المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا يمكنكم الاستدلال باية الرضوان على عدالة جميع الصحابة


عفتي فاطمية
03-11-2008, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد

اود ان اضع بحثا حول الاية لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً

اولا: ان الاية لا تشمل كل الذين بايعو الرسول(ص) فقول الله سبحانه واضح
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ)

فليس جميع من بايع تحت الشجرة رضي الله عنه
ثانيا:لو اخذنا ان الله رضي عن جميع من بايع تحت الشجرة مثل اهل السنة

لراينا اشكالاات

اولا: صحابي لا اعتقد يوجد اوثق منه

1 ـ صحابي
2 ـ بايع تحت الشجرة
3 ـ انزل فيه قرآن ( رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )


وفي الأخير يقتل ( عثمان ) !!

فهل هو ثقة ؟؟

اسمه عبدالرحمن بن عديس البلوي

اليكم المصادر


إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

- عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وابو نعيم وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان امير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان ( ر ) لما قتلوه .



مسند البزار - البحر الزخار - أبو ثور الفهمي

423 - حدثنا بشر بن آدم ، قال : أنا زيد بن الحباب ، قال : نا إبن لهيعة ، قال : حدثني يزيد بن عمرو المعافري ، قال : سمعت أبا ثور الفهمي ، يقول : قدم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ممن بايع تحت الشجرة .......


إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 281 )

- ( 5179 ) عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة .


إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب

4005 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا زيد بن الحباب ، ثنا إبن لهيعة ، حدثني يزيد بن عمرو المعافري ، قال : سمعت أبا ثور الفهمي ، يحدث عن عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكان ، ممن بايع تحت الشجرة .


وهناك مصادر كثيره جدا نكتفي بما ذكرنا

وقد قال وهابي ردا على هذه انه من رواية ابن لهيعة وقد اختلط بل هو شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف

ولكن
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

قال أبو عبيد الآجرى :

سمعت أبا داود يقول : و سمعت أحمد بن حنبل يقول : من كان مثل ابن
لهيعة بمصر فى كثرة حديثه و ضبطه و إتقانه ؟ و حدث عنه أحمد بحديث كثير .

قال أبو الطاهر بن السرح : سمعت ابن وهب يقول : و سأله رجل عن حديث فحدثه به
فقال له الرجل : من حدثك بهذا يا أبا محمد ؟ قال : حدثنى به ـ والله ـ الصادق
البار عبد الله بن لهيعة .
قال أبو الطاهر : و ما سمعته يحلف بمثل هذا قط .

قال النسائى ، عن سليمان بن الأشعث ـ و هو أبو داود : سمعت أحمد يقول : من
كان بمصر يشبه ابن لهيعة فى ضبط الحديث و كثرته و إتقانه ؟! .
قال : و سمعت أحمد يقول : ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة .
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت يحيى بن معين يسأل عن رشدين بن سعد
، قال : ليس بشىء ، و ابن لهيعة أمثل من رشدين ، و قد كتبت حديث ابن لهيعة .
قلت ليحيى بن معين : ابن لهيعة و رشدين سواء ؟ قال : لا ، ابن لهيعة أحب إلى من رشدين ، رشدين ليس بشىء .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/377 :

وارجو ان لا تنصدم

قال الحاكم : استشهد به مسلم فى موضعين .

اقول : من رواة صحيح مسلم ويضعفه الأخ

وراجع هذه الرواية في ( صحيح مسلم ) لتتأكد

حدثنا ‏ ‏عمرو بن سواد العامري ‏ ‏ومحمد بن سلمة المرادي ‏ ‏وأحمد بن عيسى ‏ ‏وألفاظهم متقاربة ‏ ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عمرو بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي حبيب ‏ ‏أن ‏ ‏موسى بن سعد الأنصاري ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏حفص بن عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أنه قال ‏
صلى لنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏العصر فلما انصرف أتاه رجل من ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فقال يا رسول الله إنا نريد أن ننحر ‏ ‏جزورا ‏ ‏لنا ونحن نحب أن تحضرها قال ‏ ‏نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا ‏ ‏الجزور ‏ ‏لم تنحر فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس ‏
و قال ‏ ‏المرادي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏وعمرو بن الحارث ‏ ‏في هذا الحديث

قال ابن قتيبة : كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه ـ يعنى فضعف بسبب ذلك ـ .
و حكى الساجى ، عن أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن
شيئا حدث به .

قال ابن شاهين : قال أحمد بن صالح : ابن لهيعة ثقة


وقد قال ايضا (وذكر في الاستيعاب أن البلوي كان الامير على الجيش الذي قدم من مصر الذين حاصروه وقتلوه. ولم يقل أحد أنه كان هو قاتل عثمان)


ولكن هو الذي باشر بالقتل


محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 509 )

- عبد الرحمن بن عديس البلوي من صحب النبي (ص) وسمع منه وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل وكان رأسا فيهم .

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )

2201 - ....... فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لاكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فنزلت فأصابت أوداجه - وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره - فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحه وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . . . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه ......

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

- ....... وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال : إنها لكبيرة
العجيزة . وضرب عثمان فقتله ، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله ، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله .

- وذكر إبن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله ، فصاح النساء وضربن وجوههن ، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين ، وبناته ، فقال إبن عديس :
اتركوه ، فتركوه . ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه ، وذلك أنه نادى مناد منهم : أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله ، فانتهبوه ثم
خرجوا فأغلقوا الباب علي عثمان وقتيلين معه ، فلما خرجوا إلى صحن الدار وثب غلام لعثمان على قترة فقتله ، وجعلوا لا يمرون على شئ
إلا أخذوه حتى استلب رجل يقال له كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا .........

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

- وأقام عثمان محاصرا أربعين يوما . وقتل لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة 35 ، وهو إبن ثلاث وثمانين سنة ، وقيل ست
وثمانين سنة ، وكان الذين تولوا قتله : محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وإبن حزم ، وقيل كنانة بن بشر التجيبي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وعبد الرحمن إبن عديس البلوي ، وسودان بن حمران ، وأقام ثلاثا لم يدفن ، وحضر دفنه حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، وحويطب بن عبد العزى ، وعمرو بن عثمان ابنه . ودفن بالمدينة ليلا في موضع يعرف بحش كوكب ، وصلى عليه هؤلاء الاربعة ، وقيل لم يصل عليه ، وقيل أحد الاربعة قد صلى عليه ، فدفن بغير صلاة .

الأنساب - السمعاني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 451 )

- وقيل إن عمر بن الخطاب ( ر ) كتب إلى عمرو بن العاص أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه فوسع له مكان داره التي في الراية في الزيارتين إلى جانب دار إبن عديس البلوي قاتل عثمان ( ر ) .

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

- كان عبد الرحمن بن عديس البلوي سار بأهل مصر إلى عثمان فقتلوه ثم قتل إبن عديس بعد ذلك بعام أو اثنين بجبل لبنان أو بالجليل .

- قال البيهقي بلغني عن محمد بن يحيى الذهلي انه قال عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة لا يحل ان يحدث عنه بشئ


2-
روى أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للأنصار: "إنكم سترون بعدي إثرة شديدة، فاصبروا حتّى تلقوا الله ورسوله على الحوض".
قال أنس: فلم نصبر-
مسند أحمد 3:166، صحيح البخاري 5:105 باب غزوة الطائف، صحيح مسلم 3:105، باب ذكر الخوارج وصفاتهم، السنن الكبرى 5:89، مسند أبي يعلى 6:283، صحيح ابن حباّن 16:267، تاريخ الإسلام 2:601
3-وعن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ فقلت: طوبى لك، صحبت النبي (صلى الله عليه وآله) وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنّك لا تدري ما أحدثنا بعده
2- صحيح البخاري 5: 56 باب غزوة الحديبية، وفي الاصابة 3: 67، وتاريخ دمشق 20: 391، عن أبي سعيد الخدري.


وإذا كان هذا الصحابي من السابقين الأوّلين الذين بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله)تحت الشجرة، ورضي الله عنهم وعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً قريباً، يشهد على نفسه وعلى أصحابه بأنّهم أحدثوا بعد النبي، وهذه الشهادة هي مصداق ما أخبر به (صلى الله عليه وآله) وتنبأ به من أنّ أصحابه سيحدثون بعده ويرتدون على أدبارهم، فهل يمكن لعاقل بعد هذا أن يصدّق بعدالة الصحابة كُلّهم أجمعين ـ أكتعين أبصعين ـ على ما يقول به أهل السنّة والجماعة؟
والذي يقول هذا القول، فإنّه يخالف العقل والنقل، ولا يبقى للباحث أيّ مقاييس فكريّة يعتمدها للوصول إلى الحقيقة