ولائي لعلي
31-10-2008, 07:23 PM
يا حسين
كلَما أذكركَ تَرقِصُ البَهجةُ
بخاطري
وينحَني الحُزنُ ،و ترقى البَسمةُ
بناظري
يا حسين
أومآ كان الأولى لدمعيّ هطولُ
المَطرِ
أو لزينبَ لأخيها أبا الفضلِ كانكسارِ
القَمرِ
أوَّ لَستُ أعيّ كربلاءَ أم بيّ وهمُ
الغجرِ
تلك التي لا يمرَ طيفُها بمؤمنٍ إلا بـحرّ
الأثرِ
____
عذراً إماميّ ،و الذي ربّ السماءِ
أرسلهُ بأسمى
السورِ
و بالتي قلبي بمحرابها صلى صلاةَ الحبِ
بأزكى آياتِ
البُشرِ
..
اني أراك
ملاذ الخوفِ و الأمنِ
لمن شاءَ دربَ
الزُهرِ
و قطب الهناءِ
و السرورِ بجناةٍ
تُعانقُ ضحكةَ
الظفرِ
..
أبا عبد الله
إن الزمانَ ليس بقادرٍ
وأنتَ قادرٌ أن تكتبَ الثلجَ
على بوابةَ الشررِ
و أن تقلبَ الموتَ حياةً
وكذا فعلتها فكنتَ بالفناءِ
خالدَ الصورِ
..
و الذي بهذا النحوِ ديدنهُ
غنيٌ عن الدمعِ و أنا المحتاجُ
لشيءٍ
من النظرِ
فلا يحجبنّ ذنبي عروج العشق
عبرّ مشكلةِ تفوحُ بأحلى أماني
البشرِ
......ولائي لعلي......
كلَما أذكركَ تَرقِصُ البَهجةُ
بخاطري
وينحَني الحُزنُ ،و ترقى البَسمةُ
بناظري
يا حسين
أومآ كان الأولى لدمعيّ هطولُ
المَطرِ
أو لزينبَ لأخيها أبا الفضلِ كانكسارِ
القَمرِ
أوَّ لَستُ أعيّ كربلاءَ أم بيّ وهمُ
الغجرِ
تلك التي لا يمرَ طيفُها بمؤمنٍ إلا بـحرّ
الأثرِ
____
عذراً إماميّ ،و الذي ربّ السماءِ
أرسلهُ بأسمى
السورِ
و بالتي قلبي بمحرابها صلى صلاةَ الحبِ
بأزكى آياتِ
البُشرِ
..
اني أراك
ملاذ الخوفِ و الأمنِ
لمن شاءَ دربَ
الزُهرِ
و قطب الهناءِ
و السرورِ بجناةٍ
تُعانقُ ضحكةَ
الظفرِ
..
أبا عبد الله
إن الزمانَ ليس بقادرٍ
وأنتَ قادرٌ أن تكتبَ الثلجَ
على بوابةَ الشررِ
و أن تقلبَ الموتَ حياةً
وكذا فعلتها فكنتَ بالفناءِ
خالدَ الصورِ
..
و الذي بهذا النحوِ ديدنهُ
غنيٌ عن الدمعِ و أنا المحتاجُ
لشيءٍ
من النظرِ
فلا يحجبنّ ذنبي عروج العشق
عبرّ مشكلةِ تفوحُ بأحلى أماني
البشرِ
......ولائي لعلي......