عباس الجعفري
04-11-2008, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القال أرسل للشيخ القرضاوي
الرجاء قراءة المقال جيدا ثم تستطيع تصفح المرفقات متى شئت ولكن السؤال هو أذا كان الحديث من دين الله لماذا لم يجمعة النبي وأكتفى بجمع القرأن فقط ؟؟؟ لأن لو كان ما يسمى بالحديث من دين الله سوف يجمعه الرسول الكريم ولن يقوم بجمع القرأن في مصحف واحد فهل كان الله سبحانة والرسول ينتظرون رواة الحديث الذين خرجوا للساحة بعد تقريبا 200 سنة من وفاة الرسول ؟ فهذا الكلام لا يعقل يا شيخ
الرجاء أهم شئ أن حضرتك تقرأ هذا المقال بتأني وتفكر في الكلام قبل أن تجيب ثم ترد علينا برد شافي ووافي لأن في هذا المقال يوجد كيف تستطيع أن توحد المسلمين وأتمنى أنك لا تكفرنا لأننا ندعوا للوحدانية فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
كل المذاهب والفرق الأسلامية تعتمد فيما تختلف فيه من مسائل فقهية على الحديث ولو مسك المسلميين القرأن الكريم ما تفرقوا أو ضلوا أبدا فقد قام النبي بكتابة القرأن الكريم ليس أجتهادا منه صلوات الله عليه ولكن أمتداد لمسؤوليته في تبليغ الرسالة للناس كافة وفي كل العصور كونه خاتم النبيين ليبقي الوحي حيا بين الناس للأبد أو الى يوم القيامة لمن اراد الهداية بعد موته صلى الله عليه وسلم وقد منع النبي أن تكتب أقوالة وأفعالة حتى لا يقدسها الناس فيما بعد ويعتبرونها جزءا من دين الله لذا لم يكتب زمن النبي ألا القرأن ولو كان الحديث جزء من دين الله لوجب على النبي أن يكتبه كما كتب القرأن الكريم ولو لم يفعل يفعل ذلك النبي فسيكون كمن لم يبلغ رسالة ربه لأن ترك جزء من الدين هو ترك للدين كله والنبي لا يملك الحق في تبليغ البعض وترك البعض الأخر وفوق هذا نجد أن الفرد المسلم بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي اليه يستشهد بألأحاديث أثناء نقاشاته الدينية أكثر من أستشهادة بالأيات القرأنية برغم أنه لا يقرأ كتب الحديث وأذا قرأ فهو فقط يبحث عن مقاطع في أحاديث معينة سمعها من مرجعة الديني ولا يفهم منها ألا المعنى الذي يردده عليه رجل الدين ولو أتاح لنفسة الفرصة لتقليب أي كتاب من كتب الحديث وتمعن فيما يقرأ فسيجد قصصا وأخبارا وأساطير من كل حدب وصوب وكلها تنسب لله وللرسول برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم وما كان عليه الرسول من الخلق القويم بل وتنسب لله ما لا يليق ولرسولة ما لا يعقل فكتب الحديث توصف البيئة والخرافات التي بها وتم دسها للرسول الكريم لكي يعمل الناس بها على أنها من عند الله فكتب الحديث تحوي الأمثال والحكم الجاهلية وأسرائيليات وقصص مسيحية وأخرى مجوسية وأساطير الأمم التي دخلت لاحقا في الأسلام وأرادت أن تدخل أعرافها وتقاليدها الى الأسلام وكأنها جزء من دين الله لأن الحديث عبارة عن قصص مقتبسة ومنسوخة حرفيا من كتب أخرى ليست أسلامية وأيضا نلاحظ أن القرأن الكريم تكلم عن هذه الأمور عندما وصف بداية الوجود الأنساني على الأرض قد بدأ برجل وأمرأة ثم بعائلة صغيرة ثم بمجتمع صغير ويؤكد لنا القرأن أن ذلك المجتمع الأول كان يقوم على طاعة الله واتباع دينه القويم الصافي أو دين الفطرة كما قال تعالى: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ولكن ذلك المجتمع الأول توالدت وكثرت أعداده وأنتشروا على مساحات أوسع من الأرض مكونين عدة مجتمعات ومع الزمن نسي الناس بعضا من الدين ودخلت عليه تشريعات غريبة عنه أبتدعها البشر وتمسكوا بها على أنها من دين الله كما قال الله تعالى: وما كان ألا أمة واحدة فأختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون
فبعث الله سبحانه الرسل لتعيد الناس الى دين الفطرة أي دين النشأة الأولى للبشر كما قال تعالى: كان الناس أمة واحدة واحدة فبعث الله النبيين مبشريين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه
وكانت التشريعات الدخيلة يتم تبنيها ضمن دين الله بواسطة الذين يفترض بهم أن يحكموا شرع الله بينهم كما قال تعالى: وما أختلف فيه الا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين أمنوا لما أختلفوا فيه من الحق بأذنه والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم
وكلما أبتعد الناس عن الدين بعث الله سبحانه وتعالى الرسل لأعادتهم الى الصراط المستقيم كما قال الله تعالى: يا بني أدم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ولكن الناس كانوا لا يستجيبون لدعوة الرسل لأن زعمائهم ورجال دينهم ووجهائهم أصبحوا ينتفعون من وضعهم الذي وجدوا أنفسهم عليه وهذا في كل زمان ومكان حتى في يومنا هذا والذي جاء الرسول يدعو الى نبذه والتخلي عنه لذا لم يعد الرجوع الى الدين يستهوي الغالبية من الناس كما قال تعالى: ثم بعثنا من بعده رسلا الى قومهم فجاؤوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين
ولأن الرسول رجل عادي يدعو الى نبذ ملذات الدنيا مقابل ملذات بعلم الغيب تتمثل في حياة ما بعد الموت فأن أغلب الناس ينظرون الى الرسول على أنه مجنون وأن من يتبعه قد فقد عقلة أو غم عليه كما قال تعالى: كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الا قالو ساحر أو مجنون
ولذلك أقتصر الأيمان بالدعوة دائما على قلة من الضعفاء ومن يتطلعون لوضع أفضل من الوضع الذي هم عليه كما قال الله سبحانة وتعالى: قال الملأ الذين أستكبروا من قومه للذين أستضعفوا لمن أمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا أنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين أستكبروا أنا بالذي أمنتم به كافرون
أما بقية أفراد المجتمع فلم يؤمنوا ولو بقي الرسول بينهم للأبد ولم يكونوا يكتفون بعدم الأيمان بالرسل بل حاولوا قتله وصد الناس عن الدعوة والوقوف ضد أنتشارها كماقال الله تعالى: قال الملأ الذين أستكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين
وفي النهاية يهلك الله سبحانه وتعالى أولئك الكبراء كما سماهم في القرأن وينجي الرسول والقلة الذين أمنوا معه كما قال تعالى: فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بأياتنا فأنظر كيف كان عاقبة المنذرين
والقران الكريم ضرب ذكر العديد من الأمم السابقة التي أهلكها وأنجى الرسل والذين أمنوا معهم وكل الأمم السابقة كانت دعوتهم من الرسل ثابته حيث يبدأ المؤمنون القلة الذين نجوا مع الرسول بالتحول عن تشريعات الدين شيئا فشيئا ومن جيل الى اخر حتى تعم الخزعبلات مع الزمن فيرسل الله سبحانه رسولا من بينهم يدعوهم الى الرجوع الى دين الله القويم الذي بسبب التمسك به نجى الله أجدادهم من الهلاك وهكذا من رسول الى رسول الى أن جاء الرسول محمد خاتم الأنبياء والمرسلين والذي بدأ تحول وتغير المسلمين كغيرهم من الأمم السابقة وهو التحول عن الطريق السليم شيئا فشيئا ومن جنس الى جنس أخر ومن شعب الى شعب أخر ومن زمان الى زمان فظهرت المذاهب والفرق التي تسمى أسلامية وكلها خرجت عن الطريق الصحيح وان كانت النسب في درجة الصحة متفاوته من طائفة الى طائفة أخرى من سنة الى شيعة الى صوفية الى زيدية وغيرها الكثير ولكن الأن لن ينزل الله رسول أخر لأن محمد هو أخر الأنبياء والمرسليين فعلى جميع المسلميين معرفة أن الدين الأسلامي هو دين الله بدون تسمية لأي طائفة وأن القرأن هو كتاب الله الذي توعد الله بحفظة الى يوم القيامة يجب على المسلم أن يتدبر القرأن لأن رجل الدين أو الشخص الذي يتبعه لن يغنيه عن الله شيئا فالذكر موجود وبه الوعد بيوم البعث لأن يوم القيامة لن ينفع أي أحد أن يقول لرب العالمين لقد أخذت الدين من فلان أو فلان لأن فلان أو فلان لو كان على باطل فسوف يتبرأ من أقوالة وأفعالة ولن يغنيه أو يشفع له أحد أمام الله فالدين الأسلامي هو عبارة عن الأيمان بالله وكتبه ورسلة ويوم البعث وتأدية الأركان الخمسة الموجودة بشرحها في القرأن والعمل الصالح كعامود للدين الأسلامي وأيضا قراءة وتدبر القران كما قال تعالى لجميع الناس: أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
فيجب لجميع المسلمين قراءة وتدبر القرأن لأن القرأن صريح وواضح ويصلح لكل زمان ومكان كما قال الله تعالى: ولقد صرفنا للناس في هذا القرأن من كل مثل فأبى أكثر الناس ألا كفورا
ولكن المسلمين كغيرهم من الأمم السابقة تفرقوا ومزقوا دينهم كما قال تعالى: من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
وأيضا يماطلون في دين الله ويفضلون الحديث على القرأن وأن ثبت عدم صحة الحديث كما قال تعالى: وما يتبع أكثرهم ألا ظنا أن الظن لا يغني من الحق شيئا أن الله عليم بما يفعلون
فألله سبحانة تعهد بحفظ القرأن: أنا نحن أنزلنا الذكر وأنا له لحافظون
ولكن المسلمين بعدما أختاروا أن يكونوا طوائف هجروا القرأن الى رجل الدين أو شيخ الدين الذي يفترض أنه أكثر مسلم قادر على تفسير القرأن وعلماء الدين بشتى مذاهبهم يصرون وأيضا أفهموا شعوبهم أن الفرد المسلم لا يفهم القرأن لأن هذا علم كبير ويحتاج لأناس عظماء في اللغة والشريعة والفقة وغيرها ولهذا لا يريد المسلم أن يتدبر القرأن لأنه على قناعة أنه لا يفهم القرأن وبهذه الطريقة هجر المسلمون القرأن كما قال الله تعالى: وقال الرسول أن قومي أتخذوا هذا القرأن مهجورا
وأيضا رجال الدين أوهموا المسلمين بعدم مقدرتهم على فهم القرأن لكي يستطيعون بطريقة أو بأخرى ومعظمهم يقومون بهذا الشئ عن جهل لأدخال الحديث الملفق على الرسول في القرأن الكريم مثال على ذلك أن الأية في سورة غافر تقول أن خلق السموات والأرض أكبر وأعضم من خلق الناس فلا يستغرب الأنسان أن الله يستطيع أن يخلقة مرة أخرى بعد الممات وهذا نص الأية قال تعالى: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون صدق الله العظيم ولكن شيوخ الدين بشتى مذاهبهم أتفقوا أن هذه الأيه هي تحذير خفي من المسيح الدجال وكأن القرأن كتاب الغاز وقصة المسيح الدجال أو نزول النبي عيسى هذه روايات مسيحية أدخلها المسيحيون في شبة الجزيرة بعد أسلامهم للدين ولأن القران محفوظ من الله أختلقوا الحديث واليوم شيوخ الدين بجهالتهم وغطرستهم يريدون أدخال هذه السموم في دين الله ويحاولون الحصول على دليل وذلك بتحريف تفسير أيات القرأن الكريم بعدما عجز العالم على مدار 1500 سنة تقريبا من تحريف كلام القرأن ولكن نقول لهم أن كلام القرأن واضح والله يقول سبحانة: يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله ألا أن يتم نورة ولو كره الكافرون صدق الله العظيم وما أشبه اليوم باللأمس ولو كان هذا الأمس قبل حتى 3000 سنة فالناس هم نفس الناس ونفوسهم هي نفس النفوس فسبحان الله فألله أمر المسلمين بأتباعة وذلك بتنفيذ أوامره في القرأن الكريم قال تعالى: أتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ماتذكرون
ولكن شيوخ الدين وغيرهم من السحرة في شتى المذاهب كما قال الله عنهم وعن غيرهم من المسيحيون واليهود: وأن منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
رغم أن الله كان يريد منهم الأيمان فقط قال تعالى: وأمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بأياتي ثمنا قليلا وأياي فأتقون () ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
ولكن غرور وغباء وتكبر ورغبات الأنسان سواء كان مسلم أو مسيحي أو غيرها أنطبق عليه قول الله تعالى: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون () وقالوا لن تمسنا النار ألا أيام معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهدة أم تقولون على الله ما لا تعلمون
وقال تعالى: أن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم ألا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
وقال تعالى: أن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الأخرة ولا يكلمهم الله ولاينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
بعدما نسوا علماء الدين بشتى أطيافهم أسلامية أو مسيحية أو يهودية أو غيرها دينهم وعجبهم ما هم عليه أنطبق عليهم قول الله تعالى: أشتروا بأيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيلة أنهم ساء ما كانوا يعملون
ولكن الى اليوم هناك أشخاص بشتى مستوياتهم وطبقاتهم وأيضا أدراكهم العلمي يخشون الله بالغيب في أنفسهم ويعرفون ان الحقيقة هي ما أنزلها الله ولا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا كما قال الله تعالى: وأن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل اليكم وما أنزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم أن الله سريع الحساب
ليس لمسلم حسنه من عند الله لأنه مسلم ولا لمسيحي أو غيره من الديانات أثم من الله لأنه مسيحي لأن المسلم ولد مسلم والمسيحي أوغيره ولد بهذا الدين والله يريد من الناس التفكر في خلق السموات والأرض والأيمان بأن هناك اله واحد لا شريك له وصحيح ان المسلمين اليوم أقرب للحقيقة من غيرهم ولكن هذا لا ينفي أن دينهم اليوم أصبح ملطخ بطثير من الخزعبلات والأساطير والكلام الفاضي واصبح المسلم يؤمن بهذه الخرافات فهناك الكثير من الأمور التي دخلت في الدين وهي ليست من دين الله في شئ والدليل على أن الدين الاسلامي محرف وخرج عن الخط الصحيح هو ظهور العديد والعديد من الطوائف والمذاهب والفرق الأسلامية التي كل طائفة منهم تحوي نسبة من الصح ونسبة من الخطأ وبعض الطوائف تحوي نسبة ضئيلة من الصح ونسبة كبيرة من الخزعبلات
الله خلق الناس لتخشى الله بالغيب وتؤمن ونحن أفضل من بقية الأمم لأن عندنا القرأن وهو ليس محرف بل هو كلام الله ولو حاول رجال دين التحريف في معنى وجوهر القرأن
كتاب سنة الأولين لأبن القرناس والكتاب الثاني هو كتاب القران وكفى للدكتور أحمد صبحي منصور تستطيعون بهم مغرفة الكثير من الأمور وهناك أيضا كتاب جميل جدا يباع الأن في المكتبات في البحرين بعنوان القرأن والحديث لأبن القرناس وصدقوني أي شخص يقرأ القران ويتفكر في الله لا يحتاج لقراءة هذه الكتب لأنه سوف يكتشف الكثير من الخزعبلات التي تم أدخالها في الدين الاسلامي على أنها من عند الله ولكن نقول حساب الماكرين عند رب العالمين ولكن هذه الكتب المرفقة توضح الصورة أكثر للناس الذين عندهم عدم قدرة على فهم القرأن وذلك بسب ما أدخل في عقولهم من باطل رغم أن القرأن سهل وجميل
وفي النهاية الخروج عن الصراط المستقيم سنة من سنن الحياة ففي السابق كان الله يرسل الرسل ليعيد الناس الى دينهم الحقيقي ولكن بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون هناك أي رسول لأن الوحي الذي يتمثل في القرأن الكريم حي بين الناس لمن أراد الهداية وسوف يبقى الوحي الى أن ينفخ في الصور فعندها لا أنساب ولا مال ولا بنون ولا شفاعة أحد لأحد الا من أتى الله بقلب سليم
وهذه هي الحياة الدنيا كما قال الله تعالى: ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين وما يأتيهم من رسول ألا كانوا به يستهزؤون كذلك نسلكه في قلوب الجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين صدق الله العضيم
المسلم يجب أن يكون مسلم فقط لا سني ولا شيعي ولا صوفي ولا ولا ولا ولا
ولا فرق بين جنس أو أخر أو أبيض أو أسود ألا بالعمل الصالح فألله سبحانة جعلنا شعوب وقبائل لنتعارف أن أكرمنا عند الله هو التقي
أن الدين عند الله الأسلام فقط وكتاب الله هو القرأن فقط وما محمد الا خاتم الأنبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد منهم وهو بشر عادي يصيب ويخطأ بأستثناء الوحي لأن مهمة الرسول أن يكون مبشر ونذير
الكلام للذين لهم عيون يبصرون بها وأذان يسمعون بها وقلوب يفقهون بها وعقول يتفكرون بها وأنا على ثقة أن هناك الملايين من المسلميين الذين لم يطبع الله على قلوبهم وفي النهاية الأختلاف سنة من سنن الحياة سوف يحكم بها الله سبحانة وتعالى في يوم الحساب والدنيا أختبار ولن يثاب اى أحد لأنه أتولد مسلم فيجب من الناس التفكر في خلق السموات والأرض فسبحان الله ما خلق هذا باطلا وأذا كان في القرأن خطأ واحد فهذا معناه أنه ليس من رب العالميين بعكس الحديث الذي فيه الكثير والكثير من النواقض والله تعهد بحفظ القرأن وأيضا تحدى الجن والأنس على أن يأتوا بمثل هذا القرأن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المخلص
هذا القال أرسل للشيخ القرضاوي
الرجاء قراءة المقال جيدا ثم تستطيع تصفح المرفقات متى شئت ولكن السؤال هو أذا كان الحديث من دين الله لماذا لم يجمعة النبي وأكتفى بجمع القرأن فقط ؟؟؟ لأن لو كان ما يسمى بالحديث من دين الله سوف يجمعه الرسول الكريم ولن يقوم بجمع القرأن في مصحف واحد فهل كان الله سبحانة والرسول ينتظرون رواة الحديث الذين خرجوا للساحة بعد تقريبا 200 سنة من وفاة الرسول ؟ فهذا الكلام لا يعقل يا شيخ
الرجاء أهم شئ أن حضرتك تقرأ هذا المقال بتأني وتفكر في الكلام قبل أن تجيب ثم ترد علينا برد شافي ووافي لأن في هذا المقال يوجد كيف تستطيع أن توحد المسلمين وأتمنى أنك لا تكفرنا لأننا ندعوا للوحدانية فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
كل المذاهب والفرق الأسلامية تعتمد فيما تختلف فيه من مسائل فقهية على الحديث ولو مسك المسلميين القرأن الكريم ما تفرقوا أو ضلوا أبدا فقد قام النبي بكتابة القرأن الكريم ليس أجتهادا منه صلوات الله عليه ولكن أمتداد لمسؤوليته في تبليغ الرسالة للناس كافة وفي كل العصور كونه خاتم النبيين ليبقي الوحي حيا بين الناس للأبد أو الى يوم القيامة لمن اراد الهداية بعد موته صلى الله عليه وسلم وقد منع النبي أن تكتب أقوالة وأفعالة حتى لا يقدسها الناس فيما بعد ويعتبرونها جزءا من دين الله لذا لم يكتب زمن النبي ألا القرأن ولو كان الحديث جزء من دين الله لوجب على النبي أن يكتبه كما كتب القرأن الكريم ولو لم يفعل يفعل ذلك النبي فسيكون كمن لم يبلغ رسالة ربه لأن ترك جزء من الدين هو ترك للدين كله والنبي لا يملك الحق في تبليغ البعض وترك البعض الأخر وفوق هذا نجد أن الفرد المسلم بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي اليه يستشهد بألأحاديث أثناء نقاشاته الدينية أكثر من أستشهادة بالأيات القرأنية برغم أنه لا يقرأ كتب الحديث وأذا قرأ فهو فقط يبحث عن مقاطع في أحاديث معينة سمعها من مرجعة الديني ولا يفهم منها ألا المعنى الذي يردده عليه رجل الدين ولو أتاح لنفسة الفرصة لتقليب أي كتاب من كتب الحديث وتمعن فيما يقرأ فسيجد قصصا وأخبارا وأساطير من كل حدب وصوب وكلها تنسب لله وللرسول برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم وما كان عليه الرسول من الخلق القويم بل وتنسب لله ما لا يليق ولرسولة ما لا يعقل فكتب الحديث توصف البيئة والخرافات التي بها وتم دسها للرسول الكريم لكي يعمل الناس بها على أنها من عند الله فكتب الحديث تحوي الأمثال والحكم الجاهلية وأسرائيليات وقصص مسيحية وأخرى مجوسية وأساطير الأمم التي دخلت لاحقا في الأسلام وأرادت أن تدخل أعرافها وتقاليدها الى الأسلام وكأنها جزء من دين الله لأن الحديث عبارة عن قصص مقتبسة ومنسوخة حرفيا من كتب أخرى ليست أسلامية وأيضا نلاحظ أن القرأن الكريم تكلم عن هذه الأمور عندما وصف بداية الوجود الأنساني على الأرض قد بدأ برجل وأمرأة ثم بعائلة صغيرة ثم بمجتمع صغير ويؤكد لنا القرأن أن ذلك المجتمع الأول كان يقوم على طاعة الله واتباع دينه القويم الصافي أو دين الفطرة كما قال تعالى: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ولكن ذلك المجتمع الأول توالدت وكثرت أعداده وأنتشروا على مساحات أوسع من الأرض مكونين عدة مجتمعات ومع الزمن نسي الناس بعضا من الدين ودخلت عليه تشريعات غريبة عنه أبتدعها البشر وتمسكوا بها على أنها من دين الله كما قال الله تعالى: وما كان ألا أمة واحدة فأختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون
فبعث الله سبحانه الرسل لتعيد الناس الى دين الفطرة أي دين النشأة الأولى للبشر كما قال تعالى: كان الناس أمة واحدة واحدة فبعث الله النبيين مبشريين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه
وكانت التشريعات الدخيلة يتم تبنيها ضمن دين الله بواسطة الذين يفترض بهم أن يحكموا شرع الله بينهم كما قال تعالى: وما أختلف فيه الا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين أمنوا لما أختلفوا فيه من الحق بأذنه والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم
وكلما أبتعد الناس عن الدين بعث الله سبحانه وتعالى الرسل لأعادتهم الى الصراط المستقيم كما قال الله تعالى: يا بني أدم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ولكن الناس كانوا لا يستجيبون لدعوة الرسل لأن زعمائهم ورجال دينهم ووجهائهم أصبحوا ينتفعون من وضعهم الذي وجدوا أنفسهم عليه وهذا في كل زمان ومكان حتى في يومنا هذا والذي جاء الرسول يدعو الى نبذه والتخلي عنه لذا لم يعد الرجوع الى الدين يستهوي الغالبية من الناس كما قال تعالى: ثم بعثنا من بعده رسلا الى قومهم فجاؤوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين
ولأن الرسول رجل عادي يدعو الى نبذ ملذات الدنيا مقابل ملذات بعلم الغيب تتمثل في حياة ما بعد الموت فأن أغلب الناس ينظرون الى الرسول على أنه مجنون وأن من يتبعه قد فقد عقلة أو غم عليه كما قال تعالى: كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الا قالو ساحر أو مجنون
ولذلك أقتصر الأيمان بالدعوة دائما على قلة من الضعفاء ومن يتطلعون لوضع أفضل من الوضع الذي هم عليه كما قال الله سبحانة وتعالى: قال الملأ الذين أستكبروا من قومه للذين أستضعفوا لمن أمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا أنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين أستكبروا أنا بالذي أمنتم به كافرون
أما بقية أفراد المجتمع فلم يؤمنوا ولو بقي الرسول بينهم للأبد ولم يكونوا يكتفون بعدم الأيمان بالرسل بل حاولوا قتله وصد الناس عن الدعوة والوقوف ضد أنتشارها كماقال الله تعالى: قال الملأ الذين أستكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين أمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين
وفي النهاية يهلك الله سبحانه وتعالى أولئك الكبراء كما سماهم في القرأن وينجي الرسول والقلة الذين أمنوا معه كما قال تعالى: فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بأياتنا فأنظر كيف كان عاقبة المنذرين
والقران الكريم ضرب ذكر العديد من الأمم السابقة التي أهلكها وأنجى الرسل والذين أمنوا معهم وكل الأمم السابقة كانت دعوتهم من الرسل ثابته حيث يبدأ المؤمنون القلة الذين نجوا مع الرسول بالتحول عن تشريعات الدين شيئا فشيئا ومن جيل الى اخر حتى تعم الخزعبلات مع الزمن فيرسل الله سبحانه رسولا من بينهم يدعوهم الى الرجوع الى دين الله القويم الذي بسبب التمسك به نجى الله أجدادهم من الهلاك وهكذا من رسول الى رسول الى أن جاء الرسول محمد خاتم الأنبياء والمرسلين والذي بدأ تحول وتغير المسلمين كغيرهم من الأمم السابقة وهو التحول عن الطريق السليم شيئا فشيئا ومن جنس الى جنس أخر ومن شعب الى شعب أخر ومن زمان الى زمان فظهرت المذاهب والفرق التي تسمى أسلامية وكلها خرجت عن الطريق الصحيح وان كانت النسب في درجة الصحة متفاوته من طائفة الى طائفة أخرى من سنة الى شيعة الى صوفية الى زيدية وغيرها الكثير ولكن الأن لن ينزل الله رسول أخر لأن محمد هو أخر الأنبياء والمرسليين فعلى جميع المسلميين معرفة أن الدين الأسلامي هو دين الله بدون تسمية لأي طائفة وأن القرأن هو كتاب الله الذي توعد الله بحفظة الى يوم القيامة يجب على المسلم أن يتدبر القرأن لأن رجل الدين أو الشخص الذي يتبعه لن يغنيه عن الله شيئا فالذكر موجود وبه الوعد بيوم البعث لأن يوم القيامة لن ينفع أي أحد أن يقول لرب العالمين لقد أخذت الدين من فلان أو فلان لأن فلان أو فلان لو كان على باطل فسوف يتبرأ من أقوالة وأفعالة ولن يغنيه أو يشفع له أحد أمام الله فالدين الأسلامي هو عبارة عن الأيمان بالله وكتبه ورسلة ويوم البعث وتأدية الأركان الخمسة الموجودة بشرحها في القرأن والعمل الصالح كعامود للدين الأسلامي وأيضا قراءة وتدبر القران كما قال تعالى لجميع الناس: أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
فيجب لجميع المسلمين قراءة وتدبر القرأن لأن القرأن صريح وواضح ويصلح لكل زمان ومكان كما قال الله تعالى: ولقد صرفنا للناس في هذا القرأن من كل مثل فأبى أكثر الناس ألا كفورا
ولكن المسلمين كغيرهم من الأمم السابقة تفرقوا ومزقوا دينهم كما قال تعالى: من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
وأيضا يماطلون في دين الله ويفضلون الحديث على القرأن وأن ثبت عدم صحة الحديث كما قال تعالى: وما يتبع أكثرهم ألا ظنا أن الظن لا يغني من الحق شيئا أن الله عليم بما يفعلون
فألله سبحانة تعهد بحفظ القرأن: أنا نحن أنزلنا الذكر وأنا له لحافظون
ولكن المسلمين بعدما أختاروا أن يكونوا طوائف هجروا القرأن الى رجل الدين أو شيخ الدين الذي يفترض أنه أكثر مسلم قادر على تفسير القرأن وعلماء الدين بشتى مذاهبهم يصرون وأيضا أفهموا شعوبهم أن الفرد المسلم لا يفهم القرأن لأن هذا علم كبير ويحتاج لأناس عظماء في اللغة والشريعة والفقة وغيرها ولهذا لا يريد المسلم أن يتدبر القرأن لأنه على قناعة أنه لا يفهم القرأن وبهذه الطريقة هجر المسلمون القرأن كما قال الله تعالى: وقال الرسول أن قومي أتخذوا هذا القرأن مهجورا
وأيضا رجال الدين أوهموا المسلمين بعدم مقدرتهم على فهم القرأن لكي يستطيعون بطريقة أو بأخرى ومعظمهم يقومون بهذا الشئ عن جهل لأدخال الحديث الملفق على الرسول في القرأن الكريم مثال على ذلك أن الأية في سورة غافر تقول أن خلق السموات والأرض أكبر وأعضم من خلق الناس فلا يستغرب الأنسان أن الله يستطيع أن يخلقة مرة أخرى بعد الممات وهذا نص الأية قال تعالى: لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون صدق الله العظيم ولكن شيوخ الدين بشتى مذاهبهم أتفقوا أن هذه الأيه هي تحذير خفي من المسيح الدجال وكأن القرأن كتاب الغاز وقصة المسيح الدجال أو نزول النبي عيسى هذه روايات مسيحية أدخلها المسيحيون في شبة الجزيرة بعد أسلامهم للدين ولأن القران محفوظ من الله أختلقوا الحديث واليوم شيوخ الدين بجهالتهم وغطرستهم يريدون أدخال هذه السموم في دين الله ويحاولون الحصول على دليل وذلك بتحريف تفسير أيات القرأن الكريم بعدما عجز العالم على مدار 1500 سنة تقريبا من تحريف كلام القرأن ولكن نقول لهم أن كلام القرأن واضح والله يقول سبحانة: يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله ألا أن يتم نورة ولو كره الكافرون صدق الله العظيم وما أشبه اليوم باللأمس ولو كان هذا الأمس قبل حتى 3000 سنة فالناس هم نفس الناس ونفوسهم هي نفس النفوس فسبحان الله فألله أمر المسلمين بأتباعة وذلك بتنفيذ أوامره في القرأن الكريم قال تعالى: أتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ماتذكرون
ولكن شيوخ الدين وغيرهم من السحرة في شتى المذاهب كما قال الله عنهم وعن غيرهم من المسيحيون واليهود: وأن منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
رغم أن الله كان يريد منهم الأيمان فقط قال تعالى: وأمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بأياتي ثمنا قليلا وأياي فأتقون () ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
ولكن غرور وغباء وتكبر ورغبات الأنسان سواء كان مسلم أو مسيحي أو غيرها أنطبق عليه قول الله تعالى: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون () وقالوا لن تمسنا النار ألا أيام معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهدة أم تقولون على الله ما لا تعلمون
وقال تعالى: أن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم ألا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
وقال تعالى: أن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الأخرة ولا يكلمهم الله ولاينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
بعدما نسوا علماء الدين بشتى أطيافهم أسلامية أو مسيحية أو يهودية أو غيرها دينهم وعجبهم ما هم عليه أنطبق عليهم قول الله تعالى: أشتروا بأيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيلة أنهم ساء ما كانوا يعملون
ولكن الى اليوم هناك أشخاص بشتى مستوياتهم وطبقاتهم وأيضا أدراكهم العلمي يخشون الله بالغيب في أنفسهم ويعرفون ان الحقيقة هي ما أنزلها الله ولا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا كما قال الله تعالى: وأن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل اليكم وما أنزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم أن الله سريع الحساب
ليس لمسلم حسنه من عند الله لأنه مسلم ولا لمسيحي أو غيره من الديانات أثم من الله لأنه مسيحي لأن المسلم ولد مسلم والمسيحي أوغيره ولد بهذا الدين والله يريد من الناس التفكر في خلق السموات والأرض والأيمان بأن هناك اله واحد لا شريك له وصحيح ان المسلمين اليوم أقرب للحقيقة من غيرهم ولكن هذا لا ينفي أن دينهم اليوم أصبح ملطخ بطثير من الخزعبلات والأساطير والكلام الفاضي واصبح المسلم يؤمن بهذه الخرافات فهناك الكثير من الأمور التي دخلت في الدين وهي ليست من دين الله في شئ والدليل على أن الدين الاسلامي محرف وخرج عن الخط الصحيح هو ظهور العديد والعديد من الطوائف والمذاهب والفرق الأسلامية التي كل طائفة منهم تحوي نسبة من الصح ونسبة من الخطأ وبعض الطوائف تحوي نسبة ضئيلة من الصح ونسبة كبيرة من الخزعبلات
الله خلق الناس لتخشى الله بالغيب وتؤمن ونحن أفضل من بقية الأمم لأن عندنا القرأن وهو ليس محرف بل هو كلام الله ولو حاول رجال دين التحريف في معنى وجوهر القرأن
كتاب سنة الأولين لأبن القرناس والكتاب الثاني هو كتاب القران وكفى للدكتور أحمد صبحي منصور تستطيعون بهم مغرفة الكثير من الأمور وهناك أيضا كتاب جميل جدا يباع الأن في المكتبات في البحرين بعنوان القرأن والحديث لأبن القرناس وصدقوني أي شخص يقرأ القران ويتفكر في الله لا يحتاج لقراءة هذه الكتب لأنه سوف يكتشف الكثير من الخزعبلات التي تم أدخالها في الدين الاسلامي على أنها من عند الله ولكن نقول حساب الماكرين عند رب العالمين ولكن هذه الكتب المرفقة توضح الصورة أكثر للناس الذين عندهم عدم قدرة على فهم القرأن وذلك بسب ما أدخل في عقولهم من باطل رغم أن القرأن سهل وجميل
وفي النهاية الخروج عن الصراط المستقيم سنة من سنن الحياة ففي السابق كان الله يرسل الرسل ليعيد الناس الى دينهم الحقيقي ولكن بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون هناك أي رسول لأن الوحي الذي يتمثل في القرأن الكريم حي بين الناس لمن أراد الهداية وسوف يبقى الوحي الى أن ينفخ في الصور فعندها لا أنساب ولا مال ولا بنون ولا شفاعة أحد لأحد الا من أتى الله بقلب سليم
وهذه هي الحياة الدنيا كما قال الله تعالى: ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين وما يأتيهم من رسول ألا كانوا به يستهزؤون كذلك نسلكه في قلوب الجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين صدق الله العضيم
المسلم يجب أن يكون مسلم فقط لا سني ولا شيعي ولا صوفي ولا ولا ولا ولا
ولا فرق بين جنس أو أخر أو أبيض أو أسود ألا بالعمل الصالح فألله سبحانة جعلنا شعوب وقبائل لنتعارف أن أكرمنا عند الله هو التقي
أن الدين عند الله الأسلام فقط وكتاب الله هو القرأن فقط وما محمد الا خاتم الأنبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد منهم وهو بشر عادي يصيب ويخطأ بأستثناء الوحي لأن مهمة الرسول أن يكون مبشر ونذير
الكلام للذين لهم عيون يبصرون بها وأذان يسمعون بها وقلوب يفقهون بها وعقول يتفكرون بها وأنا على ثقة أن هناك الملايين من المسلميين الذين لم يطبع الله على قلوبهم وفي النهاية الأختلاف سنة من سنن الحياة سوف يحكم بها الله سبحانة وتعالى في يوم الحساب والدنيا أختبار ولن يثاب اى أحد لأنه أتولد مسلم فيجب من الناس التفكر في خلق السموات والأرض فسبحان الله ما خلق هذا باطلا وأذا كان في القرأن خطأ واحد فهذا معناه أنه ليس من رب العالميين بعكس الحديث الذي فيه الكثير والكثير من النواقض والله تعهد بحفظ القرأن وأيضا تحدى الجن والأنس على أن يأتوا بمثل هذا القرأن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المخلص