
هل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين ؟
ماذا قدموا في مواجهة النفوذ الصليبي والصهيوني في بلاد الاسلام ؟
ما هو موقفهم من الولاء للغرب وفتح الأبواب امامه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ؟
لم يعد شيء من ذلك خفيا على احد ، فما ان يفتح المسلم عينيه الا ويدرك ان الوهابية هم اول خدام الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين..
وليس هذا فقط ، بل انك لو تتبعت تراث محمد بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الاوائل من بعده فلا تجد فيه اثرا لعمارة الارض ، واقامة العدل ، وانصاف المظلوم ، ومكافحة الفقر والجهل..
ولا تجد فيه اثرا لتحسين وجه الحياة ، وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي.. ولا اثرا للسلم والرخاء..
بل لا تجد فيه سوى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك ،
وايجاب قتالهم واستباحة دمائهم واموالهم !!
ان كل الذي يشغلهم هو وجود قبر هنا ، ومسجد هناك ، ورجل يقول :
يا نبي الرحمة اشفع لي عند اللّه !!
هذا هو شغلهم لا غير ، وهذا هو همهم الوحيد الذي انطلقوا تحت غطائه يسفكون دماء المسلمين ويستبيحون المحرمات ويثيرون الفتن واحدة بعد الاخرى ، ولا يهمهم بعد ذلك ان تكون بلاد المسلمين غرضا للاعداء من مشركين وكفار وصليبيين وصهاينة.
هل هز مشاعر شيوخ الوهابية وامرائهم ما جرى لبيت المقدس ، ولمسلمي البوسنه والهرسك ولبنان ،
كما هزهم قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الذي كان الصحابة يزورونه ويصلون عنده ؟
ام اثارهم التسلط الامريكي على منابع النفط في بلادنا الاسلامية ،
كما اثارهم قبر ريحانة الرسول الحسين بن علي الذي كان الصحابة والتابعون يشدون الرحال لزيارته وحتى في زمن الامام احمد بن حنبل كما تقدم نقله عن ابن تيميه ؟
وهل سيثيرهم الحصار المفروض على الشعب الليبي المسلم بلا حجة وبلا ادنى ذريعه يمكن قبولها ، كما اثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول الاكرم ؟
ليتنا نجد منهم ذلك او بعضا من ذلك..
انها لمن دواعي الاسى ان تنفق كل هذه الاوقات والجهود والاموال والطاقات الفكرية في الخوض في سفاسف الامور وتوافه الكلام التي لا ينشد لها الا الجهلة والغوغاء والعاطلون من الناس.
ان الذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الشاغل في هذه المواضع عدة امور كلها تصدق عليهم :
منها : الضحالة الفكرية وضيق الافق.. فهم لا يحسنون شيئا الا هذا النوع من الكلام ، ولا تستوعب اذهانهم سوى هذا المدى من التفكير.
ومنها : العجز عن فهم الحياة وعن مواكبه العصر.. فهم عاجزون تماما عن التقدم في البحوث الدينية والعلمية والاجتماعية تقدما مقبولا في هذا العصر الحديث ، فينكبون على الكلام البالى والمتهرى فيبالغون في تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا لانفسهم منفذا يطلون منه على هذا العالم المتقدم.
ومنها : ضيق صدورهم وامتلأ قلوبهم بالحقد وكراهية الخير وحب الشر لهذه الامة.. فمن تتبع لهجاتهم ونبراتهم المتشنجة والمتوترة وانشدادهم انشدادا في غير محله وتهورهم في الخطاب ، لمس فيهم الضحالة وضيق الافق والحقد والبغض والهمجية والتخلف بكل معانيها.
ومنها : موالاتهم الصريحة والعلنية لاعداء الاسلام.. وهذا موضوع لا يحتاج الى بيان وليس هو بخاف على احد ، فليس بين فئات المسلمين من يدين بالولاء للغرب كما يدين له الوهابية ، يخضعون له ويتقربون اليه ويدافعون عن عملائه الخونة ، وما يزال هذا هو دينهم الذي لا يرتضون له بدلا.
ان وجودهم في بلاد الاسلام فتح ولا يزال يفتح الابواب امام الصهيونية والصليبية المعتدية لتنفذ كيف تشاء في الكيان الاسلامي ، فتمزق وتنهب وتدمر وتحاصر وتبسط نفوذها ، وهولاء يمهدون لها كل شيء ويساندون اخوانهم الخونة في كل مكان..
انهم الجرثومة الخبيثة التي مهدت للغرب سابقا ان يزرع اسرائيل اللقيطة في قلب هذه الامة.. وهم الذين ساندوا على الدوام جميع الانظمة العميلة للغرب ووقفوا معها بوجه حركات التحرر الابية..
وهم الجرثومة الخبيثة التي تمهد اليوم لتثبيت اقدام المعسكر الغربي في قلب العالم الاسلامي.. ولتثبيت اسرائيل اللقيطة حتى لا يفكر احد فى ازالتها..
وهم الايادي اللعينة التي يحركها الغرب لمواجهة الصحوة الاسلامية المتصاعدة اليوم ومسانده الانظمة العملية والمنافقة التي تتولى قمع الصحوة الاسلامية بالنار والحديد.
هذه هي حقيقة ما انجزه الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يدينون به لمستقبلهم !!
انهم يخشون الصحوة الاسلامية كما تخشاها اسرائيل ، لان مصيرهم اصبح رهينا بمصير اسرائيل.
منقول