عاشق الزهراء
28-10-2008, 09:41 AM
صدر حديثاً كتاب خواطر عن الإمام السيد محمد الشيرازي بقلم آية الله السيد محمد رضا الشيرازي
http://alshirazi.net/esdarat/malaf/0118.jpg
غالباً ما يراقب الناس العلماء بعين الدقة متخذين منهم العبر والدروس ومعتبرين إياهم كتاب قد سُطر فيه جواهر الحكمة وجوامع الكلم، وتختلف النظرة وفق أفق المستفيد وعمق تفكيره فإن كان من بسطاء الناس كانت إستفادته ومراقبته سطحية وإن كانت من علماء الأمة وفقهائها فلا بد وأن يتخذ من ذلك البحر الزاخر لأليء تنير له الطريق وتبسط للآخرين أفق أرحب في الحياة، وها هو كتاب خواطر عن المرجع الديني الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره بيراع الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره، أفضل شاهد على ما تقدم ورغم صغر الكتاب من حيث الحجم إلا إنه محتواه عظيم وفي مواضيع مختلفة ولتعميم فائدته قامت دار العلقمي للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة بطباعته ونشره.
بين يدي الكتاب:
إستهلال الكتاب بعبارة موجزة تحت عنوان خواطر بقلم الكاتب هي بمثابة خلاصة فكرة الكتاب حيث يقول قدس سره: (هذه مجموعة من الخواطر شاهدتها بنفسي، أو سمعتها عن الآخرين، تتعلق بجوانب من حياة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رضوان الله عليه.
الموضوع الأول في الكتاب تمحور حول العبادة مُقسِّماً إياها الى عبادة بالمعنى الأعم وعبادة بالمعنى الأخص ومتحدثاً حولهما مصيّراً إياها كتمهيد لكتابة ذكرياته ففيما يخص العبادة وقد ذكر ثلاث ذكريات للإمام فيها، الأولى تخص مسجد السهلة والثانية حول التوحيد وهو ذكر لا إله إلا الله والثالثة حول الإرتباط بالإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.
وهكذا يستمر سماحته قدس سره في عرض الذكريات بذات الإسلوب، ببحثٍ علمي وجيز كتمهيد ومن ثم يكتب ذكرياته حول ذلك، فيأتي الموضوع الثاني حول الزهد ذاكراً أن له معنيان: الأول أن لا يملكك شيء، والثاني: أن لا تملك شيئاً، إلا بقدر الضرورة، ويذكر أربع ذكريات له حوله.
أما الموضوع الثالث فعنونه (الهدف) ذاكراً أن الأهداف الكبرى لا تتحقق إلا بتركيز الجهود عليها وعدم الإلتفات الى الامور الهامشية وإن الإمام الراحل أعلى الله درجاته كان من ذلك النوع الذي يركز على أهدافه العليا دون المثبطين والخصوم وكان يقول ليس لي وقتان، وقت للتأليف ووقت للرد على هؤلاء.
من عناوين الكتاب:
التضحية، التفكير العالمي، التحريض، التأليف، الموعضة، الأسرة، الآخرة، ليختم الكتاب بذكر نبذة عن حياة الإمام الشيرازي الراحل قدس سره، وبيان المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف بمناسبة مرور عام على فقدان المرجع الديني الكبير الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته.
عدد الصفحات: 32
الحجم: جيبي 12×17
الطبعة: الأولى 1429 هـ /2008 م ، مطبعة النجف الأشرف، حي عدن.
الناشر: دار العلقمي للطباعة والنشر، العراق ـ كربلاء المقدسة ص ب1094.
http://alshirazi.net/esdarat/malaf/0118.jpg
غالباً ما يراقب الناس العلماء بعين الدقة متخذين منهم العبر والدروس ومعتبرين إياهم كتاب قد سُطر فيه جواهر الحكمة وجوامع الكلم، وتختلف النظرة وفق أفق المستفيد وعمق تفكيره فإن كان من بسطاء الناس كانت إستفادته ومراقبته سطحية وإن كانت من علماء الأمة وفقهائها فلا بد وأن يتخذ من ذلك البحر الزاخر لأليء تنير له الطريق وتبسط للآخرين أفق أرحب في الحياة، وها هو كتاب خواطر عن المرجع الديني الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره بيراع الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره، أفضل شاهد على ما تقدم ورغم صغر الكتاب من حيث الحجم إلا إنه محتواه عظيم وفي مواضيع مختلفة ولتعميم فائدته قامت دار العلقمي للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة بطباعته ونشره.
بين يدي الكتاب:
إستهلال الكتاب بعبارة موجزة تحت عنوان خواطر بقلم الكاتب هي بمثابة خلاصة فكرة الكتاب حيث يقول قدس سره: (هذه مجموعة من الخواطر شاهدتها بنفسي، أو سمعتها عن الآخرين، تتعلق بجوانب من حياة آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رضوان الله عليه.
الموضوع الأول في الكتاب تمحور حول العبادة مُقسِّماً إياها الى عبادة بالمعنى الأعم وعبادة بالمعنى الأخص ومتحدثاً حولهما مصيّراً إياها كتمهيد لكتابة ذكرياته ففيما يخص العبادة وقد ذكر ثلاث ذكريات للإمام فيها، الأولى تخص مسجد السهلة والثانية حول التوحيد وهو ذكر لا إله إلا الله والثالثة حول الإرتباط بالإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.
وهكذا يستمر سماحته قدس سره في عرض الذكريات بذات الإسلوب، ببحثٍ علمي وجيز كتمهيد ومن ثم يكتب ذكرياته حول ذلك، فيأتي الموضوع الثاني حول الزهد ذاكراً أن له معنيان: الأول أن لا يملكك شيء، والثاني: أن لا تملك شيئاً، إلا بقدر الضرورة، ويذكر أربع ذكريات له حوله.
أما الموضوع الثالث فعنونه (الهدف) ذاكراً أن الأهداف الكبرى لا تتحقق إلا بتركيز الجهود عليها وعدم الإلتفات الى الامور الهامشية وإن الإمام الراحل أعلى الله درجاته كان من ذلك النوع الذي يركز على أهدافه العليا دون المثبطين والخصوم وكان يقول ليس لي وقتان، وقت للتأليف ووقت للرد على هؤلاء.
من عناوين الكتاب:
التضحية، التفكير العالمي، التحريض، التأليف، الموعضة، الأسرة، الآخرة، ليختم الكتاب بذكر نبذة عن حياة الإمام الشيرازي الراحل قدس سره، وبيان المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف بمناسبة مرور عام على فقدان المرجع الديني الكبير الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته.
عدد الصفحات: 32
الحجم: جيبي 12×17
الطبعة: الأولى 1429 هـ /2008 م ، مطبعة النجف الأشرف، حي عدن.
الناشر: دار العلقمي للطباعة والنشر، العراق ـ كربلاء المقدسة ص ب1094.