سند الحق
29-10-2008, 03:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اذكر لكم بعض ماورد في كتب اهل السنة عن موت الزهراء وهي غاضبة على الشيخين ويوجد الكثير من الروايات تدل على هذا الشيء سأطرحها لاحقا
اسأل الله ان يهدي الجميع للحق واهل الحق
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0)
صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0)
صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا إبن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0)
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1)
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )
- حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ليث حدثني عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق ( ر ) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فقال أبو بكر والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6)
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر ( ر ) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبا بكر ( ر ) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال وكانت فاطمة ( ر ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر ( ر ) وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6)
سنن الترمذي - السير عن رسول.... - ما جاء في تركة... - رقم الحديث : ( 1534 )
- حدثنا بذلك علي بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر ( ر ) تسأل ميراثها من رسول الله (ص) فقالا سمعنا رسول الله (ص) يقول إني لا أورث قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما ، قال علي بن عيسى معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبدا أنتما صادقان وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1534&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1534&doc=2)
الترمذي - العلل - أبواب السير
298 - حدثنا محمد بن المثنى , حدثنا أبو الوليد , حدثنا حماد بن سلمة , عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة , قال : جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ قال : أهلي وولدي . فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ فقال أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث . ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله , وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه . سألت محمدا عن هذا الحديث فقال : لا أعلم رواه عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة مثل هذا إلا حماد بن سلمة . قال أبو عيسى : قد رواه عبد الوهاب بن عطاء . حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي , حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : أخبرنا محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) فقالا : إنا سمعنا رسول الله (ص) يقول : إني لا أورث قالت : والله لا أكلمكما أبدا . فماتت ولم تكلمهما .
الطبراني - مسند الشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
3024 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني [ لم ] آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا [ رقي ] على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
3276 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت لأبي اليمان : أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ؟ قال : حدثني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي (ص) , ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها , فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا . فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك , فقال أبو بكر لعلي ( ر ) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال : أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال : أخبرنا علي بن محمد بن عيسى قال : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، فذكر هذا الحديث بإسناده ونحوه بزيادات كثيرة , فكان فيما زاد قال : فتشهد علي ، وقال : قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا حقا وذكر علي ( ر ) قرابتهم من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ، وذكر بعضها ، روينا في هذا الإسناد عن علي ( ر ) .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
11936 - ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد انا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ( ر ) ان فاطمة والعباس ( ر ) اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان ارضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركناه صدقة انما يأكل آل محمد من هذا المال والله انى لا ادع امرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد الا صنعته قال فغضبت فاطمة ( ر ) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها على ( ر ) ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر ( ر ) قالت عائشة ( ر ) فكان لعلى ( ر ) من الناس وجه حياة فاطمة ( ر ) فلما توفيت فاطمة ( ر ) انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي (ص) قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه على ( ر ) حتى ماتت فاطمة ( ر ) قال ولا احد من بنى هاشم - رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن اسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق - وقول الزهري في قعود على عن بيعة أبى بكر ( ر ) حتى توفيت فاطمة ( ر ) منقطع وحديث أبى سعيد الخدرى ( ر ) في مبايعته اياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة اصح ولعل الزهري اراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله اعلم .
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا إسماعيل بن أبان ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة . أن النبي (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة . وقال البخاري : باب قول رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا هشام ، أنبأنا معمر عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر ( ر ) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر . فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت .
- وهكذا رواه الامام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري عن عروة ، عن عائشة أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله (ص) . قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=84&SW=يصنعه#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=84&SW=يصنعه#SR1)
اللهم صلي على محمد وال محمد
اذكر لكم بعض ماورد في كتب اهل السنة عن موت الزهراء وهي غاضبة على الشيخين ويوجد الكثير من الروايات تدل على هذا الشيء سأطرحها لاحقا
اسأل الله ان يهدي الجميع للحق واهل الحق
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862&doc=0)
صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0)
صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا إبن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6230&doc=0)
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ........
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1)
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )
- حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ليث حدثني عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق ( ر ) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فقال أبو بكر والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=52&doc=6)
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال إبن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة ( ر ) زوج النبي (ص) أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبا بكر ( ر ) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر ( ر ) إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبا بكر ( ر ) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال وكانت فاطمة ( ر ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر ( ر ) وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25&doc=6)
سنن الترمذي - السير عن رسول.... - ما جاء في تركة... - رقم الحديث : ( 1534 )
- حدثنا بذلك علي بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر ( ر ) تسأل ميراثها من رسول الله (ص) فقالا سمعنا رسول الله (ص) يقول إني لا أورث قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما ، قال علي بن عيسى معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبدا أنتما صادقان وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي (ص) .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1534&doc=2 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1534&doc=2)
الترمذي - العلل - أبواب السير
298 - حدثنا محمد بن المثنى , حدثنا أبو الوليد , حدثنا حماد بن سلمة , عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة , قال : جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ قال : أهلي وولدي . فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ فقال أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث . ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله , وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه . سألت محمدا عن هذا الحديث فقال : لا أعلم رواه عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة مثل هذا إلا حماد بن سلمة . قال أبو عيسى : قد رواه عبد الوهاب بن عطاء . حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي , حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : أخبرنا محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) فقالا : إنا سمعنا رسول الله (ص) يقول : إني لا أورث قالت : والله لا أكلمكما أبدا . فماتت ولم تكلمهما .
الطبراني - مسند الشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
3024 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني [ لم ] آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا [ رقي ] على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
3276 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت لأبي اليمان : أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ؟ قال : حدثني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي (ص) , ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها , فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا . فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك , فقال أبو بكر لعلي ( ر ) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلا صنعته وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال : أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال : أخبرنا علي بن محمد بن عيسى قال : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، فذكر هذا الحديث بإسناده ونحوه بزيادات كثيرة , فكان فيما زاد قال : فتشهد علي ، وقال : قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا حقا وذكر علي ( ر ) قرابتهم من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ، وذكر بعضها ، روينا في هذا الإسناد عن علي ( ر ) .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
11936 - ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد انا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ( ر ) ان فاطمة والعباس ( ر ) اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان ارضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركناه صدقة انما يأكل آل محمد من هذا المال والله انى لا ادع امرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد الا صنعته قال فغضبت فاطمة ( ر ) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها على ( ر ) ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر ( ر ) قالت عائشة ( ر ) فكان لعلى ( ر ) من الناس وجه حياة فاطمة ( ر ) فلما توفيت فاطمة ( ر ) انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي (ص) قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه على ( ر ) حتى ماتت فاطمة ( ر ) قال ولا احد من بنى هاشم - رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن اسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق - وقول الزهري في قعود على عن بيعة أبى بكر ( ر ) حتى توفيت فاطمة ( ر ) منقطع وحديث أبى سعيد الخدرى ( ر ) في مبايعته اياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة اصح ولعل الزهري اراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله اعلم .
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا إسماعيل بن أبان ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة . أن النبي (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة . وقال البخاري : باب قول رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا هشام ، أنبأنا معمر عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر ( ر ) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر . فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت .
- وهكذا رواه الامام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري عن عروة ، عن عائشة أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : إن رسول الله (ص) . قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=84&SW=يصنعه#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=84&SW=يصنعه#SR1)