أسد علي
01-11-2008, 10:17 AM
اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)
.... يا علي!.. ما كرهته لنفسك فاكره لغيرك
وما أحببته لنفسك فأحبّه لأخيك..
تكن عادلاً في حكمك
مقسطاً في عدلك
محباً في أهل السماء
مودوداً في صدور أهل الأرض..
احفظ وصيتي إنْ شاء الله تعالى ....
إن الإنسان المؤمن
لابد أن يكون له منهج في حياته..
فبعض الناس يعيش حالة تذبذبية
يقبل تارة ويدبر أخرى..
ومن أسوأ أنواع النفاق
النفاق في الخلوات والجلوات
فهو في الخلوات على هيئة
وفي الجلوات على هيئة أخرى..
فالذي لا يعيش هذه المراقبة الإلهية المتصلة
ويرى بأن هذا الجدار حائل بينه وبين الناس
هذا الإنسان متورط بدرجة من درجات النفاق
يقول تعالى في سورة (يس)
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ}
أي يا رسول الله أنت تنذر من اتبع الذكر
وله خشية في الغيب
فالذي لا يخشى الله عز وجل في الغيب
هذا الإنسان لا تؤثر فيه مواعظ الأنبياء..
إن الذي يرى العين الإلهية
التي تنظر إليه في كل حركاته وسكناته
هذا الإنسان ليست له حالات ذبذبة
فيرتفع تارة ويتسافل أخرى
مثله كمثل الطائرة التي ذهبت إلى الأجواء العليا
فتحلق في مدار ثابت
لا يتراجع عما كان فيه..
أن المشكلة في حركة السالكين إلى الله عز وجل
هذه الحالة من التراجع والتقدم
سنوات من مجاهدة النفس
ولم أصل إلى مستوى متميز من الإيمان
فأكاد أفقد الثقة في نفسي
وإن كنت أحتمل أن الامر يحتاج إلى استقامة أكثر
ولعل في ليلة واحدة أُعطى كل شيء..
فكيف أصل إلى ساحل النجاة
لأرتاح من هذا التذبذب؟
وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)
.... يا علي!.. ما كرهته لنفسك فاكره لغيرك
وما أحببته لنفسك فأحبّه لأخيك..
تكن عادلاً في حكمك
مقسطاً في عدلك
محباً في أهل السماء
مودوداً في صدور أهل الأرض..
احفظ وصيتي إنْ شاء الله تعالى ....
إن الإنسان المؤمن
لابد أن يكون له منهج في حياته..
فبعض الناس يعيش حالة تذبذبية
يقبل تارة ويدبر أخرى..
ومن أسوأ أنواع النفاق
النفاق في الخلوات والجلوات
فهو في الخلوات على هيئة
وفي الجلوات على هيئة أخرى..
فالذي لا يعيش هذه المراقبة الإلهية المتصلة
ويرى بأن هذا الجدار حائل بينه وبين الناس
هذا الإنسان متورط بدرجة من درجات النفاق
يقول تعالى في سورة (يس)
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ}
أي يا رسول الله أنت تنذر من اتبع الذكر
وله خشية في الغيب
فالذي لا يخشى الله عز وجل في الغيب
هذا الإنسان لا تؤثر فيه مواعظ الأنبياء..
إن الذي يرى العين الإلهية
التي تنظر إليه في كل حركاته وسكناته
هذا الإنسان ليست له حالات ذبذبة
فيرتفع تارة ويتسافل أخرى
مثله كمثل الطائرة التي ذهبت إلى الأجواء العليا
فتحلق في مدار ثابت
لا يتراجع عما كان فيه..
أن المشكلة في حركة السالكين إلى الله عز وجل
هذه الحالة من التراجع والتقدم
سنوات من مجاهدة النفس
ولم أصل إلى مستوى متميز من الإيمان
فأكاد أفقد الثقة في نفسي
وإن كنت أحتمل أن الامر يحتاج إلى استقامة أكثر
ولعل في ليلة واحدة أُعطى كل شيء..
فكيف أصل إلى ساحل النجاة
لأرتاح من هذا التذبذب؟