hussain
04-11-2008, 06:45 PM
(وكالة رويترز للأنباء ) (http://www.almasadr.com/index.php?act=Writers&cmd=Show_ID&id=73) - (2008-10-18م)
الرياض (رويترز) - دعت جماعة بارزة من رجال الدين أتباع المذهبين السني والشيعي الى الكف عن جهودهم في تحويل اتباع كل مذهب للمذهب الاخر ولكنها القت باللوم على ايران في اذكاء التوتر المذهبي في الدول العربية.
وبرزت مخاوف من حدوث صدع مذهبي متنامي منذ الاطاحة بالزعيم العراقي السني صدام حسين على يد قوات تقودها الولايات المتحدة في عام 2003 وحلت محله حكومة يسيطر عليها الشيعة وتدعمها ايران.
وكان رجل الديني السني البارز يوسف القرضاوي قال في تصريحات للصحف المصرية والسعودية في الشهر الماضي ان الشيعة الان لديهم صوت في الدول السنية التقليدية مثل مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب من خلال الدعوة للتشيع. وقال ان ذلك يمكن ان يؤدي الى العنف.
واثارت تصريحات القرضاوي جدلا في ايران حيث هوجم في وسائل الاعلام وبين الطوائف الشيعية في العالم العربي والتي تتركز بصورة رئيسية في العراق ولبنان والسعودية والكويت والبحرين.
وقال الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين الذي التقى في قطر هذا الاسبوع لمناقشة القضية ان ايران تتحمل المسؤولية عن "الفتنة المذهبية" ودعا كل طائفة الى احترام موقف المذهب الاخر المهيمن في مناطق مختلفة.
وطالب البيان الذي نشر على موقع القرضاوي على الانترنت "بالكفّ عن أي محاولة منظّمة أو مدعومة للتبشير بالمذهب غير السائد في المناطق التي يسود فيها المذهب الاخر وعلى ضرورة الاحترام المتبادل بين المذاهب." واضاف "يطالب المجلس الجمهورية الاسلامية في ايران بتحمّل مسؤوليتها الشرعية في وأد الفتنة المذهبية واطفاء نارها."
كذلك دعا البيان الى انهاء الاقتتال المذهبي وحماية الاقليات. وشهد العراق ولبنان اقتتالا طائفيا خلال السنوات الاخيرة. ويشكو الشيعة في السعودية من وضعهم كطبقة ثانية ويقول السنة ان اخوانهم في ايران والعراق يتعرضون للاضطهاد.
ويترأس القرضاوي الان الاتحاد الذي يضم علماء من الشيعة والسنة من انحاء العالم. وذكرت صحيفة الوطن السعودية هذا الاسبوع حدوث خلاف بين الاعضاء حيث يفضل البعض توجها اكثر استرضاء للشيعة.
وشمل العلماء الذين وضعوا البيان الشيخ سلمان العودة السني السعودي البارز وعلي ابن الشيخ حسين فضل الله احد زعماء حزب الله في لبنان.
ومن الناحية السياسية تشعر الحكومات السنية العربية بقلق من ان ايران وحلفاءها بما فيهم حزب الله في لبنان يكسبون احتراما كبيرا لدى العرب العاديين لاحتضانهم المقاومة ضد اسرائيل والنفوذ السياسي والعسكري الامريكي في المنطقة
الرياض (رويترز) - دعت جماعة بارزة من رجال الدين أتباع المذهبين السني والشيعي الى الكف عن جهودهم في تحويل اتباع كل مذهب للمذهب الاخر ولكنها القت باللوم على ايران في اذكاء التوتر المذهبي في الدول العربية.
وبرزت مخاوف من حدوث صدع مذهبي متنامي منذ الاطاحة بالزعيم العراقي السني صدام حسين على يد قوات تقودها الولايات المتحدة في عام 2003 وحلت محله حكومة يسيطر عليها الشيعة وتدعمها ايران.
وكان رجل الديني السني البارز يوسف القرضاوي قال في تصريحات للصحف المصرية والسعودية في الشهر الماضي ان الشيعة الان لديهم صوت في الدول السنية التقليدية مثل مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب من خلال الدعوة للتشيع. وقال ان ذلك يمكن ان يؤدي الى العنف.
واثارت تصريحات القرضاوي جدلا في ايران حيث هوجم في وسائل الاعلام وبين الطوائف الشيعية في العالم العربي والتي تتركز بصورة رئيسية في العراق ولبنان والسعودية والكويت والبحرين.
وقال الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين الذي التقى في قطر هذا الاسبوع لمناقشة القضية ان ايران تتحمل المسؤولية عن "الفتنة المذهبية" ودعا كل طائفة الى احترام موقف المذهب الاخر المهيمن في مناطق مختلفة.
وطالب البيان الذي نشر على موقع القرضاوي على الانترنت "بالكفّ عن أي محاولة منظّمة أو مدعومة للتبشير بالمذهب غير السائد في المناطق التي يسود فيها المذهب الاخر وعلى ضرورة الاحترام المتبادل بين المذاهب." واضاف "يطالب المجلس الجمهورية الاسلامية في ايران بتحمّل مسؤوليتها الشرعية في وأد الفتنة المذهبية واطفاء نارها."
كذلك دعا البيان الى انهاء الاقتتال المذهبي وحماية الاقليات. وشهد العراق ولبنان اقتتالا طائفيا خلال السنوات الاخيرة. ويشكو الشيعة في السعودية من وضعهم كطبقة ثانية ويقول السنة ان اخوانهم في ايران والعراق يتعرضون للاضطهاد.
ويترأس القرضاوي الان الاتحاد الذي يضم علماء من الشيعة والسنة من انحاء العالم. وذكرت صحيفة الوطن السعودية هذا الاسبوع حدوث خلاف بين الاعضاء حيث يفضل البعض توجها اكثر استرضاء للشيعة.
وشمل العلماء الذين وضعوا البيان الشيخ سلمان العودة السني السعودي البارز وعلي ابن الشيخ حسين فضل الله احد زعماء حزب الله في لبنان.
ومن الناحية السياسية تشعر الحكومات السنية العربية بقلق من ان ايران وحلفاءها بما فيهم حزب الله في لبنان يكسبون احتراما كبيرا لدى العرب العاديين لاحتضانهم المقاومة ضد اسرائيل والنفوذ السياسي والعسكري الامريكي في المنطقة