(خادمة الرضا)
29-10-2008, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بجاهك يا أم الجاه ، بجاهك يا وجهية ً عند الله ، بجاهك يا أم البنين الأطهار ، بجاهك يا قاضية الحاجات ، بجاهك يا منفسة الكربات ، بجاهك يا باب رحمة الله ، بجاهك يا أم البدور الأربعة والكواكب الزاهرة ، والأقمار الساطعة ، بجاهك يا من كنت تتمنين الموت عند الأبناء الأربعة ، فأبدلك الله بقبرك مع قبور أربعة من أئمة العترة الهادية ، فعظمت منزلتك وجل شأنك ولا يدرك وصف تضحيتك ، فبجاهك يا أم البنين وجاه كفي أبي الفضل العباس الذين قبلهما أربعة من الأئمة عليهم السلام ، ( فإن كانت هذه منزلة الكفان ) فما منزلة الكفان التي ربت العباس وعلمته معنى الإخلاص والقتل دون سيد الشهداء ، فبجاهك يا وجهية ً عند الله إني قصدتك و لي إليكي أربع حاجات :
فكاك رقابنا من النار ، وزيارة قبور الأطهار، والموت على حب سيد الشهداء ، والعافية والمعافة في الدين والدنيا والآخرة ، فيا وجهيه عند الله أشفعي لنا عند الله ، يا وجهية ً عند الله أشفعي لنا عند الله .
لو أجتمع البشر ونشرت الصحف في وصف فضل أم البنين الطهر ، لجفت الأقلام وعجزت عقول الألباب عن البيان في وصف قاضية الحاجات وباب رحمة الله على للعباد .
وأتشرف بوضع هذه الكرامة العظيمة لأم البنين عليها السلام وأبنها العباس في قضاء حوائج من يسعى لذكرها وذكر أبنها العباس ويحيي أمرهما ، حيث نقل أحد الخطباء الحسينيين هذه الكرامة وأنقلها عن لسانه ومفادها ـ العام ـ وليس بشكل دقيق مفصل ، ومفادها :
أنه كان في بغداد أحد الخطباء الحسينيين الذين توجهوا إلى البصرة في سبيل خدمة سيد الشهداء هناك في أيام محرم الحرام ، فمن الأمر خدمة لسيد الشهداء وإحياء أمره ومنه أيضاً مصدراً لرزقه .
فهاجر هذا الخطيب للبصرة على أمل أن يجد مأتماً للقراءة ، وبقي في البصرة من بداية محرم وهو يبحث عن مأتم يقرأ فيه ويخدم فيه سيد الشهداء لكن لم يجد ، ومضت الليلة الأولى والثانية والثالثة والربعة والخامسة والسادسة تقريباً ، وهو على هذا الأمر قلقاً ، وبينما هو كذلك إذ لقي مجموعة من الشباب طلبوا منه القراءة وهم لا يملكون مال لكن لقاء من سيحضر للمأتم الذي سيكون على ظهر السفينة ، سيكون هناك مال ونصيب له أثر خدمته لسيد الشهداء فوافق هذا الخطيب ، وقرأ ليلية السابعة عن العباس وأكمل الليالي العشر وأخذ أجرته ورجع لبغداد .
وبعد مضي بغداد خمس سنوات من هذه الحادثة ، وبينما كان ذات مرة في أحد الشوارع المعروفة في بغداد ، إذ توقفت أمامه سيارة فخمة ، وكانت فيها أمرأة جالسة من الخلف ورجال فأشارت نحو هذا الخطيب ، وتم أدخل هذا الخطيب إلى السيارة عنوه ، فحاول الاستفسار عن السبب الذي دعته لذلك ، فما إن وصل إلى منزل المرأة ، قالت له المرأة الغير عربية ، هل كنت في البصرة قبل خمس سنوات وقرأت مأتماً على أبي الفضل العباس قال نعم .
قالت أني أمرأة عقيمة لا ألد ، فبذلت قصارى جهدي بين الأطباء والمستشفيات وزوجي يعمل مدير عام نفط البصرة ، وكنت أبحث لعدة سنوات عن علاج ، فأخبروني أني عقيم لا ألد ، فسمعت عن المسلمين الشيعة أنهم يتوسلون بأهل البيت ونذرت باسم ( العباس ) ، وحضرت المأتم الذي أقمته أنت على السفينة .
وبعد هذا النذر وحضور المأتم ما هي إلا أيام قلائل ، قد أحسست بأعراض الحمل ، فتوجهت إلى المستشفى فقالوا أني حامل ، فذهبت إلى طبيبي الخاص في لندن ، فأخبرني بنفس الأمر فطلبت منه شهادة تثبت ذلك فأعطاني إيها ، وأخرجت له في نفس الوقت شهادة أخرى تثبت أني عقيم لا ألد ، صدرت من نفس الطبيب سابقاً ، فتعجب الطبيب وقال معجزة لعيسى أبن مريم
( طبعاً أنا أنقل المعنى العام ) ، فقالت لا هي للمسلمين وذكرت له تفصيل قضيتها ونذرها ،
وهي تحدث الخطيب وتقول له في خلال هذه الخمس استجاب الله لي ورزقني بولدين أسميت أحدهما حسين والآخر عباس ، وقد نادت على هذين الولدان فحضرا ، وأمرت برزق ومال يخصص شهرياً لهذا الخطيب ما دامت هي حية ، لأن ببركة المجلس الحسيني المنعقد نالت حاجتها .
( طبعاً نقلت المعنى العام مما ذكره الخطيب )
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نسالكم الدعااااااااااء
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بجاهك يا أم الجاه ، بجاهك يا وجهية ً عند الله ، بجاهك يا أم البنين الأطهار ، بجاهك يا قاضية الحاجات ، بجاهك يا منفسة الكربات ، بجاهك يا باب رحمة الله ، بجاهك يا أم البدور الأربعة والكواكب الزاهرة ، والأقمار الساطعة ، بجاهك يا من كنت تتمنين الموت عند الأبناء الأربعة ، فأبدلك الله بقبرك مع قبور أربعة من أئمة العترة الهادية ، فعظمت منزلتك وجل شأنك ولا يدرك وصف تضحيتك ، فبجاهك يا أم البنين وجاه كفي أبي الفضل العباس الذين قبلهما أربعة من الأئمة عليهم السلام ، ( فإن كانت هذه منزلة الكفان ) فما منزلة الكفان التي ربت العباس وعلمته معنى الإخلاص والقتل دون سيد الشهداء ، فبجاهك يا وجهية ً عند الله إني قصدتك و لي إليكي أربع حاجات :
فكاك رقابنا من النار ، وزيارة قبور الأطهار، والموت على حب سيد الشهداء ، والعافية والمعافة في الدين والدنيا والآخرة ، فيا وجهيه عند الله أشفعي لنا عند الله ، يا وجهية ً عند الله أشفعي لنا عند الله .
لو أجتمع البشر ونشرت الصحف في وصف فضل أم البنين الطهر ، لجفت الأقلام وعجزت عقول الألباب عن البيان في وصف قاضية الحاجات وباب رحمة الله على للعباد .
وأتشرف بوضع هذه الكرامة العظيمة لأم البنين عليها السلام وأبنها العباس في قضاء حوائج من يسعى لذكرها وذكر أبنها العباس ويحيي أمرهما ، حيث نقل أحد الخطباء الحسينيين هذه الكرامة وأنقلها عن لسانه ومفادها ـ العام ـ وليس بشكل دقيق مفصل ، ومفادها :
أنه كان في بغداد أحد الخطباء الحسينيين الذين توجهوا إلى البصرة في سبيل خدمة سيد الشهداء هناك في أيام محرم الحرام ، فمن الأمر خدمة لسيد الشهداء وإحياء أمره ومنه أيضاً مصدراً لرزقه .
فهاجر هذا الخطيب للبصرة على أمل أن يجد مأتماً للقراءة ، وبقي في البصرة من بداية محرم وهو يبحث عن مأتم يقرأ فيه ويخدم فيه سيد الشهداء لكن لم يجد ، ومضت الليلة الأولى والثانية والثالثة والربعة والخامسة والسادسة تقريباً ، وهو على هذا الأمر قلقاً ، وبينما هو كذلك إذ لقي مجموعة من الشباب طلبوا منه القراءة وهم لا يملكون مال لكن لقاء من سيحضر للمأتم الذي سيكون على ظهر السفينة ، سيكون هناك مال ونصيب له أثر خدمته لسيد الشهداء فوافق هذا الخطيب ، وقرأ ليلية السابعة عن العباس وأكمل الليالي العشر وأخذ أجرته ورجع لبغداد .
وبعد مضي بغداد خمس سنوات من هذه الحادثة ، وبينما كان ذات مرة في أحد الشوارع المعروفة في بغداد ، إذ توقفت أمامه سيارة فخمة ، وكانت فيها أمرأة جالسة من الخلف ورجال فأشارت نحو هذا الخطيب ، وتم أدخل هذا الخطيب إلى السيارة عنوه ، فحاول الاستفسار عن السبب الذي دعته لذلك ، فما إن وصل إلى منزل المرأة ، قالت له المرأة الغير عربية ، هل كنت في البصرة قبل خمس سنوات وقرأت مأتماً على أبي الفضل العباس قال نعم .
قالت أني أمرأة عقيمة لا ألد ، فبذلت قصارى جهدي بين الأطباء والمستشفيات وزوجي يعمل مدير عام نفط البصرة ، وكنت أبحث لعدة سنوات عن علاج ، فأخبروني أني عقيم لا ألد ، فسمعت عن المسلمين الشيعة أنهم يتوسلون بأهل البيت ونذرت باسم ( العباس ) ، وحضرت المأتم الذي أقمته أنت على السفينة .
وبعد هذا النذر وحضور المأتم ما هي إلا أيام قلائل ، قد أحسست بأعراض الحمل ، فتوجهت إلى المستشفى فقالوا أني حامل ، فذهبت إلى طبيبي الخاص في لندن ، فأخبرني بنفس الأمر فطلبت منه شهادة تثبت ذلك فأعطاني إيها ، وأخرجت له في نفس الوقت شهادة أخرى تثبت أني عقيم لا ألد ، صدرت من نفس الطبيب سابقاً ، فتعجب الطبيب وقال معجزة لعيسى أبن مريم
( طبعاً أنا أنقل المعنى العام ) ، فقالت لا هي للمسلمين وذكرت له تفصيل قضيتها ونذرها ،
وهي تحدث الخطيب وتقول له في خلال هذه الخمس استجاب الله لي ورزقني بولدين أسميت أحدهما حسين والآخر عباس ، وقد نادت على هذين الولدان فحضرا ، وأمرت برزق ومال يخصص شهرياً لهذا الخطيب ما دامت هي حية ، لأن ببركة المجلس الحسيني المنعقد نالت حاجتها .
( طبعاً نقلت المعنى العام مما ذكره الخطيب )
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نسالكم الدعااااااااااء