ولد الشيعة
30-10-2008, 12:05 PM
آداب الدعاء
في المسدرك الوسائل عن المصباح الشريعة عن الامام الصادق "عليه السلام" أنة قال: أحفظ آداب الدعاء وانظر من تدعوا وكيف تدعوا ولماذا تدعوا وحق عظمة الله وكبرياءه وعاين بقلب بما ضميرك واطلاعه على سرك وما تكن فيه من الحق والباطل واعرف طريق نجاتك وهلاكك كي لا تدعوا الله بشي فيه هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك قال الله عزوجل { ويدعون الإنسان بالشر دعائه بالخير وكان الإنسان عجولا} وتفكر ماذا تسال ولماذا تسأل والدعاء استجابة الكل منك للخق وتذوب المهجة في مشاهدة الرب وترى الاختيار جميعا وتسلم الأمور كلها ظاهرا وباطنا إلى الله فان لم تأت بشرط قد علم فلا تنظر الإجابة فانه يعلم وأخفى .فعليك تدعوه بشي قد علم سرك خلاف ذلك
وقال النبي"صلى الله عليه وآله وسلم" "أن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه" ومن شرائط الدعاء وأخلصت سرك لوجهه فابشر بإحدى الثلاث إما أن يعجل لك ماسألت .وإما يدخر لك ماهو أعظم منه .وإما أن يصرف عنك من البلاء مالو أرسله لهلكت .
وعن الامام الرضا "عليه السلام" قال: ل{ أن الله يؤخر إجابة المؤمن شوقا إلى دعائة ويقول :"الحب اسمعه ويعجل دعاء المنافق وبقول صوت اكره سماع"
وفي الحديث القدسي : "فمنك الدعاء وعلى الله الاجابه فليطيب مطعمه وكسبه"
وقال: "عليه السلام" لمن قال له أحب أن يستجاب دعائي فقال: له "عليه السلام" طهر مأكلك ولا يدخل بطنك حرام".
ومن شروط الدعاء أن يكون الداعي حزينا كئيبا مقبلا على الله تعالى. فيما وعظ الله به نبيه عيسى "عليه السلام" قال تعالى: يا عيسى ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث يا عيسى سلني ولا تسال غيري فيحسن منك الدعاء ومنى الإجابة ولا تدعني إلا متضرعا إلى وهمك هما واحدا فإنك متى تدعني كذلك أجيبك.
قد قال: الله تعالى :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي} . وقال تعالى:{ ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين}
وفال الامام أمير المؤمنين على بن أبي طالب "عليه السلام" "أحب الإعمال إلى الله تعالى في الأرض الدعاء وأفضل العبادة العفاف"
وعنه "عليه السلام" قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح وخير الدعاء ما يصدر عن صدر نقي وقلب تقي"
وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "الدعاء مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء انه ليس من باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبة"
وعنه "عليه السلام" "عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء"
في المسدرك الوسائل عن المصباح الشريعة عن الامام الصادق "عليه السلام" أنة قال: أحفظ آداب الدعاء وانظر من تدعوا وكيف تدعوا ولماذا تدعوا وحق عظمة الله وكبرياءه وعاين بقلب بما ضميرك واطلاعه على سرك وما تكن فيه من الحق والباطل واعرف طريق نجاتك وهلاكك كي لا تدعوا الله بشي فيه هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك قال الله عزوجل { ويدعون الإنسان بالشر دعائه بالخير وكان الإنسان عجولا} وتفكر ماذا تسال ولماذا تسأل والدعاء استجابة الكل منك للخق وتذوب المهجة في مشاهدة الرب وترى الاختيار جميعا وتسلم الأمور كلها ظاهرا وباطنا إلى الله فان لم تأت بشرط قد علم فلا تنظر الإجابة فانه يعلم وأخفى .فعليك تدعوه بشي قد علم سرك خلاف ذلك
وقال النبي"صلى الله عليه وآله وسلم" "أن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه" ومن شرائط الدعاء وأخلصت سرك لوجهه فابشر بإحدى الثلاث إما أن يعجل لك ماسألت .وإما يدخر لك ماهو أعظم منه .وإما أن يصرف عنك من البلاء مالو أرسله لهلكت .
وعن الامام الرضا "عليه السلام" قال: ل{ أن الله يؤخر إجابة المؤمن شوقا إلى دعائة ويقول :"الحب اسمعه ويعجل دعاء المنافق وبقول صوت اكره سماع"
وفي الحديث القدسي : "فمنك الدعاء وعلى الله الاجابه فليطيب مطعمه وكسبه"
وقال: "عليه السلام" لمن قال له أحب أن يستجاب دعائي فقال: له "عليه السلام" طهر مأكلك ولا يدخل بطنك حرام".
ومن شروط الدعاء أن يكون الداعي حزينا كئيبا مقبلا على الله تعالى. فيما وعظ الله به نبيه عيسى "عليه السلام" قال تعالى: يا عيسى ادعني دعاء الحزين الغريق الذي ليس له مغيث يا عيسى سلني ولا تسال غيري فيحسن منك الدعاء ومنى الإجابة ولا تدعني إلا متضرعا إلى وهمك هما واحدا فإنك متى تدعني كذلك أجيبك.
قد قال: الله تعالى :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي} . وقال تعالى:{ ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين}
وفال الامام أمير المؤمنين على بن أبي طالب "عليه السلام" "أحب الإعمال إلى الله تعالى في الأرض الدعاء وأفضل العبادة العفاف"
وعنه "عليه السلام" قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح وخير الدعاء ما يصدر عن صدر نقي وقلب تقي"
وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "الدعاء مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء انه ليس من باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبة"
وعنه "عليه السلام" "عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء"