فاطمة ام ابيها
01-11-2008, 11:40 AM
http://bousali.googlepages.com/46eab0297c.gif بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.al-imam.net/graphics/aziz.jpg (http://www.al-imam.net/graphics/aziz.jpg)
صورة توضيحية لمسجد الشيخ عزيز
قصة "الشيخ عزيز "المدفون في قرية السهلة أوبين السهلتين الشمالية والجنوبية وسط الشارع العام حيث يكون هناك مسجد يأمه الناس من الداخل
والخارج وأعتقد أن كل من يمر عليه يقرأ ولو سورة الفاتحة لروحه الطاهرة .....
الشخ عزيز
القصة التاريخية :
كان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق
اليوميةالمنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ،ويوم الإثنين قرب قلعة البحرين ، ويوم
الأربعاء في المنامة ، ويوم الخميس قرب مسجد الخميس ، تحرياً منه لمكسب الحلال . ويبيع في
الإسبوع مرتين أو ثلاث مرات ويقتات بالثمن مقتنعاً بما يكتب الله له من الرزق، وإذا مسه الضر فوض
أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا يشكو إلا إلى الله ولا يسأل إلا
إياه .وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائماً حسن الخاتمة وأن يلقاه وهو عليه راضٍ، ويرددفي دعائه أن يلقى الله وهو شهيد في سبيله وفي حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحيي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلاً ، وبينما هو في بعض الليالي بين
النائم والمنتبه إذ سمع هاتفاً يهتف به ويقول : " ابشر ، فإن الله عنك راضٍ وقد كتب لك الشهادة وأنت من
أنصار وليه وحجته الإمام المهدي المنتظر . فانتبه وهو في غبطة وسرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار
الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . وتكررت الحوادث وتعددت الكوارث وضرب الدهر بكل
كله .ومما سبب القضاء وحتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216م وكان الشيخ عزيز
من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولئك . فبينما هو يسوق أمامه حماره وعليه جوالق الملح
وكان الوقت ليلاً إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره
خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوقفه جماعة من الأعداء، وقد كمنوا له لما
علموا هذا طريقه، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافاً لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة
قاضية أردته صريعاً على الأرض وانصرفوا عنه وتركوه يخور بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه
جهزوه ودفنوه في موضع قتله ، وبعد حين بنوا عليه مسجداً لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين
غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا" .
ولإكتشاف قبر الشيخ عزيز قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر وهو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة
الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب
من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعيناً بالله :
يا عزيز.. فسمع صوتاً من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد ؟ ففزع الرجل وقال :
إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت ياعزيز ياالله . ونقل الرجل ما سمع للناس وشاع وذاع
الخبر وعرف ( الشيخ عزيز) .
منقول
وجاري البحث عن قصص محاولة السلطات في هدم المسجد
ولكن كلها باءت في الفشل
واللي يلقاهم لا يبخل علينا باضافتهم هني
http://bousali.googlepages.com/d79349b3e9.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.al-imam.net/graphics/aziz.jpg (http://www.al-imam.net/graphics/aziz.jpg)
صورة توضيحية لمسجد الشيخ عزيز
قصة "الشيخ عزيز "المدفون في قرية السهلة أوبين السهلتين الشمالية والجنوبية وسط الشارع العام حيث يكون هناك مسجد يأمه الناس من الداخل
والخارج وأعتقد أن كل من يمر عليه يقرأ ولو سورة الفاتحة لروحه الطاهرة .....
الشخ عزيز
القصة التاريخية :
كان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق
اليوميةالمنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ،ويوم الإثنين قرب قلعة البحرين ، ويوم
الأربعاء في المنامة ، ويوم الخميس قرب مسجد الخميس ، تحرياً منه لمكسب الحلال . ويبيع في
الإسبوع مرتين أو ثلاث مرات ويقتات بالثمن مقتنعاً بما يكتب الله له من الرزق، وإذا مسه الضر فوض
أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا يشكو إلا إلى الله ولا يسأل إلا
إياه .وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائماً حسن الخاتمة وأن يلقاه وهو عليه راضٍ، ويرددفي دعائه أن يلقى الله وهو شهيد في سبيله وفي حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحيي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلاً ، وبينما هو في بعض الليالي بين
النائم والمنتبه إذ سمع هاتفاً يهتف به ويقول : " ابشر ، فإن الله عنك راضٍ وقد كتب لك الشهادة وأنت من
أنصار وليه وحجته الإمام المهدي المنتظر . فانتبه وهو في غبطة وسرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار
الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . وتكررت الحوادث وتعددت الكوارث وضرب الدهر بكل
كله .ومما سبب القضاء وحتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216م وكان الشيخ عزيز
من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند أولئك . فبينما هو يسوق أمامه حماره وعليه جوالق الملح
وكان الوقت ليلاً إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره
خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوقفه جماعة من الأعداء، وقد كمنوا له لما
علموا هذا طريقه، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافاً لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة
قاضية أردته صريعاً على الأرض وانصرفوا عنه وتركوه يخور بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه
جهزوه ودفنوه في موضع قتله ، وبعد حين بنوا عليه مسجداً لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين
غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا" .
ولإكتشاف قبر الشيخ عزيز قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر وهو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة
الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب
من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعيناً بالله :
يا عزيز.. فسمع صوتاً من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد ؟ ففزع الرجل وقال :
إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت ياعزيز ياالله . ونقل الرجل ما سمع للناس وشاع وذاع
الخبر وعرف ( الشيخ عزيز) .
منقول
وجاري البحث عن قصص محاولة السلطات في هدم المسجد
ولكن كلها باءت في الفشل
واللي يلقاهم لا يبخل علينا باضافتهم هني
http://bousali.googlepages.com/d79349b3e9.gif