المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض علماء السنة الثقاة : يشربون المسكر !


حيدر القرشي
30-10-2008, 05:12 PM
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث ، فتعشينا عنده ، فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فتركته .
انتهى

المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 217 قال:
وقال سهل بن شاذويه ، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى ابن أكثم ، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتي حفص بعس ، فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه ، فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم ، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فلم يشرب .
انتهى

ما شاء الله حفاظ ويشربون المسكرات !!!

والجدير بالذكر أن ابن أبي شيبة روى في مصنفه أكثر من أربعين رواية في النهي عن شرب المسكر ، ومن تلك الروايات ما يلي:

* عن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل شراب أسكر فهو حرام " .

* عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل مسكر حرام " ، قال : وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .

* عن سراج بن عقبة عن عمته خالدة بنت طلق قالت : حدثني أبي قال : كنا جلوسا عند نبي الله ، فجاء صحار عبد القيس فقال : يا رسول الله ! ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا ، قال : فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله ثلاث مرات ، ثم قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما قضى الصلاة قال : " من السائل عن المسكر ؟ يا أيها السائل عن المسكر ! لا تشربه ولا نسقه أحدا من المسلمين فو الذي نفس محمد بيده ! ما شربه قط رجل ابتغاء لذة سكره فيسقيه الله خمرا يوم القيامة " .

* عن ابن عمر قال : كل مسكر حرام ، وقال ابن عمر : كل مسكر خمر .

* عن المختار قال : سألت أنسا عن النبيذ فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف المزفتة وقال : " كل مسكر حرام " .

* عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا : قليل ما أسكر كثيره حرام .

* عن السائب بن يزيد قال : قال عمر بن الخطاب : ذكر لي أن عبيد الله وأصحابه شربوا شربوا شرابا بالشام ، وأنا سائل عنه ، فإن كان مسكرا جلدتهم .

* عن مالك بن أبي مريم قال : تذاكرنا الطلاء فدخل علينا عبد الرحمن بن غنم فتذاكرناه فقال : حدثني أبو مالك الاشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يشرب أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات ، يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير " .

* عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلن آخر أمتي الخمر تسميها باسمها " .

* عن الضحاك بن عثمان قال : حدثني بكير بن عبد الله بن الاشجع قال : أراه بن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره " .

المصدر: المصنف لابن أبي شيبة ج 5 ص 469 - 474



بقي شئ واحد وهو ذكر ترجمة مختصرة لهذين الحافظين الكبيرين !!

1 - حفص بن غياث:
الامام الحافظ أبو عمر النخعي الكوفي قاضى بغداد ثم قاضي الكوفة .
ولد سنة سبع عشرة ومائة .
قال يحيى القطان : حفص اوثق اصحاب الاعمش .
وقال سجادة : كان يقال : ختم القضاء بحفص بن غياث .
قال حفص : والله ما وليت القضاء حتى حلت لى الميتة .
مات وعليه دين تسعمائة درهم .
قال يحيى بن معين : جمع ما حدث به حفص ببغداد وبالكوفة فمن حفظه ، لم يخرج كتابا ، كتبوا عنه ثلاثة آلاف أو اربعة آلاف حديث من حفظه .
وقال أبو جعفر المسندي كان حفص ابن غياث من اسخى العرب ، وكان يقول من لم يأكل من طعامي لا احدثه وإذا كان يوم ضيافته لا يبقى رأس من الرواسين .
توفى حفص آخر سنة اربع وتسعين ومائة رحمة الله عليه .
قال احمد بن حنبل رأيت مقدم فم حفص مضببة اسنانه بالذهب .
(الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 1 ص 297)


2 - أبو بكر بن ابى شيبة (خ م د س ق)
الحافظ عديم النظير الثبت النحرير عبد الله بن محمد بن ابى شيبة ابراهيم ابن عثمان بن خواستى العبسى مولاهم الكوفى صاحب المسند والمصنف وغير ذلك .
سمع من شريك القاضى وابى الاحوص وابن المبارك وابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وطبقتهم .
وعنه أبو زرعة والبخاري ومسلم وابو داود وابن ماجه وابو بكر بن ابى عاصم وبقى بن مخلد والبغوى وجعفر الفريابى وامم سواهم .
قال احمد : أبو بكر صدوق ، هو احب إلى من اخيه عثمان .
وقال العجلى : ثقة حافظ .
وقال الفلاس : ما رأيت احفظ من ابى بكر بن ابى شيبة . وكذا قال أبو زرعة الرازي .
وقال أبو عبيد : انتهى الحديث إلى اربعة فابو بكر بن ابى شيبة اسردهم له ، وأحمد افقهم فيه ، وابن معين اجمعهم له ، وابن المدينى اعلمهم به .
وقال صالح بن محمد : اعلم من ادركت بالحديث وعلله على ابن المدينى ، واحفظهم له عند المذاكرة أبو بكر بن ابى شيبة .
وعن ابى عبيد قال : احسنهم وضعا لكتاب أبو بكر بن ابى شيبة .
وقال الخطيب : كان أبو بكر متقنا حافظا . صنف المسند والاحكام والتفسير .
قال البخاري : مات في المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى .
(الذهبي: تذكرة الحفاظ ج 2 ص 432)

هذا المورد الثالث:

الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 140

48 - وكيع ( ع ) ابن الجراح ، بن مليح ، بن عدي ، بن فرس ، بن جمجمة ، بن سفيان ، بن الحارث ، بن عمرو ، بن عبيد ، بن رؤاس ،
الامام الحافظ ، محدث العراق ، أبو سفيان الرؤاسي ، الكوفي ، أحد الاعلام .
ولد سنة تسع وعشرين ومئة ، قاله أحمد بن حنبل ....
وكان من بحور العلم وأئمة الحفظ .

إلى أن قال الذهبي:

الفضل بن محمد الشعراني : سمعت يحيى بن أكثم يقول : صحبت وكيعا في الحضر والسفر ، وكان يصوم الدهر ، ويختم القرآن كل ليلة .
قلت : هذه عبادة يخضع لها ، ولكنها من مثل إمام من الائمة الاثرية مفضولة ، فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر ، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث ، والدين يسر ، ومتابعة السنة أولى ، فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع ؟ !

ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا ، لكان أولى به ، فإن من توقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور ، وليس هذا موضع هذه الامور ، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك ، فلا قدوة في خطأ العالم ، نعم ، ولا يوبخ بما فعله باجتهاد ، نسأل الله المسامحة ....

وعن سفيان بن وكيع ، قال : كان أبي يجلس لاصحاب الحديث من بكرة إلى ارتفاع النهار ، ثم ينصرف ، فيقيل ، ثم يصلي الظهر ، ويقصد الطريق إلى المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايا فيريحون نواضحهم ، فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر ، ثم يرجع إلى مسجده ، فيصلي العصر ، ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار ، ثم يدخل منزله ، فيقدم إليه إفطاره ، وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام ، ثم تقدم إليه قرابة فيها نحو من عشرة أرطال من نبيذ ، فيشرب منها ما طاب له على طعامه ، ثم يجعلها بين يديه ، ثم يقوم فيصلي ورده من الليل ، كلما صلى شيئا شرب منها حتى ينفدها ، ثم ينام .
روى هذه الحكاية الدارقطني ، عن القاضي ابن أم شيبان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع ، عن أبيه .
قال إسحاق بن بهلول : قدم علينا وكيع ، فنزل في مسجد الفرات ، وسمعت منه ، فطلب مني نبيذا ، فجئته به ، وأقبلت أقرأ عليه الحديث ، وهو يشرب ، فلما نفد ما جئته به ، أطفأ السراج .
قلت : ما هذا ؟
قال : لو زدتنا ، زدناك .
قال جعفر الطيالسي : سمعت يحيى بن معين يقول : سمعت رجلا يسأل كيعا ، فقال : يا أبا سفيان ، شربت البارحة نبيذا ، فرأيت فيما يرى النائم كأن رجلا يقول : شربت خمرا . فقال وكيع : ذلك الشيطان .
وقال نعيم بن حماد : تعشينا عند وكيع - أو قال : تغدينا - فقال : أي شئ تريدون أجيئكم منه : نبيذ الشيوخ أو نبيذ الفتيان ؟
فقلت : تتكلم بهذا ؟
قال : هو عندي أحل من ماء الفرات ،
قلت له : ماء الفرات لم يختلف في حله ، وقد اختلف في هذا .
قلت : الرجل سامحه الله لو لم يعتقد إباحته ، لما قال هذا .

وقال أبو سعيد الاشج : كنت عند وكيع فجاءه رجل يدعوه إلى عرس ، فقال : أثم نبيذ ؟
قال : لا ، قال : لا نحضر عرسا ليس فيه نبيذ ، قال : فإني آتيكم به . فقام

خادم_الأئمة
30-10-2008, 05:16 PM
مولاي فقط قل رضي الله عنهم حتى لو زنوا وشربوا الخمر :(
مو فيه جملة حلوه (العدالة) :)


احسنت

انا شيعي من النجف
30-10-2008, 05:25 PM
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


لا تعليق سوى الضحك على العلماء السوء الذين يضللون هذه الاغنام

حيدر القرشي
30-10-2008, 05:31 PM
كلنا نعرف الرأي الشهير عن ابن باز بتحرك الشمس و ثبات الأرض و هو قد ألف كتابا خاصا بهذه المسألة العجيبة ؟!!

و لكن ليس ابن باز فقط هو من يؤمن بهذا الكلام ، و من الذين يؤمنون به الحافظ أحمد بن الصديق الغماري المتوفى عام 1380 هـ ، فقد قال في كتابه الجواب المفيد للسائل المستفيد / ص 27 / ط دار الكتب العلمية في بيروت

(( أما حديث جريان الشمس فهو صحيح ، و هي تجـري بنص القرآن و الأرض ثابتة بنص القرآن ، و من قال خـلاف هذا فقد ضم إلى كـفـره الجـنون المطبق ، الذي لا يساوي إلا جنون من رأى البشر راكبـين على خيولهم مع أولادهم وبناتهـم في القمر ولعلهم كانوا يشربون الوسكي فيه أيضا ، فمن رأى ذلك في القمر فهو قد يشك في أن الأرض متحركة و أما العقلاء فلا . ))



لقد أوصلها هذا الغماري إلى الكفر و الجنون و الويسكي و الخيول ؟!!

أما حديث جريان الشمس الذي قال الغماري بصحته في أول كلامه فهو الوارد في صحيح البخاري في كتاب التفسير في تفسير سورة يس و هو

(( حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال : يا أباذر أتدري أين تغرب الشمس ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ))


فهنيئا لأهل السنة بعلمائهم وبخاريهم و بالعقول الجبارة

حيدر القرشي
30-10-2008, 05:36 PM
احد علماء السنة يحلق لحيته في راي انه مجنون

جاء في (حلية الأولياء جج: 10 ص: 370) لأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى سنة 430هـ، يقول: سمعت أبا نصر يقول سمعت أحمد بن محمد النهاوندي يقول مات للشبلي ابن كان اسمه غالبا فجزت أمه شعرها عليه وكان للشبلي لحية كبيرة فأمر بحلق الجميع فقيل له يا أستاذ ما حملك على هذا فقال جزت هذه شعرها على مفقود فكيف لا أحلق لحيتي أنا على موجود..!!


ففي صحيح مسلم 1 : 153: عن ابن عمر قال :
إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى . وراجع ايضاً صحيح الترمذي 10 : 221 ، سنن أبي داود 2 : 195 ، سنن البيهقي 1 : 151..!!

قال الشيخ عبدالحسين الأميني أعلى الله مقامه :
أهلا بالناسك الفقيه ، ومرحبا بالأولياء أمثال هذا المتخلع الجاهل بحكم الشريعة ، وزه بمدون أخبارهم ، ومنتفي آثار الأوحديين منهم كأبي نعيم ، كيف خفي على هذا الفقيه البارع في مذهب مالك فتوى مالك وحرمة حلق اللحية ، وإصفاق بقية الأئمة معه على ذلك ؟ كيف خفي عليه الحكم ؟ وهو ذلك الفقيه المتضلع الذي أجاب في دم الحيض المشتبه بدم الاستحاضة بثمانية عشر جوابا للعلماء ، وقد جالس الفقهاء عشرين سنة ؟ راجعوا تهذيب التهذيب..!!

بنت الغريب
30-10-2008, 05:52 PM
سلمت يمنااااااك
اللهم صلي على محمدوآل محمد

حيدر القرشي
30-10-2008, 08:45 PM
اشكرك اختي الفاضله بنت الغريب

محب التوحيد
31-10-2008, 12:54 PM
من كتاب لسان العرب الجزء 6 صفحة 139

( عسس ) عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طاف بالليل ومنه حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه كان يَعُسُّ بالمدينة أَي يطوف بالليل يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة والعَسَسُ اسم منه كالطَّلَب وقد يكون جمعاً لعاسٍّ كحارِسٍ وحَرَسٍ والعَسُّ نَقْضُ الليل من أَهل الريبة عَسَّ يَعُسُّ عَسّاً واعْتَسَّ ورجل عاسٌّ والجمع عُسَّاسٌ وعَسَسَة ككافِر وكُفَّار وكَفَرة والعَسَسُ اسم للجمع كرائِحٍ ورَوَحٍ وخادِمٍ وخَدَمٍ وليس بتكسيرٍ لأَن فَعَلاً ليس مما يُكسَّرُ عليه فاعِل وقيل العَسَسُ جمع عاسٍّ وقد قيل إِن العاسَّ أَيضاً يقع على الواحد والجمع فإِن كان كذلك فهو اسم للجمع أَيضاً كقولهم الحاجُّ والدَّاجُّ ونظيره من غير المُدغَم الجامِلُ والباقِرُ وإِن كان على وجه الجنس فهو غير متعدًّى به لأَنه مطرد كقوله إِنْ تَهْجُري يا هِندُ أَو تَعْتَلِّي أَو تُصْبِحي في الظَّاعِنِ المُوَلِّي وعَسَّ يَعُسُّ إِذا طلب واعْتَسَّ الشيءَ طلَبه ليلاً أَو قصده واعْتَسَسْنا الإِبلَ فما وجدنا عَساساً ولا قَساساً أَي أَثراً والعَسُوسُ والعَسِيسُ الذئب الكثير الحركة والذئب العَسُوسُ الطالب للصيد ويقال للذئب العَسْعَسُ والعَسْعاسُ لأَنه يَعُسُّ الليل ويَطْلُبُ وفي الصحاح العَسوسُ الطالب للصيد قال الراجز واللَّعْلَعُ المُهْتَبِل العَسوس وذئب عَسْعَسٌ وعَسْعاسٌ وعَسَّاسٌ طَلوب للصيد بالليل وقد عَسْعَسَ الذئبُ طاف بالليل وقيل إِن هذا الاسم يقع على كل السباع إِذا طَلَبَ الصيد بالليل وقيل هو الذي لا يَتَقارّ أَنشد ابن الأَعرابي مُقْلِقَةٌ للمُسْتَنِيح العَسْعاسْ يعني الذئب يَسْتَنِيحُ الذئاب أَي يستعويها وقد تَعَسْعَسَ والتَّعَسْعُسُ طلب الصيد بالليل وقيل العَسْعاسُ الخفيف من كل شيء وعَسْعَسَ الليلُ عَسْعَسَة أَقبل بظلامه وقيل عَسعَسَتُه قبل السَّحَر وفي التنزيل والليل إِذا عَسْعَسَ والصُّبح إِذا تَنَفَّسَ قيل هو إِقباله وقيل هو إِدباره قال الفراء أَجمع المفسرون على أَن معنى عَسْعَسَ أَدْبَرَ قال وكان بعض أَصحابنا يزعم أَن عَسْعَسَ معناه دنا من أَوله وأَظلم وكان أَبو البلاد النحوي ينشد عَسْعَسَ حتى لو يَشاءُ ادَّنا كان له مِن ضَوْئِه مَقْبَسُ وقال ادَّنا إِذ دنا فأَدغم قال وكانوا يَرَوْن أَن هذا البيت مصنوع وكان أَبو حاتم وقطرب يذهبان إِلى أَن هذا الحرف من الأَضداد وفي حديث علي رضي اللَّه عنه أَنه قام من جوف الليل ليصلي فقال والليل إِذا عَسْعَسَ عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل بظلامه وإِذا أَدبر فهو من الأَضداد ومنه حديث قُسّ حتى إِذا الليل عَسْعَسَ وكان أَبو عبيدة يقول عَسْعَس الليل أَقبل وعَسْعَسَ أَدبر وأَنشد مُدَّرِعات الليل لما عَسْعَسا أَي أَقبل وقال الزِّبْرِقان ورَدْتُ بأَفْراسٍ عِتاقٍ وفتْيَةٍ فَوارِطَ في أَعْجازٍ ليلٍ مُعَسْعِسِ أَي مُدْبرٍ مُولٍّ وقال أَبو إِسحق بن السري عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل وعَسْعَسَ إِذا أَدبر والمعنيان يرجعان إِلى شيء واحد وهو ابتداء الظلام في أَوله وإِدبارُه في آخره وقال ابن الأَعرابي العَسْعَسَةُ ظلمة الليل كله ويقال إِدباره وإِقباله وعَسْعَس فلان الأَمر إِذا لبَّسَه وعَمَّاه وأَصله من عَسْعَسَة الليل وعَسْعَسَتِ السحابة دنت من الأَرض ليلاً لا يقال ذلك إِلا بالليل إِذا كان في ظلمة وبرق وأَورد ابن سيده هنا ما أَورده الأَزهري عن أَبي البلاد النحوي وقال في موضع قوله يشاء ادَّنا لو يشاء إِذ دنا ولم يدغم وقال يعني سحاباً فيه برق وقد دنا من الأَرض والمَعَسُّ المَطْلَب قال والمعنيان متقاربان وكلب عَسُوسٌ طلوب لما يأْكل والفعل كالفعل وأَنشد للأَخطل مُعَفَّرة لا يُنْكِه السَّيفُ وَسْطَها إِذا لم يكن فيها مَعَسُّ لِحالِبِ وفي المثل في الحث على الكسب كَلْبٌ اعْتَسَّ خير من كلبٍ رَبَضَ وقيل كلب عاسّ خير من كلب رابِض وقيل كلب عَسَّ خير من كلب رَبَضَ والعاسُّ الطالب يعني أشن من تصرَّف خير ممن عجز أَبو عمرو الاغتِساس والاعْتِسامُ الاكتساب والطلَب وجاء بالمال من عَسَّه وبَسَّه وقيل من حَسَّه وعَسَّه وكلاهما إِتباع ولا ينفصلان أَي من جَهْده وطلَبه وحقيقتُهما الطلب وجِئْ به من عَسِّك وبَسِّك أَي من حيث ان وقال اللحياني من حيث كان ولم يكن وعَسَّ عَليَّ يَعُسُّ عَسّاً أَبطأَ وكذلك عَسَّ عليَّ خبره أَي أَبطأَ وإِنه لَعسُوس بيِّن العُسُس أَي بطيء وفيه عُسُسٌ بضمتين أَي بطء أَبو عمرو العَسُوسُ من الرجال إِذا قل خيره وقد عَسَّ عليَّ بخيره والعَسُوسُ من الإِبل التي ترعى وحدها مثل القَسُوسِ وقيل هي التي لا تَدِرُّ حتى تَتباعَدَ عن الناس وقيل هي التي تَضجَر ويسوءُ خلُقها وتتنحى عن الإِبل عند الحَلْب أَو في المبرك وقيل العَسُوسُ التي تُعْتَسُّ أَبِها لَبَن أَم لا تُرازُ ويلمس ضَرعها وأَنشد أَبو عبيد لابن أَحمر الباهلي وراحتِ الشُّولُ ولم يَحْبُها فَحْلٌ ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِرْ قال الهجيمي لم يَعْتَسَّها أَي لم يطلب لبَنها وقد تقدم أَن المَعَسَّ المَطْلَبُ وقيل العَسُوسُ التي تضرب برجلها وتصُب اللبن وقيل هي التي إِذا أُثيرتْ للحَلْب مشت ساعة ثم طَوَّفَتْ ثم دَرَّت ووصف أَعرابي ناقة فقال إِنها لعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نَهُوسٌ فالعسوس ما قد تقدم والضَّروس والنَّهوس التي تَعَضُّ وقيل العَسوس التي لا تَدِرَ وإِن كانت مُفيقاً أَي قد اجتمع فُواقها في ضرعها وهو ما بين الحلبتين وقد عَسَّت تَعُسُّ في كل ذلك أَبو زيد عَسَسْت القوم أَعُسُّهم إِذا أَطعمتَهم شيئاً قليلاً ومنه أُخذ العَسُوس من الإِبل والعَسُوسُ من النساء التي لا تُبالي أَن تَدنُوَ من الرجال والعُسُّ القدح الضخم وقيل هو أَكبر من الغُمَرِ وهو إِلى الطول يروي الثلاثة والأَربعة والعِدَّة والرِّفْد أَكبر منه والجمع عِساس وعِسَسَة والعُسُسُ الأنية الكبار وفي الحديث أَنه كان يغتسل في عُسٍّ حَزْرَ ثمانية أَرطال أَو تسعة وقال ابن الأَثير في جمعه أَعْساسٌ أَيضاً وفي حديث المِنْحة تَغْدو بِعُسٍّ وتَرُوحُ بِعُسٍّ والعَسْعَسُ والعَسْعَاسُ الخفيف من كل شيء قال رؤبة يصف السراب وبلَدٍ يَجري عليه العَسعاسْ من السَّراب والقَتامِ المَسْماسْ أَراد السَّمْسام وهو الخفيف فقلبَه وعَسْعَسُ غير مصروف بلدة وفي التهذيب عَسْعَسُ موضع بالبادية معروف والعُسُس التُّجَّار الحُرصاء والعُسُّ الذكَر وأَنشد أَبو الوازع لاقَتْ غلاماً قد تَشَظَّى عُسُّه ما كان إِلا مَسُّه فدَسُّهُ قال عُسُّه ذكَره ويقال اعْتَسَسْتُ الشيء واحْتَشَشْتُهُ واقْتَسَسْتُه واشْتَمَمْتُه واهْتَمَمْتُه واخْتَشَشْتُه والأَصل في هذا أَن تقول شَمَمْت بلد كذا وخَشَشْتُه أَي وطئته فعرفت خَبره قال أَبو عمرو التَّعَسْعُسُ الشَّم وأَنشد كَمُنْخُرِ الذئب إِذا تَعَسْعَسا وعَسْعَسٌ اسم رجل قال الراجز وعَسْعَسٌ نِعم الفتى تَبَيَّاهْ أَي تعتمدُه وعُساعِسُ جبل أَنشد ابن الأَعرابي قد صبَّحَتْ من لَيْلِها عُساعِسا عُساعِساً ذاك العُلَيْمَ الطَّامِسا يَتْرُك يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا أَي ميتاً وقال امرؤ القيس أَلمَّا علة الرَّبْعِ القديمِ بِعَسْعَسا كأَني أُنادِي أَو أُكَلِّم أَخرَسا ويقال للقنافذ العَساعِسُ لكثرة تردّدها بالليل.أ.هــ

نأخذ من كل هذا الكلام هذا المقطع::::

وقيل العَسُوسُ التي تُعْتَسُّ أَبِها لَبَن أَم لا تُرازُ ويلمس ضَرعها وأَنشد أَبو عبيد لابن أَحمر الباهلي وراحتِ الشُّولُ ولم يَحْبُها فَحْلٌ ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِرْ قال الهجيمي لم يَعْتَسَّها أَي لم يطلب لبَنها وقد تقدم أَن المَعَسَّ المَطْلَبُ وقيل العَسُوسُ التي تضرب برجلها وتصُب اللبن وقيل هي التي إِذا أُثيرتْ للحَلْب مشت ساعة ثم طَوَّفَتْ ثم دَرَّت ووصف أَعرابي ناقة فقال إِنها لعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نَهُوسٌ فالعسوس ما قد تقدم والضَّروس والنَّهوس التي تَعَضُّ وقيل العَسوس التي لا تَدِرَ وإِن كانت مُفيقاً أَي قد اجتمع فُواقها في ضرعها وهو ما بين الحلبتين وقد عَسَّت تَعُسُّ في كل ذلك أَبو زيد عَسَسْت القوم أَعُسُّهم إِذا أَطعمتَهم شيئاً قليلاً ومنه أُخذ العَسُوس من الإِبل


العس هو اللبن

محب التوحيد
31-10-2008, 01:17 PM
العس هو اللبن

طالما العس هو اللبن فكيف يكون مسكر؟؟؟؟؟

فأقول فرق كبير بين الخمر واللبن

لأن اللبن مخدر مبطل للحركة لا يسكر,والخمر مسكر لا يخدر ولا يبطل لحركة - وبالله تعالى التوفيق .

حيدر القرشي
31-10-2008, 01:41 PM
هههههههههههههههههه

العس هو اللبن!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث ، فتعشينا عنده ، فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فتركته .
انتهى

المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 217 قال:
وقال سهل بن شاذويه ، عن علي بن خشرم: أخبرني يحيى ابن أكثم ، أنه صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتي حفص بعس ، فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه ، فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم ، فقال له: يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فلم يشرب .

ولا اعلم فلماذا يسكر هل قرات الرواية ام مجرد انت حاطب اليل

محب التوحيد
31-10-2008, 03:55 PM
ولا اعلم فلماذا يسكر هل قرات الرواية ام مجرد انت حاطب اليل

اقرا الرد يا قرشى

حيدر القرشي
31-10-2008, 03:59 PM
قراته ولكن يعارض الاحاديث

يقول له

فأتى بعس ، فشرب ، وناول أبا بكر بن أبي شيبة ، فشرب وناولني .
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله ، وقليله . فتركته .


هل اللبن يسكر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حيدر القرشي
13-03-2009, 11:19 AM
كان يشرب الخمر وهو من رجال أبي داود وابن ماجة:
و«عمر بن يعلى بن مرّة الثقفي الكوفي» من رجال أبي داود وابن ماجة
قال الساجي: «حدّثني أحمد بن محمّد، قال: حدّثنا يحيى بن معين
قال: سمعت جرير بن عبدالحميد يقول: كان عمر بن يعلى بن منبه الثقفي يشرب الخمر».
وقال البخاري: «حدّثنا علي، قال: قال جرير: كان عمر بن يعلى يحدّث عن أنس؛ فقال لي زائدة ـ وكان من رهطه ـ: أيّ شيء حدّثك؟! قلت: عن أنس. قال: أشهد أنّه يشرب كذا وكذا، فإنْ شئت فاكتب وإنْ شئت فدع.
تهذيب الكمال 21 : 419 ـ 420.

حيدر القرشي
11-04-2009, 06:13 PM
ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 131 :
5849 - على بن السراج المصرى . حافظ متأخر متقن ، لكنه كان يشرب المسكر . سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ، ويوسف بن بحر ، وطبقتهما بمصر والشام والعراق ، وسكن بغداد ، وجمع وصنف . روى عنه أبو بكر الاسماعيلي ، وأبو عمرو ابن حمدان . قال الدارقطني : كان يحفظ الحديث ، وكان يشرب ويسكر . قلت : مات في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة .
.................................................. ..........
- لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 230 :
( علي ) بن السراج المصرى حافظ * متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر * سمع ابا عمير ابن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف * روى عنه أبو بكر الاسمعيلى وابو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر * قلت * مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى * قال ابن عساكر كان حافظا عالما بايام الناس * وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران على ظهر رجل يحمله من ماخور * قلت * هذا ينبغى احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه *
.................................................. ..........

حيدر القرشي
21-04-2009, 11:47 AM
يرفع بالصلاة على محمد واله الاطهار

مرآة الأحاديث
21-04-2009, 07:45 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد