المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبن تيمية في صورتة الحقيقية


الحر0
04-11-2008, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآلأ محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم وأهلك أعدائهم من الاولين إلى الاخرين .
لقد شدتني قبل كم يوم محاظرة لسيد محمد رضا الشيرازي قدس الله روحة الزكية وكان الحوار عن الامام جعفر الصادق وتحدث عن الكتاب الشهير الامام جعفر الصادق كما عرفة الغرب وأنا أنتظر الان الكتاب أن يأتي لي .
فأخذة ألهي نفسي بقرائة الكتب الاخرى فلم يكن في وجهي الا كتاب أسمة أبن تيميه في صورتة الحقيقية فحقيقة هذا الكتاب قيم لأقتنائة .
فسوف أورد القليل ممن كتب لأنة حقيقة بحثة طويل جدا .
هو أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية.
ولد سنة 661 هـ‍ في مدينة حران في جزيرة الشام. وتوفي سنة 728 هـ‍ بسجن القلعة في دمشق.

دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائده وبعض فتاواه .
ليس غريبا أمرة أن يكون صاحب سجون وسوابق لأنة دمشقي أموي الجنسية يزيد الاصل .
وبقي ابن تيمية مجهول الأصل لا يعرف إن عاش 67 سنة ولم يتزوج، ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج.
شيء غريب أن يكون عالم و عاش طوال عمرة بدون زواج ولا أصل ولا فصل الضاهر فية شي مو طبيعي .
ابن تيمية والحديث الشريف :
مما رئيت في هذا الكتاب القيم تخبط قوي من أبن تيمية ساعة يينسب الحديث بالصحة و ساعة ينتقد ويضعف الاحاديث دون سابق أنذار .
مثال :
في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!
أبن تيمية يتخبط ويترنح ويتغنى على مواله على كيف ما يشاء ويا أمعة البشر أتبعوني .
في التفسير وأسباب النزول:
هنا في التفسير صراحة طامة كبرة يخشى على المتعلم أن يصدم من هول ذكاء أبن تيمية .
قال: حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع باتفاق أهل العلم. (مقدمة في أصول التفسير: 31، 36)
كيف يكون موضوع بأتفاق أهل العلم لا أعلم لا أعلم الضاهر أن العلماء الذين في عهده ليسوا علماء .
ثم تكلم عن التفاسير فقال: أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري
صفعة قوية والله يا أتباع أبن تيمية أنظر ما وجد الباحث في الطبري والبغوي .
لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (المائدة: 55)
ورواها البغوي أيضا بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة، فانظر هذه الآية في تفسير الطبري والبغوي والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والآلوسي وأسباب النزول للواحدي.
هنا من شدة نصب أبن تيمية بتر الاقوال والاحاديث كيفما يشاء أهم شيء دفاعة عن أبوة يزيد حشرة الله واياه معه في نار الخلد في الدرك الاسفل أن شاء الله .
أنظر يا قارء .
في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:
ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. (رأس الحسين: 205)
لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه. وفي الفقرات اللاحقة شواهد أخرى من كلامه وتعامله مع الحديث.
فهذا هو الموقع الحقيقي للحديث عند ابن تيمية.
هل رئيتم أبن تيمية في بترة للأحاديث كيفما يشاء أعوذ بالله من هالادمي ما أدري شنو مسويين له ال البيت .
ابن تيمية وصفات الله تعالى
هنا شيء يشيب منة الولدان أنظروا يا أحبتي .
إن الله تعالى في جهة واحدة هي جهة الفوق، وهو في السماء مستو على العرش وقد امتلأ به العرش فما يفضل منه أربعة أصابع، وإنه ينزل إلى السماء الدنيا ثم يعود، وإن له أعضاء وجوارح من أعين وأيدي وأرجل وغاية ما في الأمر أنها لا تشبه جوارح البشر وسائر المخلوقات!!
(الحموية الكبرى: 15، التفسير الكبير 2: 249 - 250 منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)
ويقول: والذين يؤولون المعنى أولئك ما قدروا الله حق قدره، وما عرفوه حق معرفته. (التفسير الكبير 1: 270)
عجبا عجبا والله أني بريء من كلامة الي يقول عنة ليس بربي .
من كلامه في التجسيم:
ما نقله ابن بطوطة وابن حجر العسقلاني، أنه قال وهو على المنبر: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا.

(رحلة ابن بطوطة: 95، الدرر الكامنة 1: 154)
ما نقله أبو حيان في تفسيريه (البحر المحيط) و (النهر) من أنه قرأ في (كتاب العرش) لابن تيمية ما صورته بخطه:
إن الله تعالى يجلس على الكرسي، وقد أخلى مكانا يقعد معه فيه رسول الله. ولكن هذا الكلام الذي نقله يوسف النبهاني في (شواهد الحق: 130) عن كتاب (النهر) لأبي حيان، ونقله صاحب كشف الظنون في كتابه (كشف الظنون 2: 1438) قد حذف من كتاب (النهر) المطبوع، كما حذف غيره من الكلام الذي تناول فيه عقائد ابن تيمية!
ولكن ابن تيمية قد دافع عن هذا المعنى بإصرار من غير أن يذكر جلوس النبي معه على العرش، وذلك في كتابه (منهاج السنة 1: 260 - 261)
شنوا كرسي وما أدري شنو شنو هذا الرب الي يتكلم عنة أعتقد أنة خلط ربنا نحن برب المسيح وتضاربة علية الملعومات بحيث لم يعد يستوعب ما يقراء .
ابن تيمية وأهل البيت
أولا أذكر هذا الحديث :
وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
" أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".
لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:
الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام:
لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار، ويبرر عداءهم لأهل البيت، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين،
وله في هذا كلام كثير لا يتسع له مثل هذا العرض الموجز، لذا سنكتفي بذكر القليل من شواهد ذلك وبكل إيجاز:
صنف كتابا أسماه (فضائل معاوية وفي يزيد وأنه لا يسب).
هذا مع أن الذي ثبت عن السلف أنه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد. نقل ذلك الحافظ الذهبي عن إسماعيل بن راهويه الذي كان يقرن بالإمام أحمد بن حنبل. (سير أعلام النبلاء 3: 132)
وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: " لا أشبع الله بطنه "! (سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة،
واستخدامه بعده ابنه - يزيد - سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (ص):
" الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384)

الكلام طويل ويزيد ويطول في ما فعلة فدعوني أختصر الكلام .
تكذيبه بمنزلتهم العظمى:
أنظروا إلى حماقة أبن تيمية وماذا قال في تحليلة على تعظيم آل البيت بعد الروسل .
ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في الكتاب والسنة؟
إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
لما قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم يؤمن به!!
وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم.. كآيات سورة الدهر: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما
وأسيرا) التي أجمع أصحاب التفسير على أنها نزلت فيهم.. وكقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) التي أجمع أصحاب التفسير على نزولها في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع.
وكذب بما جاء في علي خاصة في السنة الصحيحة رغم ثبوتها بالأسانيد الصحيحة والطرق المتعددة

ولا زال ابن تيمية الناسخ أن يقلل من شأن آل البيت وأنظر وتدبر فيما يقول .
لم يقف ابن تيمية عند الدفاع عن خصوم أهل البيت، ثم التكذيب بمنزلتهم ومناقبهم، بل تعدى وراء ذلك فأطلق عليهم لسانا لم تعرفه هذه الأمة إلا عند النواصب الذين امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على آل الرسول.. وهذه نبذ من كلامه فيهم:
إنه ينفي أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت، ويقول: " لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف ".
(منهاج السنة 2: 84)
هذا والنبي (ص) يقول: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". (سنن الترمذي: ح / 3788، مسند أحمد 3: 17، المستدرك 3 * 148 وغيرها)
وفي حديث آخر: " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما
كتاب الله فيه الهدى والنور... وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ". (صحيح مسلم ح / 2408 أخرجه بعدة طرق)
لكن ابن تيمية أتى على هذه الأحاديث فأولها تأويلا يضحك منه حتى البسطاء.. فقال: " الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي "!! (منهاج السنة 4: 85)
ترى ألم يقل (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله "، ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت، فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن؟؟
حقا إن الهوى يعمي ويصم!!
وقوله (ص) لعلي وفاطمة والحسين (ع): " أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم ". (سنن الترمذي ح / 3870، سنن ابن ماجة ح / 145، مسند أحمد 2: 442، مصابيح السنة للبغوي 4: 190)
لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234)
وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا.. فيقول: ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه..
فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي!.. وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس، وابن عباس مجتهد مستقل، ولا يقول بقول علي!! (منهاج السنة 4: 142 - 143)
هكذا يفعل الهوى بصاحبه، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد، فهو لا يدري ما يقول.. حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماء. بل
والسالكين طريق التعلم.. اللهم إلا مقلديه الذين تمسكوا بأقواله أشد من تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله (ص)!!
وفي الحسين السبط الشهيد له كلام لا تجد له نظيرا حتى عند وعاظ يزيد الذين كانوا يتزلفون له في حياته..
فيقول مرة في خروج الحسين على يزيد: " هذا رأي فاسد، فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقل خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير "!! (منهاج السنة 2: 241)
إذن يا طلاب الحرية وعشاق الاستقلال ما أنتم إلا مفسدون.. وما عليكم إلا أن تذلوا للسلطان، وتمدوا ظهوركم لجلاديه وأعناقكم لسيافيه، فإن الشيخ ابن تيمية يقول: إن مطالبتكم بالحرية عمل فاسد، مفسدته أعظم من مصلحته!!
ويقول مرة أخرى معتذرا ليزيد: " ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل، كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء "!! (منهاج السنة 2: 247)
أرأيت عذرا أقبح من فعل كهذا؟!!
ابن تيمية وعلماء الإسلام
من السمات المميزة لشخصية ابن تيمية: حدته، وهجنة أسلوبه في الجدل..
وقال يصف حوارا له مع بعض الفقهاء في مجلس أمير دمشق:
قلت: كان الناس في قديم الزمان قد اختلفوا في الفاسق الملي، وهو أول اختلاف حدث في الملة.. فقال الشيخ الكبير: ليس كما قلت، ولكن أول مسألة اختلف فيها المسلمون مسألة الكلام... قال ابن تيمية فغضبت عليه وقلت: أخطأت، وهذا كذب مخالف للإجماع، وقلت له:
لا أدب ولا فضيلة، لا تأدبت معي في الخطاب، ولا أصبت في الجواب! (العقود الدرية في مناقب ابن تيمية: 235)
فهذا هو أدب الخطاب عند الشيخ: " أخطأت، هذا كذب، لا أدب، لا فضيلة، لا تأدبت، لا أصبت " كلها في جملة من سطر واحد!
أفتى ابن تيمية في مسألة، وأفتى فقيه آخر بخلافه، فرد عليه ابن تيمية قائلا: من قال هذا فهو كالحمار الذي في داره! (الفقيه المعذب ابن تيمية: 152)
كان كثير السب لابن عربي والعفيف التلمساني والإمام الغزالي والفخر الرازي، وكثير النيل منهم والتهكم عليهم ويصفهم بأنهم فراخ الهنود واليونان..
وإذا ذكر العلامة ابن المطهر الحلي، يقول: ابن المنجس!!
وإذا ذكر دبيران صاحب المنطق، ولا يقول إلا " دبيران " بضم الدال. (أنظر الوافي بالوفيات للصفدي 7: 18 - 19 وقد دون ذلك من سماعه المباشر عن ابن تيمية في دروسه)
هذا كل ما تحلى به ابن تيمية من أدب الخطاب!!
أقوال العلماء فية :
بعد ما رأيت من عقائده لم يعد غريبا عليك ما ستراه من فتاوى علماء المسلمين فيه بناء على تلك الأقوال والعقائد..
ولقد صنف الحافظ ابن حجر العسقلاني هذه الفتاوى، فقال:
افترق الناس فيه شيعا:

فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك، كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية، وإنه مستو على العرش بذاته.

ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله: إن النبي (ص) لا يستغاث به.

ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي: إنه كان مخذولا حيثما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها،
وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة. ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال. ولقوله: علي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله (ص): " ولا يبغضك إلا منافق ".

ونسبه قوم إلى أنه كان يسعى في الإمامة الكبرى، فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه. (الدرر الكامنة 1: 155)
وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه..
وأجمل القول فيه ابن حجر في " الفتاوى الحديثية " فقال:
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله..
وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله.. ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي، وولده التاج، والشيخ الإمام العز بن جماعة، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية..
قال: والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن، وأن يرمى في كل وعر وحزن.. ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال، عامله
الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله، آمين. (الفتاوى الحديثية: 86)

رسالة الحافظ الذهبي إلى ابن تيمية: الرجاء ثم الرجاء ثم الرجاء أفتحوا على الرسالة
(تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190)
هذه هي خلاصة القول في هذا الرجل الذي وجدت فيه البدعة الوهابية خير قدوة لها، فتمسكت بكل ما شذ وانحرف من أفكاره، ثم زادت فوق ذلك شذوذا وانحرافا..
الرجل الذي أخذ يروج له بعض دعاة السلفية، فاحتالوا لذلك بأن ستروا قبائح أفكاره وعقائده الضالة وانحرافاته فهم لا يعرجون على شئ منها بذكر رغم أنها تشغل أكثر من ثلاثة أرباع ما كتبه من كتب ورسائل، (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).


والسلام عليكم ورحمة الله

أرجوا من أهل السنة أو الوهابية أن لا يروى ما كتبة بداعي الضغينة أو أهم شيء أن أصطاد في الماء العكر وأنما أريد أن ابين حقيقة هذا الذي أستحي أن أقول عنة شيخ .

النجف الاشرف
04-11-2008, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم مولاي

فهذا ابن امه امام النواصب وقد تم رجمه لكن المنافقين والخوارج اتخذوه اماما لهم

والسلام عليكم

النجف الاشرف
04-11-2008, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم مولاي

فهذا ابن امه امام النواصب وقد تم رجمه لكن المنافقين والخوارج اتخذوه اماما لهم

والسلام عليكم

سني موحد
04-11-2008, 01:04 AM
ههههههههههههههه


يغيضكم
الزميل اريد فحوى هذا الكلام عن شيخنا ابن تيمية رحمه الله .
.
===========================

موته شيخ النواصب قد رجموه علماء المسلمين

فاي موت هذا لشيخك ابن امه

نووورا انا
04-11-2008, 06:49 AM
الله يلعنه مايفتهم شي ويقولون شيخ الاسلام